مصطفى فهمى Ýí 2012-05-28
يا أهل مصر المحروسة ... أبشروا ... هذه بداية .... فأول الغيث قطرة إسلامية إخوانية سلفية ....... (لجنة النقل بمجلس الشعب تطالب بسرعة حجب المواقع الإباحية.. وتصفها بـ"العدو الأخطر") !!
مع أن الأصل فى الأشياء و التصرفات هو الإباحة، فقد يكون ظاهر التوجه طيبا و حميدا بتلبيسه الادعاء بتطبيق شرع الله و المحافظة على التقاليد الإسلامية و ذلك لتزينه لتمريره أمام العقول المصرية المحجبة المشتاقة لدرء الفساد بعد معاناة .... و لكن حسب ما أرى بالخلاف عن ذلك، أرى أنها بداية فكرة شيطانية حيث أن فكرة امتلاك التقنية و إتاحة القدرة على المنع و الحجب فى يد الفئة التى تحكم و تزينها للناس ـ فيقبلها الناس بل و يشجعونهاـ، لهو أمر خطير بل هو "الأمر الأخطر" ـ فالحرية لا تتجزأ ـ وهذا للأسف ما لا يراه معظم الناس، .... فبقبول مثل هذا المبدئ و إقراره و تقنينه بحيث يتاح للحاكم استخدام مثل هذه التقنية المتوفرة له حين إذ السيطرة و غلق و حجب أى مواقع أخرى تخالفه فى الرأى أو التوجه أو الفكر أو العقيدة و منعها من الوصول للناس، و اليوم سوف يمارس ذلك على المواقع الإلكترونية و غدا يمارسها على قنوات التليڤزيون و بعد غد الصحف و الكتب و مستقبلا تمارس على الإنسان نفسه، ..... و هكذا دواليك إلى أن تحبس الأجساد فتضعف الهمم و تبور العقول ... و بذلك يتاح للحاكم إقصاء غيره من المخالفين فى السياسة بنفس الادعاء (بأن ما يقدموه يخالف شرع الله) و من ثم الانفراد بالتوجيه و السيطرة على عقول الناس و بالتالى يمتطى الساحة و يتربع بلا منافس و يكون بذلك قد مارس تعسفا شديدا ـ باسم الله ـ ضد المخالفين له بلا رادع دستورى فى ظل وجود المادة الثانية من الدستور بشكلها الحالى و التى تتيح للحاكم و المشرع إصباغ فكره و فقهه الخاص على الدولة بأكملها بدعوى تطبيق شرع الله
للقراء الذين ليس لهم حق التعليق يمكنهم التعليق على البريد الإلكترونى، مع ذكر اسم المقال
الأستاذ المحترم / مصطفى فهمي السلام عليكم ورحمة الله / للأسف هؤلاء من قصدتهم في مقالك قد خدعوا كثير من المصريين ومنوهم ووعدوهم بوعود كاذبة ، ومع أن بعض المصريين قد تنبه لحقيقتهم إلا أنه اختارهم لآنهم من وجهة نظره أفضل من غيرهم .
مع أن كما تعلمنا من القرآن الكريم أن من يعد ويمني كذبا لمصلحته ولمنفعته وتحقيق مآربه قد تشبه بالشيطان الملعون والمطرود من رحمة الله.
ليت قومي يعلمون ويتعلمون من دروس التاريخ .
{يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً }النساء120.
السلام عليكم في البداية جاء المنع للمواقع الإباحية ونحن جميعنا يرفضها نعم لكن يمنعها .. ليس حلا الحل هو ان اربي الشباب على ضرورة الابتعاد عن مثل هكذا مواقع ، ولكن ليس بالمنع فالتجارب تثبت وتؤكد كل يوم أن كل ما هو ممنوع مرغوب ، هذه واحدة والثانية أنني اتفق على انها البداية لمنع كثير قادم ، في سلسلة تحكمااهم وتسلطاتهم على الشارع المصري ، يعني دائرة اختصاصاهم كما يقال في مجال القضاء . للأسف يحتاج الكبار للتربية السليمة أستاذ مصطفى ، حتى يكونوا صالحين لتربية الأبناء وهذا ليس عيبا ، لأن من يجهل شيء يحناج إلى دورة تدريبية فيه "كورس " أليس صحيحا؟! فهذا ليس عيبا أن الكبار او الآباء يحتاجون إلى دورات تدريبية في كيفية التفكير المنطقي ، وقوانين التربية العصرية ..
أشكرك على المؤازرة .... فالتنوير لازم ... فلعل الفئة الممتطاة و المُساقة من الشعب المصرى باسم الدين تثوب إلى الرشد .... { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55) الذاريات}
ولكى منى دوام الود
أشكرك على المداخلة الواعية ....... و للأسف.. فكلامك صحيح و يعبر عن واقع، ...أما من تنبه من الشعب المصرى و مع ذلك اختارهم ، فذلك لأنهم لم يتنبهوا لحقيقتهم الكبرى، بأنهم تنظيم عالمى و هدفه الأعظم تأسيس دولة الخلافة الدينية، فتتحول مصر بذلك من دولة مدنية ذات سيادة مستقلة ... إلى إمارة دينية ترزح تحت نير نواب الله فى الأرض
ولكى منى دوام الود
أشكرك على المداخلة القيمة .... فهكذا يجب أن تكون الحلول من الناحية الاجتماعية و الأخلاقية، .... إما عرضهم و حلهم هذا بغطاء يلبس نواياهم أثوابا دينية و أخلاقية فهو لتزيين أغراضهم السياسية، ... وهذا يسمى فى القانون تدليسا
ولكى منى دوام الود
الاباحية من أشكال الدعارة
الصناعات الاباحية تستغل الفتيات وتغريهن بالمادة وتمتهنهن ثم بعد أن تستهلك زهرة شبابهن تلفظهن. الدفاع عن الاباحية دفاع عن الدعارة وتشجيع للزنى.
عجباً لكم أيها المصريون (الكاتب و المعلقون). هذه ليست حرية هذا ذل لمن يمارسه و إفساد للمجتمع الذي يرضاه على نفسه. أيرضى أحدكم أن تعمل قريبته في هذه الصناعات من باب "الشغل مش عيب"؟.
في المجتمع الذي تربيت فيه كان إذا عملت فتاه في مهنة مبغوضة قال الناس "ليست ابنة عشائر وحمائل"، لأن في المجتمع العشائري العشيرة مسؤولة عن كرامة ابنائها وبناتها، وكان مثقفو المجتمع في المرصاد للتلفزيون الاردني اللذي كان يحاول أن يتحرر من ضوابط المجتمع مما أبطأ إفساد مجتمعنا بشكل كبير. وفي الأخير قررت إدارة التلفزيون أن تستعيض عن إنتاج البرامج باستيرادها من مصر مما سارع في وتيرة الإفساد.
من الواضح أن المجتمع المصري أكثر سلبية. في مصر، الانتاج السينمائي أفسد أخلاق البلاد العربية في الخمسينيات والستينيات. و هذا الانتاج لم يكن لينجح لولا سلبيه المجتمع المصري، الذي كان من واجبه إن يرفض شعبيا خروج هذا للفساد من بين ظهرانيهم.
واني لأعجب من الكاتب وlلمعلقين المفترض فيهم إتباع هدي القرآن يدافعون عن صناعات تشجع الزنى وتمتهن الكرامة و تنشر الفساد.
وإن لم تقتنعوا مني فربما يقنعكم المفكر الملحد نعوم تشومسكي في هذا الرابط:
http://www.youtube.com/watch?v=SNlRoaFTHuE
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
وبعد,ارى ان المسلم مامور بغض البصر لحفظ الفرج في موضوع البصر عموما ومشاهدة المواقع الاباحيه ينطبق عليها هذا التوصيف وبالتالي فهي معصيه لامر الباري عزوجل ولكل مقام مقال.
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
أشكرك على المشاركة برأيك و أحترمه و لكن اسمح لى بإبداء الرأى فيه ..... لو كنت قد قرأت المقال لكنت عرفت المقصد منه (كاتب و معلقين محترمين)، أما إن كنت اكتفيت بعنوانه فلا بأس فنحن نعلم أن الكثير من الناس لا تأخذ الأمور بمقاصدها ... و لذلك صغنا العنوان بذلك الشكل، .... و الأن دعنا نناقش وجهة نظرك التى كتبتها من الناحية الدينية .... بهدوء
فلننظر أولا إلى قوله تعالى {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32) الإسراء} و كذلك فى سورة النور {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} و {و قُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} فإن تدبرنا الآيات نفهم منها و بوضوح، إن الله أوكل إلى الفرد نفسه و أوصاه بمهمة عدم القرب من الزنا و أيد ذلك بأن الفرد عليه أن يقوم هو بالغض من البصر، أى أن المسئولية هنا أولا شخصية و إيمانية تنبع من الشخص نفسه، .... و هنا ننتقل إلى مسئولية الأسرة فى تنشئة أفرادها و بث قيم الأخلاق و الإيمان فيهم، فيكون الفرد محصن ذاتيا لمقاومة و تجنب الشيطان و رجسه وهذا هو مراد الله، لأن الشيطان برجسة متوطن حولنا و لا نستطيع إبعاده و إنما ما نستطيع فقط هو تجنبه {قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (15) قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) الأعراف}
أما المجتمعات العشائرية و أمثالها التى تتكلم عنها، فإن أفرادها يفتقدون لتك المقاومة الذاتية فى التصدى للفواحش و لذلك يحتاجون لمن يذود عنهم و يحميهم أخلاقيا و دينيا بسن القوانين لضبط الأخلاق بل و توجيه الفكر و العقيدة، فيحل الحاكم محل ضمير الفرد بل و يمتطيه و يسوقه إلى ما يريد، فإن كنت تريد أن تكون كذلك ... ، فعندما يمارس عليك الحاكم أو رأس العشيرة كل أنواع القهر و التوجيه فى كل مناحى الحياة، فلا تلومن إلا نفسك ، .... و لا بأس من اختيارك ... بأن تكون من القُصّر بلا اختيار
و أخيرا .... أظن أنك الآن فهمت مقصد المقال (كاتب و معلقين محترمين) ... و نصيحة منى ... أن تمتنع عن الدخول للمواقع الإباحية و لا تذهب لمشاهدة الأفلام المصرية و أغلق محطة التلڤزيون بإرادتك و اختيارك أنت فتكون بذلك قد حققت مقصد و مراد الله ... و لا تعتمد على الحاكم أو رأس العشيرة أن يختار بدلا منك أو يذود عنك أخلاقيا أو فكريا، فهذا هو شر البلاء
و لك منى دوام الود
أشكرك على مداخلتك ، فما قلته لا يُختلف عليه من الناس لأول وهلة و لكن .... لا يجب تعميم الأمر بالغض من البصر و تخصيصه على حفظ الفرج فقط و ذلك لأن الغض من البصر أعم من ذلك و كذلك حفظ الفروج
• الأمر بالغض من البصر: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} {و قُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ}
إن الأمر للمؤمنين من الرجال و النساء بالغض من البصر، و البصر و البصيرة من البصارة و لا يكون معناها الغض من النظر بالعين فقط و إنما كذلك بالإدراك بالعقل، أى معنى الأمر بالغض من البصر أن لا يسعى المؤمن بالتركيز و التفحص الظاهرى أو محاولة سبر الأغوار لكشف المستور أو لتصيد عورات و سوءات الآخرين
• الأمر بحفظ الفروج: {وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ}
فرج الشئ شقه و حيث أن الآية تتكلم عن الرجل و المرأة فتكون الإشارة هنا إلى فتحات الجسم من قبل و دبر و فم و أذن، و يكون معنى الحفظ هنا هو حفظ عام لفروج الجسم، أى عدم إباحة فروج المؤمن و المؤمنة لاستقبال ما حرم الله من علاقة جسدية و مأكل و مشرب و نميمة و يكون حفظ الفروج أيضا باستعمالها فقط فيما أحل الله، و قد يكون معنى الفرج أكثر تخصيصا لمعنى محدد (موضع التناسل) فى بعض الأحيان لأى مما سبق و يستدل على ذلك من سياق النص كما هو ظاهر فيما يلى من آيات.
{وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ (91) الأنبياء}
{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) المؤمنون}
{وَمَرْيَمَ بْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12) التحريم}
ولكم منا دوام الود
لم تفهمني
أولاً:
الهدف من مقالك هو "الحرية لا تتجزأ" لكنك لم توفق في إختيار المثال. محامو الصناعة الاباحية يدعون بالباطل أنها باب من أبواب "حرية التعبير" والحقيقة مغايرة لذلك؛ وإن شئت شاهد الفلمين الوثائقيين:
1-The price of pleasure
2- American Porn
وهما متوفران مجانا على يوتيوب وجوجل. وشاهد الرابط من تعليقي السابق الذي يشبه الصناعة بسخرة الأطفال.
