زعيم القرآنيين: سأقبل بجمال مبارك رئيساً إذا أقام دولة علمانية

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٦ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


زعيم القرآنيين: سأقبل بجمال مبارك رئيساً إذا أقام دولة علمانية

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=115549

زعيم القرآنيين: سأقبل بجمال مبارك رئيساً إذا أقام دولة علمانية
الأثنين، 6 يوليو 2009 - 16:18


د.أحمد صبحى منصور زعيم القرآنيين المقيم حالياً بالولايات المتحدة الأمريكية
كتب يوسف أيوب

مقالات متعلقة :



أبدى د.أحمد صبحى منصور زعيم القرآنيين المقيم حالياً بالولايات المتحدة الأمريكية، استعداده لقبول ترشيح جمال مبارك أمين السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى لرئاسة الجمهورية "طالما أنه سيقيم دولة علمانية ديموقراطية تحترم حقوق الإنسان"، مطالباً باستبدال المادة الثانية من الدستور التى تنص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، بمادة أخرى تنص على أن المواثيق الدولية لحقوق الإنسان هى المصدر الأساسى والوحيد للتشريع فى مصر والعالم الإسلامى إذا أمكن، معتبراً أن أقرب كتابة بشرية لجوهر الإسلام هو ما جاء فى المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

وأعلن منصور فى مقابلة لبرنامج "فى الصميم" الذى يقدمه حسن معوض سيذاع مساء اليوم على شاشة البى بى سى موافقته على جهود التنصير فى صفوف المسلمين، قائلا "إن حرية الرأى والفكر واسعة وكل إنسان حر فى أن يؤمن أو يكفر أو أن يختار ما يشاء من دين وهو مسئول عما يختار أمام الله، ولم يعتبر منصور المسلم المتنصر مرتدا قائلا إنه ليس فى الإسلام عقوبة للمرتد، وإن من حق الإنسان أن يختار ما يشاء على أن يكون مسئولا عليه أمام الله، وعن جهود التشييع فى أوساط السنة، قال منصور أنها حركات سياسية تتخفى بأساليب دعوية.

وأكد منصور على أن النفوذ السعودى حتى الآن داخل مصر لا يزال قويا، لافتاً إلى أن نظام الحكم فى مصر تحالف مع السعوديين لدرجة أن مصر أصبحت تابعة سياسيا للسعودية، منتقداً فى الوقت ذاته نظام الحكم فى السعودية، وقال إن السعودية دفعت ملايين لإنشاء مركز عالمى للسنة والسيرة، لكى يقف ضد من يسمونهم فى ذلك الوقت منكرى السنة.

ووصف منصور الدعاة الجدد بأنهم مجرد مطربين فى ساحة تعيد إفراز ما قيل من قبل فى العصر العباسى.

وفيما اعتبر منصور أن منح جائزة الدولة التقديرية للدكتور سيد القمنى هى من النقاط المضيئة فى سجل نظام الحكم المصرى، ربط فى الوقت ذاته عودته إلى القاهرة بقيام دولة علمانية ديمقراطية حرة مدنية.

اجمالي القراءات 8886
التعليقات (6)
1   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الإثنين ٠٦ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40775]

حياك الله

أخي الدكتور أحمد. أحيك على هذه المواقف الشجاعة والمسؤولة.واعتبر أن تصريحك العلني بقبولك ,المواثيق الدولية لحقوق الإنسان  بدل شعار الإسلام هو الحل ,هو حجر الإساس في تشكيل الدولة الإسلامية  التي تحترم حق المواطن وحريته في اختيار معتقده.وما قبولك لترشيح جمال مبارك ,إذا أقام دولة علمانية واضحة من خلال دستور علماني ,إلا خطوة في الطريق الصحيح ,الطريق الذي نقيم فيه الحكام والاحزاب من خلال برامجهم السياسية لا من خلال التقيمات الشخصية  أو علاقتهم بالماضي مهما كان مؤسفاً.


2   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   الإثنين ٠٦ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40781]

على رسلك يا سيدي

سبحان الله---لو كان جمال مبارك أفضلهم لإقامة دولة علمانية لما أعطيته صوتي---لأني بذلك أكرس بطريقة غير مباشرة مبدأ توريث الحكم الذي يتعارض مع المنهج القرآني كما أفهمه---وإذا قيل في سبيل المصلحة العامة---فما الفرق حينئذ مع مبدأ جلب المصالح و درأ المفاسد---و مبروك عليك يا بشار الأسد--- و استعد يا سيف الإسلام يا القذافي—و أنج سعد فقد هلك سعيد


3   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الإثنين ٠٦ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40782]

اعتقد بأنه راي حكيم وصائب

أبدى د.أحمد صبحى منصور زعيم القرآنيين


المقيم حالياً بالولايات المتحدة الأمريكية،


استعداده لقبول ترشيح جمال مبارك أمين السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى


 لرئاسة الجمهورية "


طالما أنه سيقيم دولة علمانية ديموقراطية تحترم حقوق الإنسان"،


(( ولما لا , اليس هو مواطن مصري ؟؟ , مجرد رأي ))


 


4   تعليق بواسطة   خالد عزالدين     في   الثلاثاء ٠٧ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40788]

مقابلة ناجحة لشيخنا

يؤخذ على مقدم البرنامج كثرة مقاطعاته  أحبانا و عدم اتاحته الوقت الكافي أحيانا أخرى للدكتور صبحي منصور لاستكمال اجاباته.

و نطالب بجعل القرآن الكريم المصدر الرئيسي للتشريع.

و الاسلام أتاح للناس اختيار حرية العقيدة مع بيان أن الجنة تكون لمن يعبد الله وحده , و جهنم تكون مصير الكفار و المشركين  ممن عبد مع الله تعالى- بشر أو حجر أو خشبة.

و آلمني جدا احساس الدكتور منصور أنه لا يعرف حقيقة الكثير منا , من قراء موقعه , كونها معرفة انترنت فقط, فهل من حل؟ 


5   تعليق بواسطة   Mohamed Awadalla     في   الثلاثاء ٠٧ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40790]

things not clear

Let say that Gamal Mubarak agreed on what you said, how we guarantee that he would stick to this agreement? did we as Egyptians experienced that we can trust politicians and based on that you gave this statement? what did you think about before you gave this statement? there is a lot not clear on what you said.


6   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ٠٧ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40792]

أهلا بكم وأقول :

شكرا لكل من اهتم بالقراءة و التعليق ، وأقول :


1ـ فى الحوار قلت وكررت أن القضية هى إقامة دولة ديمقراطية مدنية ، يكون الرئيس فيها خادما للشعب ،  يأخذ مرتبه من أموال دافعى الضرائب ، عندها يستوى أن يكون الرئيس جمال مبارك أو قبطى أو إمرأة . أى إن القضية هى مبدأ الديمقراطية ودولة الحقوق ، وليس مهما عندها من يكون خادما للشعب . وعندما جاء السؤال عن جمال مبارك بالذات أكدت نفس الكلام وأنا أعلم أنه من المستحيل عليه أن يكون رئيسا ديمقراطيا ، ولكن ليس لى أن أحكم حكما مستقبليا على أحد ، والأهم من هذا هو توصيل الفكرة ذاتها وهى التغيير الديمقراطى الجذرى و ليس مجرد تغيير أشخاص ، ثم هو نوع من التحدى لجمال مبارك ، أى لو رشح نفسه فعليه أن يعلن هذا الالتزام بالديمقراطية وحقوق الانسان كأول رئيس مدنى بعد حكم عسكرى بوليسى . إن لم يفعل فقد فقد  ورقة التوت التى يستر بها نفسه .وحتى الان يحجم جمال مبارك عن الحديث عن الديمقراطية وحقوق الانسان مكتفيا بالكلام عن تقدم إقتصادى يستفيد منه المترفون فقط ، أى لا بد من إحراجه فى هذه النقطة بالذات . وهذا كل ما نستطيع .


2 ـ وفى النظام الديمقراطى يحدث أن يأتى ابن لرئيس سابق بعد أبيه ، تكرر هذا مرتين فى التاريخ الأمريكى العريق فى ديمقراطيته ، وتكرر أيضا فى دول العالم الثالث ، مرة فى الهند (نهرو ـ أنديرا غاندى ) وفى باكستان ( ذو الفقار على بوتو ـ بناظير بوتو ). لم يكن توارثا للحكم لأنهم أتوا بانتخابات تنافسية . 


3 ـ وأقول لأخى خالد عز الدين : ليس لنا أن نفرض أمنياتنا على أحد . فالاخوان المسلمون أنفسهم يقولون ( القرآن دستورنا ) وهم بثقافتهم ضد القرآن . الأفضل مواثيق حقوق الانسان . هنا يتفق معك الملحد والقبطى ، كما يتفق المسلمون المستنيرون ، ويصبح المعاندون أقلية .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق