ناشط إيغوري لـ"عربي21": فظائع تحدث بمعتقلات الصين (شاهد)

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٥ - ديسمبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عربى 21


ناشط إيغوري لـ"عربي21": فظائع تحدث بمعتقلات الصين (شاهد)

كشف الناشط الإيغوري الدكتور عبد السلام تكليماكان، خلال حوار مع "عربي21"، كيف تحايلت الصين على العالم، بعد انكشاف معسكرات اعتقال المسلمين الإيغور، في تركستان الشرقية. ومصير أطفالهم بعد انتزاعهم من عائلاتهم وكيف يتم التعامل معهم.
وأوضح الناشط أن بكين أنكرت في بادئ الأمر، وجود المعسكرات، لكن صور الأقمار الصناعية، والصور المسربة من عدد من النشطاء والصحفيين الذين زاروا المنطقة، دفعتها للاعتراف، لكنها وصفتها بـأنها "مراكز إعادة تأهيل"، مؤكدا أن كثيرا ممن يعتقلون بداخلها "أكاديميون يحملون أرفع الدرجات العلمية".
وتساءل: "كيف تريد الصين إعادة تأهيل أساتذة جامعات، وقرابة ثلث الشعب التركستاني، وغسل أدمغتهم، وهم يدرسونهم الأيديولوجية الشيوعية منذ الطفولة، ولم تفلح بكين بذلك؟".
ولفت إلى أن الصين تجبر سكان تركستان على دراسة الشيوعية، في كل فصل دراسي، منذ الصف الأول الابتدائي، وحتى التخرج من الجامعات بمختلف الدرجات العلمية.
وكشف "تكليماكان"، عن وجود معتقلين، غير أؤلئك الموجودين في معسكرات الاعتقال الشهيرة. وبعضهم قضى ويقضي عشرات السنوات داخل السجون الصينية للأسباب ذاتها التي يعتقل لأجلها الإيغور.
وأضاف: "أسباب الاعتقال، تتنوع بين من لهم أقارب خارج تركستان، سافروا لبلدان عربية وإسلامية، وخاصة تركيا والسعودية ومصر".
)

وتابع: "علماء الدين، أول المطلوبين للاعتقال، والفنانون والمثقفون والأدباء، ونخبة المجتمع التركستاني، بهدف تغيير بنيته".
وحول أساليب التعذيب، قال الناشط، هناك وسيلة تعرف بـ"مقعد الأسد"، يجلسون عليه المعتقل بطريقة غير لائقة، ويبدأون بتعذيبه، بالإضافة إلى قلع أظفار المعتقلين، وغيرها من الطرق.
ورى قصة فتاة من كازاخستان، لها أقارب في تركستان الشرقية، وبسبب قيامها بزيارتهم اعتقلتها الصين، ومكثت 8 أشهر بالاعتقال، وبعد ضغوط من حكومتها أفرج عنها، وخلال أول مقابلة لها مع الإعلام لتحكي ما شاهدته، سقطت مغشيا عليها 3 مرات، فقط لمجرد تذكرها أهوال ما شاهدته هناك".
وكشفت عن عمليات تعقيم للنساء التركستانيات، لمنعهن من الإنجاب، فضلا عن تجارة الأعضاء البشرية، والتي تروج الصين أنها "أعضاء حلال" مشيرا إلى ورود معلومات لديهم أن "بعض المسلمين يشترونها لهذا السبب".
كما روى قصة رجل من كازاخستان، زار تركستان الشرقية، واعتقل وبعد شهرين أفرج عنه، لكنه لم يتعرف على زوجته وابنه من شدة التعذيب، والأدوية التي تجرب على المعتقلين هناك.
وعلى صعيد الانتهاكات الممارسة ضد الأطفال التركستانيين، قال "تكليماكان"، هناك 280 ألف طفل في ملاجئ الأيتام، أو ما تسمى بـ"مدرسة الملائكة".
وأوضح أن الأطفال مستهدفون بغسيل الدماغ من سن 4 إلى 12 سنة، يتعلمون الصينية والفكر الإلحادي، لمحو هويتهم المسلمة، وهناك الكثير من الصور ومقاطع الفيديو التي كشفت هذا الأمر.

#
 
 
 
 
اجمالي القراءات 1772
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more