وشهد شاهد منهم .؟.!. :
أستاذ الحديث بجامعات باكستان. يُكذب أستاذ الحديث بجامعة الأزهر

عبدالفتاح عساكر Ýí 2008-08-10


أستاذ الحديث بجامعات باكستان.
يُكذب أستاذ الحديث بجامعة الأزهر ...؟.!.
• من هو أستاذ الحديث بجامعات باكستان .
• أ.د/ عبد الله سلامة نصر .
• من مواليد الشرقية . فى 20/12/1939م = 8 ذو القعدة 1358هـ .
• أزهرى التعليم من الكُتَّاب وحتى الشهادة العالية من كلية أصول الدين – قسم التفسير والحديث 1968م=1388هـ .


• عمل منذ تخرجه باحثا بمجلة منبر الإسلام .
• ومُدرساً بالثانوى الأزهرى فى قنا والشرقية .
• ثم انتدب إلى العلاقات الخارجية بالأزهر .
• ثم اُبتعث إلى جامعة بشاور فى باكستان عام 1974م
• وح&Otildlde;ل على الماجستير فى الدراسات الإسلامية والعربية من جامعة بشاور بباكستان 1977م= 1397هـ
• والماجستير من جامعة البنجاب وجامعة الدراسات الإسلامية بكراتشى باكستان . عن المُحدث شاه ولى الله الدَّهلوى وجهوده فى الحديث.
• وحصل على درجة الدكتوراه فى [ الحديث النبوى الشريف والعِلْمُ المُعاصر ] من جامعة بشاور باكستان 1981م = 1401هـ .
• وحصل على دبلوم فى اللغة الأردية والإنجليزية من جامعة بشاور ..
• قام بالتدريس بمدرسة الفاتح اللبية فى باكستان .
• وقام بالتدريس بالجامعة الإسلامية العالمية فى إسلام آباد بباكستان .
• وأستاذًاً بجامعة قائد أعظم بباكستان .
• وأستاذًا بالمدرسة السعودية فى باكستان .
• وأشرف على اكثر من [35] رسالة ماجستير ودكتوراة .
• وعضو الوفد الباكستانى لتقنين الشريعة الذى زار الأزهر الشريف .
• وعضو جماعة تأليف الكتب العلمية والدراسية بوزارة التعليم الباكستانية
• عضو مشارك فى جميع المؤتمرات التى عقدت فى باكستان .
• وله كثير من الأبحاث التى نشرت فى كثير من الصحف والمجلات الباكستانية كما تم طبع رسائل الماجستير والدكتوراة ...*
• عاد إلى مصر بسلامة الله عام 1997م=1417 هـ .
• وأخيراً صدر قرار المجلس الأعلى للأزهر بمعادلة شهادتى الماجستير والدكتوراة الحاصل عليها من جامعات باكستان ، بالجلسة رقم [141] فى 16/5/2001م = 24ربيع أول 1422هـ ....
• ورجاء منك عزيزى القارئ الدخول على موقع : [www.ebnasaker.com] لمشاهدة حلقات رضاعة الكبير التى قدمتها إحدى القنوات عام 2006م وفيها يُنكر صاحب خرافة رضاعة الكبير حصول أ.د/ عبد الله سلامة نصر على معادلة شهادتى الماجستير والدكتوراة الحاصل عليها من جامعات باكستان .
• [ من يكذب علي رسول الله لامانع أن يكذب على عبدالله...؟.!.] .
• أ.د/ عبد الله سلامة نصر من أكثر الناس إيمانا بفكر ابن عساكر المعاصر .
• ومن العجائب أن أ.د/ عبد الله سلامة نصر . كان مُدرسا فى المعاهد الأزهرية بمحافظة الشرقية فى حين كان صاحب خرافة رضاعة الكبير تلميذا عنده فى تلك المعاهد .؟.!.
• والآن إليك نص ماكتبه ُلتكذيب أستاذ الحديث بجامعة الأزهر ...؟.!.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..........*
فإن لله آيات فى .. خلقه لفت إليها الأنظار ، ووجه إليها الأفئدة والأفكار ، ومن تلك الآيات ، اختلاف الأجناس والأ فهام ، واختلاف الأ لسنة والألوان ، يقول سبحانه وتعالي:
] وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فى ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ [ آية 22 الروم .
