استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.. وهذه الأسباب التي أدت إلى تراجع شعبيته

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٦ - يناير - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: CNBC عربية


استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.. وهذه الأسباب التي أدت إلى تراجع شعبيته

أعلن رئيس الوزراء الكندي جوستن ترودو استقالته من رئاسة الحكومة والحزب الحاكم، فيما سيستمر في منصبه حتى اختيار رئيس جديد للوزراء، وسط أزمة سياسية سببت تراجعاً في شعبيته.

وذكر ترودو، الذي تولى رئاسة الحكومة منذ العام 2019، بأن الحزب الحاكم سيختار رئيس الوزراء المقبل، ونحن بحاجة لدورة جديدة للبرلمان، و"سأتنحى من منصبي فور اختيار البديل". وأردف "ابتعدت عن خوض معارك داخلية وفضلت مصلحة كندا".

لماذا تراجعت شعبية ترودو؟

تراجع دعم الحزب الليبرالي بقيادة ترودو، الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، بشكل كبير مع تقدم حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر.

تفاقمت الأزمة السياسية التي عانى منها ترودو، خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي، مع مطالبة أحزاب كندية معارضة رئيس الوزراء بالتنحي عن السلطة وإجراء انتخابات مبكرة، وسحب أكثر من 50 من أصل 75 نائباً ليبرالياً دعمهم له، فضلاً عن استقالة نائبته كريستيا فريلاند احتجاجاً على سياساته.

بالنسبة إلى الكنديين، أظهرت استطلاعات فقدانهم الثقة بترودو الذي لم ينفذ وعوده الانتخابية. إذ وعد رئيس الوزراء في بداية ولايته عام 2019 بتحسين الرعاية الصحية والتعليم، لكن ذلك لم يحصل بالشكل المتوقع.

كذلك تعرضت حكومته لانتقادات متزايدة بشأن زيادة الإنفاق العام، مما أدى إلى تفاقم الديون، فضلاً عن عدم توفير حلول لأزمتي الإسكان وارتفاع تكاليف المعيشة.

كذلك تعرضت حكومته لانتقادات متزايدة بشأن زيادة الإنفاق العام، مما أدى إلى تفاقم الديون، فضلاً عن عدم توفير حلول لأزمتي الإسكان وارتفاع تكاليف المعيشة.
اجمالي القراءات 127
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٠٦ - يناير - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[95647]

إستقالة ترودوا خسارة كبيرة .


جاستن ترودوا من أفضل رؤساء وزراء كندا ،وربما أفضلهم بعد أبيه (فوالده كان ريئسا لوزراء كندا فى الثمانينات ) ...... (ترودوا ) إنسان شهم ونبيل ويعرف قيمة كندا ومكانتها وحفاظها على حقوق الإنسان والدفاع عنها فى أى مكان ، وأكثر من  إستقبل عددا من اللاجئين العرب والأوكران  نتيجة للحروب الطاحنة فى أوكرانيا وفلسطين وسوريا واليمن وليبيا والسودان ... صحيح حدثت بعض المشاكل داخل كندا  نتيجة لهذا التوسع فى إستقبال المهاجرين واللاجئين أبرزها إرتفاع الإيجارات بشكل جنونى ، وإرتفاع أسعار المنتجات الغذائية ، وإنهيار الدولار الكندى فى مقابل الأمريكى واليورو بعدما كان مساويا للأمريكى وأحيانا أعلى منه ب2 أو 3 % .. لكن على الجانب الآخر فهو إنسان محترم وشهم ونبيل ويعرف أنها أزمة مؤقتة وستنتهى سريعا .. ولكن أعداءه من داخل الحزب ومن خارجه من أحزاب المعارضة ومن المسيحيين العرب إستغلوا هذه المشاكل فى الدعاية ضده وضد الحزب الليبرالى . فإختار أن يستقيل طواعية حفاظا على مستقبل الحزب الليبرالى كأكبر وأعرق حزب سياسى فى كندا ، ولكى لا يُعطى فرصة لخصوم الحزب بالإطاحة به فى الإنتخابات البرلمانية القادمة ........ فلو فاز المحافظون بالإنتخابات القادمة فستكون سنواتهم سنوات عجاف على المهاجرين واللاجئين ،فضلا عن فرض قيود وتشريعات تُحد من بعض الإمتيازات التى يحصل عليها كثيرمن الكنديين من متوسطى الحالة الإقتصادية ...



أنا اُحب (جاستن ترودو)  وأحترمه على المستوى الشخصى ، وموافق على سياساته ، وأتمنى له مُستقبلا أفضل فى العمل العام ، وأتمنى لكندا إستمرارالليبراليون كأغلبية حاكمة فى هذا التوقيت العصيب  وخاصة بعد نجاح ترامب كرئس لأمريكا وتهديداته لكندا ولإقتصادها بل ولأرضها وسيادتها وحدودها ..



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق