بالفيديو.. مدرعات الداخلية تطارد المتظاهرين بالغاز والخرطوش في باب اللوق.. على بعد800 مترمن الداخلية

• الفيديو يكذب الداخلية وأنها لم تخرج لمحيط الداخلية.. ونشطاء: الضابط الذي ظهر به ضرب الناشطة سلمى سعيد

كتب ـ محمد كساب:

نشر نشطاء مقطع فيديو يظهر مطاردة مدرعات قوات الأمن للمتظاهرين منذ ليل أمس وحتى ساعات مبكرة من صباح اليوم، بشوارع وسط البلد وميدان باب اللوق، على بعد800 مترمن الداخلية واستهدافهم بطلقات الخرطوش والمطاطي، على الرغم من نفى وزارة الداخلية وقياداتها حدوث ذلك.

 و قال نشطاء إن الضابط الذي ظهر بالفيديو هو من أطلق الخرطوش على الناشطة سلمى سعيد ، خلال تصويرها لهجوم الشرطة على المحتجين وهو ما لم يتسن للبديل التأكد منه ، وأكد النشطاء أن مدرعات الشرطة  طاردت المتظاهرين خارج محيط الوزارة بمسافة تبعد لأكثر من 800 متر، وذلك خارج المسافة التي حددها نواب الشعب للتعامل مع المتظاهرين.

 وكان الناشط علاء عبد الفتاح قد قال إن الاشتباكات دارت في شوارع بعيدة عن وزارة الداخلية, وهو ما يؤكد أن الغرض الرئيسي منها هو الانتقام من المحتجين والاعتداء على المتظاهرين واعتقال النشطاء وليس حماية أو تأمين الداخلية كما تقول قيادات الوزارة.

 وعلى عكس ما جاء في الفيديو الذي التقطه مصوره لمدرعات الداخلية وهى تهاجم المتظاهرين في ميدان باب اللوق بالقرب من الغرفة التجارية، نفى مصدر أمني لقناة أون تي في أن تكون مدرعات الداخلية قد وصلت لباب اللوق أو أن تكون القوات وصلت إلى هذه الحدود من الأساس.. فيما رصد محررو البديل سيارات تطارد المتظاهرين إلى شارع شريف كما أدى لغاز الذي اغرق منطقة باب اللوق إلى إصابة صاحب أحد المحلات بشريف بعد أن دخلت قنبلة غاز داخل المحل .

 وقدر أطباء عدد المصابين في الاشتباكات أمس بأكثر من ألف مصاب, وقال طبيب إن أكثر مائة أصيبوا بالخرطوش بعد تجدد الاشتباكات مساء فقط بينهم نقيب الأطباء خيري عبد الدايم الذي أصيب ليل أمس بطلقات خرطوش في أنفه خلال تفقده للمستشفيات الميدانية، والناشطة سلمى سعيد التي أصيبت بـ 28 طلقة خرطوش في أنحاء متفرقة في جسدها طالت أسفل عينيها وقدميها، حيث ترقد حاليا في مستشفى القصر العيني لتلقى العلاج، حسبما قالت الإعلامية جميلة إسماعيل.

 فيما قال نشطاء إن سيارة مدرعة دهست 3 متظاهرين, وهو ما أكده أحد الأطباء مؤكدا أنه تم نقل أحدهم إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف.