العوا فى جامعة المنصورة رشوة انتخابات الرئاسة حرام على المعطى وحلال للمحتاج

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٨ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


العوا فى جامعة المنصورة رشوة انتخابات الرئاسة حرام على المعطى وحلال للمحتاج

العوا فى جامعة المنصورة.. لن أقبل بنائب الرئيس.. ورشوة انتخابات الرئاسة حرام على المعطى وحلال للمحتاج ..أقول للأقباط: "الخلاف الدينى ليس مبررا للخلاف الوطنى".. ولن أسكت على اتهام القرآن بالتحريف

الأحد، 18 مارس 2012 - 23:31

دكتور محمد سليم العوا

الدقهلية - صالح رمضان وشريف الديب

 

أكد الدكتور محمد سليم العوا "المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية" أن ما دفعه الأمريكان فى قضية التمويل الأجنبى، وقيمته 2 مليون جنيه عن كل متهم سيستردونه مرة أخرى، لأن الكفالة محددة فى القانون، لذلك فهم يعبثون بعقولنا ويتخاذلون فى العدالة، ويجب على المجلس الأعلى للقضاء إخراج الفاسد.

جاء ذلك فى إطار لقائه ضمن الحملة التى تتبناها أسرة "سمايل" بكلية الهندسة جامعة المنصورة تحت شعار "مطلوب زعيم" وبحضور الدكتور محمود المليجى "عميد الكلية"، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وأضاف الدكتور العوا قائلا "لن أكرر مذبحة القضاة التى حدثت سنة 1966، وكنت أنا أحد ضحاياها بسبب موقفى من استقلال القضاء، وصدرت تعليمات حينها لنقابة المحامين بعدم قيدنا فى النقابة، وفى عام 1969 تم إصدار التشريعات القضائية، فالقضاء ثوب أبيض أصبح ملطخا، ولن يدخل "الغسالة"، بل إنه يريد مجلس أعلى محترم كالحالى برئاسة المستشار حسام الغريانى يستطيع اتخاذ قرار حازم، لأنه فى حال لم يتم تنظيف الثوب، لن يتوافر أمن فى الوطن ولا أمان، لأن القضاء أهم من الداخلية لأنه يتحكم فى الحق والعدل بين الناس.


وأكد العوا على أحقية أى شخص مصرى فى الترشح لرئاسة الجمهورية قائلا "مفيش دولة فيها 762مرشحا قادرين على بناء دولة وأعتقد أن السباق لا ينحصر سوى على 8 أشخاص".

وما يؤلمنى فى السباق وجود محاولات لشراء التوكيلات، مؤكدا على أن الرشوة الانتخابية "حرام على الدافع" فهو المتحمل لإثمها دينيا وأخلاقيا، وانتشار البطالة والفقر فى كل البيوت هو الذى دفع المواطنين لقبول الرشاوى، وأقول "خذوا المبالغ ولاتفعلوا إلا ما فى ضميركم أنتم" وأنا هنا أفتى أن الرشوة حرام على معطيها وحلال لمن يحتاجها بشرط ألا يعمل بها.

وتحدث الدكتور العوا عن علاقته مع المسيحيين فقال "أنا قلت من قبل إذا تواجدت الأسلحة داخل الكنائس، فما هو الداعى لوجود أسلحة فى دور عبادة، بالتأكيد أنها ستكون موجودة لإحداث الفتنة الطائفية، والأنبا بيشوى "سكرتير المجمع المقدس ورئيس كنيسة دمياط وكفر الشيخ، قال "إذا صدر قانون العبادة الموحد، ومس الكنائس سوف نصل إلى حد الاستشهاد"، وقال إن المسلمين ضيوف من 14 قرنا، وقال إن القرآن الكريم محرف فى موضعين وحرفهم عثمان بن عفان، ومن ينفى وجود أسلحة داخل الكنائس بعيد عن الحق، وأنا لست خصما للكنيسة، ولا لإخواننا الأقباط، وبينى وبينهم كتاب "للدين والوطن"، وفيه موقفى التاريخى من الأقباط، والخلاف الدينى ليس مبررا للخلاف الوطنى، وأنا التزم بدينى وهو يلتزم بدينه، ولن أسمح لنفسى بالسكوت على اتهام القرآن بالتحريف، ولا على اتهام العرب والمسلمين بأنهم ضيوف، ولو تكرر اتهام القرآن بالتحريف غدا، سأرد عليه كما رددت فى الماضى.

وعرج العوا للحديث عن أحمد شفيق وعمر سليمان قائلا: "إنهم ناس مشهود لهم بالكفاءة وحسنى مبارك حرقهم بتعينهم"، وأنا أكدت لشفيق منذ زمن أن أكبر غلطة ارتكبها قبوله لرئاسة الوزراء فى مركب مقبلة على الغرق.

وأضاف المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية "نحن نستطيع صنع دستور فى عشرة أيام، ونحن لسنا أقل من أى دولة من الدول، فنحن نريد رئيس يتمكن من وضع خطة نهوض خلال الـ4 سنوات الأولى، ثم يأتى من بعده من يجد خطة ويسير عليها بل ويضيف عليها تغييرات وتتمثل فى العناية بالأبناء لأخذ حقوقهم وعودة الدور لمصر كدولة قائدة رائدة، وإذا كان لدينا أناس قادرين على تحقيق ذلك فأهلا بهم، وقصة الرئيس الخالد انتهت ونحن فى مرحلة انتخاب رئيس سيتم تغييره كل 4سنوات.

وأشار العوا إلى أن مشروعة السياسى يشتمل على إعادة اكتشاف الإنسان المصرى الذى يمكن أن ينتقد مع احتفاظه بأدبه، ويناقش وهو يريد الحقيقة، ولابد أن يكون الإنسان المصرى متحليا بتلك الشخصية القادرة على مواجهة الصعاب، ومصر لن تجد الراحة خلال السنوات الأربع القادمة، بل هى فى ثورة مستمرة تبنى كل يوما بناء جديدا، وخلال السنوات الأربع القادمة ستكون فى حاجة إلى كل دقيقة عمل جاد.

وأكد العوا، أن الفساد أصبح مثل "السوس فى الخشب"، ولا توجد مؤسسة فى مصر إلا وبها فساد، والدواء هو حقن المؤسسات بــالشباب النظيف الطاهر الذى يريد أن يبنى ولا يهدم ،وهناك 4 ملايين عاطل فى مصر.

وأكد العوا على أن مصر ليست على شفا الإفلاس، بل على العكس إنها شديدة الغنى بثرواتها إذا وجدت إرادة حرة تستطيع مواجهة العالم الذى يحذرنا من زراعة أراضينا، وثرواتها الطبيعية لم تستغل حتى الآن من معادن فى سيناء وزمرد وبترول وغاز فى الدلتا، لكن ثرواتها تسرق بشكل منهجى ويتم تهريب الأموال المسروقة إلى حسابات فى البنوك الأجنبية.

اجمالي القراءات 3251
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق