كيسنجر الحرب العالمية الثالثة على الأبواب..وإسرائيل ستحتل نصف الشرق الأوسط
اضيف الخبر
في
يوم
السبت ١٥ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً.
كيسنجر الحرب العالمية الثالثة على الأبواب..وإسرائيل ستحتل نصف الشرق الأوسط
وزير خارجية أمريكا : الحرب العالمية الثالثة على الأبواب..وإسرائيل ستحتل نصف الشرق الأوسط
9/15/2012 4:40 PM
أكد هنري كيسنجر وزير الخارجية الأميركي الأسبق البالغ من العمر 89 عاما أن إيران هي ضربة البداية في الحرب العالمية الثالثة التي سيتوجب فيها على إسرائيل قتل أكبر عدد ممكن من العرب واحتلال نصف الشرق الأوسط. وقال كيسنجر في حديث أجراه مع صحيفة «ديلي سكيب» الأميركية وأعاد نشره موقع «ريالتي زونيزم» : لقد أبلغنا الجيش الأميركي أننا مضطرون لاحتلال سبع دول في الشرق الأوسط نظرًا لأهميتها الاستراتيجية لنا خصوصا أنها تحتوي على البترول وموارد اقتصادية أخرى ولم يبق إلا خطوة واحدة، وهي ضرب إيران وعندما تتحرك الصين وروسيا من غفوتيهما سيكون «الانفجار الكبير» والحرب الكبرى التي لن تنتصر فيها سوى قوة واحدة هي إسرائيل وأميركا وسيكون على إسرائيل القتال بكل ما أوتيت من قوة وسلاح لقتل أكبر عدد ممكن من العرب واحتلال نصف الشرق الأوسط.
وأضاف: ان طبول الحرب تدق الآن في الشرق الأوسط وبقوة ومن لا يسمعها فهو بكل تأكيد «أصم».
وأشار كيسنجر إلى أنه إذا سارت الأمور كما ينبغي، فسيكون نصف الشرق الأوسط لإسرائيل وقال «لقد تلقى شبابنا في أميركا والغرب تدريبا جيدا في القتال خلال العقد الماضي وعندما يتلقون الأوامر للخروج إلى الشوارع ومحاربة تلك «الذقون المجنونة» فسوف يطيعون الأوامر ويحولونهم إلى رماد.
وأوضح كيسنجر أن إيران ستكون المسمار الأخير في النعش الذي تجهزه أميركا وإسرائيل لكل من إيران وروسيا بعد أن تم منحهما الفرصة للتعافي والإحساس الزائف بالقوة وبعدها سيسقطان وللأبد لنبني مجتمعا عالميا جديدا لن يكون إلا لقوة واحدة وحكومة واحدة هي الحكومة العالمية «السوبر باور» وقد حلمت كثيرا بهذه اللحظة التاريخية.
اجمالي القراءات
19132
هل تؤخذ هذه التصريحات على أنها هذيان رجل على ابواب التسعينات ، أم انها حرب نفسية للإسراع فى التهافت على شراء الة الحرب العسكرية الأمريكية ،ام أنها معلومات حقيقية ؟؟؟ أعتقد انها هذيان أكثر منها شىء آخر ، وأن مصلحة إسرائييل الحقيقية تتمثل فى أن تعمل على أن تعيش فى سلام مع العالم العربى وحل قضية فلسطين حلا عادلا وشاملا ،وليس فى زيادة رقعة العداء مع جيرانها فى المنطقة. وأن مصلحة أمريكا مع العرب أكثر مما هى مع إسرائيل .