رمضان عبد الرحمن Ýí 2010-08-18
لولا الرسالات ما كان الرسل
بدون القران ليس هناك رسالة أو رسول هذا ما يجب أن يتفهمه المسلمين وعلماء المسلمين المعتدلين والمتشددين علي حد سواء هذا ما قد أثبته القران نفسه وأن أنبياء الله المصطفين الأخيار الذين إصطفاهم الله من البشر بحمل رسالاته إلي الناس يقول تعالي {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }البقرة213 ثم يقول تعالي {وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ }آل عمران81 أي هناك ميثاق بين الله والأنبياء وليس هناك من البشر أصدق من أنبياء الله في أخذهم الميثاق وتصديق ما جاءهم من الله وتبليغه كما هو دون زيادة أو نقصان يقول تعالي
لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ{59} قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ{60} قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلاَلَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ{61} أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ{62} الأعراف هنا نوح عليه السلام يقول أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاَتِ ربى وكما قال نوح من قبل قال جميع الأنبياء عليهم جميعا السلام يقول تعالي } إِلَّا بَلَاغاً مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً{23} حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً{24} الجن أي أن العصيان من الناس هو عصيان إلي رسالات الله وليس إلي شخص الرسول وهذا ما لا يتفهمه الكثير من المسلمين حتى خاتم النبيين عليهم جميعا السلام كان يأتي الوحي لكي يثبت إلي الناس انه عليه السلام ليس له أدني ذره من التشريع وهذا ليس تقليل من شأن خاتم النبيين لأنه كما ذكر في كتب الحديث السنية أن الرسول حاول الانتحار اكثر من مرة وصعد لقمة جبل لتنفيذ هذا وكان السبب هو تاخر الوحي ورغم ان هذهي اكاذيب وضلالات واساطير الا انها تكذب منهج اهل السنة نفسه وادعاءهم ان الرسول يشرع مثل الله ولكن الحق يقول انه كنا مأمور بان يتمسك بالقرآن يقول تغالي {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }الزخرف43 أي يا محمد تمسك بالقران إلي أن يأتي أمر الله ويجزي الله الذين أتبعوا الرسول في رسالة الله سوف يكون لهم جزاء الحسني كما وعدهم الله والذين كذبوا واستكبروا علي رسالات الله كيف سيكون موقفهم يوم الدين الذي كانوا منه يسخرون يقول تعالي {يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثاً }النساء42 أي كلام الله أي الرسالة المراد تبليغها إلي الناس عن طريق الرسول يقول تعالي {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ }الأنعام33 أي أن التكذيب ليس إلي شخص أنبياء الله وهذا الموضوع لن ينتهي وإذا كان التكذيب من المكذبين موجود في حياة و في عصر نزول الرسالات فكيف بعد أن ماتوا ولم يتبقى غير الرسالة الخاتمة ولولا أن تعهد الله بحفظ القران لقال الذين لم يكتفوا بالقران في هذا العصر مثل ما قال الذين من قبل يقول تعالي {قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ }يس15وقد يقول قائل من المكذبين والذين لم يكتفوا بالقران في هذا العصر أنتم لستم أنبياء أو رسل أقول نعم هذا صحيح نحن ليس أنبياء أو رسل ولكن ليس هناك فرق بين الرسل وبين الذين يتمسكون بما أنزل ألله علي الرسل أي الرسالات وهذا ما سوف توضحه بعض آيات الله جلا وعلا يقول تعالي {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الِّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }آل عمران21 أي لا فرق هنا بين قتل النبيين وبين قتل الذين يدافعون عن رسالات الله بعد النبيين وقد كرم الله بعض من الناس الذين دافعوا عن الحق وهم ليسوا أنبياء يقول تعالي (وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ{20} اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُم مُّهْتَدُونَ{21} وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ{22} أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلاَ يُنقِذُونِ{23} إِنِّي إِذاً لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ{24} إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ{25} قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ{26} بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ{27} وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ{28} يس هذا الرجل لم يكون نبي ولكن كان يؤمن برسالات الله والمرسلين ومعنى أن جاء من أقصي المدينة يسعى وهو في مجتمع كفر يكذب فيه المرسلين ومع ذلك كان يقول الحق دون خوف أو اضطهاد أو اعتقال مثل ما يحدث الآن إلي الذين يدافعون عن الحق وعن رسالات الله ثم يعتقلوا علي الدفاع عن كلام الله في مجتمعات يقال أنها من المسلمين وشخصا أخر لم يعتقل وكان يعيش بين مجتمع يسود فيه الكفر والفساد ولم يمتنع عن الدفاع عن الحق وعن رسالات الله يقول تعالي
(وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ{28} غافر الغريب في وضع البشر وفي تاريخ البشر أن تكذيبهم يأتي عموما علي مر العصور لكلام الله وصدق الله العظيم إذ يقول {خَلَقَ الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ }النحل4
أي أن الإنسان الذي خلقه الله من لا شيء يصبح خصيم لله ويكذب في كلام الله
يقول تعالي {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً }الإنسان1
كان الإنسان لا شيء وبعد أن أصبح شيء يكذب الله الذي جعل
له وجود من عدم و الأغرب من ذلك أن المكذبين علي مدى العصور يكذبوا كلام الله دون أدنى شك أو تكذيب في كلام البشر
الجنسية بين بلاد الغرب المسيحية وبلاد الشرق الإسلامية
الأوبرا المصرية وعبد الرحمن وسحاب
فلسطين وبني إسرائيل بين السلفية والصهيونية
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤا ل الأول : هنا تشابه لفظى بين كلمتى (...
حائر .. حائر .!!: البرو فسير صبحي منصور لا اعلم لماذا اخترت ك ...
الكفر السلوكى: اية رقم ٢ 634;١ ; المشر ك والمش ركة هنا ...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : ما معنى ( المقت ) السؤ ال ...
حمل الأمانة : يقول الله تعالي جل وعلا في الاحز اب 72 بسم الله...
more
الرسول لم يسمى رسولا إلا بوجود رسالة معه ، هذه الرسالة هي محور مسئوليته ، فمسئوليته تقع أساسا في تبليغ هذه الرسالة ، هناك 11 آية في القرآن تقصر دور الرسول على التبليغ فقط ..
ولكن المحيطين بالنبي في حياته إستكثروا عليه هذا الدور وحاولوا تسبيطه بكل السبل ولم يؤمنوا إلا في ىخر الأمر، وبعد موته أضافوا له وظائف ومخصصات من مخصصات الله تعالى ، فمع أن الله سبحانه وتعالى يقول ( {وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ }الرعد40 ).. .. إلا أن المسلمين لم يرضوا بقصر دور النبي على التبليغ فقط .. وأضافوا إليه وظيفة اخرى تتعلق بالحساب ويوم الحساب وهي الشفاعة .. رغم أن الله سبحانه وتعالى قال ( فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ )..
لم ينتهي قولهم على الشفاعة فقط بل أشركوا النبي محمد مع الله في كل شيئ تقريبا .. من الآذان للصلاة للعرش للحياة .. أي انهم أشركوا به مع الله في كل صفاته ..
مع انه ليس دوره إلا التبليغ فقط ..