ثانياً:
قولك "الأصل فى الأشياء و التصرفات هو الإباحة" صحيح ولكنك نسيت أن التقنين يسري عليها. ليس حراماً أن تقطع إشارة حمراء أو أن تتعاطى مخدرات أو أن ترم نفايات في غير مكانها ولكن المجتمع يمارس رقابته عليك ويضع قوانيناً تعبر عن رقابته.
ثالثا:
المواقع الاباحية تدر أموالاً طائلة على اصحابها (القوادين). وهم يستخدمون هذه الأموال للتغرير بالمزيد من الفتيات، غلق هذه المواقع يقطع رزق (القواد) ويحمي تلك الفتيات من حياة عبودية كئيبة بائسة تنتهي كثيراً بالانتحار. فليس اجتزاء للحريات غلق المواقع بل إنتصار لكرامة وحرية تلك الفتيات.
رابعاً:
فهمك للمجتمع العشائري خاطئ. شيخ العشيرة ليس أميراً إقطاعياً بل هو واحد منهم.، ومساحات الحرية والكرامة لابن العشيرة واسعة. والرقابة يمارسها الجميع على الجميع. وهي رقابة مجتمعية محمودة. هو ليس يوتوبيا ولكنه أكثر حرية وكرامة من المجتمعات المدنية والاقطاعية. وإسأل الدكتور أحمد عن أنفة الفرد في المجتمع القبلي في الجزيرة و قس عليه. وإسمع قول الشاعر:
ديرتي يابنت شيخ ٍ ومعدنها نفيس
...........................عيطموس ٍ دونها دثرتني عيطموس
جادل ٍ مطرق جسدها مع الغربي يميس
.................................طينةٍ من تربة الخلد والدم محموس
آفة المرء اثنتان الف كاس وحب كيس
...........................والنفوس اليا بغيت اتعرفها ارم الفلوس
ينكشف زيف الشعارات الى حمي الوطيس
...........................ترجع الاذناب اذناب وتبقى الروس روس
صدق لاقال العرب مايحوص الا الخسيس
...........................ولايوطي الروس شئياً مثل ضعف النفوس
وعيشتي مابين أسود ٍ ولو ماني رئيس
...........................خير من كوني رئيس ٍ على شلقة تيوس
خامساً:
ذوقي وتربيتي تمنعاني عن الدخول للمواقع الإباحية و مشاهدة الأفلام المصرية لكن ليس الكل عنده هذه الرقابة الذاتية ولذا تفسد الشعوب. وهنا ياتي دور الرقابة المجتمعية كما ذكرت في "ثانياً".
سادساً:
أعلم أن الكبرياء يمنع الانسان من التراجع. ولكن اعرض ردي على مقربين منك وشاهد ما أقترحت عليك. وفي النهاية أنت حر في التعبير عن رأيك ولكني ساطلب من الرقابة المجتمعية من خلال الآليات الديمقراطية أن لا تجعل رأيك مطبقاً.
وفي الختام لك الاحترام
د. إياد نصير
لماذا الإزدواجية في قضية منع الضرر ؟؟!! إذا جاز ترك المواقع الإباحية بحجة أن المرء حر من يشاهد فوزره على نفسه ومن لم يشاهد فقد أفلح فلماذا لا يتم استخراج تراخيص لمحال المخدرات ومن يتعاطى فالأذى على نفسه ومن امتنع فقد أفلح ؟؟!! وإذا كان الرد أن ضرر المخدرات قد يصل إلى أناس آخرين غير الشخص المتعاطي باحتمالية تهجمه على الناس لغياب الوعي ووقوعه تحت تأثير المخدر مما قد يترتب على ذلك من حوادث سرقة واغتصاب وقتل , فإن ضرر مشاهدة المواقع الإباحية قد يصل إلى أناس آخرين أيضا غير الشخص المشاهد مما قد يترتب على ذلك من حوادث اغتصاب وزنا وإصابة المجتمع بخلل نفسي وشيوع الفاحشة إذا كان السواد الأعظم يشاهد هذه المواقع (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ),,, وتخصص أقسام لهذه المحال فقسم للحشيش وقسم للبانجو وقسم للأفيون وقسم للكوكايين !!! وفي النهاية لن يضرب أحد على يده من أراد تعاطي المخدرات فليتفضل ومن لم يرد فله الحرية في ذلك
سوف أعيد لك مقطعين من المقال لعلك تعلم المقصد منه ... فتراجع نفسك، فإن الحوار على التوازى يبدو و كأننا نتكلم بلغتين مع أننا كلينا يتكلم العربية
فقد قلنا (أرى أنها بداية فكرة شيطانية حيث أن فكرة امتلاك التقنية و إتاحة القدرة على المنع و الحجب فى يد الفئة التى تحكم و تزينها للناس ـ فيقبلها الناس بل و يشجعونهاـ، لهو أمر خطير بل هو "الأمر الأخطر")
(بذلك يتاح للحاكم إقصاء غيره من المخالفين فى السياسة بنفس الادعاء (بأن ما يقدموه يخالف شرع الله))
أما اختيارنا المثال، ... فلأنه هو المعروض حاليا من نواب الله فى مجلس الشعب و نحن نرى أنه حق يلتبس فى داخله باطل .... و يبدو أنك غير متابع للحال السياسى فى مصر أو لا تعلم أهداف الإخوان و السلفين
أما المزايدة علينا بشعر يتشدق قائله بكلام أجوف لا يرى صاحبه العزة و السؤدد فى الحرية
و إنما يحلم المرء يتخيل نفسه ... إبن طينةٍ من تربة خلد و دم محموس ....
يكون فى الحقيقة هوإما شاعر ميس ... أو يكون من ضمن التيوس، .....
فلا لا نرى و لا غيرنا لمرجعيتك الشعرية تلك داع ... و لا محل كذلك فى النفوس ...
أما الكبرياء فهو أمر حميد لصاحبه ... و إنما الاستعلاء مذموم فى الذى يرى فى نفسه رقابة ذاتية و لا يراها فى أبناء عروبته و عشيرته و يطلب الرقابة عليهم
أما القول الفصل فأنت جئت به بدون قصد منك و قلت (وفي النهاية أنت حر في التعبير عن رأيك ولكني ساطلب من الرقابة المجتمعية من خلال الآليات الديمقراطية أن لا تجعل رأيك مطبقاً) فأحمد الله أنك ستلجأ لآليات الديمقراطية التى تعتمد على حرية الرأى و الرأى الآخر، هل تعلم لماذا سترغم على سلوك آليات الديمقراطية؟ ... الجواب بسيط ... فأنت لا تملك تقنية و آليات و سلطة المنع و إلا كنت أغلقت الموقع أو حبست الكاتب ...... وهذا هو بيت القصيد من المقال ... و هذا ما فهمه المعلقين المحترمين بأن مقالنا ليس لترويج المواقع الإباحية .... فلم يزايدوا علينا
أشكركم لحسن الحوار ولكم منا دوام الود
أرجو ..... لا بل أتوسل أخى الكريم أن تقرأ المقال بتأنى و التعليقات بهدوء، فإن اكتشفت أننا ندعوا إلى ما تقول فأرجو أن توجهنا إلى الجمل التى كتبناها و جعلتك تظن بنا هذا الظن، فنستحق منك هذا التعليق
ولك منا كل الود
أعتذر إليك إن كان أسلوبي فيه شيء من عدم اللياقة, أنا أتفهم ما رميت إليه أن هذا الأمرقد يستخدمونه كمقدمة لمنع كل ما يخالفهم في المستقبل ولكني أحسست أيضا أن العنوان غير مناسب , وأتقدم إليك بالإعتذار ثانية وأرجو أن تتقبله مني
والسلام عليكم
أُجل تفهمك ... و الإعتذار من شيمة الرجال
فى بعض الأحيان ... فبقدار ما يكون الموضوع المطروح خطيرا ... بقدر ما يلزمه عنوان مستفز
ولكم منى دوام الود
أنت قدحت بشخصي عندما قلت:
" إنما الاستعلاء مذموم فى الذى يرى فى نفسه رقابة ذاتية و لا يراها فى أبناء عروبته و عشيرته و يطلب الرقابة عليهم"
"فأنت لا تملك تقنية و آليات و سلطة المنع و إلا كنت أغلقت الموقع أو حبست الكاتب"
" فإن الحوار على التوازى يبدو و كأننا نتكلم بلغتين مع أننا كلينا يتكلم العربية"
"و لا بأس من اختيارك ... بأن تكون من القُصّر بلا اختيار "
أولاً : عيب عليك فأنا لم اقدح بشخصك.
ثانياً: أنا أتكلم من الواقع وعرضت عليك المراجع و الأمثلة. أنت تنظر علينا بأسلوب إستعلائي دون مراجع أو أمثلة تقريبية و تفتري علينا.
ثالثاً: فقهك بالمجتمع العشائري ضعيف ومع ذلك أفتيت فيه بغير علم و هذا إن دل على شيء فإنه يدل على أنه لا مانع لديك من رمي الكلام من غير تفكير عميق أو بحث. ومقالك من هذا النوع.
رابعاً: هنا في امريكا لكي يحموا أطفالهم فأن عندهم تصنيفات للافلام والبرامج من نوع "PG18" "M" "R". وهذا بقانون من الحكومات الفدرالية. لم نر أحداً يحتج ليقول أن هذا اجتزاء للحرية كما تفعل هنا.
خامساً: يبدو أن فهمك لعلم الإحصاء ضعيف ولذلك قلت "إنما الاستعلاء مذموم فى الذى يرى فى نفسه رقابة ذاتية و لا يراها فى أبناء عروبته و عشيرته و يطلب الرقابة عليهم" لو كنت تعلم عن التوزيع الطبيعي لما قلت ذلك فالناس تتوزع من اليمين إلى اليسار في قدرتها على الرقابة.
سادساً:يبدو أن فهمك للديمقراطية ضعيف ولذلك قلت "فأنت لا تملك تقنية و آليات و سلطة المنع و إلا كنت أغلقت الموقع أو حبست الكاتب". الديمقراطية لا تعني الحريه المطلقة بل هي حكم الشعب لنفسه. فإن أراد الشعب اغلاق موقع أو حبس كاتب مؤذي فله أن يأمر السلطه التنفيذية التي تملك تقنية و آليات و سلطة المنع بذلك.
سابعاً: قلت "فإن الحوار على التوازى يبدو و كأننا نتكلم بلغتين مع أننا كلينا يتكلم العربية" نعم، أنا أتكلم بلغة الحجة والحوار والمراجع والأمثلة وأنت بالاستهزاء والقدح الشخصي والافتاء بغير علم.
ثامنا: قولك "و لا بأس من اختيارك ... بأن تكون من القُصّر بلا اختيار " يدل على اسلوبك في الجدال. تريد استفزازنا فسكت عنك أول مرة ثم تماديت علي في التعليق الثاني.
تاسعاً: الشعر جميل ويعبر عن كبرياء قائله رغم أنه إبن قبيلة "يمارس عليك الحاكم أو رأس العشيرة كل أنواع القهر و التوجيه فى كل مناحى الحياة" كما تظن أنت خطأ. وليس لي ذنب إن كنت لا تتذوق الشعر النبطي.
عاشراً: الا ترى أنك تمارس الوصايه على شعبك عندما تقول "فكرة امتلاك التقنية و إتاحة القدرة على المنع و الحجب فى يد الفئة التى تحكم و تزينها للناس ـ فيقبلها الناس بل و يشجعونهاـ،"؟ إذن أنت ترى أن شعبك قاصر وانت الصاحي بينهم. أنت مشكلتك مع الديمقراطية وخيار الشعب. وأن شعبك لا يميز الغث من السمين فيم يحجب. إذن بدل هذه المقالة كان عليك أن تكتب عن تغيير الدستور لكي لا يحجب الشعب شيئاً من المواقع الاباحية إلى المواقع الارهابية التي تحض على تدمير مصر بمن فيها.
وفي الختام أدعوك أن تفكر فيم تريد فعلاً قبل أن تكتب مقالتك وأن تبحث. فأنت تضيع وقتنا فما عرفنا هل أنت خائف من خيار الشعب أم هيكلية السلطات الثلاث أم الاعلام الرسمي الذي يلعب بعقول الشعب أم ماذا؟
أولا: أنا سعيد بمثل هذا النقاش، و أراه من الناحية الإيجابية فيه، فهو نقاش صحى يتيح للقراء التعرف على أنماط مختلفة من طرق التفكير و التناول
ثانيا: هناك فرق بين الناقد فى استعراض ما يراه هو من الواقع و إقراره و الرضوخ إليه، مع الاستعلاء بنفسه عن الآخرين فيمثل هو دور الناصح الأمين فى قضية ليست معروضة للنقاش، .... و فرق بين فكر تنويرى يقرأ الماضى و الواقع و يستقرئ المستقبل و يبين المخاطر من وجهة نظره فى محاولة لتنبيه الناس (إن كانوا غير منتبهين) .... و لهم حرية القبول و التقييم و الاختيار
ثالثا: أخى الكريم ... راحت السكرة و جاءت الفكرة .... فالأن تلومنى لأنى قدحت شخصك مع أننى فى الحقيقة قدحت الفكر الذى تمثله، حيث تجاوزت كل الحدود، فبدلا من أن تناقشنى بالحجة فى موضوع المقال الغائب عنك، قمت فى صدر أول تعليق لك باعتدائك بوصمك المصريين و حشرت شخص الكاتب و المعلقين بقولك (عجباً لكم أيها المصريون (الكاتب و المعلقون). هذه ليست حرية هذا ذل لمن يمارسه و إفساد للمجتمع الذي يرضاه على نفسه. أيرضى أحدكم أن تعمل قريبته في هذه الصناعات من باب "الشغل مش عيب"؟) و (واني لأعجب من الكاتب والمعلقين المفترض فيهم إتباع هدي القرآن يدافعون عن صناعات تشجع الزنى وتمتهن الكرامة و تنشر الفساد) و مع ذلك أعطيتك العذر بأن موضوع المقال غائب عنك فلم تفهم المقصد، بل زايدت علينا و على أمة بأسرها انفعالا منك فقط بالعنوان، .... فهل ما فعلت هو من شيم العشائر؟
رابعا: لقد تجرأت أنت فيما قلته أعلاه و يكفينا لفهم ذلك أنك استهويت قول شاعرك الذى قال من ضمن ما قال (طينةٍ من تربة الخلد والدم محموس) مما يدل على توهم انفراد و استعلاء بمكانة و صفات ليست فى الغير
ختاما: أخى الكريم ... اقر بالخطأ ... الخطأ كان فى تهاونى معك فيما قلته أعلاه، ثم باستمرار النقاش خارج نطاق المقال، ... و أقر أيضا بأنى مدين لك بالاعتذار على وقتك الذى ضيعته معنا باختيارك أنت و إرادتك!! .. أما إذا أردت الحوار فى موضوع المقال الذى أرى أنك بدأت فى تفهمه من تعليقك الأخير، و رأيت أنت إن ذلك لا يكون إضاعة لوقتك .... فأهلا و سهلا بك ... فبصفتنا المضيف فى هذا المقال ... لا نترك تعليقا إلا بإجابة
و لك منى دوام الود
إلى القراء المصريين
الكاتب يدعي أنني وصمت المجتمع المصري في تعليق سابق و هذا ليس هدفي. انا لست قومياً وارى أن القومية نوع من الشرك المنتشر هذه الأيام. واللذي يتحسس من أن تنتقد بلده أو شعبه بالحق يكون في قلبه تقديس في غير محله.
لكل مجتمع آفات. كالجهل والعنصرية والسلبيه، وعند الكلام عن مجتمع بأكمله يجب الاعتماد على معلومات إحصائية أو دراسات اجتماعية أو تاريخية إلخ. فإذا قلنا أن هذا المجتع فقير فاننا ننظر إلى الوسط الحسابي للدخول وهذا ليس تعميماً ولا ينفي وجود الكثير من الأغنياء فيه، أو إذا قلنا أن هذا المجتمع طبقي فهذا لا ينفي وجود متمردين على الطبقية.
وعلى مستوى الأفراد لا يجوز التعميم. فمصر مثلاً أخرجت أحمد صبحي منصور وأخرجت رشاد خليفة والظواهري.
وبخصوص المقال أعلاه أقول:
المقال عن موضوع أثير بمصر والكاتب والمعلقون الكرام مصريون فكان خطابي لهم خطاباً "لمصريتهم" لعلها تثير عندهم شيئا. خاصة أن هذا موقع إصلاحي نقدي. وأنا لم أخاطب الجانب الديني من القضية المعروضة بل الجانب المدني. والكاتب يظن أننا حكمنا على المقالة من العنوان وكأننا أطفال وهذا الإستعلاء واضح من تعليقاته.
أنا أول مرات قرأت المقال والتعليقات ذكرت الآية " وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ". بغضكم للاخوان والسلفيين وسوء ظنكم فيهم جعل الكاتب والمعلقين يرى حتى هذه الخطوه المحمودة حرباً على الحريات كون الشعب المصري (ساذج) تسيره الدولة المصرية لقبول اجراءاتها القمعية و هذا الحجب هو البداية. وهذا الكلام قمة الوصايه والإستعلاء.
هنا في امريكا يعاقب بالسجن والغرامات من يروج أو يشاهد أفلام إباحية للأطفال و تمنع هذه المواقع فوراً وذلك لحماية الطفل، ولا يرى أحد أن هذا إعتداء على الحريات. والكثير من الناس المثقفة يعارضون الصناعة الإباحية لآثارها السيئة على المجتمع والفتيات العاملات فيه. لكن الصناعه لها لوبي قوي في الكونجرس ولذلك لا تمنع رغم وجود محاولات سابقة لمنعها.
الكاتب يرتكز على الرقابة الذاتية للأفراد ويرفض الرقابة من الدولة حتى لو وافق الشعب (لأنه ساذج). وغاب عنه أن الصناعة الاباحية عصابات دولية مثل مافيا المخدرات وفي مواجهة المافيا لا تكفي الرقابة الذاتية حيث أن المافيا لها اساليبها في ترويج بضاعتها وكالمخدرات فانها تستهدف الشباب والفقراء ومن لا يدرك خطرها و تغريهم إليها.
في امريكا رغم تداول السلطة فإن ثقة الناس في الحكومات المركزية ضعيفة. لذلك تراهم إذا أرادوا إن يغيروا شيئاً أو أن يرفعوا ظلماً نزلوا إلى الشارع أو كتبوا رسائل بالملايين إلى ممثليهم. وهذا ما فعله (مارتن لوثر كينغ) و هذه هي الديمقراطية التي لولاها لبقيت سياسة ألفصل العنصري إلى الآن في أمريكا.
قرار حجب المواقع الإباحية قرار سليم و إن خشيتم تطاولاً عل الحريات فعليكم بما يسميه الأمريكان بالمنظمات القاعدية "grassroot organizations".
هذه المنظمات تعمل من داخل المجتمع لنشر الوعي وتحريك الناس لما فيه خيرهم.
لا داعي لإعادة إختراع العجلة. التجربة الديمقراطية لها من العمر ما يكشف عن الأدوات الفعالة في إصلاح السلطات وأدواتها. وهذا المقال يسرد مشكله ثم يقترح حلاً غير فعال وهو الرقابة الذاتية. ويخوفنا من السلطة المركزية دون أن يعرض حلاً لمواجهتها. ويخوفنا من سذاجة الشعب دون أن يعرض أدوات التوعية.
