اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٩ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون
عبد الغفار شكر: مفيد شهاب "نموذج" لرجل كل العصور.. قاد حملة "التطهير" في منظمة الشباب الاشتراكي وانت
عبد الغفار شكر: مفيد شهاب "نموذج" لرجل كل العصور.. قاد حملة "التطهير" في منظمة الشباب الاشتراكي وانتهى به المطاف ليكون من "بطانة" جمال مبارك
مقالات متعلقة
:
|
كتب حسين البربري (المصريون): : بتاريخ 9 - 3 - 2009 |
وصف عبد الغفار شكر القيادي بحزب "التجمع"، الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية بأنه من أبرز الشخصيات في مصر التي حظيت بـ "الخلود السياسي" رغم تقلب الأوضاع والأيام، مرجعا ذلك إلى طبيعته وتكوينه اللذين مكناه من المواءمة والتناغم مع نظامي عبد الناصر والسادات من قبل أن يضبط نفسه على موجة نظام مبارك. وأضاف شكر متحدثا لـ "المصريون"، أن شهاب عندما كان في بداية الثلاثينيات من عمره كان عضوا مميزا في منظمة "الشباب الاشتراكي" التي أنشأتها حكومة عبد الناصر في مطلع الستينيات وتربى بين أسوار معاهد الاشتراكية التي شرب الشباب داخلها فكر السلطة. وقال إنه عايش التجربة الاشتراكية من بدايتها، ورأى أن الكثير ممن حصلوا على عضوية المنظمة كانوا يستغلونها بشكل انتهازي في الترقي في سلم السلطة وضمان مستوى اجتماعي أفضل، لكن لا يمكن إنكار أن بعضا من أعضاء المنظمة كانوا صادقين في رغبتهم في خدمة الوطن، وهم الذين تحملوا العبء الأكبر عندما خرجوا في مظاهرات تطالب الرئيس عبد الناصر بمحاسبة المقصرين عقب نكسة يونيو 1967. وأوضح أن شهاب لم يكن من بين الذين خرجوا في تلك المظاهرات، إلا أن أسمه برز ضمن مجموعة "الولاء التي تخدم السلطة، بل تصدر قائمة الأسماء التي اعتمدت عليها الدولة في تطهير منظمة الشباب من العناصر غير المنضبطة، وكعادة هذه الفترة حيث كانت المناصب تمنح اعتمادا على الثقة والولاء ودرجة التقرب من النظام، حصل شهاب على منصب رئيس تحرير صحيفة "الشباب العربي" التي كانت تصدر عن المنظمة". وتابع، قائلا: "يبدو أن نشاط شهاب في هذه المرحلة جعله يتحول إلى رجل التطهير الذي تستخدمه السلطة من إخلاء المنظمة من العناصر التي شاركت في المظاهرات ضدها، وعقب المظاهرات الاحتجاجية التي خرجت بعد النكسة، عين أمينا للشباب وظل في تلك الفترة الحرجة قاد عملية التطهير وفرز أعضاء المنظمة وطرد كل من يثبت أنه تظاهر ضد الحكومة والإبقاء في نفس الوقت على كل من يتأكد ولاءه وكانت المكافأة له تعيينه عضوا في اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي عام 1969م". وأشار القطب اليساري إلى أن المناصب التي شغلها شهاب على مدار أكثر من 35 عاما ماضية جاءت جميعا مناسبة تماما لخبرته في منظمة الشباب التي قام فيها بتطهير العناصر النشطة والإبقاء على العناصر الموالية، حيث عمل داخل نطاق خبرته رئيسا لجامعة القاهرة في الفترة ما بين 1993 إلى 1997 ثم وزيرا للتعليم العالي حتى سنة 2004م، وهي الفترة التي شهدت أسوأ سنوات المعاناة للطلاب في ممارسة السياسة، على حد تعبيره. وقد انتهى به المطاف، كما يقول شكر، ليكون أحد الأعضاء الأساسيين في "بطانة" جمال مبارك داخل الحزب الوطني، وتولى كتابة التقارير القانونية بعد توليه منصب وزير الشئون النيابية والقانونية، فهو الذي رفع للرئيس حسني مبارك تقارير حول قانون الصحافة، والذي يضمن عقوبة الحبس الصحفيين، ويشرف على إعداد قانون مكافحة الإرهاب، وكلها تقارير تدور في إطار التطهير الدائم. ونعت شكر، شهاب بأنه "المُطِّهر الذي تستخدمه السلطة في كل وقت وكل زمان، فهو الاشتراكي في منظمة الشباب وهو الانتفاضي في عصر السادات وصانع القوانين في عصر مبارك". وفضلا عن شهاب، توجد قيادات حالية بالحزب "الوطني" كانوا قيادات في منظمة الشباب التي أنشأها عبد الناصر، ويأتي على رأسهم الدكتور علي الدين هلال والدكتور مصطفى الفقي والدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم السابق والسيد حمادي أمين الفلاحين السابق والدكتور محمد عبد اللاه والدكتور مؤمنة كامل ومحمد رحب والدكتور محمود شريف ومحمد فريد خميس، إضافة إلى عدد كبير من أمناء الحزب الوطني بالمحافظات. |
أقذر شيئ أن تخون علمك من أجل بعض المكاسب الرخيصة ، هكذا ينظر لأحمد فتحي سرور ، ومن هو على شاكلته ، فلقد تعلم أحمد فتحي سرور ومن هم على شاكلته بأموال الشعب المصري ، ولا يتحرجون أن يقوموا بدور المشرع للفساد ،وللأسف الشديد فهم رجال هذه المرحلة والتي ستكون بائدة عما قريب .. وأسوأ شيئ أن يرضى عالم أن يجعل من نفسه أداة في يد المستبد يستخدمها في القمع ...
هذا مثال لا يحتذى به في العمل السياسي ، ولا حتى في أي عمل،هذا النموذج السيئ للسياسي يفسد الحياة السياسية بنفاقه للحاكم ومساعدته في ركوب شعبه ،متى تتخلص الحياة السياسية المصرية من مثل هذه النوعيات الضارة ..!!
على غرار جائزة أفضل مستبد ، نريد عل جائزةأفضل منافق ، ويكون من ضمن شروطها الآتي
1ـ أن المتقدم قد حافظ على نفاقه مدة لا تقل عن 40 عاما متواصلة .
2ـ وأن يكون قد حافظ على درجة نفاقه للسلطة الحاكمة مهما تعددت وتغيرت .
3ـ وأن يمتلك المنافق القدرة على التلون ومجاراة أي حكم من أقصى اليمين الى أقصى اليسار .
4ـ أن يتمتع المنافق بسرعة البديهة وسرعة التوقع بحيث أنه يتملق الموجود في السلطة الآن ولا يهمل من سيأتي بعد ذلك .
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤا ل الأول ان لي سؤال لو تفضلت م ...هل...
أين الحق ؟!: استاذ أحمد : أين الحق ؟...
عرش الرحمن: ما رأيك فى قول الله جل وعلا : ( وَيَح ْمِلُ ...
منع المشركين من الحج: ما معنى يا أيها الذين آمنوا إنما المشر كون ...
شيعة العصر المملوكى: قرأت كتابك ( السيد البدو ى ) وأريد أن أجعل...
more
ها هو الدكتور مفيد شهاب أستاذ القانون ، والذي لا يستغل القانون في إقامة العدالة ، ولكنه يستغله في أضفاء الشريعة للفساد والمفسدين ، ولهذا ليس غريبا أن يختم الدكتور فتحي سرور حياته ، وهو يقوم بهذه المهمة والتي أختارها لنفسه ، فهنيئا له ما قدمه لنفسه ..!! وإن كنا نتمنى له أن ينحاز إلى العدالة حتى ولو كان في أواخر أيامه ..