على على Ýí 2010-01-26
من هنا نبدأ بالنقطه الاخري والملاحظات علي مايسمي بالمقاومه العراقيه . حيث انه من المعروف من خلال حركات النضال والمقاومه العربيه ضد الاستعمار التي ظهرت في اوئل ومنتصف القرن الماضي اذا اخذناها نموضجا ان كل من قاد حركات المقاومه كانوا من القاده والشخصيات المعروفه لدي الشعب مثل عمر المختار في ليبيا وابن باديس في بلاد المغرب اوحتي الحركه المهديه في السودان وشيوخ العشائر المعروفين في العراق في ثورة العشرين وغيرها وكان هؤلاء القاده يحظون باحترام الشعب ومن كافة الشخصيات السياسيه في بلادهم ولهم قوة الكلمه علي افراد الشعب وكل الشعب كله هو الحاضنه لشخصيات وافراد المقاومه فهم المرحب بهم في كل مكان وكانت بيوت المواطنين ملجأت وكان الشعب يتقاسم معهم لقمة الخبز وذلك دعما لهم بما في ذلك الخدمات الاجتماعيه التي كانت يقوم بها افراد حركات المقاومه بين افراد الشعب من نشر المحبه والتالف ومساعدة الفقراء والنيل من كل من يكون له دور في ايذاء افراد المجتمع او السيطره علي قوته من خلال جشع واحتكار بعض تحار السوق للمواد الغذائيه والحياتيه . هذا مانعرفه عن تلك الحركات ولكن اين هذا من ميزان المقاومه العراقيه التي لايعرف اشخاصها لسبب واحد بانهم مرفوضون من قبل القطاع العريض من افراد المجتمع والشعب العراقي لاربتباطهم اما بالنظام الديكاتوري السابق او لاتكابهم جرائم ضد الانسانيه والتطهير الطائفي من خلال تحالفهم مع تنظيم الفاعده ونحن نسال مايمسمي بالمقاومه العراقيه اين كنتم عندما احتلت مدن كامله من قبل تنظيم القاعده او تنظيم مايسمي بدولة العراق الاسلاميه التي اذاقت المر وشرعت بدق رقاب كل من يخالفها من رايها وتوجهاتها السلفيه المتشدده وقامت بتكفير الناس وافتت بقتل كل موظف يعمل في الدوله لانه في ذلك يكون ضمنيا مساعدا للحكومه العميله ومساندا لاحتلال حسب رايهم وقاموا بقتل اصحاب محلات الموسيقي وقتل الحلاقين بحجة انهم يقومون بالحلاقه علي الطريقه الامريكيه ونسالهم ايضا اين كانوا من مايسمي بطريق الموت وهوالطريق الحدودي الذي يودي الي من المناطق الغربيه الي الحدود السوريه حيث كان الموت وقطع الراس مصير كل من كان يسلك هذا الطريق كل ذلك مسجل وموثق باشرطة الفيديو التي عثر عليها في اوكار مايسمي بالمقاومه ومن ثم تسال من اين ياتون بالتمويل فالجواب بسيط من ضمن وسائل التمويل كانت عمليات الخطف والتسليب التي كانت تقوم بها تلك الحركات وابتزاز الناس اين كانت المقاومه العراقيه من قيام فيلق القدس الايراني بادخال الاسلحه والخربين الي العراق واين المقاومه من سرقة المال العام عيني عنيك من قبل المقاولين الوهميين والفاسدين اليس محاربة الفساد جزاء من المقاومه اين المقاومه العراقيه من عمليات تهريب النفط العراقي لحساب افراد وشخصيات متنفذه اليس هذا سرقه لمال الشعب ويحتاج لمن يقف ضده اين كانت المقاومه العراقيه عندما كانت رؤوس الناس تقطع وترمي بالانهار دون سبب او ذهب اليس من واجبها حماية الشعب كل ذلك وغيره بوجود حوالي 50 فصيل مسلح للمقاومه اين كان تلك الفصائل من واقع المجتمع العراقي والوقوف بجانبه لماذا عندما ظهرت مجموعات مايسمي بالصحوات والتي كانت جزاء من افراد المقاومه لكنها انسلحت عنها تغير وضح الحال وعاد الامن الي المدن العراقيه وتغير الوضح 360 درجه اتحدي ان يظهر أي قائد مايسمي بالمقاومه العراقيه ليتحدث الي افراد الشعب علنا هذا لن يحدث لانها تعمل في الظلام مثل الخفافيش وضعيفة النظر مثلها وكم هو مضحك ان يخرج علينا المدعو الشيخ حارث الضاري المتحدث باسم المقاومه وهو بردد بان النصر ات قريبا واان التغيبر قادم وانهم هم السبب في انسحاب القوات الامريكيه ولايعلم ان هذه مغالطه فادحه وضحك علي الذقون ان اهم سبب لانسحاب الفوات الامريكيه وتقليل اعدادها هو السبب الاقتصادي لااكثر ولااقل وهو ذات السبب لانسحاب القوات الروسيه من افغانستان ايام الحرب التدخل الروسي في افغانستان ونقول لسيخنا الفذ انه بحسبه بسيطه ستعرف ياشيخنا حارث ان عدد ضحايا حوادث السيارات في امريكا يفوق عدد قتلي الامريكان في العراق طوال تلك السنوات ان ظهور مايسمي بالمقاومه العراقيه هو فقط للحصول علي المكاسب السياسيه التي خسروها تحت شعار مقاومة الاحتلال وتحت شعارات دينيه ومذههبيه متطرفه وتناسوا ان لغير المسلمينالعرب دور في تحرير بلادهم العربيه من سيطرة الاستعمار الاجنبي ان ذاك واقفين جنبا بجنب مع اخوانهم المسلمين تحت قبة القوميه الواحده .
