ما يقرب من "274" خرافة تسيطر علي عقول المصريين ..( بسّ ؟..)

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٣ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


ما يقرب من "274" خرافة تسيطر علي عقول المصريين ..( بسّ ؟..)

 

ما يقرب من "274" خرافة تسيطر علي عقول المصريين .. المركز القومي للبحوث الاجتماعية: 11% من المثقفين والسياسين في مصر يؤمنون بالخرافات
كتب عمر ابراهيم (المصريون)   |  23-07-2010 22:27
مقالات متعلقة :


في ظل التكنولوجيا والتقدم الكبير الذي يشهده العالم يوميا وتحول العالم بالفعل الي قرية صغير أو أشد صغرا كفت بحث ميداني لفريق بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والتي شارك فيها الباحثان "نجيب إسكندر ورشدي منصور" فجرت العديد من المفاجآت حيث توصلت إلي أن 63% من المصريين يؤمنون بالخرافات بينهم 11% من المثقفين والرياضيين والفنانين والسياسيين.

وأكدت الدراسة أن عدد الخرافات التي يؤمن بها الشعب المصري تصل الي "274" خرافة.. هي إجمالي الخرافات التي تحكم عدد كبير من المصريين وتسيطر علي كل شئ في مصر.. نعم 274 خرافة يستيقظ عليها النائمون.. وينام عليها المستيقظون.. 274 خرافة سيطرت علي الجهلاء والمثقفين.. الحكام والمحكومين..

الدراسة الميدانية التي أجراها

وهي نفس النتيجة التي خرج بها الباحث محمد عبدالعظيم في دراسة علمية له حيث توصل إلي أن 31% من المصريين بينهم من يحتل المناصب العليا يؤمنون بتقمص الأرواح وأن الاعتقاد بالعفاريت أصبح من المعتقدات الأساسية في حياة المصريين الذين يعتقدون بسيطرة الجن علي تصرفاتهم وهناك أكثر من مليون و200 الف مواطن في مصر يعتقدون بتصنيف الجن الى أزرق وأحمر كما يعتقدون أن الحذاء القديم الملقي بالشارع هو الدواء الوحيد الناجح للوقاية من الجن والعفاريت الذين يسكنون المقابر والمنازل المهجورة وأن 75% من المصريين يتحاشون ضرب القطط والكلاب ليلاً لاعتقادهم أن العفاريت تتشكل في أشكال هذه الحيوانات كما يعتقدون ان الجان قادر علي الزواج من النساء والعكس بل والانجاب منهم.. وقالت الدراسة إن 60% من النساء يؤمن بضرورة وضع كف في شعر الطفل حتي لا يصاب بالحول وأن 47% من المصريين يؤمنون تماما بأن رش المياه وراء الشخص المتوفي يمنع موت أحد وراءه وأن المقص المفتوح يجلب النكد.. ووضع المقص تحت رأس النائم يمنع الكابوس وهناك ماهو أطرف وأغرب من ذلك حيث يعتقد 60% من المصريين أن حرق الخنفسة في الشقة غير المسكونة يجلب لها السكان وأن تعليق حذاء طفل علي جدران المنزل يجلب السعادة لسكانه..

أيضا دراسة الباحث محمد عبدالعظيم أكدت علي أن 30 الف شخص في مصر يدعون علم الغيب وقراءة الفنجان والكف كما يؤمن 70% من المصريين بقدراتهم الخارقة في معرفة ما يخبئه لهم القدر من أحداث فضلاً عن قدرات أخري منها علاج المرضي بالأرواح .



الباحثة اكرام زايد أيضا، قالت في دراسة لها حول الخلفة إن 60% من النساء ترين أنه علي المرأة التي يتأخر حملها أن تذهب الي "الدحريجة" لتتدحرج سبع مرات لعلها تحقق أملها في الإنجاب فالمرأة التي لا تنجب في الشرقية مثلا تقوم بزيارة تمثالين لرجل وامرأة وتحتضنهما تحت ملاءة ثم تستحم وتكسر زيراً من أجل الانجاب..

في واحة سيوة هناك ضرورة لان تستحم العروس في نبع من الماء ليلة عرسها اعتقاداً من الأهالي بوجود قوة تكسبها الخير والجمال وتبعد عنها الشر كما يؤمن 93% من نساء الريف المصري بما يسمي بالمشاهرة وهو عدم دخول أي رجل حليق الذقن علي المرأة بعد ولادتها بـ 40 يوما وكذلك عدم الدخول بلحم غير مطهي والا منع عنها اللبن أو تتأخر في حملها التالي.

وأن 62% من البنات في مصر يؤمن بضرورة عدم التحديق في المرآة ليلا حتي لا يفوتهن قطار الزواج.. وأن أكثر من "50%" منهن مازلن يعتقدن في صحة قرص ركبة العروس في ليلة دخلتها حتي تصيبهم العدوي ويتزوجن في وقت قريب بعدها ومن تلحس بطن الضفدعة تستطيع الزغردة. وأن أي بنت تأكل سمكا أو لبنا يوم الأربعاء تتجنن فوراً.

وأن "90%" من المصريين حسب ما أورده البحث يؤمنون أشد الايمان وحتي الآن بخرافة "الربط الجنسي" بين الأزواج. وهو ايمان لا يفرق بين أهل الريف وأهل المدينة وأنه عليهم استخدام - الأحجبة - وبالفعل يستعملها "80%" من المصريين في أغراض كثيرة منها، الحماية من المرض، وابطال تأثير العفاريت واستمالة قلب المحب، والنجاح في العمل الخ.. ولا يخشي المصريون من شيء قدر خشيتهم من "القطة السوداء" حسبما اقر "50%" والذين ينظرون الي القطة السوداء باعتبارها رمزا للتشاؤم.
 
اجمالي القراءات 8318
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   السبت ٢٤ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49627]

الخرافات والكتب الصفراء وارتباط الخرافة بالدين

هذه الخرافات لم تأت من فراغ بل لها أساس بنيت عليه ، هذه الخرافات لها ارتباط وثيق الصلة بالأديان التى اخترعها البشر أو الأديان الأرضية :

نبذة مختصرة عن الخرافة وارتباطها بالدين من وجهة نظر الدكتور احمد صبحي منصور
1 ـ ما هىّ الخرافـة ؟
تقول فلان (خرِف) عقله، أى فقد التمييز بين الحق والباطل فيما يستمع إليه، وصار عقله مستودعاً للخرافات والأساطير. والخرافة تقوم على أساس أساطير وهمية, ومن كلمة أسطورة جاءت كلمة story أي قصة أو رواية, فالخرافة أساطير وروايات لا محل لها من التصديق.
3 ـ ما هو موقف الدين السماوى والدين الأرضى من الخرافة ؟
الدين السماوى يقف ضد الخرافة بينما تقوم الأديان الأرضية أساسا على الخرافة.
وقد حفظ الله تعالى القرآن الكريم الذى حوى جوهر الرسالات السماوية السابقة ليكون حجة على البشر الى قيام الساعة.
والعقل السليم هو الذي يتوقف مع كل رواية يسمعها بالنقد والتحليل ، لذلك فالإنسان العاقل هو الذي لايؤمن بالخرافة. وبناء الانسان العاقل هدف أساس من إنزال القرآن الكريم الذي هو دعوة للتعقل والتبصر( يوسف 2، الزخرف 3).
4ـ الغيبيات جزء أساس فى الدين السماوى والدين الأرضى . والغيبيات هى منبع الخرافة . ومن هنا ارتبط الدين بالخرافة فى رؤية منكرى الأديان كلها سماوية أو وضعية بشرية. فماذا تقول ؟
ونضحك مع الامام الشعرانى ـ أعظم أئمة العصر العثمانى ـ وهو يفتخر بنفسه فى كتاب ( لطائف المنن ـ الكبرى ) فيقول:
( ومما وقع لى ان شخصا من بلاد الحبشة أسلم عندنا فى مصر ، فسألته عن بلده ، وعن الكنيسة الكبيرة التى فى آخر زقاق داره ، وعن شجرة النبق التى فى دار جاره ، فصدقنى على ذلك ، ثم قال للحاضرين : "هذا صالح "، مع أننى ما رحت اليها قط بجسمى ، وانما نظرت اليها بقلبى ) فالشعرانى هنا افترى هذه الأكذوبة لكى يجتاز بالخرافة بعض مظاهر الغيب النسبى. وفى عصرنا الآن يمكن عن طريق بعض البرامج أن ترى أى مكان فى العالم بالانترنت دون الحاجة الى كرامات و خزعبلات. ولكن الشعرانى يغرينا بمتابعة أكاذيبه خفيفة الظل ، يقول:


يتبع ...

2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   السبت ٢٤ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49628]

الخرافات والكتب الصفراء وارتباط الخرافة بالدين

( وكذلك وقع لى مع خادم نبى الله لوط عليه السلام ، لما قدم علينا بمصر ، فقلت له : ما فعل شجر الليمون المغرس تجاه مقام السبد لوط ؟ فقال : موجود لم يقطع منه شىء. مع أننى لم أره إلا بقلبى. وفى كلام سيدى أحمد بن الرفاعى رضى الله عنه أن القلب أذا إنجلى عن محبة الدنيا وشهواتها صار كالبلور ، وأخبر صاحبه بما مضى وبما هو آت من أحوال الناس، وإذا صدأ قلب الفقير ( أى المريد أو الشيخ الصوفى ) حدثه باباطيل يغيب معها رشد الرجل و عقله. انتهى. وصورة طوافى كل ليلة على مصر وجميع أقاليم الأرض أننى أشير باصبعى الى أزقة جميع المدائن والقرى و البرارى و البحار، وأنا أقول : الله الله الله . فابدأ بمصر العتيقة ثم بالقاهرة ثم بقراها ، حتى أصل الى مدينة غزة ، ثم الى القدس ، ثم الى الشام ، ثم الى حلب ، ثم الى بلاد العجم ، ثم الى البلاد التركية ، ثم الى بلاد الروم ، ثم أعدى من البحر المحيط الى بلاد المغرب ، فأطوف عليها بلدا بلدا حتى اجىء الى اسكندرية ثم أعطف منها الى دمياط ، ثم منها الى أقصى الصعيد ، ثم الى أقصى بلاد العبيد ، ثم الى بلاد الرجر ، وهى إقطاع جدى الخامس ، ثم أعطف على بلاد التكروروبلاد السكوت ، ومنها الى بلاد النجاشى، ثم الى أقصى بلاد الحبشة ، وهى سفر عشر سنين ، ثم منها الى بلاد الهند ، ثم الى بلاد السند ، ثم الى بلاد الصين ، ثم أرجع الى بلاد اليمن ، ثم الى مكة ، ثم أخرج من باب المعلا الى الدرب الحجازى الى بدر ، ثم الى الصفراء ، ثم الى مدينة النبى صلى الله عليه و سلم ، فأستأذنه عند باب السور ، ثم أدخل حتى أقف بين يديه صلى الله عليه وسلم،فأصلى وأسلم عليه وعلى صاحبيه ، وأزور البقيع ، ثم أقول ( سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين ). وما أرجع الى دارى بمصر إلا وأنا ألهث من شدة التعب ، كأنى كنت حاملا جبلا عظيما . ولا أعلم أحدا سبقنى الى مثل هذا الطواف. وكان ابتداء حصول هذا المقام لى فى سنة ثلاث وثلاثين وتسعمائة( من الهجرة ). فرأيت نفسى فى محفة طائرة فطافت بى سائر اقطار الأرض فى لحظة. وكانت تطوف بى على قبور المشايخ من فوق اضرحتهم إلا ضريح سيدى احمد البدوى وضريح سيدى ابراهيم الدسوقى رضى الله تبارك وتعالى عنهما ، فان المحفة نزلت بى من تحت عتبة كل من أحدهما، ومرت من تحت قبره، ولم أعرف الى الآن الحكمة فى تخصيص هذين الشيخين بذلك . نفعنا الله تعالى بهما . والحمد لله رب العالمين ) ( لطائف المنن الكبرى : 174 ).
 
فما يحدث الآن من سيطرة هذا العدد على معظم المصريين جميعا فى جميع الطبقات فهو أمر طبيعي ورد فعل طبيعي لفترة طويلة جدا زادت فيها الخرافات وصلت مدى واسعا فى العصر المملوكي الذي حاول الدكتور منصور الدخول في غياهب هذه الحقبة الزمنية ليبين ويوضح تناقض هذه الخرافات مع الدين ، وأن هذه الخرافات هي عامل أساسي لإبعاد الناس عن الدين.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق