احمد شعبان Ýí 2012-06-06
هذه رسالة وصلتني على الإيميل من الأستاذ علي عبد العال " حزب النور " على النحو التالي :
"المجلس الرئاسي".. ضمن قائمة من المطالب أمام الإخوان
على عبدالعال
ما المقصود بـ "المجلس الرئاسي"، وما هو دوره، وأي صلاحيات تلك التي سيضطلع بها في ظل وجود الرئيس ... أم أن الذين طرحوا الفكرة لا يريدون رئيسًا واحدًا من الأساس لحكم البلاد؟ وكيف سيستقيم ذلك والعملية الانتخابية جارية الآن، والمصريون في الخارج بدأوا بالفعل الاختيار في جولة الإعادة بين مرسي وشفيق.
تساؤلات عديدة تدور حول فكرة "المجلس الرئاسي" التي يطرحها بعض المرشحين السابقين في الانتخابات الرئاسية.. فمنذ تأكد وصول مرشح جماعة (الإخوان المسلمين) الدكتور محمد مرسي إلى جولة الإعادة، أمام مرشح الفلول والعسكر الفريق أحمد شفيق، والمطالب لم تهدأ من جانب مرشحين خرجوا من السباق، وقوى وشخصيات سياسية وحزبية توصف بـ"المدنية".
فقد تسابقت قوى ليبرالية ويسارية في وضع مطالبها أمام الإخوان، بما أن مرشحهم هو الوحيد الذي بقي في السباق أمام مرشح الفلول، وإذا كان من الضروري دعمه حتى لا يقال إن الثوريين صوتوا لمرشح الفلول، فلابد من إرغام الجماعة على دفع المقابل أو ما يطيب للبعض وصفه بالضمانات، إلا أن الثوريين لم يستقروا على مطلب بل تعددت مطالبهم وضماناتهم، حتى رأيناها تتغير من يوم لآخر، بل من ساعة لأخرى.
فمرة دعوا مرسي إلى التنازل لحمدين صباحي، زاعمين أن صباحي عليه اجماع القوى السياسية والثورية، ما يؤهله لهزيمة شفيق إذا تحدد الاختيار بينهما.. وكانت فكرة مصرية "في الصميم" لأننا لم نسمع عن مثلها لدى أمم وشعوب الأرض قاطبة، أن يطلب الخاسرون في الانتخابات المرشح الذي حصل على أعلى أصوات بالتنازل لصالحهم، بزعم أن الخاسر هو الذي عليه الإجماع ويحظى بالقبول .. لكن ما إن تبين لهؤلاء استحالة فكرتهم إلا وخرج مرشحهم الثوري، يقول: أنه "ضد شفيق لكن لن ينتخب مرسي"، بمعنى أنه إما أن ينتخب نفسه أو لن ينتخب أحدا، وهي رسالة ـ لا شك ـ موجهة لأنصاره وللإخوان معًا.
الملهم صباحي ـ والذي كان قد خاض الجولة الأولى في ظل وجود مرشح الفلول، بعدما تجاهلت اللجنة المشرفة على الانتخابات قانون العزل الذي أصدره البرلمان ـ خرج علينا بعد ذلك يقول: "لن نقبل استمرار الانتخابات الرئاسية إلا إذا تم تطبيق قانون العزل". وكان المفهوم من التصريح أنه موجه للإخوان المسلمين أيضا، كأنهم هم الذين يقفون مانعا أمام تطبيق القانون الذي دفع نوابهم في البرلمان باتجاه إصداره لعزل شفيق، وواجهوا حينها هجوما لاذعا، وتساؤلات عن سبب إصدار هذا القانون الآن وليس قبل ذلك، في حين سكتت القوى الثورية، بل شارك بعضهم في تجريح نواب الجماعة على سعيهم لاستصدار القانون من البرلمان وتطبيقه.
وقبل أن نصل إلى الحلقة الأخيرة من مسلسل المطالب، كتب أحدهم ـ وهو بالمناسبة أكاديمي كبير ومتخصص في العلوم السياسية ـ كتب يقول أن الحل الأسلم برأيه للوضع الحالي: "هو إلغاء نتائج الجولة الأولى، وتأجيل الجولة الثانية إلى أن يتم العثور على مخرج قانونى تجمع عليه كل القوى السياسية" .. الفكرة شيطانية بامتياز هذه المرة، وليست مصرية أبدا، فقد جلستُ أتأملها طويلا لكي أقف على مغزاها، ولأعرف من أين تبدأ؟ وإلى أي شيء تنتهي؟ دون أن أصل لشيء، اللهم إلا أن يكون الرجل قد أراد أن يحصل على براءة اختراع في سباق الأفكار الحاصل الآن في مصر.
ثم انتهينا إلى فكرة "المجلس الرئاسى" باعتباره "المخرج الوحيد من الأزمة"، على حد قولهم، دون أن يخبرونا على أي أساس من الشرعية والقانون سيتم اختيار هذا المجلس؟ ومن الذين سيختارونه؟ ومن يضمن ألا يختلف أعضاء المجلس في حال اختيارهم، وما الحكم والفيصل بينهم .. ثم كيف سيتم اختيارهم، هل عن طريق الانتخاب، أم يقتصر الاختيار على المرشحين الخاسرين ممن حصلوا على أصوات كبيرة ولم يحالفهم الحظ بالفوز، ما يدخل الفريق أحمد شفيق ـ بطبيعة الحال ـ ضمن أعضائه ؟
تساؤلات عديدة حول هذا "الرئاسي" بقيت دون جواب، وهي فكرة ـ بالمناسبة ـ كانت قد عرضت فى بداية الثورة ولم تجد من يؤيدها، واتفق الجميع ضمنيا على السير فى خطوات المرحلة الانتقالية، إلى أن أوشكنا على نهايتها، ولم يتبق سوى أيام على انتخاب رئيس وتسليم "العسكر" للسلطة.. لكن رأى هؤلاء ـ الآن ـ أن الأولى وقف الانتخابات لتنصيب ما يصفونه بـ "المجلس الرئاسي".
الفكرة التي يمكن الاتفاق حولها ـ برأي ـ تتمثل في أن يبادر مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسي بتسمية نائبين له، بصلاحيات محددة وفقا للقانون والدستور، وبما يضمن إيجاد مؤسسة كاملة للرئاسة في مصر.. ثم يلتزم حزب "الحرية والعدالة" بتشكيل حكومة توافق وطني من التكنوقراط في حال كُلف بتشكيل الحكومة.. وعلى الحزب أيضا أن يدفع للإسراع في تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور في ظل حالة من التوافق تسمح بتمثيل كافة الأطراف تمثيلا عادلا.. ما من شأنه خلق مناخ من التوافق واصطفاف وطني خلف الدكتور مرسي باعتباره مرشح ثوري ليس عليه غبار أمام مرشح الفلول والعسكر الفريق أحمد شفيق بما قد يحمله من كوارث ـ على كافة الأصعدة ـ في حال وصوله إلى كرسي الحكم.
وقد قمت بالرد عليها في حينه على النحو التالي :
أخي العزيز الأستاذ / على عبد العال
تحية طيبة وبعد
أناشدك ألا تلوم أحد على أي من تلك المطالب ، فنحن في حالة ارتباك ، وما يريده الجميع الضمانات لإقامة دولة مدنية ليس لها أي صبغة دينية ، وذلك لوجود عدم ثقة في أي من الأفكار الإسلامية بسبب فرقتنا كتيارات إسلامية واختلافنا ، مما يضعنا أمام يقين بعدم الثقة في أن يكون أي من هذه الأطراف على صواب ، واابديل هو ما يرضاه الوجدان المصري بأعرافه وتقاليده دون تغيير بسبب الدين .
فهل وجدت هذه الضمانة في حين انطلاقاتكم الفكرية هى مما تفهمونه من الإسلام وقد يكون خاطئا ، وتقيدون به حريات الآخرين .
لذا فقد كتبت بيان قبل انتخابات مجلس الشعب أطالب فيه العسكري بألا يسمح للتيارات الإسلامية بالعمل السياسي إلا إذا تخلوا عن مقولة المرجعية الإسلامية أو يقدموا لنا الإسلام الصحيح .
إن وجد إعلان التخلي عن هذه المرجعية فسيتوافق الجميع ويختارون مرسي ومنهم من يأيدون شفيق .
أقول ذلك أخي وليس لي آية مصلحة سوى لم شمل المسلمين ، لذا فقد أنشأت صفحة في الفيسبوك بعنوان " توحيد المسلمين " ، أتمنى أن تشرفنا بزيارتها .
