التأثر الموضوعي : المعارف الجغرافية بين المسعودي وإبن خلدون والشعراني

آحمد صبحي منصور Ýí 2015-09-23


( ق 2 ف 2 ) التأثر الموضوعي : المعارف الجغرافية بين المسعودي وإبن خلدون والشعراني

كتاب مقدمة إبن خلدون: دراسة تحليلية 

  القسم الثاني : قراءة في مقدمة إبن خلدون   

المزيد مثل هذا المقال :

الفصل الثاني :  مدى تأثر إبن خلدون بعصره في المقدمة منهجيا وموضوعيا

التأثر الموضوعي : نموذج للتأثر الموضوعي في العلوم الطبيعية :

                              المعارف الجغرافية بين المسعودي وإبن خلدون والشعراني  

بين ابن خلدون والمسعودى(283  :  346 )

1 ـ     يبدو من حديث إبن خلدون الجغرافي في المقدمة أنه كان ينقل عن السابقين ما يتفق مع عقله ويحاول الإجتهاد العقلي من خلال ما ينقل ، وذلك بالإستدلال العقلي وليس بطريق المعاينة والمشاهدة والتجربة العملية .    وقد نص على أنه ينقل عن الإدريسي في كتابه " نزهة المشتاق " وعن جغرافية بطليموس بالإضافة إلى المسعودي في مروج الذهب في جزئه الأول الذي حوى معلومات جغرافية تنتمي لعصره.

2 ـ  والجغرافيون قبل إبن خلدون من بطليموس إلى الإدريسي كانت معارفهم الجغرافية بالذات تأتي من خلال روافد مختلفة ، وهي التجربة والمعاينة الواقعية ، والمشاهدة والروايات أو الأخبار المتواترة ، ثم الإستدلال العقلي ، وفي عصر إبن خلدون حيث سيطر التصوف ظهر نوع جديد من الروافد المعرفية وهو العلم اللدني .

3 ـ    وقد أشار إبن خلدون في المقدمة إلى تجربةبطليموس الفريدة في قياس محيط الأرض ، وذلك في حديثه عن الإقليم الأول والجزائر الخالدات " التي بدأبطليموس منها يأخذ أطوال البلاد " [1] وهي الطريقة الوحيدة والحقيقية التي تحصل بها على الحقائق الطبيعية ، طريقة المعاينة الحقيقية والوصفية والتجارب الواقعية .

    وأشار إبن خلدون إلى الطريق الآخر ، وهو المشاهدة والأخبار المتواترة ، وخلط بينهما وفق المنهج السائد في عصره يقول " إن الربع الشمالي من الأرض أكثر عمرانا من الربع الجنوبي . . ونحن نرى بالمشاهدة والأخبار المتواترة أن الأول والثاني من الأقاليم المعمورة اقل عمرانا مما بعدهما ..."[2]

 

 4 ــ وقد نفهم  إقتراب( المشاهدة ) من المنهج العلمي التجريبى القائم على المعاينة الحقيقية والوصفية والتجارب الواقعية ، ولكنها بهذا المعنى بعيدة عن مفهومها في عصر إبن خلدون وثقافته ، فهو يربطها بالأخبار – أي الروايات – المتواترة فى رأيه . أي أن هذه المشاهدة تكون بالنقل عن الآخرين وتصديقهم فيما يقولون ، والمهم عنده أن يتواتر النقل عن أكثر من واحد . أي أنه  منهج الفقهاء والمحدثين أصحاب علوم الشرع والحديث ، حين يشيع حديث ما منسوب للنبي في تواتر الإستشهاد به ويصبح معلوما من الدين بالضرورة مع أن النبي عليه السلام لم يقله ولم يعرفه عصره .

    وبنفس الطريقة شاعت أخبار كثيرة عن العوالم المجهولة غير المأهولة وغير المكتشفة في الكرة الأرضية ، وبسبب شيوع هذه الأخبار وتأكيد القائلين بأنهم رأوها وزاروها إرتبطت المشاهدة بالأخبار المتواترة . وأصبح هناك تلازم بين رافدين من روافد المعرفة الجغرافية ، وهما المشاهدة والأخبار المتواترة ثم العلم اللدني الصوفي .

