أعظم خليفة أموى:
معاوية المنسى

أحمد صبحى منصور   في الجمعة ٠٩ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً


1 ـ لو كانت العظمة تقاس بالأخلاق وحب الخير للناس لاستحق منها معاوية بن يزيد بن معاوية الشئ الكثير. أبوه الخليفة يزيد بن معاوية هو أول خليفة يلي الحكم بالوراثة ، وهو الذي شهد عهده القصير ثلاث فواجع هي قتل الحسين وآله في كربلاء وانتهاك حرمة المدينة وقتل أهلها ، وانتهاك حرمة الكعبة وقتال أهل مكة . وكل ذلك كي يحتفظ بسلطانه فوق أنفاس المسلمين..


ثم عهد يزيد بالخلافة لابنه الأكبر معاوية سنة 64 هـ ولم يستطع الشاب الصالح أن يعصى أباه، فاصطنع المرض ، ولما مات أبوه يزيد أصبح خليفة فاعتكف عدة أيام يزن الأمور ، ثم خرج على الناس فألقى فيهم خطابا يعلن فيه اعتزاله الخلافة ويترك فيه الملك والسلطان ، وهو يعلم أن مصيره القتل ، وفعلا سقوه السم فمات ، وعند الاحتضار سألوه في أن يستخلف بعده واحدا من أسرته فقال : ما ذقت حلاوتها فلماذا أتحمل مرارتها ؟ ومات شابا في العشرين من عمره بعد أن ظل خليفة أربعين يوما .
هذا الشاب العظيم معاوية بن يزيد قال في خطاب اعتزاله " أما بعد ، فاني نظرت في أمركم فضعفت عنه .. فأنتم أولى بأمركم فاختاروا من أحببتم " وذكر أباه يزيد بن معاوية فبكى وقال عنه " لقد قتل عترة رسول الله وأباح الحرم وخرب الكعبة ، وما أنا بالمحتمل تبعاتكم فشأنكم وأمركم ، فوالله لئن كانت الدنيا عزا فقد نلنا منها حظنا ، ولئن كانت شرا فكفى ذرية أبي سفيان ما أصابوا منها " ثم دخل بيته فوثب عليه بنو أميه وسقوه السم ، وبحثوا عن صديقه أو أستاذه وهو عمرو المقصوص أحد المفكرين الأوائل القائلين بحرية الإرادة ، وتأكدوا أنه السبب الذي اقنع معاوية بن يزيد بالاعتزال ، وعرفوا أن عمرو المقصوص قال له : إما أن تعتدل وإما أن تعتزل ، فاختار الاعتزال . وبعد أن قتلوا الخليفة الشاب بحثوا عن صديقه عمرو المقصوص وكان قد هرب ، ووجدوه ، وانتقموا منه شر انتقام ؛ إذ دفنوه حيا ..!!

2 ـ تفككت الدولة الأموية بعد موت يزيد واعتزال ابنه معاوية بن يزيد ‘ وكان ذلك من حسن حظ عبد الله بن الزبير الذى أعلن نفسه خليفة فى مكة ، وسمى نفسه العائذ بالحرم ، و دخلت فى طاعته مصر و العراق ، بل انضم جزء من الشام اليه ، بل فكر زعيم الأمويين وقتها مروان بن الحكم فى البيعة لابن الزبير لولا نصيحة ابن زياد. ولذلك عقد الأمويون مؤتمرا فى مدينة الجابية واتفقوا على ان يتولى الخلافة شيخ الأمويين وقتها مروان بن الحكم ثم يتولاها بعده خالد بن يزيد ابن معاوية شقيق معاوية بن يزيد المعتزل والذى لقى حتفه بالسم.

3 ـ ونعود الى بطلنا العظيم المنسى : معاوية الثانى ـ أو معاوية بن يزيد بن معاوية ، ونقول أنه ربما كان يرتب مع أستاذه عمرو المقصوص لإعادة نظام الشورى الى الخلافة وفق مبادىء عمرو المقصوص فى حرية الارادة ـ أو اليبرالية بمفهوم عصرنا . ولكن العصر كان قد تغير وموازين القوى قد أصبحت فيمن يملك الأموال والأتباع ، أما أصحاب المبادئ فقد انتهى عصرهم . وربما اعتقد عمرو المقصوص أن طريقته في التغيير قد تثمر في التأثير على أخوة معاوية بن يزيد ليعطي نفسه أملا في المستقبل بعد انتهاء معاوية . وكان أخوة معاوية وهما خالد وعبد الرحمن من تلامذته ، وتولى خالد بن يزيد بن معاوية العهد بعد مروان بن الحكم طبقا لاتفاقية الجابية ، ولكن ضاعت آمال خالد بن يزيد في الخلافة ، فقد تزوج مروان بن الحكم أم خالد ليذله وسخرمروان من خالد وذكر أمه بلفظ قبيح فاجر فى مجلس علنى ليحقّر شأنه بين زعماء القبائل والقادة، فاشتكى خالد الى أمه فقامت مع جواريها بقتل مروان بن الحكم خنقا بالوسائد ..
والمكتوب عن هذا العصر بضع صفحات ، مع أن الأحداث كانت هائلة ومفجعة ..
ومن عادة التاريخ السيئة أنه يتحدث كثيرا عن مشاهير المجرمين مثل يزيد بن معاوية و مروان ابن الحكم ، ويتجاهل العظماء الحقيقيين ومنهم معاوية بن يزيد .

اجمالي القراءات 20842
التعليقات (9)
1   تعليق بواسطة   محمد رفعت     في   السبت ١٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3827]

الغريب ...!!!

هل نحتاج الآن بعد مرور أربعة عشر قرنا من الزمان على صياغة قواعد وأسس حقيقة لكتابة التاريخ ؟!!
اذا كان التاريخ هو مرآة نبصر من أحد وجهيها الماضى ونستشرق من الآخر المستقبل ..
واذا كان الحسن والسوء هو وجهان لعملة واحدة هى التاريخ ..
واذا كان هذا " التاريخ" " بمثابة الشاهد الحاضر الغائب الذى سطّرت صحفه أقلام مع كل الأسف حل الكذب والتدليس والمصلحة عند أغلبها محل العدل والحق والفضيلة ، وصارت أمثلة المجرمين والقتلة عندهم الأبطال الأوائل ، وتاهت فى أعماقها أغلب النماذج المشرفة التى علت عندها قيم الحق والعدل على متاع الدنيا الزائف ..
فهل من المعقول لأغلبنا أن يظل خاضعا لتلك الأسس المجحفة ؟!!!! ، هل من المعقول أن لانتحمل أمانة تبليغ التاريخ كما حدث وكما سطرته الأقدار ؟!!! ..
هل من الشجاعة أن نهرب ونخاف من أذى عابر يثنينا عن مهمة أزلية قد أسندت إلينا ؟!!!..
أرى أننا نحتاج الى إجابة صريحة وحاسمة لهذه الأسئلة ..
وأرى أننا بحاجة الى وضع قواعد حقيقة لكتابة التاريخ تنصف من يستحق الإنصاف وتنكّل بمن يستحق التنكيل .
فتحية لكل عظيم لم تذكره صفحات التاريح " أو ذكرته على استحياء " .
والويل لكل من زيّف التاريخ وزيّف العقول وغيّّب الوعى ..
ولاحول ولاقوة الا بالله
محمد رفعت

2   تعليق بواسطة   عبداللطيف سعيد     في   الأحد ١١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3839]

ومن الحب ما قتل

معاوية يزيد بن معاوية .. وعمر المقصوص والحلم الموءود ،
عندما أنزل الله سبحانه القرآن الكريم على البشر كان يهدف للعدل والقسط بين البشر جميعا .. ولكن تم القضاء على هذا عن طريق أبناء أبي سفيان ، وكانوا لا يتسامحون مع من يقترب من ملكهم . فأذاقوا المسلمون ألوان العذاب والقتل ولم يراعوا حرمة في سبيل ذلك الهدف ، فقتلوا المسلمين بلا أي تفرقة سواء كانوا أهل البيت أو غير العرب أو حتى لو كانوا من بني أمية أنفسهم ..
وبذلك تستطيع تفسير تاريخ بني أمية بمجهود قليل من التفكير ..
وهذا ما يفسر إنقضاضهم على معاوية بن يزيد وقتله بالسم مع أنه منهم ودفن عمر المقصوص حياالذى يحاول إرجاع الخلافة لأمرها الطبيعي بإن تكون شورى بين المسلمين جميعا ..
وهذه رسالة يوجهها بنو أمية إلى كل من يفكر فى الأقتراب من ملكهم العضوض ــ الذي دفعوا فيه ثمنا غاليا وهو أنهم دخلوا فى الدين الجديد بعد عداء شديد .
هذا كان بعد موت النبي عليه السلام بوقت قليل ، ولنا أن نتخيل ما الذي يفعله بنا رافعوا الشعارات البراقة ( الأخوان ) بعد مرور ما يقرب من 1500 سنة وبعد أن دفعوا ثمنا غاليا في سبيل هذا الهدف ..
من المؤكد أن جميع المسلمين بمختلف طوائفهم سيدفعون الثمن ، وغير المسلمين بالطبع "سينوبهم من الحب جانب " ومن الحب ما قتل!!

3   تعليق بواسطة   ايمان خلف     في   الأربعاء ١٤ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3961]

الذنوب أيضاً تورث

أستاذى العزيز الأستاذ أحمد صبحى منصور
لقد تألمت كثيراً وأنا أقرأ هذه القصة ، لقد ورث معاوية هذا ميراث ثقيل جدا من الكراهية والإنتقام ورث دماء الشهداء فى كربلاء ودماء آل البيت
ورث السلطة والنفوذ والسيف ورث يد أبو وهى ملوثة بدماء الآف المسلمين
أقول الموت كان أفضل هنا ، مهما فعل لهم ، مهما صنع من حضارة وديمقراطية وعدا
الدناء عند المسلمين والعرب لا تنسى
فقد أراحة الله
لإيمان خلف

4   تعليق بواسطة   رفعت مختار     في   الأحد ١٨ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4125]

سؤال لدكتورنا الفاضل أحمد صبحى منصور

هل انت شيعى؟

5   تعليق بواسطة   اشرف ابوالشوش     في   الأحد ١٨ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4126]

سؤال غريب!!!!!

عفوا اخي رفعت مختار لاني ارد على سؤال غير موجه لي واعلم منذ صغري ان هذه تعتبر (قلة ادب).
لكن بما انك في موقع عام وبه منتدى للنقاش فالاراء هنا له حرية النقاش والرد والنقد البناء.
وحقيقة لا افهم سؤالك , هل انت شيعي ومعجب لان هنالك عالم غير شيعي ذكر حقيقة اعجبتك؟
ام انت سني وتريد التاكد من خفايا وبواطن عقائد هذا الموقع قبل ان (تنجرف) الي الهاوية ؟
ام انه سؤال بريء؟
في كلا الحالات اقول لك اخي الفاضل:
- نحن في هذا الموقع (كلنا) والحمد لله (مسلمين) نتدبر كتاب الله ونصفي ديننا وننقيه من العقائد والملل والنحل الباطلة في التشيع والتصوف والتسنن.
- عليه اطلق علينا السنة(منكري السنة) والشيعة (روافض) لاننا في نظرهم نرفض ال البيت والصوفية يسموننا (جهلة) لاننا ننكر العلم اللدني لكن الحقيقة كل الحقيقة (اننا ننكر كل دخيل باطل مفترى على الاسلام ونرفض الجهل والعبط الصوفي).

6   تعليق بواسطة   اشرف ابوالشوش     في   الأحد ١٨ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4127]

تابع سؤال غريب

ونحن اخي الفاضل (ولانزكي انفسنا على الله) ناخذ ديننا مباشرة من كتاب الله وحده لان الله امرنا في كتابه بذلك ونترك الذين يتبعو دين ال البيت المزعوم لدينهم واهل السنة لاباطيلهم واهل التصوف لعبطهم.
ونحن نعتقد ان اي مسلم اسمه الذي سماه الله به في القران (مسلم) وديننا ومنهجنا ومذهبنا هو (الاسلام) لا التشيع او التسنن او التصوف او غيرها من البدع والخرافات - وديننا (القران) دين العقل والحكمة والرحمة والعدل والخير والسماحة والحب ومكارم الاخلاق وكافة انواع الفضيلة.
والناس (او بعض منا ) يسمينا ويروق له ان ينادينا بالقرانين وهو اسم جميل فالانتساب الي كتاب الله افضل الذي هو حق افضل من الانتساب لغيره من الباطل.
وفي النهاية انت وانا والدكتور وكلنا مسلمين باذن الله.
واعتذر مرة اخرى على هذه المداخلة .
لكني احببت ان الامر.
ولك مني ارق التحايا والسلام.

7   تعليق بواسطة   رفعت مختار     في   الأحد ١٨ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4148]


الأستاذ أشرف ... جزاك الله خيراً ... فقط لاحظت ان الدكتور الفاضل غالباً ما يذكر اهل السنة فى نقدة و لم الحظ الى انه ذكر مذهب الشيعة إلا قليلا.. و ربما اكون مخطئ... ولك العتبى يا دكتور حتى ترضى.
و اصدقكم القول اننى حاولت ان اسحب تلك المداخلةبعدان قرات رسائلةللأحبةولكن لا يوجدخيار يتيح لى سحبهافأرجو من القائمين على الموقع سحبها

8   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   الإثنين ١٩ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4159]

شكراً لكم

شكراً الى الاستاذ الكبير د/ صبحى منصور على مقاله الرائع الذى يزيل اللثام عن شخصيات رائعة فى تاريخنا الاسلامى تستحق الاحترام والتقدير والشكر الى المشاركين فى التعليقات على المقال السابق و اخص بالشكر الاستاذ / رفعت مختار.... لآنه امتلك الشجاعة فى الاعتراف بالخطأ ونحن هنا لسنا سنة و لا شيعة ولا صوفية انما نحن مسلمون نبحث عن النقاء فى ديننا الذى لوثته كتب التراث لنعود الى ديننا الذى يدعوا الى قيم الحب و الخير و العدل و الحق و الجمال كما انزل على نبينا صلوات ربى وسلامه عليه و كما بلفه هو عن ربنا ...
واشكركم جميغاً على لغة الحوار و النقاش الراقى الذى يتسم بها اهل المنتدى و جزاكم الله خيراً عن الاسلام و المسلمين

9   تعليق بواسطة   عبدالله سعيد     في   الثلاثاء ٢٤ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6061]

الملك شيء .. ودين الله شيء آخر

من قراءتي للتاريخ عموماً وللتاريخ الإسلامي خصوصاً لم أجد فرقاً واضحاً بين الاثنين ..
فنفس ملوك العراق القدماء والمصريين القدماء والروم واليونان وفارس وغيرهم من ملوك الأرض قبل الإسلام قد ماثلهم معاوية ومن بعده من ملوك المسلمين العرب منهم والعجم

والفرق الوحيد كان في عهد الخلفاء الراشدين .. فالخليفة كان رجل عادي يعيش كغيره من المسلمين .. انتخبه المسلمون الأفاضل .. ومن بعده استخلف عمر ولم يستخلف ابنه ..
ورغم أن عمر لم ينتخب بصورة صريحةإلا أنه انتخب ضمنياً برضى الصحابة وقد فاقت سيرته سيرة أبي بكر والعالم بإسره يقف له احتراماً وإجلالاً كرجل عادي سكن سكناً عاديا بين المسلمين بلا حرس ولا قصر ولا حاجب وقد أوصى عمر بالخلافة من بعده لغير ولده كفعل أبي بكر ..
وأما عثمان فكذلك رجل عظيم رحيم عادي لولا ميله نحو أهله الذي أودى به للتهلكة ..
وأخيرا علي الرجل العظيم البطل التقي الذي لم يستطع أن يسيطر على الأمور لكثرة الفوضى الناتجة عن قتل عثمان ..
أما بعد ذلك فكما يقول المثل العربي : عادت حليمة لسيرتها القديمة ..وعاد ثعبان موسى لسيرته الأولى عصا كما كان ..فأصبح كل خليفة منذ معاوية يعيش كملك لا كرجل عادي بين الناس وله الحرس ويقهر المسلمين بجيشه بسجنهم أو تعذيبهم أو قتلهم وصلبهم واستولى على الأموال وتصرف بها في شهواته وملذاته ومصالحه الشخصية وتكوين جيشه وشراء المرتزقة والذمم والرشاوي ونشر الفتنة بين الناس تفريقاً أو تجميعاً وتأليباً على خصومه واستباحة الأعراض والأموال والحرمات والدماء وتألييف الأحاديث الدعائية مثل تحليل دماء الخوارج والخصوم وأنهم كلاب النار وأنهم أشر من اليهود والنصارى .. حتى انتهت الخلافة في القرن الماضي ..
وعادت الملوك بدون اسم خليفة سالكة نفس النهج ولكن بمسمى رئيس الدولة العربية كما نعرفهم اليوم.

وقد صار نفس الأمر مع بني إسرائيل من قبل .. فقد حكمهم ملوك وخلفاء أتقياء كطالوت وداود وسليمان ..ثم انهار ملوك بني إسرائيل وشابهوا غيرهم من ملوك الأرض حتى أكلتهم الأمم كما أكلت المسلمين من بعدهم

دين الله دين المثل والعدل ولكن لا يعني ذلك أننا سنطبقه ونصبح ملائكة تمشي على الأرض ..بل الأقرب أن الطبع يغلب التطبع أي أننا سنعود لأنفسنا الأمارة بالسوء إلا من رحم ربي

أصبحت مقتنعاً كثيراً من خلال قراءاتي للتاريخ عموماً أنه لا أمل في إصلاح الملوك والخلفاء فهم قد كانوا ظلمة فسقة معظم التاريخ قبل الإسلام وبعده .. فلماذاأتأمل في عودة الحكم الإسلامي الراشد ؟ لا أظن فلا أمل

وإذن فعلى الإنسان أن يتمعن في هذه الآية الكريمة واللبيب بالإشارة يفهم :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (105) سورة المائدة

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
باب دراسات تاريخية
بقدمها و يعلق عليها :د. أحمد صبحى منصور

( المنتظم فى تاريخ الأمم والملوك ) من أهم ما كتب المؤرخ الفقيه المحدث الحنبلى أبو الفرج عبد الرحمن ( ابن الجوزى ) المتوفى سنة 597 . وقد كتبه على مثال تاريخ الطبرى فى التأريخ لكل عام وباستعمال العنعنات بطريقة أهل الحديث ،أى روى فلان عن فلان. إلا إن ابن الجوزى كان يبدأ بأحداث العام ثم يختم الاحداث بالترجمة او التاريخ لمن مات فى نفس العام.
وننقل من تاريخ المنتظم بعض النوادر ونضع لكل منها عنوانا وتعليقا:
more




مقالات من الارشيف
more