تعليق: معلومات قيمه جدا | تعليق: الراجل ده كداب كدب عجيب !!!!!!! | تعليق: شكرا جزيلاأستاذ مراد أكرمك الله . | تعليق: هو ده الكلام يا د. عثمان | تعليق: اكرمك الله جل وعلا د مصطفى حماد ، واقول : | تعليق: قطعان هائمة | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وشكرا أخى بن ليفانت ، وأقول : | تعليق: لا تتعب نفسك دكتور أحمد فوطنك هو القران الكريم . | تعليق: وجهة نظر | تعليق: وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ | خبر: السيسي: نحتاج إلى 50 تريليون جنيه للإنفاق على التعليم والصحة! | خبر: غيرترود بِيل.. الجاسوسة التي سلّمت العرب للإنجليز | خبر: وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية للإسلام | خبر: مصدر سعودي: الرياض حذرت ألمانيا 3 مرات من المشتبه به في هجوم الدهس وبرلين رفضت طلبا لتسليمه | خبر: منفذ هجوم سوق الميلاد في ماغديبورغ، معادى للإسلام وعلى صلة باليمين المتطرف الألمانى . | خبر: وفاة سجين سياسي 70 عاما مصري في محبسه بعد رفض علاجه | خبر: WSJ: سقوط الأسد تذكير بهشاشة الديكتاتوريات وضربة لصورة روسيا | خبر: محكمة إسبانية تقضي بسجن مدير سابق لصندوق النقد الدولي | خبر: حراك الكونغو ضد آبل يكشف الأسرار.. نهب وثروات دامية | خبر: ترامب مهددا دول الاتحاد الأوروبي: اشتروا المزيد من نفطنا وغازنا أو واجهوا التعريفات الجمركية | خبر: قتلى وعشرات الإصابات في هجوم على سوق هدايا عيد الميلاد في ألمانيا | خبر: قيادة الجولاني وحقوق المرأة.. هواجس ما بعد نشوة الإطاحة بالأسد | خبر: أسر سجناء مصر السياسيين تستغيث: لا نريد مصير صيدنايا السوري | خبر: تاريخ ظهور العلمانية.. اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسّ | خبر: مفكر سياسي مصري: نحتاج حكما مدنيا يسمح بتداول السلطة بلا ثورات ولا هدم |
الماوردي وكتابه (الأحكام السلطانية) .

آحمد صبحي منصور Ýí 2009-07-23


كان الماوردي (على بن محمد بن حبيب) (ت 450 ) شيخ الفقهاء الشافعية في عصره، وكان شيخاً للخطيب البغدادي المتوفى سنة 463 هـ وكان منتظراً من الخطيب البغدادي أن يورد في كتابه "تاريخ بغداد "تفصيلات عن حياة ذلك الفقيه النابغة صاحب المؤلفات الكثيرة، ولكنه نقل لنا ترجمة مختصرة للماوردى، يقول فيها إنه( أي الخطيب) كتب عنه أي تتلمذ على يديه ويصفه بأنه" كان ثقة " أي في علم الحديث،ويقول "مات في يوم الثلاثاء سلخ شهر ربيع الأول من سنة خمسين وأربعمائة، ودفن فى مقبرة باب حرب وصليت عليه فى جامع المدينة"!!.

المزيد مثل هذا المقال :

ومع تلك المعرفة الشخصية فلم تكتمل ترجمة الماوردي في كتاب وتاريخ بغداد نصف الصفحة،بل حتى لم يذكر مؤلفات شيخه الماوردى،واكتفى بالقول عنه "وله تصانيف عدة في أصول الفقه وفروعه وفي غير ذلك" ومع أن الماوردي تولى القضاء في بلاد كثيرة إلا أن الخطيب البغدادي لم يذكر شيء عن تلك البلاد وكيف أدار منصب القضاء فيها.
ومعلوم أن للماوردي مؤلفات مشهورة خصوصاً في الفقه مثل كتاب "الحاوي" وقد اختصره في كتاب " الإقناع " وقد قال الماوردي "بسطت الفقه في أربعة آلاف ورقة وقد اختصرته في أربعين" وله أيضاً من المصنفات"المقترن"، والنكت" في التفسير،و" أدب الدنيا والدين".على أن أهم مؤلفاته هو"الأحكام السلطانية والولايات الدينية" وهو من أهم الكتب في بابه.
وكتاب " الأحكام السلطانية " يحمل البصمة العلمية للماوردي ، فهو ليس مجرد فقيه نظري ،ولكنه فقيه عمل بالقضاء وخالط الناس، واكتسبت كتاباته الفقهية نبض الواقع وحرارة المعايشة، ولذلك فإنه في كتابته للأحكام السلطانية يمزجه بين العلم والخبرة،ومنهما حرص في كتاب الأحكام السلطانية أن يوضح الأمور لأصحاب السلطان والفقهاء أيضاً كل ما يخص ذلك الجانب الهام من تولى المناصب الديوانية والدينية.
وأهمية كتاب الأحكام السلطانية أنه اقتحم مجال التنظير السياسي للولايات وأهمها" الخلافة والإمارة" ولكنه التزم بفقه أهل السنة في الموضوع وهو المذهب الرسمي للدولة العباسية التي عمل في خدمتها قاضياً، ولسنا في مجال مناقشته أو متابعته في الجانب السياسي من كتابه، وإنما نكتفي بعرض موجز لكتابه على أمل التوقف معه بالتحليل و النقاش ، لو شاء رب العزة وأعان .
لقد تحدث الماوردي عن الأمانة والخلافة والوزارة وإسناد الإمارة أو الولاية على البلاد والأنصار ، والمارة على الجهاد وفي الحروب وولاية القضاء والولاية على الأشراف وإمامة الصلاة والولاية على الحج . وبعدها دخل في الولايات أو الدواوين الخاصة بالأمور الاقتصادية والمالية مثل جمع الصدقات والفيء والغنيمة والجزية والخراج واستصلاح الأراضي والقطاع والأراضي المحمية للمصلحة العامة وأنهى كتابه بالحديث عن النظم الديوانية وترتيبها والحدود والجرائم وعقوبتها وأحكام الحسبة وحقوق العباد .
ويبدأ الجانب الاقتصادي في(الأحكام السلطانية) بموضوع الصدقات أو "ولاية الصدقات" والماوردي يتبع فيه منهج الفقيه الذي يوفق بين المذاهب الفقهية إذا استطاع، وبعد أن يذكر أقوال الأئمة والمذاهب يتحدث على ما ينبغي على والي الصدقة من التنفيذ بالنسبة لتلك الخلافات الفقهية، أي أنه يضع معلوماته الفقهية وخبرته العلمية في خدمة القارئ والقائمين على الوظائف.
وتحدث بعد الزكاة والصدقة عن الفيء والغنيمة بنفس المنهج وإن أضاف إليه الاستشهاد بروايات التاريخ عن اجتهادات عمر في ذلك الباب وبعد الأحكام الفقهية ذكر ما ينبغي على عامل الفيء أو القائم عليه.
وتحدث عن الجزية والخراج والفرق بينهما وأحكامهما الفقهية ثم بعدها تحدث عن كيفية قياس الأرض التي تدفع الخراج والعملة النقدية من درهم ودينار وكسور الدرهم والدينار وأوزانهما وضربهما وكيفية أخذ الخراج النقدي والعيني.
ويذكر الماوردي أن ما سوى الحرم والحجاز فإن بلاد المسلمين تنقسم أربعة أقسام من حيث الخراج(أرض عشور) أسلم أهله عليه، و(أرض معشور) استصلحه المسلمون و(أرض معشر) وقع غنيمة ثم (الفيء) وهو الأرض التي صولح عليها أهلها، وبعد ذلك التقسيم شرح بالتفصيل الأحكام الاقتصادية الفقهية في تحصيل الخراج من الأرض الزراعية في العراق، وتكلم فيها عن المساحة المزروعة للعراق في عهده وتحصيل الخراج منه قبل الفتح الإسلامي وبعده ومقدار الخراج والتغييرات التي حدثت في هذا وذاك .
وعقد باباً خاصاً بالأحكام الخاصة باستصلاح الأراضي واستخراج المياه وذكر فيه آراء الفقهاء والمذاهب في الملكية للأرض ومقدار الخراج عليها وقسم في المياه المستخرجة إلى مياه انهار ومياه آبار وعيون وتحدث عن حكم الاستفادة والملكية للآبار التي يحفرها الناس ،وحكم العيون المائية إذا كانت طبيعية أو أسهم الناس في استنباطها وحفرها .
وتحدث عن" الحمى والإرفاق" وهى الأرض المخصصة للمنافع العامة والتي لا يجوز تمليكها للأفراد وتحدث عن أحكام (الإقطاع) وأنواعه من أقطاع التمليك وإقطاع الاستغلال وقسم أقطاع التمليك ثلاث أقسام تبعاً لنوعية الأرض(أرض موت وأرض عامرة وأرض معادن) وتحدث عن أصناف كل قسم وأحكامه وما يجب فيه بالنسبة للدولة.
وبعد تلك المباحث الاقتصادية ختم الكتاب بمباحث تجمع بين النظام والاقتصاد فتحدث عن ترتيب ديوان الجيش وعطاء الجندي وما يخص المواطنين أو العمال من تقليد وعزل وما يخص بيت المال من دخل ومنصرف ومهمة كاتب الديوان ثم تحدث عن الجرائم وحدود الزنا والسرقة وشرب الخمر والقذف واللعان والقصاص والتعزير .. وكان آخر باب في الكتاب يتناول وظيفة الحسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأقسامهما وحقوق الله وحقوق العباد.

اجمالي القراءات 41192

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الجمعة ٢٤ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41320]

الماوردي سفير العباسيين لدى بني بويه

ولد الماوردي في البصرة  عام 364 هجرية، لأب يعمل ببيع ماء الورد فنسب إليه فقيل "الماوردي". ارتحل به أبوه إلى بغداد ، وبها سمع الحديث، ثم لازم واستمع إلى أبو حامد الإسفراييني


عمل بالتدريس في بغداد ثم بالبصرة وعاد إلى بغداد مرة أخرى. كان يعلم الحديث وتفسير القرآن. لقب عام 429 هـ تلقب بأقضى القضاة، وكانت مرتبته أدنى من قاضي القضاة، ثم بعد ذلك تولى منصب قاضي القضاة.


نشأ الماوردي، معاصرا خليفتين من أطول الخلفاء بقاء في الحكم: الخليفة العباسي القادر بالله ومن بعده ابنه القائم بأمر الله الذي وصل الضعف به مبلغه حتى إنه قد خطب في عهده للخليفة الفاطمي على منابر بغداد


كان الماوردي ذو علاقات مع رجال الدولة العباسية كما كان سفير العباسيين ووسيطهم لدى بني بويه والسلاجقة. بسبب علاقاته هذه يرجح البعض كثرة كتابته عما يسمى  بالفقه السياسي .


2   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   السبت ٢٥ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[41346]

وكان الاعتزال تهمة في عصر الماوردى أيضاً !! .

اتهم الماوردي بالاعتزال - وكأنها تهمة - و لكن انتصر له تلميذه الخطيب البغدادي فدافع عنه ودفع عنه الادعاء. توفي في يوم الثلاثاء  شهر ربيع الأول من سنة 450 هـ، و دفن من الغد في مقبرة باب حرب، و كان قد بلغ 86 سنة ، و صلى عليه الإمام الخطيب البغدادي .


وكان من ضمن مؤلفات الماوردي تفسير القرآن "النكت والعيون" وقد نال عناية المفسرين المتأخرين ونقلوا عنه، كابن الجوزى في زاد المسير، و والقرطبي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن.



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5132
اجمالي القراءات : 57,361,738
تعليقات له : 5,458
تعليقات عليه : 14,839
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي