حمدى البصير Ýí 2010-09-12
زهرة الخشخاش وحرامية المكسيك
حمدى البصير
فى أسبوع واحد إختفت من متحف محمد محمود خليل بمصر لوحة زهرة الخشخاش للفنان العالمى فان جوخ ،وبعدها تم القبض على عصابةدولية تخصصت فى سرقة المساكن وتهريب المسروقات الثمينة الى إسرائيل ومنها إلى المكسيك عبرطابا ومطار القاهرة الدولى .
وب">وبسبب القشل الأمنى سواء فى عدم تأمين المتحف والإعتماد على أجهزة إنذار مضروبة وتعمل بشكل شبه يدوى ، نجح السارق المحترف فى تهريبها إلى خارج البلاد ، مما جعل رجل الاعمال الوطنى نجيب ساويرس يرصد مكافأة مليون جنيه لمن يدلى بمعلومات مؤكدة تؤدى الى العثور على اللوحة وينشر إعلانا فى الصحف المختلفة عن تلك المكافأة ، من أجل إسترداد اللوحة.
وإذا إتبعنا طريقة رصد المكافأت من أجل العثور على المسروقات , فهذا يدل على أن هناك نوم أمنى طارىء , وبداية لخصخصة جهاز الشرطة.
ولكن الحق يقال أن رجال الأمن نجحوا فى نفس توقيت أختفاء لوحة فان جوخ تقريبا ،فى ضبط عصابة دولية تخصصت فى سرقة مساكن الأثرياء المصريين ،وإن كان للأسف قد إستطاعت تلك العصابة فى إستخدام أجهزة حديثة مكنتهم من السرقة بسهولة ومن تهريب المسروقات بطريقة أكثر سهولة .
عام ونصف.. هى المدة التى قضاها أفراد العصابة الدولية المكونة من ١١ متهماً، - وأغلبهم من المكسيك - مصر من بين ٦ دول لبدء نشاطهم الإجرامى، وكان اختيارهم لمصر بسبب ـ على حد قولهم فى التحقيقات- ضعف الإجراءات الأمنية، وعدم وجود كاميرات مراقبة فى الشوارع وسهولة الحصول على تأشيرة سفر منها وإليها، اتفقوا على أن تقوم «كارمن» المكسيكية زعيمة العصابة بتدريبهم على أساليب السرقة وكسر أبواب الشقق، وإخفاء المسروقات عن أجهزة التفتيش بالمطار، وبعد التدريب، أخبروا أسرهم بأنهم سيتوجهون إلى القاهرة للسياحة.
وفى شهر فبراير الماضى حضروا إلى القاهرة لبدء تنفيذ مخططاتهم، واشتروا معدات حديثة تستخدم لأول مرة فى مصر، ، وأعدوا خطة للهروب، تفاصيلها هى أنه إذا ألقى القبض على أحدهم، يجمع الآخرون حقائبهم ويسافرون إلى طابا للهرب هناك.
قرر المتهمون الاستقرار فى منطقة مصرالجديدة، واستهدفوا ٣ شقق مرة واحدة، وما بين ١٥ و٢٠ دقيقة، كانت عملية السرقة التى تبدأ بصعود «كارمن» زعيمة العصابة إلى باب الشقة للطرق عليه والتأكد من خلوها من السكان، لتنتهى بنزول أفراد العصابة بالمسروقات، لوضعها داخل سيارتين والهروب من مكان الجريمة، وكأنهم دخلوا وكالة بدون بواب ، أو كانوا يرتدون طاقية الإخفاء ،ولاسيما أنهم جمعوا خمسة ملايين جنيه خلال يومين فقط، بالإضافة إلى بضائع ومسروقات اتفقوا على إرسالها مع أحدهم إلى المكسيك لبيعها، وتصريفها، واستخدم المتهمون ورق «الفويل» لإخفاء المسروقات، ووضعوها داخل حقائب السفر، حتى لا تكتشفها أجهزة التفتيش والمراقبة.. سواء فى الميناء البرى بطابا أو فى مطار القاهرة.
ولكن وقع المتهمون فى قبضة رجال المباحث بالعجوزة، واعترفوا بالسرقة وأدلوا باعترافات تفصيلية ومعلومات مثيرة عن نشاطهم الاجرامى داخل مصر وكشفوا عن ١٢ واقعة سرقة، و أنهم استطاعوا تهريب جزء كبير من المسروقات إلى المكسيك من خلال مطار القاهرة .
والسؤال الذى يفرض نفسه هو : هل وصل القصور الأمنى وصل إلى درجة أن يأتى حرامية من المكسيك ليسرقوا الشقق المصرية بسرعة وبسهولة وبتكنولوجيا عالية بل ويهربوا المسروقات إلى الخارج ؟
أخشى أن يكون لدى المجرمون الدوليون إنطباعا عن مصر بأنه يمكن بسهولة أن يتم عبر منافذها البرية والجوية تهريب مسروقات واثار ولوحات لاتقدر يثمن مثل زهرة الخشخاش ، بل وتهريب بشر أيضا !
حمدى البصير
elbasser2@yahoo.con
مصر ( بجلالة قدرها !!) تقزمت وتضاءلت وتشخصت فى الرئيس مبارك . هو الجيش والشعب والأرض والوطن . ولهذا يتفانى البوليس فى خدمته ، أما المصريون فهم ضحايا الصفع والركل والسب والشتم من السادة حراس الرئيس . وللحفاظ على الآثار و التحف النادرة والآثار الفر عونية التى لا تقدر بمال يجب وضعها فى جيب الرئيس . أما تركها فى العراء فهو تشجيع على السرقة ودعوة مفتوحة للصوص المكسيك و وموزمبيق .
حيث تم الأستدلال على ذلك من رائحة براكين الفاسو التى تفجرت بالمتحف بعد السرقة ..
القوة الإقتصادية الكامنة فى مصر " تتوهج " العام المقبل
حفلات " بول بارتى " خليعة للمراهقين ... والتذكرة بـ500 جنيه !
دعوة للتبرع
سمعنا مناديا: لما قرأت هذه الآية ( رَبَّ نَا إِنَّ نَا ...
مسكين ومُدخّن ..!!: قرات كتابك كتاب الزكا ة وعندي سؤال عن...
أربعة أسئلة: السؤا ل الأول : كان والدى متأجر محل كبير...
تسميتهم بالمحمديين: لايعج بني تسمية السنة بالمح مديين .. اذ كنتم...
رغد: ما معنى ( رغد ) في القرآ ن الكري م ؟ ...
more
الاستاذ / حمدي البصير .. قبلك أبيض وضميرك أبيض انت تفترض حسن النية من رجال أمن المطار والداخلية .. وتفترض الاهمال الشديد وعدم الاستعانة بالأجهزة الحديثة في المراقبة والفحص للمسافرين والداخلين والخارجين الى المتاحف وغيرها .
أخي العزيز بعد العاشرة مساءا في ليالي الشتاء امشي بجوار سور المتحف المصري بالتحرير وبجوار أي منحف آخر وستجد العجب العجاب السور خال من الأمن الحقيقي ولا توجد كاميرات مراقببة بالسور لجميع المارة سوى بضعة جنود من قوات حراسة شرطة السياحة يعلوهم الوخم ومراقبة أرداف السيدات والفتيات المارة أما مراقبة الذكور فلا يلتفتون لهم !! وكانهم أخذوا تعليمات بمراقبة أرداف وأفخاذ الفتيات والسيدات وخصوص اللآئي يرتدين البنطلونات منهن والسترتش !!
أصبح من المؤكد أن ضعف مرتبات أفراد الشرطة ومن ضمنهم شرطة السياحة وقيادييهم جعلهم يلجأون الى تهريب آثار مصر ولوحاتها الثمينة الى من يدفع لهم مرتبات أكبر .