تعليق: اهلا بك كاتبا معنا استاذ عادل | تعليق: قصتك عن الجار المسن هزتني | تعليق: لا أظن أن ترامب قادر على تمرير مثل هذا القرار أمام الكونغرس | تعليق: شكرا ترامب . | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | خبر: أزمة الأدوية في مصر... مافيا لبيع البواقي ونقص أصناف حيوية | خبر: ترامب يوقف الرسوم الجمركية 90 يوما | خبر: إندونيسيا تقترح استقبال فلسطينيين من غزة مؤقتاً | خبر: سؤال وجواب.. أسباب وتداعيات الأزمة بين مالي والجزائر | خبر: كيف يفيد البرق بعض النباتات الاستوائية؟ | خبر: رواندا-بول كاغامي: فلتذهب إلى الجحيم الدول التي تفرض علينا عقوبات | خبر: تتجه لتسليم السلاح.. ماذا نعرف عن الفصائل العراقية المدعومة من إيران؟ | خبر: أسواق المال العالمية تخسر 9.5 تريليونات دولار في ثلاثة أيام | خبر: 3 تريليونات دولار تبخرت في يوم واحد بأمريكا.. زوكربيرغ أبرز الخاسرين | خبر: احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة ضد سياسيات ترامب تحت شعار ارفعوا أيديكم | خبر: خطة عُمانية لزيادة توطين الوظائف في 2025 | خبر: ماذا سيربح ترامب وتخسره أميركا من رسومه الجمركية؟ | خبر: أميركا تلغي تأشيرات مواطني جنوب السودان بعد رفض استلام المُرحّلين | خبر: مصر من بين الأكثر تضرراً عربياً من رسوم ترامب | خبر: العراق - هل تنجح الأحزاب الشيعية في فرض إقليم مستقل؟ |
مواصلة الحرب على سيد القمنى .علماء الأزهر: كيف تكافئ الدولة من يحارب الدين في مصر بلد الأزهر

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٨ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


علماء الأزهر: كيف تكافئ الدولة من يحارب الدين في مصر بلد الأزهر كتب محمد رشيد (المصريون): : بتاريخ 8 - 7 - 2009
ندد علماء أزهريون بمنح وزارة الثقافة جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية للكاتب المثير للجدل سيد القمني، الذي يصف الإسلام بأنه دين مزور اخترعه الهاشميون من أجل السيطرة السياسية على قريش ومكة، لكنهم رغم ذلك لم يبدوا استغرابا لحصوله على الجائزة الأرفع في مصر في ظل قيادة فاروق حسني لوزارة الثقافة، وخضوعها لسيطرة القوى العلمانية. واعتبر الشيخ فرحات سعيد المنجي المستشار السابق لشيخ الأزهر، أن هذا الأمر ليس جديدا على وزارة الثقافة، التي قال إنها تقوم بمنح جوائزها خصوصا لكل شاذ عن مجتمعه ومحارب للدين، كاشفا أن هناك العديد من الكتب التي حظر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر طبعها أو تداولها في مصر، إلا أن الوزارة تحدت هذا الحظر وقامت بطبعها وتوزيعها من ميزانيتها الخاصة.

مقالات متعلقة :

وقال لـ "المصريون" إنه لم ير عهدا كهذا العهد الذي تعيشه وزارة الثقافة حاليا، معتبرا أن الجائزة التي حصل عليها القمني تشبه وعد بلفور، الذي بموجبه استولى الصهاينة على إسرائيل، حيث "أعطى من لا يملك لمن لا يستحق"، فالذي حصل على الجائزة يطالب بإعادة النظر في المادة الثانية من الدستور، لأنها تقول إن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع.
وطالب المستشار السابق لشيخ الأزهر بسحب الجائزة من القمني، نظرا لاستخفافه بالدين الإسلامي، بعد أن أشار إليه بقوله، إنه "بحالته الراهنة، وبما يحمله من قواعد فقهية بل واعتقادية، هو عامل تخلف عظيم، بل إنه القاطرة التي تحملنا إلى الخروج ليس من التاريخ فقط، بل ربما من الوجود ذاته".
في حين يؤكد الدكتور محمد عبد المنعم البري المراقب العام لجبهة علماء الأزهر أن حصول القمني على الجائزة أمر طبيعي وعادي في ظل قيادة فاروق حسني لوزرة الثقافة، وأنه لا عتاب عليه في ذلك، فالرجل يعادي أي مظهر من مظاهر الإسلام، وبالتالي فمن المتوقع منه أن يمنح شخصا يحارب الإسلام ويطعن فيه في كتاباته ويطالب بإلغاء المادة الثانية من الدستور، فهو من العناصر الهدامة التي تشجع على هدم الدين لصالح القوى العلمانية واليسارية.
من ناحيته، عبر الشيخ عبد الله مجاور الأمين العام السابق للجنة الفتوى بالأزهر عن أسفه لأن يتم مكافأة من يحارب الدين في مصر بلد الأزهر الشريف، معتبرا منح القمني جائزة وزارة الثقافة رغم تهجمه على الإسلام في آرائه، يعد تجسيدا للمثل الشهير: "الطيور على أشكالها تقع"، إذ أن كلا من وزير الثقافة والقمني يتفقان في مناهضة التنامي الإسلامي في المنطقة.
ولا يرى مجاور لهذا السبب أي وجه للاستغراب في أن يمنح حسني القمني جائزة ويشجعه على مواصلة الهجوم على الإسلام، بزعم الإبداع وحرية الرأي والتعبير، رغم أن ما يفعله لا يمت بصلة للإبداع الذي يبني ويعمر ولا يخرب ويهدم
فيما اعتبر الدكتور أحمد عبد الرحمن أستاذ الفلسفة الإسلامية والأخلاق، أن تكريم القمني رغم موقفه من الإسلام لا يخرج عن السياق العام الذي يتبعه النظام لضرب التيار الإسلامي صاحب الشعبية في مصر.
إذ أكد أن ذلك لم يكن ليتم إلا بعد موافقة قصر الرئاسة وقيادات الحزب "الوطني" في ظل اتجاه الحكومة والحزب لمحاربة كل ما هو إسلامي، وأضاف أن الأمر أيضا ليس بمعزل عن السياسة الخارجية للنظام، التي يتحالف فيها مع الكيان الصهيوني ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

اجمالي القراءات 3795
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق