شادي طلعت Ýí 2012-09-12
أثار الفيلم المسيئ لرسول الله صلى الله عليه وسلم حفيظة المسلمين في مصر بالأخص، وقامت الدنيا ولم تقعد يوم 11 سبتمبر 2012، وتجمهر المصريون أمام السفارة الأمريكية وإستطاعوا تسلق الأسوار وأنزال العلم الأمريكي، في محاولة منهم للرد عن الإساءات التي نالت من رسول الأمة محمد "ص" وليس غريباً أن يتظاهر مع المسلمون مسيحيون أيضاً ضد إنتاج أقذر فيلم في التاريخ ! فيلم إستهدف رسول الله ونبي الأمة بشكل بذيئ وقميئ وحقير، إن أقباط مصر مسلمين ومسيحيين يرفضون الإساءة إلى الرسول، ولا يجب علينا أن ننسب إنتاج هذا الفيلم الأسود إلى أقباط المهجر، فتجاوز شخص أو إثنين أو ثلاثة أو حتى مائة، لا يعبر عن أقباط المهجر فمنهم من يحمل لمصر مشاعر وطنية طيبة تفوق من يعيشون على أرض الوطن، فحتى و إن تجاوز بعضهم وتحدث بإسمهم، فهم براء من أي قاذورات يحاول البعض إلصاقها بهم !
ما حقيقة هذا الفيلم الأسود ومن أنتجه وما هو الهدف من إنتاجه ؟
نعرف جميعاً أن مجموعة من المصريين المسيحيون قد هاجروا إلى أمريكا، و يطالبون بتقسيم مصر وإعلان الدولة قبطية ! ونعرف أيضاً أن جماعة الإخوان لا تمانع في فصل المسيحيون عن المسلمين في مصر ولا يمانعون من نشر الفكرة بل ويسعون أيضاً لتحقيقها ! وأعتقد أن نقطة البداية تبدأ من هنا، كما توجد نقطة فارقة يجب أن لا تمر مرور الكرام وهي أن الفيلم قد تم إنتاجه باللكنة المصرية العربية وليس بغيرها ! فلماذا لم تكن لغة الفيلم باكستانية أو هندية أو صينية أو إنجليزية أو حتى فرنسية، وهل أمريكا حقاً هي من وراء إنتاج مثل هذا الفيلم الأسود ؟
إن مصر هي الهدف الأكبر من وراء إنتاج مثل هذا الفيلم الأسود، و المستفيد الأكبر من مثل إنتاج هذا العمل هي جماعة الإخوان المسلمون الدموية للأسباب الآتية :
مما سبق نجد تآلفاً في المصالح الإخوانية ودعاة الدولة القبطية، فالأعداء ليسوا متخاصمين على طول الخط، فإيران على سبيل المثال مع حكم الإخوان في مصر ونظام الأسد في سوريا، بينما الإخوان مع نظام إيران وضد بقاء نظام الأسد ! أي أن الأصدقاء والأعداء ليسوا متوافقين على طول الخط وليسوا متنافرين على طول الخط أيضاً، إنها مؤامرة كبرى تستهدف النيل من مصر التي كرمها الله في كتابه والتي أوصى الرسول "ص" أصحابه بأن يستوصوا بأهلها خيراً لأنهم في رباط إلى يوم القيامة ولكن مع كل المؤامرات التي تحيق بالأمة نقول ونؤكد على الآتي :
في النهاية أخشى ما أخشاه أن يكن هناك ترابطاً وتوافقاً بين دعاة تقسيم الدولة، سواء أكانوا مسلمين أم مسيحيون، ولكم أخشى أن يكن دعاة الدولة القبطية هم عملاء لجماعة الإخوان في نهاية الأمر.
وأقول قبل ان أختتم مقالي بأنه ليست أمريكا هي من وراء إنتاج هذا الفيلم الأسود، فلو كان الأمر كذلك لكان إخراج الفيلم ببراعة أكثر سواء في السيناريو أو الإخراج أو الاداء التمثيلي طبقاً لما نعرفه عن السينما الأمريكية ! لذا أرى أن أمريكا براء من هذا الفيلم الأسود، كما أرى أن الفيلم طبقاً لما شاهدت عملاً فردياً قامت عليه مجموعة من الهواة التابعين لأي فصيل يهدف إلى تقسيم مصر، وأما عن المظاهرات ضد أمريكا فإنها قد إتسمت بالعنف، فلو أن المسلمون في أمريكا لجأوا إلى التقاضي لتحركت المؤسسات الأمنية هناك وعرفنا منتج الفيلم الحقيقي وإستطعنا النيل ممن أساؤا إلى الرسول الكريم "ص" وكل من سولت له نفسه أن يسيئ إلى الإسلام.
أقول قولي هذا وأستغفرو الله لي ولكم
شادي طلعت
دعوة للتبرع
هذا زنا وليس زواجا: انا عندى مشكله امى كانت م تجوزه من واحد لمده...
التواصل مع القرآنيين: سلام عليكم دكتور . لقد تأثرت بكم كثيرا و أنا...
مسألة ميراث : هل يرث الرجل عمته المتو فية ولها ابنة...
خديجة مجرد تاريخ : هل صحيح ما نسمعه في الكتب أن السيد ة خديجة جاء...
التبرع للموقع: صديق لي يريد ان يرسل مبلغا من المال للموق ع ...
more