ومن تلك الآيات تعليم الإنسان كيف يتعامل مع الناس فى حياته ، ومع الله أيضا فى عبادته له ، تحت شرعه سبحانه ، وأنزل الله سبحانه آيات كثيرة مؤكدة لهذا ، وقال الرسول أحاديث تبين ذلك وتحدده أيضا :
يقول سبحانه مخاطبًا رسوله– عليه الصلاة والسلام -:
]...ِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ... [ آية (44) النحل .
ويقول سبحانه وتعالى :] تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عليكَ بِالْحَقِّ فَبِأَى حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ [ آية (6) سورة الجاثية .
وقد اقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى ، أن يجعل بعض الناس تنبغ فى ألوان من المعارف والعلوم ، ويسر لهم معرفتها والمهارة فيها ، بينما حبسها عن الآخرين ، إنها سنة الله فى خلقه . فكل ميسر لما خلق له . فهذا طبيب ، وآخر مهندس ، وثالث نابغًا فى استنباط الأحكام . الخ .
ومن حكمة الله أيضا أن جعل الناس ليسوا على مرتبة واحدة من الفهم والفكر ، ويختار لكل علم رجاله يسهرون على دراسته ، ويتفقهون فيه ، و ينشُرُوا شرع الله ناصعًا نظيفًا بعيدًا عن الشوائب والتدليس .
والموضوع الذى نقدم له الآن هو من الموضوعات المُهمَّة والتى تتعلق برسول الله – عليه الصلاة والسلام - والذى يُطا لعنا فيها من وقت لآخر حُبًا لرسول الله – عليه الصلاة والسلام - الباحث والكاتب الإسلامى الأستاذ عبد الفتاح عساكر .
إنه يقوم بتفجير قضية دينية تتعلق بأحاديث عن رسول الله – عليه الصلاة والسلام - وضعت كذبًا وبهتانًا وبهذه القنبلة يُحرك فكر وعقول علمائنا ويجعلهم يبحثون ويضع أيديهم على حقائق فاتت عن أذهانهم مئات السنين ، واعتبروها وبدون تفكير أنها من الُمسلَّمات مع أنها من وضع الحاقدين على الإسلام ورسول الإسلام ؟!.
والأستاذ عبد الفتاح عساكر باحث بطبيعته ، وبخاصة فيما وضعه المدلسون على رسول الله – عليه الصلاة والسلام -. ووضع يده على هذه الافتراءات !؟.إن الرجل بحث ونقَّب ، ووجد هذه المُغالطات الخطيرة . التى تهدم الدين من أساسه .من هذه المغالطات ، حديث [ رضاعة الكبير ] .**
لهذا شمر عن ساعد الجد ، مدافعًا عن السُّنة المُشرَّفة لا هادِمًا ... كما يدعى الجُهلاء ، ونافيًا لما أُلْصِقَ بالصَّادق الأمين من أحاديث مكذوبة ، هدف واضعيها ، إشاعة الفاحشة بين المسلمين .
وإذا انتشرت الفاحشة فى أُمة كانت نهايتها المحتومة الضياع والفقر والمرض . وإنى متأكد تمامًا أن الرجل لا يُنكِر الأحاديث المنسوبة لرسول الله – عليه الصلاة والسلام - إلا إذا كانت مخالفة لكتاب الله مثل حديث [ رضاعة الكبير ] ، وبذلك قال الشافعى رحمه الله : [ لا تخالف سنة كتاب الله ] . وجميع عقلاء الأمة على هذا .والمعروف أن الأُمَّة الإسلامية ... من أعظم الأمم التى اتبعت فى تدوين علومها وتاريخها وسيرتها أدق الطرق العلمية ، فوضعت منهجًا عِلميًا سليمًا شهد له الغرب وعلماؤه وذلك تحت قواعد وأصول فاقت كل ما قنن له العلماء والباحثون ، هذا المنهج الأصيل اتبعه علماؤنا من السَّلف فى تدوين السنة ،من هذا المنهج ... أنهم لم يأخذوا بخبر أو رواية الواحد أى أنهم لا يأخذون بأحاديث الآحاد فى العقائد والحدود لأن أحاديث الآحاد تقوم على الظن والشك ولا يقين فيها !. ولم يُقصِّروا فى تقصى الحقائق العلمية والتحرى فى الرواية وطرق الإسناد ،والجرح والتعديل وعلم الرجال . من أرادها فلينظرها فى مراجعها . لكن كل هذا لا يمنع ولا ينفى وقوع بعض الأخطاء الخطيرة التى وقعت فى غفلة من علماء المسلمين .فى زمن تحولت فيه الأمور الدينية إلى أشياء غير ثابتة، بعيدةً عن التحرى والتمحيص . ووجد الممكن والمستحيل من الخرافات نتيجة تدخل الأغراض والأهواء والفرق والمذاهب والذين اعتنقوا الإسلام للقضاء عليه .
أضف إلى أن الذين قاموا بتدوين الحديث والسيرة النبوية ...والتاريخ الإسلامى ، وإعادة نسخ هذه الكتب مرة أخرى بعضهم من الزنادقة والموالى والأعاجم ، قد دسوا فيها أحقادهم ، ودلَّسوا وحرَّفوا ، فى أحاديث الرسول – عليه الصلاة والسلام - وملأوها بالإسرائيليات . وهم متأكدون أنه سيأتى يوم يكتشف هذه الأكاذيب علماء المسلمين أنفسهم وتنشأ المجادلات بينهم والاختلافات والتشكيكات وهذا ما يريدونه من الفتن بين المسلمين من شك ورد ورفض فى دين الله وشرعه . - الهدف الوصول للحقيقة – ناتج عن عدم فهم اللفظ والمعنى والمدلول الذى من أجله روى الحديث – فنحن نقرأ حديث رسول الله – عليه الصلاة والسلام - ونمر عليه مرور الكرام . فقط نقرأ .. روى فلان عن رسول – عليه الصلاة والسلام - الله فنصدق كل ماورد .
والناس تصيبهم هزةً ورعشةً ، خوفًا وتورعًا ، لو فكروا فى تكذيب أى رواية عن رسول الله – عليه الصلاة والسلام - تورعًا من الوقوع فى الاثم والذنب ، لأن هذه الأحاديث فى صحيح البخارى ومسلم مثلاً.
ولم يفكروا أن فى البخارى ومسلم مغالطات مخالفة للدين ولشرع الله سبحانه وتعالى .
والسؤال : هل كُل ما كُتِبَ ودُوِّنَ فى البخارى صحيحًا .؟. وأنه هو الذى دَوَّنها أثناء إعادة طبعها ؟!. وإذا كان المُدَلِّسُون كذبوا على الرسول – عليه الصلاة والسلام - وأسندوا إلى ابن عباس رضى الله عنه آراء فى التفسير وغيره لم يقلها ، أفلا يُدَلَّسُون على البخارى...؟!.
والمؤسف أن كُتب التراث مليئة بالإسرائيليا ت والخرافات الخارقة للعادة من طيران الأموات فى النعش ومس الجان وغير ذلك مما لا يقبله إلا مرضى العقول ، والمؤسف والمحزن أننا أخذنا ما فيها قضايا مُسلمة ، وغير قابلة للنقاش .
ونعود لموضوع الكتاب الذى نقدم له للكاتب الإسلامى الأستاذ عبد الفتاح عساكر - وهو : [ حديث رضاعة الكبير ] وأن الحديث موضوع وفيه سب وإهانة لزوجات الرسول – عليه الصلاة والسلام - وأمهات المؤمنين ، فمما لا يقبله عقل أو إجماع أو فطرة سليمة أن تكشف امرأة مسلمة أو حتى غيرها صدرها وتبرز ثديها لتُرضع رجلاً كبيرًا يريد الدخول عليها بعد ذلك . أى يحل له ذلك فى أى وقت ... نائمة أو مستيقظة ... فهذا افتراءُُ على الحق وعلى الرسول – عليه الصلاة والسلام - وعلى زوجاته – قال كعب الأحبار اليهودى، وهو يلفظ أنفاس الموت الأخيرة على فراشه [ لقد وضعت عشرة آلاف حديث كلها مشهورة ومتداولة بين المسلمين] ولم يحاول أحد منهم اكتشافها مع أنها تفوح منها رائحة التدليس والكذب . ولهذا قام الباحث وبرهن بالدليل العقلى والنقلى على كذبها وأنها تخالف كتاب الله . أتى بآراء الفقهاء والمحدثين قديمًا وحديثًا للرد على هذه الافتراءات . هذه الآراء القيمة معروضة داخل الكتاب مدعمة بالدليل والبرهان على صدقها عقلًا ونقلا *
ويهمنا الإشارة إلى بعض ما ورد فى البحث وتفنيد آراء المغالطين المؤيدين لـ :
حديث [ رضاعة الكبير ] ففى صفحة (60) قال د / عبد المهدى عبد القادر عبد الهادى أستاذ الحديث بكلية أصول الدين مدافعًا عن صحة الحديث (( فإذا قيل لا يلزم التقام الثدى ، فيكفى أن تصب المرضعة اللبن من ثديها فى إناء ثم يشرب الكبير )) والإجابة : يكون هنا انتفى سبب الرضاعة وزال الغرض من مشروعيته ، ولأن الهدف فى التحريم ، هو ما بنى منه الجسد بمعنى الثدى وهو الطفل الرضيع الذى قوته الأساسى اللبن . ولابن حزم رأى آخر فلينظر : والكبير لو شرب من الإناء فسيكون كما يشرب لبن حيوان فلا تحريم ولا فائدة !.
إن حديث رضاعة الكبير يُعدُّ مهزلة، ودلالة على تخلف عقلى وشرعى ... !!!*
وإنى مُتفق تمامًا مع رأى العالم الجليل : أ.د/ إسماعيل منصور وما نقله عنه الباحث من ص (50 - 57 ) في هذا الكتاب ، وتعليقه على ما جاء فى صحيح مسلم حديث رقم (2637) وما فى هذه الرواية من مهازل كُبرى – يُؤمن بها أهل الحديث المغيبون عقليًا ، لأنها أتت فى الصحيحين [ البخارى ومُسلم ] لكونهما مُعادلين للقرآن الكريم - عندهم – فى صحة الخبر . حدث هذا بعد عصر النبوة والخلافة الراشدة ، ودخل فى الإسلام الطامعون وضعاف اليقين وسعى كل واحد فى إرضاء الأمراء والحُكَّام وإشباع رغباتهم فى أحقيتهم بالخلافة. فوضعوا أحاديث تجيز للخلفاء ما يرتكبون من فواحش ، وأباحوا لهم شرب الخمر ورقص الجوارى وتعدد ملك اليمين *
وهذه الأحاديث الموضوعة أفردت لها كُتب ومجلدات وضَّحها العلماء ، والبخارى نفسه جمع ستمائة ألف حديث لم يقبل منها غير (4000) أربعة آلاف حديث وردَّ الباقى [ انظر المقدمة فى المجلد الأول من فتح البارى لابن حجر العسقلانى ] .
إن القرآن الكريم ينهى عن الفتنة فى أقل ما يكون من صورها ، فيقول سبحانه :
] قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ *وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِى الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [ آية رقم (30 ،31 ) النور .
والرسول – عليه الصلاة والسلام - نهى عن النظر إلى المرأة الأجنبية ، فكيف يأمرنا بإرضاع رجل كبير من امرأة تكشف له عن ثديها – لتصبح محرمة عليه ليباح له أن ينظرها ويراها بعد الرضاعة إنها فتنة مؤداها الزنا ... ؟‍‍‍‍‍‍!!!. كما هو واضح لكلِّ ذى عقلٍ راجحٍ ...!
وأقول : هل فيكم من يرضى أن تكشف زوجته ثديها ليرضع منه أجنبى أو قريب ؟؟؟!
والباحث الإسلامى . عبد الفتاح عساكر ، ذكر فى ( صـ 131 ) ، حديث فى صحيح مُسلم أسندوه للسيدة عائشة – رضى الله عنها – أتى الباحث بدليل رائع مُقنع ، ويؤكد كذب وعدم فهم المدلسين ، فيقول :[ إن بيت النبوة بيت فاضل شريف، لا يتسع لمثل هذه المهاترات والشكوك أصلاً .! . ] .
وذلك للأسباب الآتية :
أولا - زوجات النبى أمهات المؤمنين ومحرمات بنص قرآنى يقول الحق تبارك وتعالى فيه :
] النبى أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فى كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فى الْكِتَابِ مَسْطُورًا [ آية رقم (6) من سورة الأحزاب .

] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النبى إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِى النبى فَيَسْتَحْيِى مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِى مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا [ آية رقم (53) من سورة الأحزاب .
ثانيا – إن السيدة عائشة رضى الله عنها لم تكن مُرضعةً أصلاً !!!. لأنها لم تُنْجِبُ ، حتى يمكن أن نقول مثل هذا القول ، وهذا دليل مُفحم لكل من أسند لعائشة ، أو أُم سَلَمَةٍ رضى الله عنهما .
ثالثا - الأمر القرآنى واضح فى قول الحق سبحانه وتعالى :
]وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا [ !!!؟.

وهناك روايات يناقض بعضها البعض ، مما يدل على عدم صحتها وأن رواتها يتخبطون، فنجد الرواية

ونقيضها ربما فى نفس الصفحة !!!.

وفى صفحة ( 43، 44 ) تحليل جيد وجميل تحت عنوان : [ الهدف من دس هذه الرواية القبيحة فى كُتب

التراث ]*

أرجو من القارئ ألا يترك سطرًا أو كلمة بدون تمعن ، لأن البحث مقنع لكل قارئ منصف .
إنه من الواجب الضرورى حذف مثل هذه الأحاديث من كُتب الصِّحاح ولا تُدرَّس للطلبة فى جميع مراحل
التعليم .
وأُم الرضاعة أُم الولادة ...أى أنها فى مرتبة الأم الوالدة ... والشاب عندما يبلغ سن الشباب لا ينام بجوار أُمه ولا أُخته، ولا تبدى الأم ولا الأخت زينتها أمام محارمها إلا بالقدر المعقول ، فالرسول – عليه الصلاة والسلام - نهى عن ذلك ضمنًا بما ما معناه [ فرقوا بين أبنائكم فى المضاجع ] . وحديث الاستئذان عندما قال للشاب : أتحب أن تراها وهى عريانة ...؟ عندما قال : أأستأذن علىَّ أمى ؟
ثم تطرق الباحث إلى معنى [ الرضاعة ] عند الفقهاء واللغويين ، زيادة فى معنى كلمة الرضاعة ومدلولها والقصد منها... رداً على من قال إن المرأة تحلب فى إناء ثم يشرب فهذا ليس رضاعًا .
كما أُوجه نظر الكاتب الإسلامى الأستاذ عبد الفتاح عساكر ، وبخاصة من صـ ( 100 ) تحت عنوان [ رأى أهل الحديث وأهل الفقه فى حديث رضاعة الكبير ] أوجه نظره ... إلى أن كثرة إيراد الأدلة بهذا الكم من البراهين ، يقلل من التركيز حول الموضوع نفسه ... فلو أن الباحث نسَّق ورتَّب ، وأتى بدليل واحد لكل محدث أو فقيه، ثم أشار لباقى الأدلة ومصدرها فى الحاشية أو فى نهاية الفصل ، لكان أفضل ، كقوله ... قال النووى فى كذا ، وقال العز بن عبد السلام فى كذا ...الخ * وإنى أعلم أن الباحث أتى بكل هذه الأدلة ليُثْبِت ويُؤكد رأيه ، وما دام يخاطب عقلاء فهم سيعرفون ويتيقنون ، أما إذا كان يُخاطب مٌنْكِرًا للرأى فمهما أتى من أدلةٍ فإنه لا يُصدِّق كالأعمى الذى لا يرى ضوء الشمس، وكناطح صخر ، أما القارئ العادى فهو لا يحتاج لهذا الكم من الأسانيد ما دام أولها يكفى بالغرض .
وأخيراً ... ..؟!.
وإنى لا أدرى ... كيف نُوفّق بين تحريم النظر والاختلاط بالأجنبيات ، وبين جواز أن تكشف المرأة عن ثديها لرجل أجنبى كبير وينام على حجرها ويرضع منها ، فما الباقى بعد ذلك ...؟!!!*
مع العلم أن هناك أحاديث تُحرم النظر الخاطف للمرأة الأجنبية [ ما اجتمع رجل وامرأة إلا وكان الشيطان ثا لثهما ] ومرة أخرى هل يوافق رجل ممن روى هذا الحديث أو ممن يدافع عن صحته أن زوجته تُرضع أجنبيًا ...؟؟! أعتقد ...لا... ولا يُوجد هذا فى بلاد غير بلاد المسلمين ...!!!*
أليس من المُحزن والمُخزى أن يُذكر هذا فى كُتب التُّراث للآن ويدافع عن صحته أستاذ الحديث فى جامعة الأزهر ... ؟؟؟!!!
هذا البحث فى سطور .
ونأتى فى النهاية لنقدم تصورنا لهذا البحث .*
موضوع البحث الذى قدمنا له ... ألا وهو نفى حديث [ رضاعة الكبير ] .الذى كتبه الباحث الأستاذ عبد الفتاح عساكر. لهو من أهم الموضوعات التى يقوم عليها إصلاح حال الناس وفهم دين الله ولا يتم ذلك إلا بمعرفة أصوله من الكتاب والسنة، ويمكن أن نلخص أهمية و تفضيل هذا البحث فى أمور ... منها :
1- إن مصادرَ هذا البحث مأخوذة من كتاب الله وسنة رسوله – عليه الصلاة والسلام - وهما المصدر الأول للتشريع .
2- إنه بحث فقهى شرعى ، وهو من الأمور المُهِمَّة فى ترسيخ قواعد الدين .
3- إنه يوضح موضوع دينى إسلامى مُهم ، يقلق ويزعج وبخاصة غير العقلاء وتعاملهم مع النص ... وما يتفق وشرع الله *
4- إنه محاولة لحث علماء الإسلام على الاجتهاد وبخاصة فى موضوع كهذا ...*
5- إنه دراسة يقوم عليها فهم دين الله - كِتابًا وسُنَّةً – فقهًا ومعرفَةً ، وإن من الأمور المُهمَّة لمعرفة دين الله ...التفقه فى هذا الدين ، وصدق رسول الله – عليه الصلاة والسلام - القائل:{ من يُرد الله به خيراً يُفقه فى الدين } .
وإن أمة تجهل أمورَ دينها يكون دينها غيرَ تامٍ ، وإذا لم يوجد من العلماء من لم يعرف أمور الدين سقطت الأمة كلها فى هاوية الضلال السحيق ، وسيطرت عليها البدع والخرافات ...* وإن أعظم رابط يربط بين أُمم الإسلام هو الدين . والبحث الذى بين أيدينا هو بحث فى الحديث وعلوم الجرح والتعديل والباحث ربما لاقى كثيرًا من المتاعب حول المصادر والمراجع. والبحث جيد يُعتبر بحثًا مُقارنًا ونجح الباحث واستطاع أن يجمع بين آراء المُحَدِّثين والفقهاء فى توافق وتناسق ، يصعب على الكثير أن يوفر هذا الجهد من حقائق ودقائق صيغت كلها بأمانة ودقة .
والبحث لم يكتب ارتجالًا ولم يعتمد على الاجتهاد الشخصى ولكن كُتب عن دراية ووعي،متبعاً المنهج العملى فى البحث *
وفقنا الله جميعًا لما يحبه ويرضاه ،،،،*
وإلى اللقاء فى أبحاث أخرى مع الكاتب والمفكر الإسلامى الأستاذ عبد الفتاح عساكر بإذن الله ،،،،*
ا.د/ عبدالله سلامة نصر .أستاذ الحديث بجامعات باكستان .
**********




اجمالي القراءات 18113

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   اسلام المصري     في   الأحد ١٠ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25502]


الاستاذ ابن عساكر المعاصر

سلام الله عليك ورحمته وبركاته اما بعد

من الواضح لي وضوح الشمس ان فقهائنا يعلمون ان كتب التراث مليئه بالمرويات الغير مقبوله والغير معقوله ولكنهم كانو يكفون علي الخبر ماجور

فكنا لم نسمع علي مر سنين طفولتنا وشبابنا اي شيء عن تلك المرويات ولم نسمع احد الفقهاء يفتي بحليه رضاع الكبير وعندما نبش فيها اعداء الاسلام ظهرت لنا تلك المرويات وكأنها دين جديد ونتعجب منها ونحاول ان نمررها من عقولنا حتي تدخل حيز الاقتناع والتنفيذ نجدها لا تخرج حتي لو قالو لنا ان صحيح البخاري اصح كتاب بعد كتاب الله وهذه المقارنه فيها اهانه لكتاب الله فمهما بلغ البخاري من صدق وعلم وعمل فلن يتقارن ابدا مع كتاب الله

والان جاء وقت الجد لا الهزل

وهذه رساله الي كل من يبيح رضاع الكبير

يامن تبيحون رضاع الكبير

يامن تبيحون ان يقوم الرجل الكبير بالتقام حلمه المرأه ويضعها في فمه

يامن تبيحون ان تكشف المرأه عن اعمق عوراتها لرجل غريب عنها

يامن تدعون علي رسول الله كذبا وزورا وتقولون ان الرسول يرخص لمن يشاء بما يتناقض مع كتاب الله

يامن تقولون ان هذا حكم تم نسخه ورجع الله في احكامه –حاشا لله-

يامن تنسبون بهتانا وزورا ذلك الافك الي ام المؤمنين عائشه وتقولون عنها انها اخطأت وامرت المسلمات بارضاع مواليهن وتقفون كلكم في جانب وتدعون انها تقف في جانب اخر ولم يردها احد الصحابه او الخلفاء الراشدين

يامن وجدتم انفسكم في ورطه وحاولتم الخروج منها وحرفتم كلمه رضاع الي كلمه شرب حتي تخرجو من ورطتكم ولم تفلحو فالرضاع رضاع والشرب شرب

الي كل من يفتي بجواز رضاع الكبير اقول لهم

اذا كان فيكم من يؤمن بحق بهذا الحديث يقينا فاليثبت لنا عمليا انه حلال ويرينا انه يقوم بتنفيذ هذا الفتوي وتقوم زوجته بارضاع شاب كبير امام التيليفزيون ولن يكون هناك حرج من ان يشاهد جموع المشاهدين ثديها فقد كشفت ثديها لشاب لا يحل لها ان تكشف عنه امامه واذا كان هناك حرج من ذلك فعليها ان ترينا انها ترضع هذا الشاب من ثديها حتي نتيقن انها فتوي صحيحه

هل يجرؤ احدكم ايها الفقهاء الظالمين ان يفعل تلك الفعله قبل ان يفتي بجوازها

اسلام المصري


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-12-05
مقالات منشورة : 68
اجمالي القراءات : 1,929,212
تعليقات له : 60
تعليقات عليه : 205
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt