عن
البروفسور ضياء أحمد سرحان
تاريخ الانضمام
|
: |
2014-04-28 |
الرتبة
|
: |
����
|
بلد الميلاد
|
:
|
Palestine
|
بلد الاقامة
|
:
|
Turkey
|
تعليقات له
|
: |
2
|
تعليقات عليه
|
: |
0
|
اخوكم و خادمكم ضياء احمد
كنت مسلما سنيا و الان ولله الحمد (مسلم لامذهبي)
متخصص في العلوم الاسلامية , مقارنة الاديان و المذاهب , الفلسفة و علم الكلام , علم النفس الديني و المذهبي .
حاصل على شهادة تعادل درجة البروفسور من معهد الاحسان العالمية في التخصصات اعلاه بالدرجة الثانية عشر حسب انظمة تلك المعاهد المتخصصة العليا للعلوم الدين و الفلسفة .
متخصص في صناعة الرسوم المتحركة و الالعاب و الافلام و الدعايات و الكليبات و التصميم من كلية القدس
متخصص في الهندسة الغناء و الموسيقى و الهندسة الصوتية من معهد و استديو الصوت الحر
اعمل في تدريب برامج التصميم و الهندسة الصوتية
اعمل في تدريس الثقافة الاسلامية و علوم العقائد المتخصصة و غير ذلك من مجالات علوم الدين و الفلسفة
اعمل كرجل اعمال مستقل حر في كل شيء
اعمل في مجال الموسيقى و الصوتيات
اعمل في مجال الرسوم المتحركة و الافلام و الالعاب و الكليبات و الدعايات
اعمل في الابحاث و الدراسات و التحقيقات الدينية و الفلسفية و الترفيهية و الاعلامية و الثقافية و الفنية و الادبية و التكنولوجية و المال و الاعمال و التسويق و التجارة
ملاحظة : لا يوجد مذهب من مذاهب اهل الاسلام على الحق المطلق و لا على الباطل المطلق و كل طائفة من طوائف المسلمون لديها جانب من الهدايات و لديها جانب من الضلالات و على طوائف المسلمون ان يفهموا هذا الامر و يعدلوا بعضهم البعض في مسائل كثيرة تدريجيا .. فردايا و جماعيا و مع الزمن .
جميع طوائف المسلمون متفقون و مجمعون على اصول اصول العقائد و الاحكام و الاخلاق مثل ان الله واحد بلا تعدد هذا في العقيدة مثلا و مثل ان السرقة حرام و اكل التفاح حلال في الاحكام مثلا و مثل ان الامانة فضيلة و ليست رذيلة في الاخلاق مثلا ...و ينبغي على جميع طوائف المسلمين التمسك بتلك الاصول و الرجوع اليها و عدم جعل الاصل فرعا و الفرع اصلا
موقفي من الحديث عدم رده مطلقا و عدم قبوله مطلقا و ان الحديث ما هو الا تابع للقرأن ليس الا يستشهد و يعتبر به و يتابع به و لا يصح ان يكون الحديث مكملا متمما للقرأن لأن الله تعالى قد قال : (( اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ))
فالحديث له قواعد للحكم عليه سندا و متنا و ليس كل ما كتب عنه انه متواتر اصبح متواترا و ليس كل ما كتب عليه صحيح اصبح صحيح فالكتب التسعة عند اهل السنة و الجماعة و الكتب الثمانية عند اهل الشيعة و العترة فيها من الاحاديث الضعيفة و الموضوعة و المدسوسة و الملفقة و الاسرائيليات ما يعلمه الله جل جلاله و هنا سوف نبين القواعد الكلية العامة للحكم على الحديث المنسوب للنبي صلى الله عليه و آله و سلم :
1- ان لا تخالف القرأن العظيم
2- ان لا تخالف ما اتفق عليه جميع طوائف المسلمين في الاصول و البديهيات و المسلمات و الضروريات و المبادئ و الثوابت الكلية العامة في العقائد و الاحكام و الاخلاق
3- ان لا تخالف الاصول و البديهيات و المسلمات و الضروريات و المبادئ و الثوابت و كليات و عموميات rn* النقليات * العقليات * الفطريات * الحسيات
4- ان لا تخالف الاصول و البديهيات و المسلمات و الضروريات و المبادئ و الثوابت و كليات و عموميات في علم الحديث رواية و دراية .... من ناحية السند .... و من ناحية المتن .... فيما يتعلق بالحديث و ان اي حديث يخالف النقاط الثلاثة السابقة يرد و ان كان موصوف بالصحة او التواتر و ان كان في الكتب الستة عند اهل السنة او التسعة كذا الكتب الثمانية عند اهل الشيعة بالاخص ما يسميان بالصحيحن كتاب البخاري و كتاب مسلم رحمة الله عليهما و كتاب الكافي للكليني و الاستبصار للطوسي احتياط لدين و تنزيها لرسول الله و اثباتا لعظمته و تكميلا لجهود اهل العلم .
و هذه القواعد الكلية العامة لها فرعيات و ينبغي التنبه الى ان كثير من اهل الحديث و الاثر غفلوا عن مسألة ( نقد متن الحديث ) مع انها من اصول و اعمدة و اركان علم الحديث و الاثر و الخبر
شخصيا .. انا لا اتعرض للتكفير الا كسلاح لرد على من يكفرنا و يخرجنا من ملة الاسلام كذا التبديع و التضليل و التفسيق .. و لا نكف عنه حتى يكف عنا و يكف عن حملاته التشويهية و الا قمنا بنفس الفعل المضاد و لكن ينبغي التنبه الى انه من حقه النقد بشكل علمي مهذب معقول ليتسنى لنا قراءة ما طرحه عله كان على صواب في المسألة المطروحة و يجعلنا نقبل الصواب منه اما ان كان يكفرنا و يضللنا و يبدعنا و يفسقنا فلن نقبل منه حقا و لا باطلا و لا عدلا و لا ظلما
و ينبغي ان نعلم ان كل طوائف المسلمون لديها هدايات و ضلالات و لن يصل احد منهم الى الحق المطلق لأنهم ليسوا مطالبين بالوصول الى الحق المطلق لأن الحق المطلق فقط بيد الله و لكن الله طلب منا التمسك بأصول الدين في العقائد و الشرائع و الاخلاق كالايمان بالله الواحد و ان لا نشرك به شيئا مثلا و اباحة الطيبات و تحريم الخبائث و اقامة الصلاة و الصدق و الامانة .. لذا على طوائف المسلمون ان يعذروا بعضهم البعض و لا يكفروا بعضهم البعض او يفسقوا او يبدعوا او يضللوا فكلنا عندنا ضلالات و امور باطلة لأنه لا يستقيم عقل انسان و الاختلاف حاصل في الافهام و التطبيقات .
التطرف و التنطع و الغلو ذنب و اثم عظيم و اصحابه هالكون بنص من حديث رسول الله في كتاب مسلم : قال صلى الله عليه و آله و سلم : ( هلك المتنطعون ) قالها ثلاثا حديث صحيح غير متصادم مع القواعد الاربعة اعلاه
حديث الثلاثة و سبعين فرقة حديث باطل فرق المسلمين و جعلهم يتناحرون فإنظر كيف هي آثار الكذب على رسول كيف يعاني منها اهل الاسلام و كيف ارتكبت الجرائم بسببها و كلها دسائس و مكائد يطول شرحها هنا التميع و التسيب اقل خطرا و سواءا من التنطع و الغلو و التطرف لأن المتسيب بعلم انه مخطئ اما المتطرف فإنه يحسب نفسه انه على خير و هو على شر
و لكن الخير كل الخير في الوسطية و الاتزان و التوازن و الاعتدال و المرونة و العقلانية
و دائما اقول : العقل و العلم و المعرفة و الخ