عثمان محمد علي في الخميس ٠٤ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
القصيدة لشاعر مصري شاب إسمه مصطفى الجزار شارك في مسابقة أمير الشعراء
منقول "رفضت من قبل لجنه التحكيم بحجة أن موضوعها لا يخدم الشعر الفصيح"
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
فعـيـونُ عبلــةَ أصبحَـتْ مُستعمَــرَه
لا تـرجُ بسمـةَ ثغرِها يومـاً، فقــدْ
سقـطَت مـن العِقدِ الثمـينِ الجوهـرة
قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا
واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعذرة
ولْتبتلــع أبيــاتَ فخــرِكَ صامتــاً
فالشعـرُ فـي عـصرِ القنـابلِ.. ثـرثرة
والسيفُ في وجهِ البنـادقِ عاجـزٌ
فقـدَ الهُـــويّـةَ والقُــوى والسـيـطـرة
فاجمـعْ مَفاخِــرَكَ القديمــةَ كلَّهــا
واجعـلْ لهـا مِن قــاعِ صدرِكَ مقبـرة
وابعثْ لعبلــةَ فـي العـراقِ تأسُّفاً
وابعـثْ لها فـي القدسِ قبلَ الغرغرة
اكتبْ لهـا مـا كنــتَ تكتبُــــه لهــا
تحتَ الظـلالِ، وفـي الليالي المقمـرة
يـا دارَ عبلــةَ بـالعـــراقِ تكلّمــي
هــل أصبحَـتْ جنّــاتُ بابــلَ مقفـــرة؟
هـل نَهْـــرُ عبلةَ تُستبـاحُ مِياهُـهُ
وكــلابُ أمــريكـــا تُدنِّــس كــوثــرَه؟
يـا فـارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسةً
عــبــداً ذلـيــلاً أســــوداً مـــــا أحقــرَه
متــطـرِّفــاً .. متخـلِّـفـاً.. ومخـالِفـاً
نَسَبوا لـكَ الإرهـابَ.. صِـرتَ مُعسكَـرَه
عَبْسٌ تخلّـت عنـكَ... هــذا دأبُهـم
حُمُــرٌ – لَعمــرُكَ - كلُّــــهـــا مستنفِـــرَه
فـي الجـاهليةِ..كنتَ وحـدكَ قـادراً
أن تهــزِمَ الجيــشَ العـــظيــمَ وتأسِـــرَه
لـن تستطيـعَ الآنَ وحــدكَ قهــرَهُ
فالزحـفُ مـوجٌ.. والقنـــابــلُ ممـــطـــرة
وحصانُكَ العَرَبـيُّ ضـاعَ صـهيلُـهُ
بيـنَ الــدويِّ.. وبيـنَ صـرخــةِ مُجـبـــَرَه
هــلاّ سألـتِ الخيـلَ يا ابنةَ مـالـِـكٍ
كيـفَ الصـمــودُ ؟ وأيـنَ أيـنَ المـقــدرة!
هـذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ
مـتــأهِّــبـــاتٍ.. والــقـــذائفَ مُشـــهَــــرَه
لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى
ولَـصـــاحَ فـــي وجــــهِ القـطـيــعِ وحذَّرَه
يا ويحَ عبسٍ .. أسلَمُوا أعداءَهم
مفـتــاحَ خيـمـتِهــم، ومَـــدُّوا القنــطــــرة
فأتــى العــدوُّ مُسلَّحـــاً، بشقاقِهم
ونـفـــاقِــهــــم، وأقــام فيــهــم مـنـبــــرَه
ذاقـوا وَبَالَ ركوعِهـم وخُنوعِهـم
فالعيــشُ مُـــرٌّ .. والهـــزائـــمُ مُنــكَــــرَه
هـــذِي يـدُ الأوطــانِ تجزي أهلَها
مَــن يقتــرفْ فــي حقّهــا شـــرّاً.. يَــــرَه
ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ.. ودارُها
لــم يبــقَ شــيءٌ بَعدَهــا كـــي نـخـســرَه
فدَعــوا ضميرَ العُــربِ يرقدُ ساكناً
فــي قبــرِهِ.. وادْعـــوا لهُ.. بالمغـــفـــرة
عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ .. وريشتي
لـم تُبــقِ دمعـــاً أو دمـــاً فـــي المـحبـرة
وعيونُ عبلـةَ لا تــزالُ دموعُهـــا
تتــرقَّــبُ الجِسْـــرَ البعيـــدَ.. لِتَــعـــبُــرَه
هذه القصيدة رائعة برغم أن بها غصة شعرت بها وهو يتحدث عن عراق العرب المنهوب .. وفلسطين فقيدة العرب ،وكم من المؤسف أن يكون العرب هم السبب المباشر في فقدانها !! شكرا للمحرر الذي يأتي لنا بقصائد جميلة ومعبرة
لهم كل الحق في رفض هذا الشعر وذلك لأن مصطفى الجزار يقول
ولْتبتلــع أبيــاتَ فخــرِكَ صامتــاً
فالشعـرُ فـي عـصرِ القنـابلِ.. ثـرثرة ..
ومعروف أن العرب الخليجيين الشعر بالنسبة لهم هو تراثهم ودينهم ..
وثاني المآخذ على الشاعر أنه ألمح وصرح بإن عبلة أصبحت في حماية الأمريكان ويشربون من نهرها ويحمونه ..
..
هذه هي أبرز المنظمات التي تساعد اللاجئين لأوروبا
"نحن والسويد: تحليل لمرتبة الفساد
"نحن والسويد: تحليل لمرتبة الفساد
مقالات وكتب أساسية للوافدين حديثا للموقع
الأقصر" المدينة التي تحوي ثلث آثار العالم
دراسة علمية: الأثرياء أمْيَل للكذب والغش من الفقراء
هل يحمي القرآن من الزهايمر؟
كلمات مجانية ولكنها ذهبية
كن «أوكيناوى» تعش أطول
معلومات طبية هامة للغاية
ماذا تعرف عن مملكة النرويج
تطوير جهاز يحاكى وظيفة قرنية العين لفاقدى البصر
ولد وأبيه وعصفور
لأسرار الخفية في حياة الخلية
الفراشات } البقره هي اللي جرتني!!!
معجزة النطق
خمس نصائح من اينشتاين لكي تكون ناجحا
الحمامات الشعبية في مصر المحروسة
أجمل أربعين مثل في العالم
إحتفال المصريين فى أمريكا بالثورة المصرية
دعوة للتبرع
يرجو لقاء ربه: ماذا يعنى أن أرجو لقاء الله أو ان لا أرجو لقاء...
إقرءوا يرحمكم الله: السل ام عليكم . أريد منك رداً أو كتابا ً ...
الفرج والفروج : أشعر بالتح رج عندما أقرا فى القرآ ن الكري م ...
حقائق الدين الصحيح: منذ فترة استفي د من قراءة المقا لات ...
هنيئا بنجاتك منها: أحببت فتاة في مجال عملي وهي كان معروف عنها...
more
يـا فـارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسةً
عــبــداً ذلـيــلاً أســــوداً مـــــا أحقــرَه
متــطـرِّفــاً .. متخـلِّـفـاً.. ومخـالِفـاً
نَسَبوا لـكَ الإرهـابَ.. صِـرتَ مُعسكَـرَه
عَبْسٌ تخلّـت عنـكَ... هــذا دأبُهـم
حُمُــرٌ – لَعمــرُكَ - كلُّــــهـــا مستنفِـــرَه