مصرية تجاوزت الـ123 عاماً و لم تذهب للطبيب سوى مرة واحدة

الخميس ١٩ - ديسمبر - ٢٠٢٤ ٠١:١١ صباحاً

عثمان محمد علي في الإثنين ٠٣ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

مصرية تجاوزت الـ123 عاماً و لم تذهب للطبيب سوى مرة واحدة

المصريون – (رصد) | 04-01-2011 00:06
مقالات متعلقة :
عيد الأم ، ست الحبايب.. ألا تخجلون؟
لم "يكتب الله على نفسه" شيئا سوى الرحمه
وَالَّلائِي لَمْ يَحِضْنَ
أنها الحرب ولا سبيل سوى المواجهة
ندافع عن الأقباط المصريين ولا ينالنا منهم سوى التجاهل ـ على الأقل .!!
70 عاماً من الكذب
عامل الأسانسير .. قصة قصيرة
برلمان محمد صلى الله عليه وسلم
وللمواريث مفهوم آخر

تجاوزت سيدة مصرية من سيناء الثالثة والعشرين بعد المائة ، حيث عاشت طيلة عمرها لم تشك من مرض ، ولم تذهب إلى الطبيب سوى مرة واحدة فقط عندما شعرت بتعب في عينيها وبعد مفاوضات مع أحد ابنائها انتهى باقناعها.

تعيش المعمرة سلمى فى خيمة بدائية بسيطة في حضن جبل المغارة بوسط سيناء وحيدة لا تملك إلا ذكريات غزيرة هي حصيلة عمرها المديد ، ورغم أن لها 12 ابناً وابنة ومئة حفيد، إلا أنها تعيش بمفردها ، بحسب صحيفة الخليج.

و رفضت المعمرة بقوة مغادرة خيمتها البسيطة التي تمثل حقيبة ذكرياتها المملوءة عن آخرها بالعديد من الحكايات والأحداث ، حيث امتنعت عن العيش في كنف أحد أبنائها ، أو أي من أحفادها ، وفضلت دائما تلك الحياة البسيطة في خيمتها المتواضعة.

أنجبت سلمى في الربع الأول من عمرها المديد أربعة من الأولاد وثمانية من البنات جميعهم متزوجون ، ويبلغ أكبرهم في العمر90 عاما ، بينما الأصغر في السبعين ، ويجد لها مئة من الأحفاد ، بعضهم تزوج وأنجب أبناء قفزوا بعائلتها إلى ما يقرب من المئتي شخص .

وتعرضت البدوية سلمى زايد للسجن بل والتعذيب على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد نكسة 1967 بسبب مساعدتها الجنود والضباط المصريين ، حالها كحال كثير من البدويات في مثل هذا الوقت، بل إن سلمى قامت باستضافة عدد من الجنود والضباط ، وتطبيب الجرحى منهم لحين تماثلهم للشفاء، فضلاً عن إمداد أعداد كبيرة منهم بالطعام والشراب .

اجمالي القراءات 11383

التعليقات (2)

1 تعليق بواسطة لطفية سعيد في الأربعاء ٠٥ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

[54731]

أريد خيمة بجانب سلمى

لاشك أن الحياة البدوية البسيطة البعيدة عن تعقيدات المدنية أفضل ، على الأقل يستنشقون هواء نظيفا خالي من العوادم الكربونية ، بعيدة عن ضغوط العمل ومشاحناته ، نوعية الأكل ، جلسات السمر وحفلات القبائل نظافة الرمال ... أشياء كثيرة لا يتسع المجال لذكرها ، ولا أعرف هل استمر البدو على هذه الصورة المحفوظة في الذاكرة ام اصابتهم المدنية بقيودها العنكبوتية ؟

2 تعليق بواسطة عمرو الباز في الأربعاء ٠٥ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

[54732]

بسم الله ما شاء الله

بسم الله ما شاء الله ربنا يديها الصحه ولله انا خايف ان مبارك يعيش ويوصل الى سنها ويكون فى الحكم ده هيكون زل الى المصريين ومصر

ربنا يستر

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق