رمضان عبد الرحمن Ýí 2011-05-21
جيش الشعب المصري أم جيش مبارك
لا أعلم ما يدور في الإعلام بما يخص مبارك وسوزان وأسرة مبارك، هل الجيش المصري على علم به أم لا؟!.. وكيف يسمح الجيش المصري الذي أخذ على عاتقة حماية الثورة وحماية مكتسبتها أن يسمح بمثل هذا الهراء بأن مبارك وسوزان سوف يعتذرون للشعب المصري وسوف يقومون بإعادة الأموال التي سرقوها من المصريين مقابل عدم المحاكمة؟!.. واعتقد لو حدث هذا الأمر بقصد أو بدون قصد بمعنى عدم محاكمة مبارك وبقية اللصوص هذا يعني أن الجيش المصري يكيل بمكيالين يحاكم ويحكم على بعض النشطين والمدونين والمتظاهرين من المصريين بسرعة البرق بمحاكم عسكرية دون البحث حتى عن قضاياهم الحقيقية، وكأن الجيش المصري حتى الآن هو جيش مبارك يعمل بإمرة مبارك الذي كان من المفترض أن يكون أول من تتم محاكمته محكمة عسكرية ليصبح عبرة، مبارك الذي أذل الجيش المصري والشعب المصري معاً، مبارك الذي كان يعمل لصالح إسرائيل، يجب أن يحاكم على كل قطرة دم من جندي أو ضابط أو مواطن مصري، وما زال مبارك يحظى بدعم الجيش له ومجاملته هو وأسرته على حساب جثث الشهداء الذين لم يفكر فيهم أحد، وإذا استمر الجيش على هذا النحو تجاه مبارك وتجاه بقية اللصوص والبحث لهم عن مخرج سيكون الجيش المصري هو الذي سوف يدخل البلاد في حرب أهلية تحصد الأخضر واليابس من أجل مبارك وزمرته الفاسدة، ونتمنى أن لا يشارك الجيش المصري في هذا العمل القذر وأن يكون الجيش المصري كما كان على طول الخط جيش الشعب المصري يحمي مصر ويحمي حقوق المصريين وليس جيش مبارك الذي تأخرت محاكمة كثيراً، وكان ذلك سبب في نشر الفساد والنهب والسلب والقتل، والقاعدة معروفة في الجيش أن الذي يسرق صابونة يحاكم عليها محكمة عسكرية، فكيف بالذي سرق ودمر وخرب دولة بأكملها؟!.. لماذا لا يقوم الجيش المصري بنفس الشيء مع مبارك وأعوانه؟!.. ولماذا يسمح الجيش المصري بتدخل السعودية والإمارات في شؤون مصر الداخلية؟!.. نحاكم مبارك أو لا نحاكمه هذا أمر يجب الانتباه له، ثم وهل من الممكن أن يتدخل الجيش المصري أو أي اتجاه مصري في شؤون السعودية أو أي دولة عربية؟!..
هذا من جانب ومن جانب آخر يجب على الجيش المصري الذي يحكم البلاد الآن أن يأخذ قرار حاسم بما يخص استرداد الأموال من الدول التي أعلنت أن بها أموال لمصر دون شروط، ومن يماطل من هذه الدول بأي سبب من الأسباب لا بد أن تعلم هذه الدول أنه بموجب القانون الدولي أن ذلك يعد حرب ضد مصر، ويحق لمصر أن تمنعها من المرور من قناة السويس، لا بد من قرار جريء من المجلس العسكري حتى ترجع هيبة مصر ومكانة مصر أفضل من أن تقترض مصر من البنك الدولي، ولنا مئات المليارات في هذه الدول التي تصدعنا من أقوالهم عن الشفافية، وكما أعلنت أميركا منذ حوالي شهر أن الولايات المتحدة على استعداد أن تعطي مصر قروض بضمان أموال مبارك، وهذا يعد استهزاء بمصر والمصريين من أميركا، ويجب الرد على ذلك فوراً بقرار من مصر أن مصر ليست بحاجة هذه الدول وأن هذه الدول هي التي بحاجة مصر، وأن السياسة السابقة والفاشلة قد انتهت مع انتهاء مبارك، ومن الآن سوف تتعامل مصر مع جميع الدول بالمثل.
الجنسية بين بلاد الغرب المسيحية وبلاد الشرق الإسلامية
الأوبرا المصرية وعبد الرحمن وسحاب
فلسطين وبني إسرائيل بين السلفية والصهيونية
دعوة للتبرع
حق البنت القاصر: ماتت امى وتزوج أبى سيدة وانجب منها ولد وبنت...
ليس كله ضلالا: هل كل ما وجدنا عليه آباءن ا ضلال ؟ ...
أفّ ..!!: إن ما يقال لنا منذ كنا صغارا عن كلمة أف...
الاعراض عنهم : بعد ما بدات اقراء فى المنه ج القرا نى اشتد...
من وحى الشياطين: وعن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: خرجتُ ليلةً من...
more