هل خروج الأمريكان من العراق هو الحل الوحيد لعودة العراق مرة أخرى ؟ فإذا خرج الأمريكان وكما وعد الرئيس الأمريكي أن آخر جندى سوف يخرج من العراق فى عام 2011 ، هل ستستقر العراق بعد هذا الخروج ؟ يا سيدى الحل الفعلى الذى يعيد ترابط الشعب العراقى وقيامه بإصلاح بلده وإعادة اعمارها هو فصل الدين عن الدولة ، وتطبيق مقولة الدين لله والوطن للجميع تطبيقا فعليا ، فحرية العقيدة تكون مكفولة للجميع ، ثم يتشارك الجميع فى إصلاح الوطن فيصبحوا قلبا وقالبا معا فى هذا الاصلاح ، فإذا طبق ذلك فإننا نأمل أن نصحو فى يوم من الأيام على عراق جديد يتحد شعبه فى إصلاحه مهما اختلفت عقائدهم أو مذاهبهم .
نشكر مروركم الكريم واحب ان انوه بان مقالي هذا كان مختصرا لان الحديث عن مايسمي بالمقاومه العراقيه كثير وله ارتباطات وتشعبات كثيره نتمني ان يسعفنا الوقت لذكرها في وقت قريب ومن ضمنها مثلا علاقة بعض رجال هيئة علماء المسلمين بالقاعده واثرها علي مصداقيتها ومصداقية المقاومه التي لها ايضا ارتباط وثيق بالهييئه اما النيسبه للاخت عائشه فاريد ان انوه بانني هنا في مقالي هذا لم اقصد التهجم علي احد انما كانت نظره نقديه موضوعيه كعادتي لانني لارايد ان تتكرر ماساة ماسمي بالجهاد الافغاني في حينه وفيما بعد تكشفت الامور ولم يرح ضحيتها الا الشباب من المغرر بهم اما حول سوالك حول وضع سوريا والمقاتلين العرب فاحب ان اقول بان المقاتلين الذين دخلوا عن طريق سوريا قبل بدء الحرب هم من مختلف الدول العربيه اما لماذا سوريا بالتجديد فلان النظام العراقي السابق كان في حالة قطيعه مع جيرانه من الدول المحيطه به وكان قد اعاد العلاقه مع سوريا فكان الدخول لهم مسهلا وبعلم السلطات السوريه اما فيما بعد وبعد السقوط فانفتحت الجدود ودخلوا من كل حدب وصوب من السعوديه والكويت وايران وسوريا اما مصيرهم فكما تتناقل الاخبار عبر القنوات فان القوات العراقيه في كل يوم تلقي القبض علي احدهم حسب اعلاناتهم الاخباريه الرسميه وكذلك ماثبت وجودهم من خلال الاشرطه التي سجلها الانتحاريين العرب قبل قيامهم بالعمليات الانتحاريه هذا للعلم ولكم الشكر
دعوة للتبرع
وسائل التيمم: هل يجوز التيم م بالكر يم "الني يا" او اي...
سؤالان : السؤا ل الأول ما هو الأصل فى صلاة الكسو ف ...
تاريخ الأنبياء : ما تقييم ك لكتاب قصص الأنب ياء لابن كثير...
تصحيح الألفاظ : نريد فتح باب تصحيح الألف اظ والمص طلحات ...
صحف ابراهيم: باي لغة نزلت صحف ابراه يم وادا كانت...
more
.عفوا الاستاذ علي علي : أريد أن أسأل عن المقاتلين العرب والذين دخلوا قبل بدء الحرب بوقت قصير عن طريق سوريا ، وكان ذلك تحت إشراف ابن الرئيس الراحل عدي صدام حسين . هل هم من سوريا أم هم من مختلف الدول العربية ؟ وما ذنبهم في أن نجل الرئيس كان يغدق عليهم ويحرم المقاتلين العراقيين ؟ وما مصيرهم الآن هل مازالوا موجودين ؟