طيب كيف يريدنا الكاتب أن نعتمد على الرقابة الذاتية ونحن شعب ساذج تخدعنا " الفئة التى تحكم" و تزين الحجب للناس "ـ فيقبلها الناس بل و يشجعونهاـ،" ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الكريم مصطفى فهمي
السلام عليكم
وبعد,اشكرك على ردك الكريم واحب ان اقول ان المسلم الذي اختار الاسلام دينا الزم نفسه بكلام الله عزوجل حكما.لازلت ارى
ان حفظ الفرج(العضو التناسلي) لايتم الا بغض البصر والمعرفه البشريه تؤيد ترابطهما.
اكرر شكري وتقديري.
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
الإخوة الأعزاء:
السلام عليكم و رحمة الله :
الموضوع لا يستاهل كل هذه المناوشة( الآرائية ) إن جاز التعبير.
السطر الثاني من المقال يقول : (لجنة النقل بمجلس الشعب تطالب بسرعة حجب المواقع الإباحية.. وتصفها بـ"العدو الأخطر").....لجنة النقل تطالب .....إذا صوت مجلس الشعب على هذه المطالبة و أقرها، كان به ...إن لم يقرها ..لم يكن به .....قضي الأمر الذي فيه تختلفان
الله يسعدك، والله لو انك قدامي بدي أنطيك حبة ما بين عيونك يا زلمة. فرحي بتعليقك أكثر من شوفة رغيف سخن. خمنت حالي بنفخ بقربة مخزوقة قبل ما تكتب التعليق. (عذراً على العامية لكنها أقرب لما في قلبي).
نعم، "الأمر شورى" لكن ماذا تفعل بمن يرى أن رأي الشعب ذو قيمة زهيدة لأن السلطات تزين هذا الأمر للناس " فيقبلها الناس بل و يشجعونها" على رأيه؟ وكأن الشعب ليس عنده صوت يسمع إلا صوت الاعلام الرسمي. أين صوت المعارضه؟ أين المثقفون؟ أين أصحاب الحراك الشعبي؟
ومرة ثانية أشكرك على التعليق.
حيث أن هناك حوار تم فى ساحة مقالنا فيلزم تدخلى فيه، ليس ابتغاء شرحنا للمقال (فقد قلنا رأينا بوضوح) و إنما للتذكير إعمالا لقوله تعالى {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55) الطور} و نتوجه هنا للأخ الكريم إياد نصار ، ... و بهدوء مرة أخرى
إن الناقد أو المعلق عليه القيام بواجب نرى أنه لم يتم، ..... حيث أنه من الواضح أنك لم تطلع على مقالنا السابق "هل الشريعة إسلامية أم الشريعة إلهية" الذى نرى فيه عدم شرعية المادة الثانية من الدستور و خطورة وجودها، و عليه فاتك المغزى و المعنى لما قلنا فى ذيل مقالنا الحالى بخصوص تلك المادة من الدستور و ربطها بعنى مصطلح "الشريعة الإسلامية" .... و حيث نعلم احتمال و صول من يمثلون التيار الدينى المتشدد للحكم، ـ وإن كنا لا نتمنى ذلك ـ، و لكن هذه هى سمة الديمقراطية، .... ولكن أيضا .... من سمات الديمقراطية و أسسها، أن يكون هناك دستور يحميها، و ليس به شوائب تتيح للحاكم أو الأغلبية البرلمانية إصباغ لونه و فقهه الدينى على الدولة بدعوى تطبيق شرع الله تحت مسمى مصطلح "الشريعة الإسلامية" (وهى فى الحقيقة فقه بشر) و هذا ما ننادى به و ننور و السبب المباشر لمقالينا المتعاقبين
و على الواقع و الأرض ..... إذا تغير الحكم إلى الحكم المتطلع لدولة دينية (و إن جاء عن طريق الديمقراطية) فتكون تلك المادة بمواصفاتها و معناها المصطلح هى الأداة المثالية و المادة الخصبة التى تتيح للحاكم و الأغلبية البرلمانية تغيير القوانين لتتوافق مع فقههم الدينى بدون رادع من المحكمة الدستورية، لأن ما سوف يسنه الحاكم و البرلمان حين إذ من قوانين تؤسس لدولة دينية (حسب فقههم و هدفهم الدينى بفكرهم المريض فى رأيى) مستندين فى ذلك إلى المادة الثانية فى الدستور، سوف تمر تلك القوانين على أنها قوانين دستورية فى هذه الحالة، و لا يمكن للمحكمة الدستورية الحكم بعدم دستوريتها عند الاعتراض عليها، .... و أخيرا ... إن ترك الأمور للواقع و الفهم المعتاد غير المتخصص، لهو أمر سلبى و إنما يحتاج إلى نشر آراء للإصلاح و التنوير و خصوصا لمادة مثل تلك المادة المشبوهة لأنها غير دستورية و لا يجوز فى رأينا أن تكون ضمن دستور دولة حتى و لو كان ذلك رأى الأغلبية، ... فالدستور مثل الشريعة الإلهية لا يخدم أغلبية و لا يجب أن يرسى إلا مبادئ كلية ضامنة لعدم التمييز و عدم ضرر الغير و يحمى كل فرد تحت مظلته، من حكم الأغلبية عندما تحكم (أى إن كان فقهها الدينى أو لونه) فلا تستطيع أن تجور على الحقوق الأساسية المشروعة للأقلية أى إن كانت تلك الحقوق
و للمعلقين منا كل الود
أنا الذى أشكرك، ... بل و أحترم رأيك .... و مع أننى أخترت الإسلام دينا، ... أعتبر اختلافنا هذا، اختلاف فقه و لا أكثر
ولكم منا دوام الود
الأخ مصطفى فهمي -ليت تعليقك كان مقالك
أعترف أني لم إقرأ مقالك "هل الشريعة إسلامية أم الشريعة إلهية" لكني متابع قديم للموقع وأعرف اعتراضكم الفكري والمبدأي على المادة الثانية و أوافق كتاب الموقع على أن المادة الثانية لا مكان لها في الدولة المدنية. أنا شخصيا لا أظن إن المشكلة بالمادة الثانية رغم أني اعارضها. ومثالي على ذلك الثورة الأيرانية، هل تظن أن الخميني كان سيرتدع عن إقامة الدولة الدينية لو وجد دستوراً يردعه؟ أفضل دستور في العالم لا قيمة له إن لم تقدسه الجماهير سواء إحتوى المادة الثانية أم لا. السعودية تقول أن دستورها القرآن فكم تطبق منه؟
قولك " إن ترك الأمور للواقع و الفهم المعتاد غير المتخصص، لهو أمر سلبى و إنما يحتاج إلى نشر آراء للإصلاح و التنوير" يوافق ما ذكرته أنا سابقاً عن المنظمات القاعدية "grassroot organizations".
عيب الديمقراطيات هو قدرة أصحاب المصالح الخاصة على تصنيع الموافقة الشعبية (Manufacturing Consent) لاجنداتهم -و هذا بالمناسبة عنوان كتاب مشهور في أمريكا- ونستطيع مقاومة هذا التصنيع عن طريق التوعية الاجتماعية و الحراك الشعبي، وهذا ما يقود إلى المزيد من الحريات المدنية أو حتى تعديل الدستور.
وأقول لك: ليت تعليقك كان مقالك، لأنك عرضت المشكلة بشكل أفضل واقترحت حلاً لها. أما عيب مقالك الرئيسي فهو أنك لم تطبق الحكمة التي تقول "إختر معاركك". فلو كانوا يريدون إغلاق المواقع الدينية أو السياسية أو المعلوماتية أو الصحفيه إلخ مما يعد باباً من أبواب حرية التعبير لقلنا معك أن الحرية لا تتجزأ وإن هذا الاغلاق سابقة خطيرة وجريمة بحق الشعب. لكن اخترت معركة لا تربح لأن موضوع الاباحيه.....لا داعي للاعادة. ولذلك خارج موقع أهل القرآن -ممن يعرفون ما ترمي إليه- لن تجد أي تاييد لمقالك ونحن هدفنا كسب تيأيد الشعب لتغيير الدستور وكسب الحريات. ومع أني أعد نفسي مع فكر أهل القرآن وأعرف ما ترمي إليه إلا أني معارض لهذا المقال عقلاً وقلباً و أرجو أن لا تنشره في مواقع أخرى مع أني أقول أن منعك من النشر يخالف حقك في حرية التعبير ولكن ارتكز على رقابتك الذاتية و تقديرك للأمر.
لن أجادلك فى رأيك فى اختيارى لموضوع غلق المواقع الإباحية كواجهة لما طرحته، .... أنا أسعد بمن يشاركنى نفس التوجه ... و فى نفس الوقت لبست مهمتى استجلاب موافقة المخالف لما أطرحه،... و لا أعتبر مخالفته أو مقاومته تقصيرا أو عدم علم منه معاذ الله، ولكن أعلل ذلك بوجود معطيات أخرى عما أطرحه تحتل نفس المساحة عنده سواء كانت تلك المعطيات من أثر تاريخى لم يتخلص منه أو ظروف بيئية أو ما شابه من المؤثرات على الأفهام، وتكون مهمتى أن أعطيه معطيات قد تكون لم تخطر له ببال أو تكون صادمة لما يعلم، لعله بعد ذلك يصل بنفسه هو لأى من المعطيات يختار، ... فإن لم يختار ما أطرحه سيكون على الأقل حاضرا فى ذهنه كلما يفكر فى الموضوع و هكذا يكون التغيير، ..... فعندى الطرح بالكليات لا يوقفه التفصيل و لا تعرقله معارك ..... و كذلك التنوير
ولك منى كل الود
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الكريم مصطفى فهمي
السلام عليكم
وبعد,اتفق معك تماما في ردك الاخير واتفهم معاناة الاشقاء المصريين وخاصة الثوار لكني ارى هذا الموضوع يتطلب حديث
ذو شجون.تحياتي وسلامي.
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
للأسف ظن الكاتب أن قول الشاعر في تعليق سابق "طينةٍ من تربة الخلد والدم محموس " هو وصف لنفسه بينما هو في الحقيقة وصف لديرته وموطنه. وهذا مفهوم من البيت الذي قبله.
الكاتب -ربما بسببي أنا- لم يأخذ صوره حسنة عن الشعر النبطي فرأيت أن من واجبي تعديل هذه الصورة في هذا التعليق. فجئت بما أظنه مما ينطبق عليه "إن من البيان لسحرا" في الروابط التالية:
أولاً:شعر مغنى "ليت فرخ الحمام عصير ما عاد يسجع
نقض جروح قلبي والعنـا والمواجـع"
http://www.youtube.com/watch?v=ceJ50dLJRpQ
ثانيا: شعر مغنى "وا وجودي كل ماشفت زوله مـن بعيـد
وجد مَن مِن زود مابه غبن عاف الحياة
ووجد من صلى على امه وابوه بيوم عيد
يوم صلى العيد مـد الجنايـز للصـلاة"
http://www.youtube.com/watch?v=iYR7CzgreWE
ثالثاً: أرى أنه من اللازم عرض القصيدة من التعليق السابق كلها مع شرحها.
لسماع القصيدة:
http://www.youtube.com/watch?v=4as89usexAw
لقراءة القصيدة مع الشرح:
http://www.sha3ralmillion.net/vb/archive/index.php/t-3184.html
لقراءة القصيدة من غير شرح -حيث لم يعجبني الشرح:
http://www.johina.net/vb/showthread.php?t=26529
واتمنى لكم المتعة مع من في كل واد يهيمون ويقولون ما لا يفعلون.
طالما أنت تكتب فى ساحتى فأنت ضيفى و إكرام ضيف .... لا نتهاون فيه، .... فطالما أنت تعلق لا يكون علينا إلا واجب الإجابة و لا نصبر إلا عليها
فى محاولة من ضيف علينا كريم نغمض الطرف عن مقصدها ... قلتم فى تعليقكم "للأسف ظن الكاتب أن قول الشاعر في تعليق سابق "طينةٍ من تربة الخلد والدم محموس " هو وصف لنفسه بينما هو في الحقيقة وصف لديرته وموطنه. وهذا مفهوم من البيت الذي قبله" و هذا ما لم أتوقعه إطلاقا زعما علينا من ضيف كريم، قد تكون هفوة فى فهم اللغة غير مقصود، و إنما فى الغالب نرى أنها كانت هفوة سببها غلبة الهوى .... و سنشرح ذلك .... فقد كان قولنا مبنيا للمجهول حيث قلنا (مما يدل على توهم انفراد و استعلاء بمكانة و صفات ليست فى الغير) .... فلو كان مرادنا كما زعمت علينا إننا نقصد الشاعر كشخص، لكان قولنا مبنيا للمعلوم كما يلى (مما يدل على توهم انفراده و استعلائه بمكانته و صفات ليست فى غيره ) .... فهكذا تكون اللغة
أخى ضيفى الكريم .... الدخول معى فى محاولات مثل هذه لن تعود عليك بالنفع و لن تثبت شيئا
و حيث أننا فى أمسية شعرية .... يقول الشاعر العبسى
إن كان الكلام إلا لجعل الضحايا ... فيموت الكثير منهم بالكلام ضحايا
فما كلام و ينتهى بدون ضحايا ... و أسوئه ما يجعل صاحبه من الضحايا
و أعيد و أذكرك ... طالما أنت تكتب فى ساحتى .... فأنت ضيفى و أشكرك على حسن الكلام ..... و أنا أصبر
ولك منى كل الود
أرحب بك أخ كريم
ولك منى كل الود
حضرة الكاتب:
مقصدي هو أني استمتع بالشعر النبطي ولا أريد أن ينفر أحد منه بسبب نقاشنا ولا لأغمز بأحد.
أنت قلت "المرء يتخيل نفسه ... إبن طينةٍ من تربة خلد و دم محموس .." أليس هذا كلامك وانا حملته على ظاهره.
طيب! هل فتحت الروابط أم نفرت من توهم الغمز فيك دون فتح؟ إن كنت تقصد شيئاً آخر من كلامك المقتبس أعلاه فأنا آسف.
أما بوجود “ابن” فى الصيغة التى كتبناها فهى تؤكد رأينا فيما يتخيله الشاعر فى "الطينة" التى نشأ و ترعرع فيها كابن لها، ..... و المسألة يا أخى الكريم لا تخرج عن كونها مسألة فهم للغة ... أما الشعر النبطى فلم أستمتع به حيث رأيت فى أصحابه فعلا كما رأيت أنت و قلت (في كل واد يهيمون ويقولون ما لا يفعلون)، و على كلّ فهى مسألة تذوق لغة ... فيحضرنا من أقوال شاعرنا العبسى حيث أرى الشعر العبسى أكثر واقعية و فائدة و يدعو إلى مكارم الأخلاق
يهبط الضيف علينا ... فنستقبله و أهل البيت استقبال االكرام ... فيسعد هو و تذلل له الذبائح
يبيت من فرط السعادة بيننا ... فيطول علينا البيات ... فيضج أهل البيت و تعصى علينا الذبائح
فيا ليته كان نعم الضيف ... مخففا فى بياته ... فإن عاد يُستقبل بالزغاريد و تذبح له الذبائح
و أعيد و أذكرك ... طالما أنت تكتب فى ساحتى .... فأنت ضيفى و أشكرك على حسن الكلام ..... و أنا أصبر
ولك منى كل الود
من صاحب البيت؟
أنا لست ضيفك وانت لست ضيفي. المضيف هو الدكتور أحمد وهذا الموقع هو بيته الذي أخذنا منه زاوية. ولا اتوقع منك اكرامنا لانك ضيف مثلي في هذا البيت. وما كتبته أنت ليس شعراً موزونا بل غمزاً مفهوماً وأقول لك أنه بناء على مقالك وما سبق من تعليقك لم اتوقع منك أحسن من ذلك. مقالك منفر وتعليقاتك إستعلائية وأنا تصديت لك ليس إهتماما بك بل حرصا على الموقع ورسالته و لو كنت تكتب في موقع آخر لما أضعت ثانية في الرد عليك. لكني أخشى أن ياتي باحث عن ألحق متصفحاً لهذا الموقع فيرى هذا المقال ونكون خسرناه بسببه. على الأقل قد يرى تعليقاتي على المقال قبل أن يهجر الموقع كلية لتستوقفه وتشجعه على إكمال المطالعة. ومن أجل ذلك صبرت على غمزك ولمزك لأن هذا يكشفك أكثر واكثر ولأن هذا البيت يعنيني تألقه ونظافته فاني احتمل أن يلحقني بعض الاذى من الضيوف الآخرين في هذا البيت. وكما تعلم عامل النظافة ثيابه متسخة و لا بأس في ذلك.
أظن أنك تفرح بنفسك كثيراً عندما تغمز بالناس كما فعلت في شعرك الذي ليس شعراً ولا فنا. وأنا أسأل الله تعالى أن يقتص منك على ما قدمت و هو أعلم بالنوايا.
ولا أقول أن هذا فراق بيني وبينك. فكلما أردت أن تنتقص من تألق هذا البيت لبست أنا ثياب عامل النظافة لأحافظ على تألقه.
لا أخفى عنك إننا طبعا نحتاج إلى مثل هذا الضمير الذى تمثله، فوجود الأضداد ضرورى للاختيار، أما الثياب المتسخة لعامل النظافة فلا أظن فى وجوب ذلك، ... فإن مظهر المرء لا بد و أن يكون متسقا مع مخبره و إلا يكون هناك خطأ ما .... أعدك أن يكون ردى هذا آخر رد على تعليقاتك فى ساحة مقالنا هذا، و إنما ... نرحب بك دائما فى ساحة مقالاتنا المقبلة ... و لك منا دوام الود
يا مؤمنة بحجاب الرأس .. أدينى عقلك .. وأمشى حافية
يا مؤمن بصحة كتاب البخارى أدينى عقلك وأمشى حافى
هل تثاب بكمْ ما تقرأ من القرآن؟
دعوة للتبرع
إلاّ من ارتضى..: قرأت فى التسع ينيات هجوم الدكت ور (محمد...
الجمعة ومسجد الضرار: هل نصلي الجمع ة 4 ركعات في البيت علما أن...
حالة الاضطرار: لنفتر ض اننى اعمل فى مكتب للزوا ج المدن ى فى...
تفسير: ما معنى قوله تعالى : مَنْ كَانَ يُرِي دُ ...
الآثار : عثرت على آثار ، وخفت من الإبل اغ عنها لأنهم...
more
أهنئك على شجاعتك ، وعلى إنحيازك للحرية التى أراها لا تتجزأ كما تفضلت بالقول . هؤلاء الناس يريدون الاستعلاء على الشعب معتبرين أنفسهم المعصومين من الخطأ ، والموكلين من رب العزة لحراسة الفضيلة ، ويبدأون بزعم الحرص على الاخلاق ليتحكموا في رقاب الناس . المفروض مقابلة كل من يزعم هذا باتهامه بالتعالى على الشعب ، وأن ينال إحتقار الشعب ، فبدلا من أن يمثل الناس ويحمل صوتهم ويدافع عنهم يقوم بركوبهم . هؤلاء فى نظرى يستحقون الضرب بالنعال جزاء إحتقارهم للمصريين .