السفارة الأمريكية تعد بالرد على طلب الإفراج عن عمر عبد الرحمن خلال أسبوعين

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢١ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق المصرية


 التقى وفد ضم بعض رموز الجماعة الإسلامية، مثل عصام دربالة وعبود الزمر، بالإضافة إلى أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن، مع ممثل للسفارة الأمريكية بالقاهرة، وذلك للمطالبة بإخلاء سبيل الشيخ عمر عبد الرحمن، المحتجز في السجون الأمريكية منذ 1993، بتهمة التورط في تفجيرات بمدينة نيويورك، ووعد ممثل السفارة برفع المطالب إلى الإدارة الأمريكية في واشنطن، والرد عليها خلال أسبوعين، حيث هددت أسرة الشيخ بأن جميع خيارات التصعيد السلمي مفتوحة إذا لم تفِ السفارة بوعدها خلال تلك الفترة، وأكدت أن لديها عددًا من الخيارات في هذا السبيل.

مقالات متعلقة :


وكان احتشد، اليوم الخميس، حوالي 6 آلاف متظاهر، ينتمي أغلبهم للجماعات الدينية، على بعد أمتار من السفارة الأمريكية بوسط القاهرة، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الشيخ عمر عبد الرحمن، المعتقل في سجون الولايات المتحدة منذ سنوات.

من جانبه، أكد عصام دربالة، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن وجود الشيخ عمر عبد الرحمن في مصر خلال تلك الفترة يصب في مصلحة البلاد، لأنه سيكون ضمانة قوية لتوطيد العلاقة بين أبناء الشعب، لأنه من أكثر الرافضين للفتنة الطائفية، ودائما ما يوصي بالعدالة والتعاون وصيانة المجتمع، كما أنه في مصلحة أمريكا والغرب، لأنه من أبرز دعاة التواصل الحضاري، بما يمثل ترسيخا للاتجاه الإسلامي الداعي للتواصل مع الحضارة الغربية.

فيما اتفقت كلمتا القيادي الجهادي عبود الزمر، وصفوت عبد الغني، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، على مطالبة شيخ الأزهر بالتدخل، وإصدار بيان يطالب فيه السلطات الأمريكية بالإفراج عن الشيخ عبد الرحمن، بوصفة أحد علماء الأزهر، ومنحه عفوًا صحيًّا. وقال عبد المنعم الشحات، الناطق باسم الدعوة السلفية في الإسكندرية -خلال مداخلة هاتفية تم إذاعتها عبر مكبرت الصوت- إن عبد الرحمن قام بدور كبير في تصحيح مسار الجماعة الإسلامية، وأعرب عن تضامنه معه بحق الإسلام والعلم والسن والمرض، مؤكدًا أن خروجه لن يمثل أي خطر على الولايات المتحدة، حيث إنه في حالة إنسانية لا بد أن تستجيب لها أمريكا التي تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان.

اجمالي القراءات 3701
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق