مليون مدخنة بالمملكة الوهابية والعدد في ازدياد

الجمعة ٢٠ - ديسمبر - ٢٠٢٤ ٠٧:٤٥ مساءً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٠ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً.

مليون مدخنة بالمملكة والعدد في ازدياد

مكة المكرمة: هاني قفاص 2011-05-20 3:37 AM

كشف تقرير أعدته الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين بمكة المكرمة بأن نسبة المدخنات في المملكة تجاوزت (5.7%) من جملة الإناث بالمملكة ليصل عددهن قرابة مليون ومئة ألف مدخنة؛ الأمر الذي يجعل المملكة تحتل المرتبة الثانية خليجياً والخامسة عالمياً من حيث عدد النساء المدخنات. وأوضح التقرير أن الشعب السعودي يستهلك أكثر من 40 ألف طن من التبغ سنوياً بتكلفة مالية تجاوزت (12 مليار ريال سعودي) وتجاوز بذلك عدد المخنين من الرجال أكثر من (6 ملايين مدخن) وبنسبة فاقت (45%) من أعداد الذكور؛ ليجعل المملكة تحتل المركز (29) عالمياً في أعداد المدخنين. وبين التقرير أن معدل التدخين في المملكة وصل إلى (2130) سيجارة للفرد (المدخن) سنوياً، فيما وصلت قيمة الإنفاق اليومي على التدخين قرابة 18 مليون ريال سعودي. وأكد التقرير الذي وزعته الجمعية على زوار معرض التوعية بأضرار التدخين والمخدرات - المقام حالياً بثانوية الحسين بن علي بالعاصمة المقدسة، الذي افتتحه مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة بكر بصفر - بأن عدد الوفيات سيصل إلى عشرة ملايين شخص سنوياً نتيجة التدخين في العالم منها 70% في عام 2020 في دول العالم الثالث وتحديداً البلدان العربية والإسلامية. وأشار التقرير بأن أعلى نسبة من شريحة المدخنين في دول مجلس التعاون سجلها قطاع الأطباء والعاملين في القطاع الصحي وطلاب وطالبات كليات الطب بنسبة تتراوح ما بين (30-50%)، بينما تصل نسبة الطبيبات الخليجيات المدخنات إلى حوالي (15%) من إجمالي شريحة المدخنين. فيما جاءت شريحة المدخنين من طلاب المدارس الثانوية ما بين (15-27%) من إجمالي شريحة المدخنين.

وحذر التقرير بأن نسبة الوفاة الناتجة عن التدخين وتحديداً أمراض سرطان الرئة قد بلغت (30) ألف حالة وفاة. فيما بلغت النفقات العلاجية التي تصرفها دول مجلس التعاون على الأمراض الناتجة عن التدخين أكثر من (15%) من ميزانياتها الصحية.

اجمالي القراءات 5202

التعليقات (2)

1 تعليق بواسطة عثمان محمد علي في السبت ٢١ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

[57959]

السعوديون والمحرمات .

الوهابيون السعوديون سيطروا بأفكارهم المتطرفة على كل شىء فى المملكة ،وحرموا كل شىء ،وغالوا فى تحريم المباح ،وجعلوا من المباحات مكروهات ومحرمات ،وأفسدوا الحياة السلسلة الطبيعية للناس .وإمتد خطرهم وجهلهم وتطرفهم إلى الأقطار الإسلامية ،ومنها إلى العالم كله . ومع ذلك ،ويا سبحان الله كلما غالوا فى شىء وحرموه خرج عليهم من بينهم من يغالى ويتطرف فى الوجه الآخر .فهم يحرمون (الأكل والشرب فى الأماكن العامة ) فخرج عليهم من يشرب الخمر ،بل ومن يستوردها (من ابناء العائلة المالكة ) معبأة فى زجاجات البيسبسى كولا ،ومن يصنعها لهم محليا فى البيوت من التفاح والعنب ،وها هنا نجدهم مع تحريمهم للدخان خرجت عليهم النساء (فضلا على الرجال) وأصبحوا يدخنون بشراهة ،وأعدادالمدخنات فى إضطراد مستمر ... ولن احدثكم عن سلوك بعض من الشباب والشابات السعوديين فى الخارج ،فكل شىء مباح ،وهذا يعود للمحرمات التى ما أنزل الله بها من سلطان التى فرضها عليهم إبن عبدالوهاب واحفاده وتلامذته .. فلو أنهم تركوا إخوانهم للتعامل الطبيعى الفطرى مع الحلال والحرام كما حدده رب العزة ،وليس كما شرعوه هم لأنفسهم لكانت الأوضاع فى المملكة ،بل وفى العالم الإسلامى أفضل بكثير مما عليه الآن ،ولتجنبنا صورة الإسلام المشوهة بفضلهم ،ولتجنبنا إراقة الدماء(بإسم الإسلام ) هنا وهناك بسبب تطرفهم وجهلهم وتشددهم وأطماعهم دون وجه حق فى سيادة العالم ..هداهم الله ورحم العالم من شرورهم وشرور كتبهم الصفراء .

2 تعليق بواسطة ميرفت عبدالله في السبت ٢١ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

[57962]

هذه النسبة الكبيرة لها دلالة .

هذه النسبة الكبيرة من المخنات في المملكة العربية السعودية تدلل على أن المرأة تائهه ولا تشعر بالاستقرار ولا بقيمتها وكرامتها .
فهى تنتقم من نفسها أولاً ومن المجتمع ثانيا هذا المجتمع الذي يعطي كل الحقوق للرجل ويحرمها من غالبية حقوقها التي كفلها لها الخالق سبحانه وتعالى .
فتكون استجابتها سلبية فنتيجة لشرب المخدرات والتدخين تسوء حالتها الصحية والنفسية فتنجب أطفال ينتمون لهذا المجتمع وهم في حالة صحية ونفسية سيئة لاتؤدي إلى تقدم أو رقي لهذا المجتمع !!!

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق