لم اجد انسان اتعس حظا من الشخص الذي كتب هذا الخبر في المصري , لان كلامه كله الغام وسموم قاتلة .
وقبل ان اكشف عن سمومه , اود ان اوضح شيئا عن عظة البابا (او اي قس) والتي يلقيها في القداس .

فبعد ان يبدأ القداس بصلوات معينةفي الكنيسة ,يقرأ القس مقطعا من الانجيل ,ثم يبدأ بتقديم عظته للحاضرين في الكنيسة , والعظة تكون تفسيرا لمقطع الانجيل الذي قرأه على الحاضرين . وبعد ذلك يكمل القداس والناس كلهم في هدوء وخشوع يستمعون للصلوات والتراتيل التي تتلى اثناء القداس , الى ان ينتهي القداس .

لنوضح ما نقله كاتب الخبر في المصري:
1- { يذكر أن أسئلة الحضور تصل البابا من خلال أوراق مغلقة، ولا يسمح للحضور في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بتوجيه أسئلة مباشرة إليه}

واقول , لا ادري ماذا قصد الكاتب بهذا؟؟ هل يتصور بان وقت الصلاة بالكنيسة , والناس حاضرة للصلاة , هو الوقت المناسب بتوجيه اسئلة مباشرة للبابا ( وحتى لاي قس يقوم بخدمة القداس ). اليس ارسال اسئلة الناس اليه وباغلفة مغلقة ظاهرة حضارية جدا يحترم( بضم الياء) بها وقت الباباومشاغله الكثيرة . ام لا افهم كيف يريد الكاتب ان تصل الاسئلة للبابا؟؟
يتبع رجاءا

--------2--------
2- من الخبر (وحاول أحد الشباب، من الحاضرين، الاستغاثة بالبابا وإبلاغه إحدي الشكاوي ).

واقول , وهل في تصرف هذا الشاب سوى عدم التهذيب والذوق واحترام قدسية الصلاة واثارة البلبلة .

3 - ومن الخبر ( قائلا: «يا قداسة البابا لازم تعرف اللي بيجري في الكنيسة».. )

واقول , يا كاتب الخبر لا تبث الشك والافكار السوداء في عقول القراء . وان الله جلت قدرته سوف يحاسبك علي كل كلمة كاذبة تكتبها . انت كريه جدا يا هذا!!!الا تحاول ان تشوه صورة الكنيسة ومن يدخلها , مالذي تريد ان تقول بقولك ( لازم تعرف اللي يجري بالكنيسة ) ,احساسي والذي قلما يخونني ,يقول ( وعلى افتراض الكلام صحيح) فأن ذلك الشخص قد سكنه الشيطان وهو شخص مندس لغرض في نفسه والا ما كان استطاع ان يجرؤ ان يقول ذلك الكلام على الكنيسة .

4- من الخبر ( ولم يستطع التكملة نتيجة التفاف أمن القاعة حوله وتكميم فمه)

واقول , شكرا لكاتب الخبر في المصري لانه اضحكني جدا ,
يا سيد:
لا امن!!!
ولا بطيخ في الكنائس!!!!
وبهذا كشف كاتب الخبر عن كذبه وتلفيقه وعن شخصه المريض بالحقد.
يتبع رجاءا

----------3----------------

5- من الخبر :
( إلا أنه استطاع الإفلات للحظات )

يعني حقا انك نكتة يا كاتب الخبر في المصري . يعني هل كنت متفق معه على هذه التمثيلية , وكنت ترافقه كظله , ان كان كذلك , فكم قبض منك لكي يقوم بهذه التمثيلية ؟؟!!!

6- من الخبر :
(قال خلالها: «أدفع عمري وأعرفك اللي بيحصل من وراك يابونا»،)

يا جدع انت يا جدع , لا ادري ما اقول , فقط اللي اختشوا ماتوا يا ناقل الخبر في المصري , ولا تستطيع بسمومك هذه ان تشوه الكنيسة , واذكرك مرة ثانية , الله يمهل ولا يهمل , والله جلت قدرته لا ينام ويرى كل شئ. يا سيد زرع الشكوك في قلوب الناس , خطيئة لا يغفرها لك الرب , فاحترس لاخرتك , لان الدولارات التي قبضتها لتشويه سمعة الكنيسة وقولك للبابا ما يجري وراءك, هي من نسيج خيالك المريض , وحدسي لا يخطئ ابدا فهذه تمثيلية وسخة من جنابك .

7- من الخبر :
( فما كان من رئيس الحرس إلا أن قال: «ارموه بره». )

يا سيد يا غير محترم , شكرا مرة ثانية لنباهتك والتي افرحتني واضحكتني اكثر مما تتصور, هذه الالفاظ لا وجود لها في الكنيسة ,
(رئيس الحرس ) ,
و(ارموه برة ),
هذه الفاظ يستعملها رجال الامن الحكومي وليس رجال الكنيسة . الا تعرف بانه لا توجد جريمة كاملة, فمن فمك ادينك . لا امن , ولا رئيس حرس , ولا ارموه برة يا خوية , هذا يحصل في مراكز الشرطة وليس في كنيسة, يا روح امك انت يا جميل !!!!!
يتبع رجاءا

----------4--------------
واخيرا , وكما قال يسوع , من فمك ادينك , فكلامك والمصطلحات التي استعملتها هي الفاظ رجال الامن والمباحث ولرجال الشرطة , ولم ولن تسمع باي واحدة منها في الكنيسة .
لا احب الناس التي تبث الشكوك والسموم بين الناس , لان نتيجتها هي اثارة الفتنة وحشو افكار الناس باشياء بعيدة كل البعد عن الحقيقة .

توليف الخبر غير واضح ابدا , والمخرج لم يضبط الشغلة بشكل محكم وفضح نفسه , لانه البابا يلقي العظة في الكنيسة و والكنيسة ليس قاعة مناظرة وتلقي الشكاوي , واذا كانت العظة في قاعة والحضور جالسون يستمعون ايضا فهذا ليس الوقت المناسب وهوعدم احترام للحضورالذين لم ياتوا لسماع مشكلته و هذا لو فرضنا هناك مشكلة . واذا كانت هناك مشكلة ما ( وجل من لا يخطأ فالكل معرض للخطأ) ولو كان حقا خائفا وحريصاعلى الكنيسة فليست هذه الطريقة اللائقةلتوصيل شكواه . وهذا يثبت بان هذا الشاب شخص حاقد والدور الذي اداه ( هذا لو كان الخبر صحيحا) ليس الا تمثيلية كريهة لا تفوت على العقلاء.
والى لقاء اخر في خبر مفبرك اخر من جريدة المصري .

مايحدث ونحن أحياء يدل على طريقة كتابة التاريخ أحيانا كثيره ,وماحدث فى اسنا بقنافيه شىء من هذا.
الأحداث لها بدايه تم تجاهلها تماما ,فلم يقرر الأغلبيه القاء كرات من اللهب على نوافذ الكنيسه (ولم يحدث أكثر من هذا للكنيسه كما قالوا فيما بعد)ولم يقرروا حرق محلات للأقليه هكذا فى صباح أحد الأيام بدون أسباب أو بدايات.
بدأت الأحداث كما قالوا باستدراج شابين من الأقليه لفتاه من الأغلبيه الى داخل صيدليه ومحاولة اغتصابها وبالتأكيد هى صيدلية طرف ثالث قريب لهما أو غيره والمهم وجود أطراف أخرى ,وبعدها بأيام خرج أخر من الأقليه خلف فتاه منقبه ليخلع عنها نقابها عنوه فى الشارع بحجة سرقة موبايل (لا أفهم علاقة الموبايل المختفى بالنقاب) ,كان الحادث الأول رغم فظاعته قد مر بسلام ,ولكن الثانى بعده بقليل أعطى انطباعا لدى الأغلبيه بأن الموضوع ليس حوادث فرديه وانما هو شىء مدبر وتغول الأقليه .
أنا هنا لا أتكلم عن صحة أو خطأ ماحدث ولكن فقط سرد كل جوانبه فى مجتمع ليس فيه شفافيه.
نلاحظ أيضا أنه لم يتم أى اعتداء أو انتقام من الناس ولكن الممتلكات.
وحقيقة هناك مايحتاج الى تفسير ,فالجموع التى حرقت المحلات غاضبه كانت قبلها قد قبضت على الرجل الذى نزع النقاب ولم تؤذيه بل سلمته للشرطه ,فهل لم تكن هى نفس الجموع؟أو هل كانت معانى أو دلالات الحدثين لم تتجمع بعد فى أذهان الناس؟
فى النهايه فان علاج ذلك يحتاج لدولة قانون وناس كثيرين عندهم ضمير وهو شىء غير موجود للأسف فى مصر.

كل عام وكل عيد وانت بالف خير
اصدق (بفتح الهمزة وبتسكين الصاد ) ما قلته قي تعليقك هو :

(وحقيقة هناك مايحتاج الى تفسير ).

وفي الحقيقة , ليس هناك ما يحتاج الى تفسير فقط , ولكن , هل فهم احدا ما حدث في الحادثتين السابقتين , هل لدى احدا الصورة الحقيقية الواضحة للحادثتين الاوليتين :

الغير مفهوم والمبهم لحد الان والذي ايضا حضرتك كتبته وهذا بالطبع نقلا من وسائل الاعلام والذي وصل اليها من القضية الاولى وهو:

(بدأت الأحداث كما( قالوا )(باستدراج )شابين من الأقليه لفتاه من الأغلبيه الى داخل صيدليه ومحاولة اغتصابها وبالتأكيد هى صيدلية طرف ثالث قريب لهما أو غيره والمهم وجود أطراف أخرى )

يتبع رجاءا

-----2-----

(اولا لم افهم الجمل الاخيرة التي كتبتها حضرتك في المقطع الذي اقتبسته من تعليقك واقصدبه:

((وبالتأكيد هى صيدلية طرف ثالث قريب لهما أو غيره والمهم وجود أطراف أخرى )) ,

ماذا قصدت بما داخل القوس الاخير , يعني انت ايضا لم تصل اليك الصورة الحقيقية للحادثة ..
وهل يستطيع احدا ان يفسر لي كلمة ((استدراج ))وهل يوجد في الدين الاسلامي ما معناه الاستدراج والعقوبةالواجبة في هذه الحالة.
ما فهمته انا من القضية , شابة مسلمة في كلية الحقوق مع زميلين مسيحيين لها دخلا صيدلية ( بصراحة الخبر غير واضح ابدا ولكن هذا ما فهمته ) , يراهما صاحب بقالة وصاحب صيدلية ثم يتهمونهما بماذا, لا اعرف!!( هل يستطيع احدا شرح الحالة وماهو الوضع ) . وهل لو كانت الفتاة مسلمة والشابان مسلمان كان حصل الذي حصل ؟؟؟؟. , وكيف يتهم الشباب المسيحي ( ذكورا واناثا ) بعدم اندماجهم بالمجتمع وانعزالهم عنه . اليس هذا من احد الاسباب , مجرد رؤية فتاة مسلمة تمشي مع شابين مسيحيين, القي القبض عليهما , اليس هذا ما حصل ( وحسب ما فهمته من الخبر الغير الواضح ) كله, ظن في ظن, وشك في شك , اليس بعض الظن اثم , هل زنى الشابان مع الفتاة وكان هناك اربعة شهود على الواقعة , وكيف وهنا في اوربا ارى الفتاة المسلمة مع الشباب الاشقر يضحكون ويسيرون جنبا الى حنب وفي كل لحظة تتلامس اكتافهما وايديهما مع بعض , هل يجب ان يسوء الظن بالفتيات المسلمات هنا , واذا كانوا هذا ما يفعلونه في الشارع العام , فما عسى ان تتخيله في قاعات الدراسة والاماكن الاخرى .
يعني مجرد وجود الفتاة طالبة الحقوق مع الشابين في مكان عام وحتى في دخولهما لصيدلية معا يؤدي الى كل هذه الفتنة واثارة الناس ( وانت واحد منهم يا اخ على يونس ) على هذين الشابين والقاؤهما في السجن . ثم نسمع , الشباب القبطي لا يندمج في المجتمع , الشباب القبطي منعزل عن المجتمع , الم تسمع بالمثل العراقي والذي تغنى به المطرب العراقي المحبوب كاظم الساهر ( ال تلدغه الحية بيده , يخاف من جرة الحبل ) اليس ارهاب هؤلاء المتطرفين واستعمال كل وسائلهم الارهابية هو السبب في كل ما يحصل في مصر , وليس كما حاولت يا اخي العزيز علي يونس بان \((تثير تركيز القارئ)) بان السبب كان له بدايات , اية بدايات ومن كان البادئ يا اخ على , اليس البادئ من اساء الظن , اليس البادئ من القى البريئان في السجن وخاصة ::
يتبع رجاءا

----3----
الفتاة برأتهما , والمحكمة اخلت سبيلها وهما القيا في السجن , هل وجدت ظلم اكبر من هذا يا اخي العزيز , تأمل الحالة فقط للحظات ومن وجهة نظر حيادية وسترى من المظلوم , ومن اين كانت البدايات التي اشرت بها في تعليقك .

اما الحادثة الاخرى يا اخ علي , وحسب ما قرأتها في موقع اخر منذ فترة ,ورجعت ابحث عن الخبر لانقله هنا فلم اجده لان مر عليه وقت , والخبر في ذلك الموقع اشار , بان الموبيل الذي سرقته تلك المرأة وجد بحوزتها . انا لست مع رفع النقاب عن وجهها لو حصل ذلك فعلا , ولكن ماذا لو كنت انت صاحب المحل ودخلت منقبة ( ومن ادراك قد تكون المنقبة من اي دين اخر غير الاسلام ) ,وتأكدت من انها سرقت. ما كنت تفعل في ذلك الوقت ؟؟, هل كنت تسكت؟؟ , واذا كنت فعلت ذلك فانك حكمت على المجتمع بالسقوط والفوضى. يا اخ علي يونس , اذا كل واحدة تتنقب وتذهب وتسرق ولا احدا يستطيع ان يفتح فاه , اذن اصبح النقاب في هذه الحالة ستر على جريمة السرقة ( واكيد سوف تتبعها جرائم اخرى ) هل هذا هو معنى النقاب , التستر على المجرمين كما يستعمله اللصوص في كل العالم ولحد الان لكي لا يفضح امرهم . لا تفهم باني مع نزع نقابها , ولكن الا تستحق ذلك برأيك , هل احترمت النقاب والذي لم تلبسه كما هو واضح من تصرفها من اجل التدين بل من اجل السرقة , الا يمكن اعتبار ذلك حرشة منها لاصحاب المحل لانهم مسيحيون , اليست لعبة قذرة اخرى منها تفعلها وكما قلت حضرتك لم تمر على القضية الاولى ايام , اذن من اين اتت البدايات يا اخ علي , هل كانت من الاقباط او من كائنات فضائية ؟؟
ولا زلت لم افهم لحد الان ما معنى الاستدراج وكيف تأكدوا مما كان يدور في بال الشابين ؟؟, وهل تتوقع حضرتك وفي هذا الوضع المتأزم بين الاقباط والمسلمين في مصر ان يفكر قبطي وبهذا الشكل العلني وامام الناس اوبعيدا عن اعين الناس ان يفكروا في الاعتداء على شرف مسلمة ؟؟؟؟!!!
ثم فقط سؤال دار في بالي الان , هل لا توجد فتيات تزني , هل المجتمع كله نقي ونظيف . يا اخ علي , في كل العالم وفي كل الازمنة توجد هذه الاشياء ويوجد الصالح والردئ اليس كذلك !!!!
لست مع الاعتداء على شرف اية فتاة اطلاقا ومن اي دين كانت . ولست مع نزع النقاب من اية امرأة بالقوة ,ولكن بالمقابل انا وبقوة ضد كل من تستعمل النقاب للسرقة او لممارسة غيره من الجرائم , في هذه الحالة يجب نزع نقابها ومعاقبتها قضائيا على جريمة السرقة , والا كيف ستستقيم الامور اذا اصبح النقاب حامي الحمى والملاك الحارس للسراق واللصوص والمجرمون.
ولحد الان , اعتقد هناك الكثير من الغموض في شرح ظروف القضيتين واللتان يظهر بوضوح انهما مدبرتان لتزيد الفتنة بين الاقباط والمسلمين .
احترسوا يا اهل مصر من خفافيش الظلام التي تحاول تدمير بلدكم ( لا سامح الله )
وياليت نفهم كلمة استدراج وكيف تأكدوا منها والعقوبة التي تستحقها!!!!!!.
اعتذر للاطالة,
وطاب يومك
امل

طاب يومك وكل عام وأنت بخير
المشكله هنا أنك تتناقضين مابين عدم صحة حكايه معينه لا تعجبك ومابين تأكيدك على (منقبه سرقت وحالة فرفشه بين شابين وفتاه ولا استدراج ولا يحزنون),وقد قلت أن المجتمع ليس به شفافيه وأننى لا أحكم على صحة الأحداث ولا على معقولية رد الفعل ولكن كان لابد من سرد حكاياتهم من كل جوانبهاكى لا يتحول الموضوع الى (ضربنى وبكى سبقنى واشتكى).
هى حكايات لا نعرف حتى الأن صحة أى منها وهذا ناتج عن غياب روح الصدق بين المصريين بشكل عام من كل الملل والنحل ,ولكن أيضا من الممكن الى حد ما منطقيا استبعاد مالا يمكن حدوثه باستقراء الأحوال ومنه أن صاحب المحل لم ينزع النقاب وكان محترما وهو يسألها عن الموبايل فهذا لا يستقيم مع رد الفعل,ومنه أيضا أنه لم يكن هناك استدراج للبنت أو على الأقل تحويل الصحبه الى ممارسه بالعنف لأنه من ضمن الحكايات فى صحيفة المساء الحكوميه قبل أحداث العنف وقبل الموبايل أن البنت صرخت واستغاثت وتم تهدئة النفوس واحتواء الموقف.
باستقراء الأحوال أيضا فلو كان الغضب هو من صحبة فتاه من الأغلبيه لشابين قبطيين فالانتقام كان سينصب على البنت والشابين فقط وربما أهل الشابين ولن يكون محلات الأقباط .
والاستدراج كل الناس تعرفه ,وكمثال فقط هنا من الممكن مثلا يعنى (أنتى تريدين عملا---نعم ---صاحب هذه الصيدليه يريد فتاه فتره مسائيه بأجر معقول تعالى نقابلك به)بتحصل يا أستاذه أمل --مش كده.
أوكد أخيرا أن الظلم هو من طباع المصريين الأصيله مهما كانت ايديولوجيتهم مثله مثل خفة الدم مثل الكذب وربنا يستر وينجينا.
شكرا لك والسلام عليكم

الأستاذه أمل:
الأتى هو مقطع مما جاء فى صحيفة الوفد اليوم 23/12/2007 تحت عنوان (انفراج أزمة أحداث اسنا)وهى صحيفة حزب الوفد الليبرالى ولا أظنها تكذب لهذا الحد ما رأيك :
000

ولاقي قرار تعويض التجار ترحيبًا شعبيًا واسعًا، وعبرت أسرة جوزيف حلمي بطرس، المتسبب في الأحداث، عن استيائها من تصرفه، استنكرت زوجته تصرفه، وقال والدها شكري تاوضروس، اننا نتقدم باعتذار لكل الإخوة المسلمين في إسنا، ومستعدون للذهاب إلي منزل الأخت المنقبة لتقديم اعتذارنا لها، عن سوء التصرف معها.
تحياتى والسلام عليكم