الوهابيين يعملون بأجندة خارجية  لتدمير مصر

هل ينكر  احد من شيوخ الوهابيين في مصر أن الفكر الوهابي أتى من السعودية؟.. وهل ينكر احد من هؤلاء الوهابيين أنهم يعملون من أجل تدمير مصر وتاريخ مصر وشباب مصر؟.. هل ينكر هؤلاء الوهابيين في مصر أنهم يعملون بمخطط من السعودية من اجل تدمير مصر وحضارة مصر باسم الدين؟!.. فأنا  أول الكافرين بهذا الدين "دين الوهابيين" الذي جاء زائراً إلي مصر والمصريين والذي دمر بيوت كثيرة من بيوت المصريين الذين انخدعوا ومازالوا حتى ألان مخدوعين في شيوخ الوهابية الذين يسعون إلى السيطرة على المصريين وعلى أموال المصريين وعلى عقولهم إلي أن يصبح المصريين عبيد لهم، هؤلاء الغير مرغوب بهم ولا بأفكارهم الهدامة في مصر، وليتذكر المصريين قبل إن يأتي لهم هذا الوباء الذي قاسم المجتمع المصري المتماسك منذ الآلاف السنين والذي لم يفرقه أي شيء من قبل إلا منذ ظهور هذا الفكر ودخوله إلى أرض مصر عن طريق شيوخ الوهابية من المصريين المأجورين على مصر والمصريين أن أجندة هؤلاء والهدف منها هو تفتيت المجتمع المصري وتجعل المصريين متخلفين وتشحن المسلمين بالعداء ضد الأقباط وغيرهم، هذا ما قد حققوه حتى ألان، ثم إذا كان هؤلاء شيوخ الوهابيين وإتباعهم من المصريين الذين أصبحوا عبارة عن قطيع لأداء شيوخهم، إن كانوا يودون الدفاع عن هذا الفكر والترويج له ليس هناك أصلح وأفضل من بلد المنبع، اذهبوا جميعاً إلي أساتذتكم السعوديين وطالبوا بفتح قنوات من السعودية وعلى الأراضي  السعودية حتى تكملوا الوحي الوهابي من حيث بدأ، واتركوا المصريين بكفرهم القديم لا عليكم بهم، وليعلم كل مصري وكل مسئول في مصر وليعلم النظام الحاكم في مصر والنائم في العسل أن هؤلاء الوهابيين هم على استعداد إن يعلنوا الحرب على النظام في أي وقت وان الوهابيين لا يوجد عندهم أي ولاء أو انتماء للوطن والسبب أنهم يكفرون الحاكم والحكومة والشعب معا وان هؤلاء وطنهم الوحيد هو جمع الأموال أو أن تأتيهم الأوامر من خارج مصر افعلوا كذا ولا تفعلوا كذا، أي إن هؤلاء الوهابيين يجتهدون ويسعون إلى إن يحولوا مصر والمصريين إلى تابعين كما يحلم هؤلاء وما يخططوا له أن تكون مصر تحت حكم الوهابيين بما يريدوا أن يحققوه على أرض مصر أو جعلها إمارة إسلامية أو تكون مصر تابعه لمخططات مستقبلية، وهذا ما نحذر منه الشعب في مصر أن يعي أن مخطط الوهابيين في مصر هو لتدمير مصر والمصريين معا كما نحذر الشعب أن لا ينجر وراء فكر هؤلاء الذين يسعون إلى السيطرة على المصريين باسم الدين، ولا قدر الله لو سيطر هؤلاء عليكم سوف ترون منهم أيام سوداء، أي سوف يجعلونكم عبيد لهم يأمرونكم بما لا ترغبون فعله ومن لا يطيعهم منكم ويكون عبد مطيع اقرب شيء عند هؤلاء هو القتل، ثم ما هو الشيء الذي قد تم تقديمه من الوهابيين وفكرهم الرجعي لمصر غير أنهم جعلوا المجتمع المصري مجتمع شكاك يشكك الزوج في زوجته وجعلوا الأب يشكك في أولاده، فهل مجتمع بهذا الشكل يكون مجتمع آمن أو هل من الممكن أن تتقدم مصر في ظل وجود هؤلاء الذين يدمرون في شباب مصر؟!.. والذين جعلوا مصر على وشك الانهيار؟!... والذين كانوا السبب في تخلف مصر حتى يرضى عنهم إلههم الأكبر ابن عبد الوهاب؟!.. ولنتذكر فقط.. أذكر النظام الحاكم والسلطات  المصرية في مصر أن الوهابيين في جميع الدول العربية بما فيهم بلد منبع الفكر السعودية ليس لهم أي  صوت في هذه الدول ولا يجرؤا احد على أن يهدد النظام كما فعل وهابيي مصر، وقد يقول قائل أنتم تدافعون عن حقوق الإنسان وتطالبون بلغة الحوار نعم هذه صحيح ولكن كيف تحاور من لا يرى إلا القتل لك وللحكومة والشعب معا؟!.. أليس هذا هو فكر الوهابيين الذي كما قلت في بداية المقال أنا أول الكافرين به، وبعد كشف الحقائق عن شيوخ الوهابيين وما يمتلكوا من ملايين  يجب على المغيبين من الناس إن يعلموا أن الهدف الأساسي عند هؤلاء الشيوخ هو الأموال وليس الدين وأن القران كلام الله يقول من يكتسب من وراء دين الله ومن يتاجر بدين الله يكون بذلك هو ألد أعداء الله، والشيء المهم الذي لا يعلم به الكثير من الناس ماذا قدم هؤلاء لمصر والمصريين غير أنهم استطاعوا وجعلوا المصريين متدينين تدين سطحي، وتدني الأخلاق في المجتمع هذا هو الشيء الوحيد الذي فلحوا فيه وأن المصريين على مر التاريخ لم يحدث بينهم انقسام لا بسبب دين ولا بسبب أي شيء أخر إلا منذ إن أتى هذا الفكر الرجعي والذي هو خطر على مصر والعالم، هذا ما يجب أن يتفهمه الشعب المصري عن فكر الوهابية في مصر، وما يخطط له هؤلاء هو تقسيم المجتمع المصري بين مسلم ومسيحي، أي بصريح العبارة هؤلاء الوهابية ما يسعون له هو جعل مصر مثل الصومال أو أفغانستان أو اليمن أو العراق، هذا هو مخططهم وليس لهم أي مخطط أخر غير ذلك، أي قتل الناس باسم الدين، وتكفير الناس باسم الدين، الضحك على الناس واستنزاف أموالهم وتحويل أبناهم إلى إما قاتل أو مقتول باسم الدين، أما الشيوخ الأكابر فهم يعيشون ويتمتعون هم وأبناءهم بما جمعوه من الناس عن طريق النصب والاحتيال باسم الدين، وإذا استمر الشعب المصري على إن يظل مغيب العقل فهذا يعني أن نهاية مصر قد اقتربت.