 5 ــ     وإبن خلدون بعقليته الناقدة توقف كثيرا مع الروايات الخرافية في تاريخ الأمم السابقة وانتقد المسعودي خصوصا في رواياته التاريخية ، وعرض بالنقد له في تعليله لما يتصف به (الزنوج ) حسب قوله ، من الخفة والطيش وكثرة الطرب ، وقال إنه – أيالمسعودي – إكتفى بالنقل عن جالينوس والكندي من أن السبب هو ضعف " أدمغتهم وما نشأ عنه من ضعف عقولهم ، وهذا كلام لا محصل له ولا برهان فيه ".   وكان تعليل إبن خلدون يرجع إلى المناخ الحار والبخار الذي يجعل الزنجي ينتشي من الفرح والسرور [3] وهو تعليل لا يزيد في سذاجته كثيرا عن رأي المسعودي .

6 ــ      لقد إكتفى إبن خلدون بالإعتكاف في بيته ينقل عن السابقين معارفهم الجغرافية وينتقد منها ما لا يتفق مع وجهة نظره ، ونظرا لأنه متأثر بعصره ولا يستطيع أن يفلت من هذا التأثر فالمنتظر أن يصدق الكثير من المعارف الجغرافية لأنها أتت وفق ثقافة هذا العصر ، أي بالأخبار المتواترة .

7 ــ     وعن هذا الطريق تسللت إلى عقل إبن خلدون بعض الروايات الخرافية ، وأخذت  طريقها إلى المقدمة.  يقول ــ  مثلا ــ متحدثا عن جزر المحيط الأطلنطي ، وقد كان ذلك المحيط يمثل نهاية العالم وقتها " وإنما هي في البحر المحيط جزر متكثرة أكبرها وأشهرها ثلاثة ، ويقال أنها معمورة ، وقد بلغنا أن سفائن من الإفرنج مرت بها في أواسط هذه المائة وقاتلوهم فغنموا منهم وسبوا ، وباعوا بعض أسراهم بسواحل المغرب الأقصي وصاروا إلى خدمة السلطان ، فلما تعلموا اللسان العربي أخبروا عن حال جزائرهم وأنهم يحتفرون الأرض للزراعة بالقرون ، وأن الحديد مفقود بأرضهم ، وعيشهم من الشعير ، وماشيتهم المعز ، وقتالهم بالحجارة يرمونها إلى خلف ، وعبادتهم السجود للشمس إذا طلعت ، ولا يعرفون دينا ولم تبلغهم دعوة ، ولا يوقف على مكان هذه الجزائر إلا بالعثور لا بالقصد إليها ، لأن سفر السفن في البحر إنما هو بالرياح ومعرفة جهات مهابها وإلى أين يوصل إذا مرت على الإستقامة من البلاد التي في ممر ذلك المهب ، وإذا اختلف المهب وعلم حيث يوصل على الإستقامة حوذي به القلع محاذاة يحمل السفينة بها على قوانين في ذلك محصلة عند النواتيةوالملاحين الذين هم رؤساء السفن في البحر والبلاد التي في حفافي البحر الرومي ( المتوسط) وفي عدوته ، مكتوبة كلها في صحيفة على شكل ما هي عليه في الوجود وفي وضعها في سواحل البحر على ترتيبها ومهاب الرياح وممراتها على اختلافها ، مرسوم معها في تلك الصحيفة ويسمونها الكنباص – البوصلة – وعليها يعتمدون في أسفارهم ، وهذا كله مفقود في البحر المحيط ، وكذلك لاتلج فيه السفن ، لأنها إن غابت عن مرأى السواحل فقل أن تهتدي إلى الرجوع إليها ، مع ما ينعقد في جو هذا البحر وعلى سطح مائه من الأبخرة الممانعة للسفن في سيرها ، وهي لبعدها لاتدركها أضواء الشمس المنعكسة من سطح الأرض فتحللها ، فلذلك عسر الإهتداء إليها وصعب الوقوف على خبرها " [4] 

 8 ــ     لقد كان المحيط الأطلنطي بالنسبة لإبن خلدون وعصره هو " بحر الظلمات " بكل ما يعنيه هذا المفهوم من رهبة وخوف وخرافات . وإبن خلدون هنا يستعمل المنطق العقلي التجريدي الذي يخدم هذه الخرافة ويؤسسها في العقول ويجعل من المستحيل على السفن أن تبحر وتكتشف هذا المحيط وما وراءه مع أنه كان يعيش في المغرب بجوار هذا المحيط .

 على العكس في حالةالمسعودي  وحياته في العراق . والمسعودي ذكر أن رجلا من الأندلس اسمه خشخاش من قرطبة قد أبحر في المحيط مع بعض الفتيان ، وغاب مدة ثم رجع بغنائم واسعة . وأن خبره مشهور عند الأندلس ، هذا مع أن المسعودي يذكر أن البحر المحيط ( أو الأوقيانوس ، أو بحر الظلمات ، أو الأطلنطي ) قد ذكرهرقل أنه لا طريق لإقتحامه .

    أي أن المسعودي ذكر الرواية ، وذكر رواية أخرى تنفيها تثبت أنه من الممكن إقتحام بحر الظلمات وقد ردد هذه الروايات عن إقتحام المحيط الأطلنطي في كتابه " أخبار الزمان " [5] ، أي أنه قبل إبن خلدون بخمسة قرون ونصف القرن أكد إحتمال وجود عالم مسكون في الجانب الآخر ، أو ما يعرف الأن بأمريكا الجنوبية والشمالية ، ولكن كان المسعودي يعيش الفترة الذهبية في الإزدهار الفكري للحضارة (الإسلامية )  ، وقد أعقب هذه الفترة منذ القرن السابع الهجري عصر التقليد ، وجاء إبن خلدون بعقليته المتفردة في هذاالعصر فأخذ ينتقد المسعودي ، إلا أنه – أيإبن خلدون – لم يستطع الفكاك من التأثر بعصره وخرافاته ، بل إستخدم عقليته في تأصيل بعض تلك الخرافات عن بحر الظلمات .

9 ــ      والمسعودي لم يكن عقلية متفردة في عصره ــ عصر الإزدهار الفكريــ  بينما كان إبن خلدون عقلية متفردة في عصره (  التقليد والإنحدار الفكري) ، لذا فمن الطريف أن نراهما متعادلين .

 وإذا كان إبن خلدون ينتقد المسعودي ، فإن المسعودي كان ينتقد الجاحظ في آرائه الجغرافية ويتهمه بالنقل عن كتب الوراقين دون تمييز ، كما أنالمسعودي كان يعول على المشاهدة والأخبار المنقولة عن المسافرين والمغامرين [6] وهو ما سار عليه إبن خلدون فيما بعد .

بين ابن خلدون والشعرانى ( 898 : 973 )

1 ـ   وبنفس القدر الذي إرتفعت به عقلية إبن خلدون لتسمو به عن عصره عصر التقليد والجمود لينافس المسعودي في عصر الإزدهار الفكري ، فإن إبن خلدون بنفس القدر إبتعد عن أسوأ نتاج فكري لعصره ، وهو ما أنتجه العلم اللدني الصوفي من معارف خرافية عن الجغرافية ، وقد أتاح لها الإعتقاد في التصوف وأوليائه أن تصبح خرافات مقدسة لا يستطيع أحد وقتها أن يجادلها .

    فالصوفي – تبعا لاعتقاد العصر – يأتيه العلم من لدن الله ، وينكشف عنه الحجاب البشري فيفيض الله تعالى عليه ــ بزعمهم ـ من  العلم أصنافا وأنواعا . ولا بأس بأن يتحدث في المعارف الجغرافية بما لديه من خيالات وأوهام ، ولذلك كان الإعتقاد في "جبل قاف " من أسس الإيمان في العصر المملوكي . وهو جبل يقع في آخر الدنيا وتحيط به حيّة عظيمة تلتف به ، وإلى هذا الجبل يطير الأولياء في سياحتهم الصوفية ، وقد تحاشي إبن خلدون الحديث عن هذا الجبل المزعوم ، سواء في كلامه عن الجغرافيا أو في كلامه عن كرامات الصوفية . ونعطي مثلا من جغرافية العلم اللدني :

  2 ــ   يقولالشعراني أشهر صوفي في القرن العاشر الهجري يفتخر بكراماته " ومما أنعم الله تبارك وتعالى به علي : مساعدتي لأصحاب النوبة في سائر أقطار الأرض في حفظ إدراكهم من براري وقفار ومدائن وبحار وقرى وجبال ، فأطوف بقلبي على  جميع أقطار الأرض في نحو ثلاث درج ، وإيضاح ذلك أن حكم القلب حكم المرآه المعلقة بين السماء والأرض ، فيرتسم فيها جميع العلويات والسفليات ، ويصير البصر القلبي يدركها كلها على التفصيل ، فالمدار على قوة وسع دائرة البصر لا غير ، وإن شككت يا أخي في ذلك فأمتحن ذلك بمرآه صغيرة تضعها فوق منارة عالية ، فإنك إذا قابلتها بمدينة مصر كاملة تجدها مرتسمة في تلك المرآه الصغيرة ، فأعمل يا أخي على جلاء مرآة قلبك من الصدأ أو من الغبار إن أردت العمل بهذا الخُلُق ، فإنك تطوف أقاليم الأرض كلها في مقدار ساعة . 

    ومما وقع لي أن شخصا من بلاد الحبشة أسلم عندنا في مصر ، فسألته عن بلده وعن الكنيسة الكبيرة التي في آخر زقاق داره ، وعن شجرة النبق التي في دار جاره ، مع أني ما رحت إليها قط بجسمي ، وإنما نظرت إليها بقلبي ، وكذلك وقع لي مع خادم نبي اللهلوط عليه السلام ، لما قدم علينا مصر ، فقلت له : ما فعل شجر الليمون المغروس تجاه مقام السيد لوط ؟ فقال : موجود لم يقطع منه شئ ، مع أنني لم أره إلا بقلبي . وفي كلام سيدي أحمد بن الرفاعي رضي  الله تعالى عنه ، أن القلب إذا انجلى من محبة الدنيا وشهواتها صار كالبللور وأخبر صاحبه بما مضى وبما هو آت من أحوال الناس ، وإذا صدأ قلب الفقير ( أي الصوفي ) حدثه بأباطيل يغيب منها رشد الرجل وعقله . إنتهى .

    وصورة طوافي كل ليلة على مصر وجميع اقاليم الأرض أنني اشير بأصبعي إلى أزقة جميع المدائن والقرى والبراري والبحار ، وأنا أقول الله الله الله ، فأبدأ بمصر العتيقة ثم بالقاهرة ، ثم بقراها ، حتى أصل إلى مدينة غزة  ثم إلى القدس ثم إلى الشام ، ثم إلى حلب ثم إلى بلاد العجم ، ثم إلى البلاد التركية ، ثم إلى بلاد الروم ، ثم أعدي من البحر المحيط إلى بلاد المغرب ، فأطوف عليها بلدا بلدا حتى أجئ إلى الإسكندرية ثم أعطف منها إلى دمياط ، ثم منها إلى أقصى الصعيد ، ثم إلى أقصى بلاد العبيد ، ثم إلى بلاد الرجر وهي أقطاع جدي الخامس ، ثم أعطف إلى بلاد التكرور وبلاد السكوت ، ومنها إلى بلاد النجاشي ، ثم إلى أقصى بلاد الحبشة ، وهي سفر عشر سنين ، ثم منها إلى بلاد الهند ، ومنها إلى بلاد السند ، ثم إلى بلاد الصين ، ثم أرجع إلى بلاد اليمن ، ثم إلى مكة ، ثم أخرج من باب المعلى إلى الدرب الحجازي إلى بدر ، ثم إلى الصفراء  ، ثم إلى مدينةالنبي صلى الله عليه وسلم فأستأذنه عند باب السور ، ثم أدخل حتى أقف بين يديه صلى الله عليه وسلم فاصلي وأسلم عليه وعلى صاحبيه ، وأزور من في البقيع ، ثم اقول " سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين " وما أرجع إلى داري بمصر إلا وأنا ألهث من شدة التعب ، كأني كنت حاملا جبلا عظيما . ولا أعلم أحدا سبقني إلى مثل هذا الطواف .

   وكان إبتداء حصول هذا المقام لي في سنة ثلاث  وثلاثين وتسعمائة ، فرأيت نفسي في محفة طائرة ، فطافت بي سائر أقطار الأرض في لحظة ، وكانت تطوف بي على قبور المشايخ من فوق أضرحتهم إلا ضريح سيدي أحمد البدوي ، وضريح سيدي إبراهيم الدسوقي  ، رضي الله تبارك وتعالى عنهما ، فإن المحفة نزلت بي من تحت عتبة كل من أحدهما ومرت من تحت قبره ، ولم أعرف إلى الآن الحكمة في تخصيص هذين الشيخين بذلك ، نفعنا الله تعالى بهما . والحمد لله رب  العالمين .. " [7]

3 ــ     ومع الإختلاف بين خرافات الشعراني في سياحته الفضائية المزعومة حول العالم  وفوق الأضرحة وتحت الأضرحة وبين الخرافات الهينة التي نقلهاإبن خلدون عن المحيط الأطلنطي " بحر الظلمات " مع ذلك الإختلاف الشاسع بينهما إلا أنهما اتفقا في محاولة تسويغ الخرافة وتشريعها بالمنطق الأعرج .

   فإبن خلدون يعلل إستحالة الإبحار في الأطلنطي بالبخار وعدم وصول أشعة الشمس . كما أن الشعراني بعده بأكثر من قرن ونصف قرن من الزمان يعلل وصول الإنسان للعلم اللدني بتشبيه القلب بالمرآه التي تنعكس عليها صورة العالم ، وبذلك يستطيع أن يرى بقلبه كل ما في العالم إذا كان ذلك القلب صوفيا نقيا !!

   والنتيجة المشتركة بين عقليةإبن خلدون وعقليةالشعراني أنهما قاما معا بتسويغ الخرافات وجعلها منطقية . وقد إقتنع العالم ( الإسلامي ) وقتها بأن ليس في الإمكان أبدع مما كان وأن هذا هو كل المعروف عن العالم .

4 ــ    ومع أن المسعودي ( قبل الشعراني بستة قرون ونصف القرن ) كان قد  أشار إلى عوالم أخرى في الجانب الآخر من المحيط ، فإن الشعراني ( المتوفي 972هـ) حافظ بأساطيره وخرافاته على إستمرار الجهل وسيادته . وفي الوقت نفسه كان الأوربيون يكتشفون العالم الجديد ويقيمون لهم مستعمرات في شرق آسيا وفي ربوع  بلاد الجنس الأصفر ، الذين لا نجد لهم ذكرا عند إبن خلدون . . ثم إذا فرغ الأوربيون من إستعمار العالم الجديد ( الأمريكتين  وأستراليا ) وإستعمار العالم القديم في آسيا ( جنوب شرق آسيا والهند ) إقتحموا علينا الأبواب في الحملة الفرنسية ، فواجهناهم بالبخاري ودلائل الخيرات !! واليوم يقتحمون المريخ ونحن مشغولون بالإختلاف في المس الشيطاني والجلباب والنقاب وفوائد البنوك والثعبان الأقرع .



[1]
- المقدمة ، 44: 45

[2] - المقدمة ، 40: 41

[3] -  المقدمة 73.

[4] - المقدمة 45

[5] -  مروج الذهب للمسعودي 1/60 تحقيق محيي الدين عبدالحميد 1966.

[6] -  نفس المرجع 1/74 ، 75، 77 ، 89، 97 . مجرد أمثلة .

[7] -  الشعراني : لطائف المنن 173: 174 ، عالم الفكر .

اجمالي القراءات 8770

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5130
اجمالي القراءات : 57,285,063
تعليقات له : 5,458
تعليقات عليه : 14,839
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي