رمضان عبد الرحمن Ýí 2011-04-07
شجعان بصدور عارية وجبناء بجحافل
من قلب الميدان حين تصبح الحياة والموت في نفس الميزان تظهر حقيقة الشجعان الذين واجهوا جحافل الجبناء بصدور عارية، هذه الأحداث لا يمكن أن تمر دون أن نكتب عنها ونسجل ما حدث في الوطن العربي، بين مؤيد لحقوق الشعوب ويقف مع الشجعان الذين وقفوا بصدور عارية، أو كانوا جزء معهم في الميدان أو كان يكتب وينتقد الأنظمة على سياسة الاستبداد والاستعباد والقتل والتعذيب، وبين معارض لحقوق الشعوب ومساند لتلك الأنظمة الاستبدادية في الدول العربية، والتي ليس لها شجاعة إلا في القتل ونهب ثروات الشعوب، ومن أهم هذه الإحداث في ثورة مصر وتونس وفي ثورة باقي الدول التي لم تكتمل ثورتها بعد، ونتمنى من الله أن تكتمل، إنها إفرازات الشعوب العربية في جميع الاتجاهات على المستوي الثقافي والاجتماعي والديني والسياسي، الأغلبية من الشعوب العربية أصبحت ألان ترفض القهر والقمع وانتهاك حقوقهم وترفض أن تعيش في سجن كبير، حتى ولو كان الثمن الموت، إما العيش بكرامة وإنسانية وإما الموت أفضل من أن نتهم بالجبن من الأجيال القادمة، ولا ننسى أن الشجاع يموت مرة والجبان يموت كل لحظة، وأعتقد أن القلة التي تهلل وتؤيد هذه الأنظمة الشمولية والتي تحتمي بجحافل الجيوش والحراسة وقتل الناس، هذا دليل على جبن هذه الأنظمة ومن يؤيدها، وأن الحماية الحقيقة هي من الشعوب، وأن الشجاعة الحقيقية من هؤلاء الثوار الذين واجهوا هذه الجحافل العسكرية والمدافع وقوة الأمن والجيوش بصدور عارية، وأعتقد لو كان عند أي حاكم شجاعة طفل ممن نزلوا في الميدان لاستحق أن يحكم لكي يخاطب الناس من قلب الميدان، ولكن مع الأسف أن الحاكم يخاطب الناس من وراء حجاب، وهذا ليس له تفسير غير الجبن والخوف، وأن القلة المؤيدة لتلك الأنظمة المستبدة مجموعة منهم من المنتفعين ومجموعة منهم مستعبدين بمعنى المنتفعين، لا هم لهم إلا بمصالحهم الشخصية، ولذلك يصفون الثوار بالقلة المندسة، وهل الأغلبية من الشعوب العربية أصبحت الآن قلة مندسة؟!.. والمستعبدين لا يمكن لهم العيش دون استعباد الحاكم لهم.
هكذا أرى ما يحدث في الوطن العربي تاريخ يكتب من جديد بدم الشهداء والشجعان، وأعتقد أن الميدان أصبح هو الشرعية الوحيدة في الوطن العربي، ومن يريد أن يحكم أو يقود مسيرة إصلاح كما يقول عليه أن ينزل في قلب الميدان، وأن يخاطب الناس وجهاً لوجه دون مدافع ودون بنادق ترفع في وجه الناس، هذه هي الشجاعة الحقيقية، أما الحديث عن الإصلاح بلغة السلاح والتهديد والاعتقال هذا هو الجبن بعينه.
الجنسية بين بلاد الغرب المسيحية وبلاد الشرق الإسلامية
الأوبرا المصرية وعبد الرحمن وسحاب
فلسطين وبني إسرائيل بين السلفية والصهيونية
دعوة للتبرع
فى قراءة القرآن: أنا مقيد بحصة قرآني ة يومية لابد عنها كى أظل...
أسلمة الأمم المتحدة: دكتور احمد صبحي منصور اتخيل واسمح لي ...
القلب السليم: ما معنى القلب السلي م فى دعاء ابراه يم عليه...
تصحيح الألفاظ : نريد فتح باب تصحيح الألف اظ والمص طلحات ...
غفر الله لنا ولك : abuabdalla h55 katawi في - 2007-10-18 أحمد صبحي منصور ماذا...
more
ولا حد فاهم حاجه من اللي بيحصل واللي ها يحصل