محمد عبدالرحمن محمد Ýí 2010-12-22
الكرامة الإنسانية كما جاءت في القرآن الكريم
يقول تعالى ( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)الإسراء (70)
رب العزة جل وعلا الخالق العظيم لهذا الكون وللإنسان يقرر في كتابه العزيز انه كرم بني آدم ، عندما خلق آدم ومعه ذريته أنه تعالى كرمهم
كيف كان هذا التكريم ؟
مظاهر هذا التكريم لآدم وذريته كثيرة ومتنوعة , أولى هذه المظاهر وأشدها تأثيرا على حياة الانسان هى :الاستخلاف في الأرض : فقد جعله الله خليفة في الأرض لمن سبقه من مخلوقات لحكمة أرادها ويعلمها الله . وهذا عكس ما هو معتقد من أن الإنسان خليفة لله في الأرض .
ثاني هذه المظاهر 2- أنه أعطاه مطلق الحرية ( المشيئة الانسانية) في الايمان بالله أو الكفر به وأمهله فرصة الحياة على الأرض لكي يقرر بنفسه مصيره في هذا الشأن العظيم !
لم يُجبَر الانسان على الايمان أوالكفر بل أٌُعطي الفرصة لكي يبرهن على الطريق الذي اختاره لنفسه .
3- ثالث هذه المظاهر أن الله سبحانه وتعالى سخر للإنسانية البر ، والبر بلغة القرآن العظيم هو يشمل اليابسة وما فوقه من أجواء.
هذا التسخير من الله للأرض اليابسة والغلاف الجوي لحمل الانسان في مناكبها طرقاتها وسهولها ووديانها وجبالها ، وتسخير الأرض يعني جريانها في فلكها الذي تسبح فيه بالفضاء ضمن الأجرام السماوية في نظام محكم لا يتغير . فسبحان الرحمن المسيطر!
يقول تعالى في سورة ابراهيم آية 33 (وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار) ويقول في سورة النحل آية 12 (وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره)
ولكن مع أخذ الانسان بالأسباب مشى في مناكب الأرض بيسر وبسهولة وأحيانا بمشقة بالغة لوعورة أجزاء من الأرض .
ومن مظاهر التكريم تسخير الأرض بتعاقب الليل والنهار للانسان وتسخيرما عليها من أنعام كالخيول والابل وهذه نعم من الله تعالى للانسان وتكريم له,
وزيادة في التكريم علمه استخدام ما في الأرض من طاقات فاخترع عن طريق العقل قوة البخار وصنع الآلة البخارية التي سيرت المراكب العملاقة في البحار وصنع القطار والسيارة والطائرة وهى أسرع وسائل الانتقال حتى الآن .
وكل هذا بسلطان العلم الذي وهبه الله للإنسان عن طريق إعمال العقل والتجريب والابتكار. فماذا يحدث
لو أن الله تعالى جعل البر واليابسة وما فوقه من فضاء غير مسخر للانسان وأن ترفض الخضوع لرغبات الانسان ومحاولاته في السعي لما استطاع أن يطير أو يسبح في الفضاء. أو يجوب الصحراء ليلا ونهارا
4- رابع مظاهر تكريم الله للانسان : أن سخر له البحر وما فيه من نعم ومنافع ، فسخر الله الأنهار وهى أول ما اقتحمه الانسان من عالم الماء ثم البحار والمحيطات(وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طرياً وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون)) .النحل 14.
5- من مظاهر الكرامة الانسانية في القرآن : الرزق الطيب من نبات وحيوان وتحمله الأنعام من بلد الى بلد هو وأثقاله ، ويتغذي على لحومها ويلبس أوبارها وأصوافها وجلودها ! فتُنقَذ حياته العزيزة بانتفاعه بهذه النعم الإلهية .
6- من أهم مظاهر هذا التكريم تفضيل الله تعالى للانسان على كثير من الخلق وتختتم الآية القرآنية العظيمة بأن الله فضل بني آدم على الكثير من مخلوقات الله تفضيلا . ( وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا).!
مخلوقات الله تعالى لا نستطيع أن نحصيها عدا ومع ذلك فقد فضلنا الله تعالى على كثير من هذه المخلوقات !!
[ نوع آخر من التكريم للانسانية]
نتعرف عليه من هذه الآية القرآنية الكريمة ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ). الحجرات 13)
فهذا خطاب عام للناس جميعا فيه تقرير تام لمساواة الرجل بالمرأة : الذكر والانثى" ( خلقناكم من ذكر وأنثى) فالمجتمع مكرم بعنصريه دون تمييز عنصر على الآخر وهذه هى رسالة القرآن الخالدة ، آخر رسالات السماء فيها حقوق المرأة الأنثى ومساوتها بقرينها الرجل الذكر ، والخطاب به ندية ، ثم تأتي الآية الكريمة وتقرر الكرامة لكل شعوب الأرض وأعراقها ( قبائلها) .
ويمكن أن نستشهد من هذه الآية الكريمة سببا رئيسيا من خلق الانسان واستخلافه في الارض هو التعارف ( العلاقات المحلية والدولية) فالتعارف والتواصل بين شعوب الأرض وقبائل الناس وأعراقهم وأجناسهم المختلفة هو سبب رئيسي من اسباب الخلق والاستخلاف على ظهر هذه الأرض.
* بتقوى الله تعالى كما تقرر الآية القرآنية الكريمة تزداد الكرامة الانسانية قدرا وعلوا عند الله وعند المؤمنين فألأكثر تنفيذا وتقديسا لأوامر الله تعالى في القرآن وما سبقه من رسالات سماوية هم المتقون
* فتقوى الله تعني تقديس الله تعالى بلا منازع ولا شريك في ملكه وحكمه وتشريعه للبشرية ،وتعني أيضا التعاون على البر وعلى المعروف والتسامح وإعمار الأرض والإخاء بين أمم الانسانية وتبادل المعارف والعلوم بين الشعوب ، والأجناس .. اذن هى كرامة عليا للناس يعطيها الله لمن يستحقها ويأخذ بالأسباب للوصول اليها .
وهكذا يقرر ويؤكد الكتاب العزيز على الكرامة الانسانية للبشر جميعا وكانت الرسالة القرآنية لجميع العالمين تحث على المساواة بين الذكر والانثى تحث على المعرفة ( إقرأ) تحث على التعارف والتواصل ( لتعارفوا) تحث على التعاون الدولي لنشر السلام والخير والبر ونبذ الحروب والصراعات ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)
ومن ينأى بنفسه عن هذه القيم العليا والمثل الطيبة من الأفراد ومن الأمم فقد نأى وبعُد عن الكرامة التي وصفها الله تعالى ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
* وأول وأخطر من وعى وأدرك هذا النوع من التكريم للانسان من المخلوقات العاقلة الذكية هو ( إبليس) المعلون فلقد فهم أنه عندما أمره الله تعالى بالسجود لآدم، أن الله تعالى قد كرم آدم وفضله عليه وعلى كثير من الخلق تفضيلا ! وهذا أثار غيرة وحسد وتكبر الشيطان ! وقال محاورا لرب العزة جل وعلا يجادله في تكريمه لآدم ، في هذا الموقف يقول تعالى :
( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا الا إبليس قال :ءأسجد لما خللقت طينا (61) قال : أرأيتك هذا الذي كرمت عليّ لئن أخرتنِ الى يوم القيامة لأحتنكن ذريته الا قليلا 62) الإسراء .
هكذا قرر الله تعالى الكرامة والتفضيل للإنسان وأدرك هذا الشيطان ، فهل أدرك الإنسان حقيقة تكريم الله تعالى له كما جاء بالقرآن الكريم؟؟ !!!
هذا الجزء من المقال عن الكرامة الإنسانية في القرآن الكريم فماذا عنها في الدولة المدنية هذا ما سيوضحه الجزء الثاني من المقال إن شاء الله تعالى
شكرا أستاذ محمود على هذا المقال ..
والكرامة الأنسانية هي التكليف ..
والتكليف يعني اثواب والعقاب .
والثواب والعقاب يعني المسئولية عن الفعل . ( وإن ليس للإنسان إلا ما سعى )..
أهلا بمقالتك الأولى عن كرامة الإنسان استاذ محمود مرسى ،بعد تعقيباتك العظيمة الدائمة.. وهى من المقالات التى تأُصل لمفهوم كرامة الإنسان ،وخلافته على الأرض ..وكما قالت الأستاذة نورا الحسينى .فمفهوم الإستخلاف فى الأرض الذى جاءت به المقالة مفهوم عظيم وجديد ،وجدير بالإهتمام والمناقشة والنشر لتغيير المفهوم الخاطىء السائد لدى معظم المسلمين ..
بارك الله فيك ،وفى إنتظار الجزء الثانى .
الاستاذ الفاضل / سيد أبو الدهب . كما أن التكريم مسئولية كبيرة ربما كثير من البشر لا يطيق حملها لذلك يخلد الى الأرض .. بالبعد عن التكليف والتكريم الإلهي .. مع أنه مجبر على هذا التكليف والتشريع له من جانب خالقه تعالى .. فهو مسئول عن جميع أفعاله واختياره .. فهى حقا مسئولية الثواب والعقاب على الفعل وترك الفعل على الإيمان وترك الإيمان . باركك الرب تعالى والسلام عليكم .
أهلا بمداخلتك الكريمة وشكرا لك عليها دكتور عثمان .. ولأهل القرآن العاملين به واتمنى ان أكون منهم .. نبتغي وجه الله تعالى في اعلاء كلمة القرآن عالية حتى تكون لنا عند الله تعالى حجة يوم الدين لا نريد جزاء ولا شكورا من الخلق كما نتحمل ونصبر على أذى الخَلْق
ممن يسئ الفهم أو الظن أو له غرض في نفسه .. والله تعالى يحكم بين العباد يوم الدين فهو وحده مالك وملك يوم الدين .
لماذا قال الله جل وعلا ( ولقد كرمنا بنى أدم ) ولم يقل ولقد كرمنا الانسان ؟ وما هو السياق القرآنى الذى يرد فيه لفظ الانسان والسياق القرآنى الذى يرد فيه مصطلح بنى أدم ؟ وطبقا لهذا السياق هل يتمشى عنوان مقالك مع مضمونه أم لا ؟
وأشكر لك اجتهادك . فقط أريد لك منه المزيد
السلام عليكم ورحمة الله .. أستاذنا العزيز دكتور / صبحي منصور كما أشكركم على المرور على هذا المقال . و على قدر ما يوفقني الله تعالى أجيب على أسئلتك المُحَفِزَة وعلى الله قصد السبيل ..
أما بالنسبة للسياق القرآني الذي يرد فيه " الانسان" فهو دائما وأبدا ملام ومُدان ومُجادل ومُقَصّر وضعيف وهو خصيم مبين ويؤس قنوط وقتور وظلوم كفار ، ومنكر للبعث وعجول وكفور وهلوع جزوع وغرور بربه وكادح اليه وهو في خسر ويطغى دائما وأبدا الا المتقين .. وهو مخلوق في كبد وقد خلقه الله تعالى في أحسن تقويم .
تلك بعض من صفات الانسان في القرآن والآيات تقول :
( يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الانسان ضعيفا) الآية 28 النساء
( ولئن أذقنا الانسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليؤس قنوط ) الآية 9 هود.
( إن الانسان لظلوم كفار) الأية 34 ابراهيم.
( وكان الانسان أكثر شئ جدلا) 54 الكهف.
( وكان الانسان عجولا) 11 الاسراء .
(خلق الانسان من عجل)37 الأنبياء.
( ويقول الانسان ءإذا مت لسوف أخرج حيا؟) 66 مريم.
( إن الانسان لكفور) 66 الحج.
وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا) 72 الأحزاب.
(إن الانسان خلق هلوعا)
(ياأيها الانسان ما غرك بربك الكريم)6 الانفطار .
(يا أيها الانسان إنك كادح الى ربك كدحا) . 6 الانشقاق .
( كلا إن الانسان ليطغى)6 العلق.
(إن الانسان لفي خسر) 2 العصر.
(إن الانسان لربه لكنود)6 العاديات.
(لقد خلقنا الانسان في كبد) 4 البلد .
(لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم).
هذا عن خطاب الله تعالى للإنسان في القرآن الكريم والسياق الذي ياتي به الخطاب !!
أما السياق القرآني الذي يأتي في مصطلح بنو آدم فهو كالآتي :
فهو يأتي بمعنى التكريم ( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم) 70 الاسراء
يأتي بمعني الاستخلاف لمن سبقه من مخلوقات وبمعنى الابتلاء للملائكة ومعهم ابليس ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا الا إبليس) 334 البقرة.
يأتي بمعنى توبة الله تعالى عليه دائما اذا رجع عن عن المعاصي وأناب ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم)37 البقرة !!
بمعنى الاصطفاء والتطهير من الرجس والشرك ( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل ابراهيم وآل عمران..33 آل عمران.
ومصطلح بني آدم فيه خطاب لهم من رب العالمين يحثهم على الاتقاء والعمل بما أنزل الله تعالى يقول تعالى ( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم..26 الأعراف.
بمعنى التذكير بالعهد الذي أخذه الله تعالى عليهم عند الخلق يقول تعالى ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم .. الخ) 172 الأعراف
يأتي مصطلح بني آدم في السياق القرآني بمعنى النعمة الكبرى من وحي السماء وارسال الرسل منهم اليهم ( أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم).
أما بالنسبة لتوافق العنوان الخاص بالمقال بالنسبة لمضمون المقال .. فالحق أن العنوان الأكثر موافقة للموضوع والمضمون هو ( الكرامة الآدمية بين القرآن والدولة المدنية) ..
لكن أستاذنا العزيز نحن شباب كتاب أهل القرآن نحاول ان نلفت الانتباه لما نكتب آملين أن يقرأ أكبر عدد من المسلمين من غير المتخصصين والذين يشدهم العنوان العصري المتداول بينهم . ربما يكون جانبي الصواب وربما يسعدني الحظ ويزداد عدد القراء ولو عشرة بالمائة,
لكم وافر الحب والتقدير على اهتمامكم وعطفم والسلام عليكم,
التكريم الذي خص الله تعالى به بني آدم قد امتدت إليه أيدي البشر بالتدخل والإكراه ، والفساد والإفساد ، الله سبحانه قد كرم بني آدم بالحرية مثلا .. فأعطاهم حتى حرية الكفر به سبحانه وهو خالقهم وموجدهم من عدم ، ولكن يأبى البعضالإنساني المخلوق الجهول ، إلا أن يكره الآخرين ويفرض سيطرته عليهم ويجبرهم على اختيار نهج أو مذهب ! ويفرض عليهم اتبعاه بسياسة الحديد !! فالحرية منحة من المولى للبشر جميعا ، ولكن أريد ان أسأل هل الحرية تخص بني آدم وحدهم دون باقي المخلوقات ؟ مع العلم أنني أرى مخلوقات كثيرة تنعم بالحرية ؟ وهل الحرية مرتبطه بحمل الأمانة والتكليف أو الاستخلاف ؟ هذا لو سمح وقت الآستاذ مرسي طبعا . وشكرا
تكريم الله سبحانه وتعالى لبني آدم هو تكريم مسئولية ..
فمنذ علم الله سبحانه وتعالى آدم الأسماء كلها .. ووضح أن مسيرة آدم وبنيه هي المسئولية .. مسئولية النهوض بنفسه ومجتمعه ..النهوض بنفسه ان يرضى الله ويفوز بجنته ..النهوض بمجتمعه ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الأثم والعدوان )..
الكرامة التي كرمها الله لبني آدم جعلته يتمتع بالحرية والعقل والذوق ...
في الحقيقة القرأن بعد ان جاء لهداية الأنسانية كانت مهمته التالية هي اعادة الاعتبار للانسان و التأكيد على انه هو سيد هذه الأرض و هو المسؤول عن اعمارها و ذلك باعمال عقله, القرأن أهتم كثيرا بالانسان و شدد على احترام الانسان لاخيه الانسان مهما اختلف معه في العقيدة و الفكر أو أي شيء أخر لأن الحساب و الجزاء من مسؤولية الله وحده و لا يحق لأحد ان يحاسب الانسان على معتقداته لأن ذلك تعدي على حق من حقوق الله و اعتداء على عقل الانسان الحر, أما في الدين السنّي أو الشيعي و سائر اديان المسلمين الأرضية ليس هناك ما يسمى كرامة الانسان لان الفقهاء داسوا عليها لتخليهم عن النصوص القرأنية, و انشغالهم بالأحاديث على شاكلة '' الجنة تحت ظلال السيوف " أو " جئتكم بالذبح " و غيرها ... حتى وصل الأمر الى أن حوّلوا الرسول عليه السلام الى سفّاح من حيث لا يدروا .. اعادة اعتبار كرامة المسلم لا يأتي الا بالعودة الى الاصل في التشريع و هو القرأن لان القرأن هو الكتاب التشريعي الذي أهتم بمصالح الانسان.
من حـــفر العــــيون والآبار إلى معاناة الأسفار
مذكرات وحكايات الأجداد بالوادي
بعدها .. هل يمكن أن يتوب علينا شيخ الأزهر ؟!!
زكريا بطرس بين عمرو اديب وسليم العوا
القرآنيون بين حرية التفكير وسيوف التكفير(1)
دعوة للتبرع
حطام : أنت تكرر عبارة ( حطام الدني ا ) عن ما في الحيا ة ...
ابتلاء الحيوانات : هل هناك إبتلا ء للحيو انات ؟...
أحسن تقويم ..ثم ..: -------- ---------- ---------- ---------- ---------- -- سلا م ...
ذوق الموت: ما معنى ذوق الموت ؟...
ولد الزنا: ما رأيك فى هذا : ( وروي أن النبي صلي الله عليه...
more
الأستاذ المحترم / محمود مرسي السلام عليكم ورحمة الله .
لقد كرم الله تبارك وتعالى الإنسان في أمور شتى وأنعم عليه بنعم لا تعد ولا تحصي، ولكن قلما يتذكر الإنسان هذه النعم ولابد من تذكرته باستمرار حتي يعي ويتيقن نعم الله عليه .
ومداخلتي البسيطة حول قوله تعالى (إني جاعل في الأرض خليفة ) فقد كنت أفهمها على أن الإنسان هو خليفة الله في الأرض ولكن كما تفضلت بالقول أن هذا الفهم كان خاطئ ومنذ أن عرفت هذا الفهم الصحيح وهو أن الإنسان خليفة لمخلوقات أخرى سبقته أحاول تصحيح هذه المعلومة لمن يعتقد من أقاربي المقربين في كون الإنسان خليفة الله وأجد معارضة شديدة من قبل البعض منهم لاصراره على اعتقاده القديم .وإن كان مخالفا لما جاء به القرآن الكريم
ولكن النصح بالحسنى هو أفضل شيء وكل يختار لنفسه الطريق .