دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - تواصل الصحف العربية الصادرة الأربعاء اهتمامها بالأحداث في غزة، مؤكدة أن "العملية العسكرية في يومها الخامس أدت إلى سقوط عشرة شهداء، بينهم طفلتان. واقترب عدد الشهداء من 400، فيما بلغ عدد البنايات التي تعرضت للقصف العدد نفسه تقريباً. هذا بخلاف نحو ألفي جريح."

غزة مدينة أشباح

وقالت صحيفة "الحياة" إن "رد إسرائيل الأولي على اقتراح أوروبي طرحته فرنسا لوقف النار في غزة لمدة 48 ساعة للسماح بـ 'هدنة إنسانية' هدفها إدخال مساعدات إلى القطاع، اتسم بالفتور، وواصلت طائراتها قصف غزة مركزة عملياتها على الأنفاق المنتشرة على امتداد الشريط الحدودي مع مصر، ما أدى إلى سقوط عشرة شهداء جدد."

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية عربية عشية الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة قولها إنه "ليس معروفاً بعد مصير القمة العربية الطارئة التي دعت إليها سورية وقطر، لكن يتوقع في حال الموافقة عليها أن تعقد في البلد المقر للجامعة العربية، أي في القاهرة، وليس في الدوحة كما ورد في الدعوة."

كما نسبت الصحيفة إلى مسؤول في الخارجية الأميركية قوله إن "واشنطن على تواصل 'مكثف' مع أطراف إقليمية ودولية سعياً إلى 'الوصول إلى وقف إطلاق نار' ودعم السلطة الفلسطينية."

وأضافت الصحيفة "كما واصلت إسرائيل منذ ساعات الصباح الأولى الثلاثاء قصف غزة بعشرات الصواريخ، مركزة عملياتها على الأنفاق المنتشرة على امتداد الشريط الحدودي مع مصر، ما أدى إلى سقوط عشرة شهداء، بينهم طفلتان."

وتابعت "في المقابل، لم توقف الغارات إطلاق الصواريخ على البلدات والمدن والمستوطنات اليهودية المحيطة بغزة. وقتل أحدها جندياً إسرائيلياً، فيما جرح آخر أحد قاطني سديروت. وبعد ساعات من إطلاق دفعة صواريخ على سديروت والمجدل عسقلان (اشكلون) واسدود، شنت إسرائيل أعنف غارة لها على مدينة غزة بعشر طائرات من طراز أف 16 الأميركية الصنع، استهدفت مجمع الوزارات في غرب المدينة، ثم قصفت موقعين للتدريب يتبعان كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة 'حماس'، في بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون."

ضغوط على الزيدي للاعتذار لبوش

من جة أخرى، قالت صحيفة "الدستور" الأردنية نقلا عن عدي الزيدي شقيق الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي قذف الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه قوله ان "شقيقه منتظر الذي قابله قبل ثمانية أيام في سجنه الانفرادي بالمنطقة الخضراء يتعرض لضغوط شديدة وإغراءات كثيرة مقابل الاعتذار عن فعلته لحفظ ماء الوجه للرئيس الأمريكي قبل مغادرته البيت الأبيض."

وقالت الصحيفة "إن منتظر رفض كل الإغراءات وتحمل كل الضغوط وأكد أن الجهة التي تقف خلفه هي الشعب العراقي وأطفال وأرامل العراق."

وأكد عدي في تصريح للصحيفة عبر الهاتف إنهم "يوهمون منتظر بتخفيف الحكم عليه إذا قال إن جهة ما أرسلته وكلفته بما قام به، لكنه يرفض ذلك بالمطلق ويؤكد انه مهما حصل معه من الآن فصاعدا لن يكون أصعب من العذاب الذي تعرض له."

وأضاف "عندما قابلته كان في وضع نفسي سيء لأنهم نقلوا له صورة مغايرة تماما للحقيقة، حيث ابلغوه أن هناك استياء شديدا مما قام به وان القناة التي يعمل بها اعتذرت والشعب العربي والعراقي انتقده، لكن عندما أوضحت له الأمر بأن السرور يعم أرجاء الوطن العربي والعالم وهناك إعجاب كبير بشجاعته وجرأته ارتفعت معنوياته." وفقا للصحيفة.

وقال ان "منتظر تعرض للضرب والتعذيب الشديدين وهو يعاني من رضوض في مختلف أنحاء جسده ونزف في عينه اليسرى وجرى التركيز على ضرب يده اليمنى التي قذفت الحذاء تجاه بوش كما خلعوا أحد أسنانه." بحسب الصحيفة.

تزايد حالات الإصابة بالايدز في السعودية

وفي السعودية، قالت صحيفة "الوطن" إن عدد المصابين بمرض تقص المناعة المكتسبة "الايدز" في المملكة إلى ازدياد بعد أن اكتشفت فيى عام 2007 وحده نحو 1142 حالة.

ونقلت الصحيفة عن مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور هشام بن محمد ناضرة قوله إن "منطقة الرياض تشكل ثاني أكبر منطقة بالمملكة بعد مدينة جدة، اكتشافا لحالات الإيدز، حيث بلغت الحالات المكتشفة فيها 203 حالات منهم 74 من السعوديين أما على مستوى المملكة فبلغ العدد في نفس العام 1142 حالة منهم 375 سعودياً."

وأضاف أن "هذه الأرقام تدل على تزايد في عدد الحالات المصابة مما يستدعي مواجهتها،" لافتا إلى أن "وزارة الصحة تبنت إستراتيجية تركز على استمرارية برامج التوعية والتثقيف الصحي، مع التركيز على فئة الشباب، وإقامة العديد من البرامج التوعوية في هذا الشأن لمواجهة المشكلة." بحسب الصحيفة.

طلاب جزائريون يعلقون العلم الفرنسي في مدرسة

وفي الجزائر، وفي سابقة هي الأولى من نوعها، بحسب صحيفة "الشروق اليومي" أقدم أربعة تلاميذ بثانوية "عقبة بن نافع" بالعاصمة على تمزيق النشيد الوطني المعلق بالثانوية وتعليق العلم الفرنسي مكانه، خلال تلقيهم لدروس الدعم قبل العطلة الشتوية."


وقالت الصحيفة "تفاصيل هذه السابقة الخطيرة، تعود إلى تجرؤ أربعة تلاميذ على تمزيق كلمة "قسما" الواردة في النشيد الوطني والمكتوبة على لافتة معلقة على جدار الثانوية، وقام الطلبة الأربعة بإلصاق العلم الفرنسي محلها، في تصرف بعيد عن أخلاقيات المدرسة الجزائرية."

ونقلت الصحيفة عن وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد قوله إن "التلاميذ الأربعة الذين يدرسون في الأقسام النهائية وعلى موعد مع شهادة البكالوريا سيتم إحالتهم على المجلس التأديبي."