وتقبل خالص تقديري واحترامي .
احمد شعبان محمد
اختصار للوقت دعني اشرح وجهة نظري في تعريف الدولة
فهي الانتاج الطبيعي لتطور عناصر المستقبل في المجتمعات وهذه العناصرهي
اولا-الاقليات الدينية والعرقية والثقافية والاقتصادية
ثانيا-المراة
ثالثا-العناصر المنتجة من فلاحين وقوى عاملة
عندما ينمو احد هذه العناصر في اي مجتمع فانه بطبيعة سيساعد باقي العناصر على النهوض وبالتالي سيؤدي الى قيام الدولة اي الوصول الى منظومة تحكم هذه العناصر وتنظم العلاقات ما بين افراد المجتمع
ولكن في نفس الوقت تظهر عناصر رجعية لا تريد خسارة مصالحها وسلطانها بسبب نشوء الدولة فتشكل ما يسمى قوى الشد الرجعي والتي تحاول ان تقنع باقي عناصر المجتمع او ما يسمى الاغلبية الصامتة بعدم الانتماء الى هذه الدولة عن طريق استخدام ادوات تاريخية كالصراخ والضجيج والدين
لطالما عانت القوى الرجعية من مازق عدم قدرتها على بناء الدولة لانها بكل بساطة تحارب عناصر المستقبل الاساسية (المذكورة اعلاه) مما جعلها دائما عاجزة عن الامساك بزمام الامور او السيطرة الفعلية على المجتمع
وفي مقابل مازق الرجعية عانت الدولة العربية ايضا من مازق في عدم قدرتها على مجارات الدول المتقدمة الاخرى في المجال العلمي والعسكري مما جعلها تضعف تدريجيا امام القوى الرجعية والتي تتمتع بصبر شديد وقدرتها على التشكل والتجدد الخارجي وبدلا من ان تقاوم الرجعية بتعزيز عناصر المستقبل اخذت تهادن وتتنازل امام الرجعية وخصوصا اضطهاد الاقليات
واخطر ما في الوضوع ان القوى الاستعمارية استطاعت ان تساعد القوى الرجعية في بناء دولة ولكنها ليست الدولة المستقبلية بل دولة تاريخية ومعنى تاريخية انها تعيش في الماضي وتحكم بالماضي لكنها مسلحة باسلحة مستقبل حقيقية تمدها بها هذه الدول الاستعمارية ولم تكتفي بذالك بل انها اسست لها جيشا (والذي اسموه القاعدة)
ان سر التحالف بين الغرب الاستعماري والقوى الرجعية هو العدو المشترك وهو الدولة المستقبلية واعمدتها عناصر المستقبل الثلاث ولكي لا اطيل
الدولة سلاح اهل المستقبل فان فقدوه فقد فقدوا كل شيء ولن يحميهم احد من هجوم جيش الرجعية التاريخية اي احد وخصوصا ان دولة التاريخ الرجعية تمتلك كل شيء من اعلام ومال وكل شيء انظروا الى عويل التونسيين والليبيين واليمنيين من يسمع بهم لا احد فقد وقعوا تحت رحمة جيش التاريخ الرجعي
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
أختى الكريمة الأستاذة / عائشة حسين
تحية طيبة وبعد
أشكر لسيادتك مرورك الكريم فأنت دائما سباقة بالخير والرأي السديد .
أكثر الله من أمثالك لتكونوا نواة الخير في أمتنا المصرية العربية الإسلامية العالمية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم الأستاذ / احمد العربي
تحية طيبة وبعد
لقد قدمت أخي تحذيرا في محله ، عسى أن ينتبه إليه القائمين علينا .
ولا أرى أخي حلا لهذه الآفة التي ابتلينا بها سوى " إصلاح الفكر الديني " .
وقد عانيت كثيرا للمناداة بذلك دون أن يلتفت إليه حتى من النخبة الفكرية إلا أقل القليل ودون جدوى .
وكأن الجميع قد ارتاحوا لما نحن فيه من فرقة وهوان على الناس
ورغما عن ذلك سوف أنادي بذلك طالما في عرق ينبض .
والغريب أن الرؤية الإصلاحية معروضة من أزمنة عديدة على الكثير من المواقع ومنتديات التواصل الإجتماعي .
والأغرب ملاحظتي لتوقف من يتحاور معي حول ذلك الأمر من النخبة عند مستوى فكري معين ولسان حاله يقول :
لست أهلا للتطرق لما أنا دونه فكريا غير محاولا حتى المعرفة .
وعليه فأتساءل إلى من ألجأ في أمتنا هذه ، أم ستموت الفكرة بموتي .
ولا يسعني سوى القول : حسبى الله ونعم الوكيل .
والسلام .
ظهور ميليشيات مسلحة للجهاديين بملابس سوداء تمشط رفح والشيخ زويد ليلا
صورة ارشيفية مسلحين ملثمين
6/7/2012 8:38:00 PM
رفح- أشرف سويلم:
ذكرت شهود عيان ومصادر أمنية بمدينتى رفح والشيخ زويد أن مسلحين يرتدون ملابس سوداء بقناع أسود بدءوا فى الظهور خلال الأيام القليلة الماضية خاصة فى فترات الليل ويختفون فى الصباح الباكر.
وأضافت المصادر أن تلك الميليشيات تقوم بجولات تمشيطية بين قرى المدينيتن وبالقرب من ساحل البحر فى ظهور جديد غير مسبوق لمليشيات مسلحة تابعة للجماعات الجهادية كما لو كانت استعراض للقوة وتاكيدا من جماعة الجهاديين فى هذه المنطقة والتى يطلق عليها مثلث الرعب وهى مدينتى رفح والشيخ زويد أنها مستعدة للتصدى بكل قوة لعودة الشرطة الغائبة عن مدينتى رفح والشيخ زويد ومستعدة ايضا لتنفيذ مخططاتها المتعلقة بتحويل سيناء إلى إمارة اسلامية.
خاصة وأن الجماعات الجهادية فى سيناء كانت وراء وقف تصدير الغاز إلى اسرائيل بعد سلسلة من التفجيرات قامت بها الجماعات الجهادية لخط الغاز المتجه إلى اسرائيل ولديها أجندة واضحة تتجه صوب الجهاد فى سبيل الله.
كما تقوم عناصر فلسطينية من أصحاب الدعوى بالتسلل من قطاع غزة إلى سيناء لإلقاء خطب دينية تدعو إلى الموعظة والجهاد فى سبيل الله وتراقب الأجهزة الأمنية السيادية فى مدينتى رفح والشيخ زويد ظهور هذه الميليشيات المسلحة التى ترتدى ملابس سوداء كما تقوم الجماعات المسلحة بإجراء تدريبات شاقة فى مناطق صحراوية عديدة فى منطقة الجورة ووسط سيناء استعدادا لأمر ما هام قريبا
ضحايا بورسعيد بين الوهابية والكرة الأوروبية
تعديل قانونى بسيط ينقذ مصر من خطر محيط
أيها الأفغانى المتنصّر ... يجب احترام حريتك فى الاختيار
التاريخ والتأريخ – الجزء الثانى
دعوة للتبرع
العقيقة: ما هي العقي قه وحكمه ا عند الله ؟...
وليضربن بخمرهن : اتمنى منكم اهل القرا ن مساعد تي في موضوع جدا...
قتال داعش : هل قتال الكور د لداعش جهاد لانهم يهلكو ن ...
الانشقاق 16 : 19: بعد قسم سبحان ه تبارك و تعالى بأُمو ر ...
الميراث فى امريكا: انا من متابع ى الموق ع. وقرأت كتابك عن...
more
الأستاذ أحمد شعبان ، انحاز دائما للآراء المقنعة ،بالرغم من اختصار الرد إلا انه اتى بكل التخوفات التي يراها الناس في التيار الإسلام السياسي ، هم مصرون على إقحام الدين في السياسة ، وبالرغم من ان لهم الحق في الترشح والانتخاب كمواطنين ، إلا انهم يشوههون كل القوى والتيارات أمام الرأي العام ، فهذا .... ،وهذا .... الخ ، وينعتونهم بما لا يليق من أوصاف ! فأين حرية الرأي إذا كان هذا هو حالهم قبل الوصول لكرسي الرئاسة ، فكيف يكون إذاما وصلوا واستراحوا ؟! الضمانات مطلوبة لسبب واحد : أنهم وعدوا وعودا كثيرة وذهبت سدى ، ورجعوا فيها كانها لم تكن !