تعليق: اكرمكم الله جل وعلا استاذ حمد حمد و مراد الخولى | تعليق: شرح ممتاز د أحمد | تعليق: معلومات قيمه جدا | تعليق: الراجل ده كداب كدب عجيب !!!!!!! | تعليق: شكرا جزيلاأستاذ مراد أكرمك الله . | تعليق: هو ده الكلام يا د. عثمان | تعليق: اكرمك الله جل وعلا د مصطفى حماد ، واقول : | تعليق: قطعان هائمة | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وشكرا أخى بن ليفانت ، وأقول : | تعليق: لا تتعب نفسك دكتور أحمد فوطنك هو القران الكريم . | خبر: 9.4 مليون مصري ينامون جوعى يوميًا والحكومة تبني قصورًا بتكاليف فاحشة | خبر: وزارة الصحة تقرر حرمان الفرق الطبية من الوجبات الغذائية رغم التحذيرات الخطيرة | خبر: لماذا طلبت أسماء الطلاق من بشار؟ | خبر: قانون الإجراءات الجنائية في مصر.. معارضة شديدة لتعديل مثير للجدل | خبر: تقارير: أسماء الأسد طلبت الطلاق أملا في مغادرة موسكو إلى لندن | خبر: السيسي: نحتاج إلى 50 تريليون جنيه للإنفاق على التعليم والصحة! | خبر: غيرترود بِيل.. الجاسوسة التي سلّمت العرب للإنجليز | خبر: وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية للإسلام | خبر: مصدر سعودي: الرياض حذرت ألمانيا 3 مرات من المشتبه به في هجوم الدهس وبرلين رفضت طلبا لتسليمه | خبر: منفذ هجوم سوق الميلاد في ماغديبورغ، معادى للإسلام وعلى صلة باليمين المتطرف الألمانى . | خبر: وفاة سجين سياسي 70 عاما مصري في محبسه بعد رفض علاجه | خبر: WSJ: سقوط الأسد تذكير بهشاشة الديكتاتوريات وضربة لصورة روسيا | خبر: محكمة إسبانية تقضي بسجن مدير سابق لصندوق النقد الدولي | خبر: حراك الكونغو ضد آبل يكشف الأسرار.. نهب وثروات دامية | خبر: ترامب مهددا دول الاتحاد الأوروبي: اشتروا المزيد من نفطنا وغازنا أو واجهوا التعريفات الجمركية |
كـأس لبــن

عثمان محمد علي   في الثلاثاء ٢٦ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً


  

 كـأس لبــن
 
في أحد الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت
ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه
 فقرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه
ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة
فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء
وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأساً من اللبن، فشربه ببطء
وسألها : بكم أدين لك ؟
أجابته : لا تدين لي بشيء ..
لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير'. فقال:' أشكرك إذاً من أعماق قلبي'
وعندما غادر هوارد كيلي المنزل، لم يكن يشعر أنه بصحة جيدة فقط
بل إن إيمانه بالله ثمّ بالإنسانية قد ازداد، بعد أن كان يائساً ومحبطا ً.
بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير أربك الأطباء المحليين
فأرسلوها إلى مستشفى المدينة، حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر ..
وقد استُدعي الدكتور هوارد كيلي للاستشارة الطبية ..
وعندما سمع اسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة، لمعت عيناه بشكل غريب
وانتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها
وهو مرتدٍ الزيّ الطبي، لرؤية تلك المريضة، وعرفها بمجرد أن رآها
فقفل عائداً إلى غرفة الأطباء، عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها
ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماماً خاصاً بحالتها ..
وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه، وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها
فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة ..
كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة
أخيراً .. نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئ مدون في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات :
'مدفوعة بالكامل .. بكأس من اللبن'
التوقيع :  د. هوارد كيلي
اغرورقت عيناها بدموع الفرح، واستشعر قلبها المسرور هذه الكلمات :
'شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر
   والممتد عبر قلوب البشر وأياديهم
فلا تبخلوا بفعل الخير وتذكروا أنه كما تدينون تدانون والحياة دين ووفاء
فإن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة إن شاء الله ..
أحسن الى الناس تستعبد قلوبهم **

 

اجمالي القراءات 7023
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق