ودع هريرة ان الركب مرتحل
لعلكم أحياء
لعلكم أموات
لعلكم مثلي بلا عنوان
ماقيمة الإنسان
بلا وطن
بلا علم
ودونما عنوان ( محمود درويش)
في الذكرى السادسة لوفاة فقيد الأدب العربي الفلسطيني " محمود درويش " تأبى الكلمات إلا آن تخرج مرة من أفواهنا ! مرارة هزيمتنا وغربتنا وانكسارنا! ولم نجد ابلغ من كلمات الشاعر رامي آبو صلاح في رثائه ، إليكم القصيدة !
ًودع هريرة ان الركب مرتحل
وهل تطيق وداعا أيها الرجل
هذا كلام قصيد قيل من زمن
أعشى رواه إذا أحبابه رحلوا
لكنني سأقول الشعر في رجل
لا قبله رجل أو بعده رجل
ْدرؤيش يا بطل من شعره انطلقت
أبيات ثورة شعب مدها نقلوا
أترك حصانك إن الروح تحفظه
إن غبت عن جسدي فالروح تتصل
لو ضيعت لحظات العمرأجمعها
تبقى لنا لحظات ليس ترتحل
مازلت في نبضات القلب تسكنها
بين الوريد وجوف القلب تنتقل
ماغبت عن وطن تحبك أرضه
ضمتك فالحلم المبدوء يكتمل
تبقى لنا شرفا يرقى بنا قدما
منا إلى زمن الأحاد ينتقل
فالشعر شعرك كل الناس تعرفه
يبقى العزيز عزيزا ليس يبتذل
لو صار كل قصيد الكون مهزلة
يبقى قصيدك منه العز يختجل
تفنى النجوم وشمس الكون والقمر
والمشتري يتوارى خلفه زحل
لكن مجدك لا يفنى تخلده
سجل أنا عربي ... عنك كم نقلوا .
رحم الله فقيد الشرف العربي ، رحم الله فقيد الكرامة ، وأناشد كل قرآني عربي غيور ! لنقف مع دكتورنا الحبيب أحمد صبحي منصور وقفة إيجابية تتخطى الكلمات ! قبل أن نقف مكتوفي الأيدي أمام المنايا ونتسابق في اختيار ابلغ العبارات عن الحب والوفاء والورع ! فقد تعب وتعبنا ولا يسعني إلا أن أعيد كلمات محمود درويش : "أعترف بأنني تعبت من طول الحلم الذي يعيدني إلى أوله وإلى أخرى دون أن نلتقي في أي صباح !"
أناشدكم وأشد على أياديكم ! وأبوس الأرض تحت نعالكم ! لنقف مع حلمنا قبل أن يتوارى ! لنقف مع من ضحى ومازال ، قبل أن نرثيه بالكلمات ! لنقف مع الحق قبل أن نخجل من النظر في المرآة!
اجمالي القراءات
13040
قالها يوماً شعيبا عليه السلام ( لمدين ) :
( قال يا قوم ارايتم ان كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا وما اريد ان اخالفكم الى ما انهاكم عنه ان اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب )
و اليوم يقدم الدكتور أحمد بلاغا لضمير الرئيس المصري و من واجبنا إيصال هذا البلاغ ( إلى الآفاق ) ليصل إلى من بيده ( القرار ) في إستضافة الدكتور أحمد لتسجيل ( حلقات ) عن الإسلام العظيم .. إن مهمتنا هي ( الإيصال ) لمن يملك ( القرار ) و أتمنى من الإعلاميين ( المهووسين ) بمرض الشهرة أن يستضيفوا الدكتور أحمد ليحقق الحلم وهو نشر الأفكار لشريحة أكبر في المجتمع العربي فهل سيفعلها أيا من مشاهير ( التوك شو ) !! لما لا .. المناخ الآن في مصر مناسب جدا لنشر فكر الدكتور أحمد بقي فقط ( الجراة ) من أحد الإعلاميين للتسجيل ومع تصاعد خطر ( داعش ) ستبحث الرئاسة في مصر عن ( فكر حقيقي ) هو ( أرخص !! عندهم طبعا ) من المواجهة المسلحة ليكون الحل هو ( الدكتور أحمد ) لن أستغرب إذا ما تم ذلك بدعوة رسمية !! فقد إستعانت حكومة مبارك بالفكر القراني إبان الإرهاب ... أتمنى من إدارة الموقع ( برغم الإمكانيات المتواضعة ) التعملق مع فكر الدكتور أحمد بحيث تصل أفكاره إلى طلبة الزهر و أساتذته لغرس بذور الإسلام الحقيقي ومنه يبدا الصراع بين الحق و الباطل ... و الحق دائما و أبدأ ينتصر ولو بادوات بسيطة و لو بعد حين .