خدمت في الجيش من أجل مصر فقط:
خدمت في الجيش من أجل مصر فقط
رمضان عبد الرحمن
Ýí
2011-10-20
خدمت في الجيش من أجل مصر فقط
خدمت في الجيش من أجل مصر فقط، أما التعليم الحمد لله لم أدرس في مصر ولا غير مصر، وبتوفيق من الله علمت نفسي بنفسي، ولم أخضع لقوانين مصر الظالمة، ولا لتعليم مصر الفاشل، ولم أدفع في يوم من الأيام مليم احمر لما يعرف بالضرائب، ولن أدفع حتى لو كان الثمن الموت، كيف أدفع ضرائب لنظام حكم ظالم وفاشل يقوم بامتصاص دم المصريين في داخل مصر، كيف ندفع ضرائب لنظام فاشل لا يقوم بحماية المصريين خارج مصر وخاصة في الدولة العربية حتى الآن، ولا أعلم لماذا المصريين هم من يتم استغلالهم وتضيق الخناق عليهم في الدول العربية، بينما مصر تفتح أبوابها لكل ما هب ودب من العرب دون أي مشاكل ودون أي إجراءات، فهل نظام دولة بهذا الشكل يستحق الاحترام؟!.. هل نظام دولة بهذه السياسة يستحق أن يحكم مصر؟!.. وعلى ذكر هذا الموضوع أحد المصريين المقيمين في الأردن يعمل في مسجد وتقيم معه زوجته في الأردن، ولكي يسمح لزوجته النزول لمصر والرجوع لزوجها في الأردن عمل لها تصريح عمل خادمة، وعلى الرغم أن هذه السيدة خريجة جامعة الأزهر وتحمل ليسانس لغة عربية قسم دراسات إسلامية، أليس هذا هو نظام التعليم الفاشل الذي لا يحمي حتى النساء؟!.. أليس هذا يعد عار لدولة مثل مصر؟!.. أليس هذا يلحق العار على كل مصر التي كانت ذات سيادة وحدود قبل آلاف السنيين، وكان الدخول لمصر عبارة عن حلم، ولم يخرج من مصر أي مصري ولم يجرؤ أحد أن يفكر لمجرد تفكير في إهانة أي مصري، أنظروا ما الذي حدث لمصر والمصريين في هذا العصر الأغبر، عصر الحكام الظالمين من المصريين، عصر الحكام اللصوص والخونة أنظروا ما وصلت له مصر.
اجمالي القراءات
11116
السيد رمضان
ما كتبته في هذا المقال يحسب لك لا عليك فأنت ترفض الظلم والاستغلال والاستبداد وهذا هو اول الطريق في الاصلاح مهما كنت وحدك ومهما كنت ضعيفا فمن الممكن ان تؤثر في غيرك ومن الممكن ان تنجح
ويكفي انك علمت نفسك بنفسك دون معلم وهذا شيء آخر يحسب لك لأنك عانيت كثيرا وتعبت كثيرا لكي تتعلم وتحملت أعباء الخطأ والنقد من الجميع
ولكن اظن ان ما قمت به رغم انه صعب لكن من الممكن ان يكون فيه متعة وسعادة ولذلك نجحت فيه وفقك الله
سعدون طه