عبد العزيز أفندي Ýí 2008-07-02
الدين من القضايا المقدسة إطلاقا , كيفما كان نوع الدين , فالإنسان قلما ينقده بمسؤولية و
موضوعية.و للدين آثار و تأثير في حياة الناس و مصائرهم , في قلوبهم و عقولهم و توجيه
سلوكهم.و على الرغم من خطورة المعتقد و أهميته الكبرى : في مصير النفس الإنسانية في الحياة
الدنيا و الآخرة,فقد ظل الإنسان يلتف حول ما يخدم مصالحه اللحظية الدنيوية حتى مع تعارضها و
عدم انسجامها مع ما يقتضيه الشرع الإلهي المنزل.
و كان بطبيعة الحال أن يقع الصدام بين ما يفعله الإنسان و ما ينبغي أن يكون, فقام الإنسان على مر التاريخ, باسم التأ&aeli
وأعجب كل العجب من أن ينصب النقاش على موضوعات (لامحل لها من الاعراب ) ليس لها من ميزة سوى جاذبيتها للجدل و الشجار و النزاع والخلاف والاختلاف والتنابز بالألقاب مما يسفر عن ضياع الجهد والوقت فيما لا طائل من ورائه.
هذا بينما لا يهتم أحد بالموضوعات الجادة الرصينة التى تاتى نتيجة علم وبحث ومعاناة فكرية وتكون زادا للباحثين و القرّاء.. ومنها تلك السلسلة من كتابات الاستاذ ورحو .. أكرمه الله جل وعلا..
أرجو علاج هذا (العرض ) حتى لا يتحول الى ( مرض ) ..فنحن فى النهاية مدرسة علمية ولسنا قاعة للعلاج النفسى أو مصطبة للشجار ..
غفر الله تعالى لى ... ولكم ..
أخى الاستاذ عبد العزيز ورحو
سيظهر قريبا باب التاصيل ، ولعلك قرأت عنه ..
ونحن فى انتظار بحوث متميزة منك لهذا الباب فى تاصيل قرآنى يوضح التناقض بين الاسلام وأديان المسلمين الأرضية ..
. وفقك الله تعالى وجزاك خيرا ..
جزاك الله خيرا على هذه المقالة الطويلة و الحاوية للكثير من افتراءات البشر على كتاب الله.
الواقع أنك دخلت من مدخل الدين في المقال السابق لهذا المقال.. فعرضت ما يعني الدين عند الكثير و الكثير من المناهج الفكرية و الفلسفية... ثم تعرضت الى كتاب الله واصفا له ..و من ثم تعرضت لتقولات البشر على الله و رسوله و كتابه...و بما أن عنوان مقالتك هو الدين...إلا انك لم تذكر أي شيء عن ذكر كلمة الدين و معناها و استخداماتها في القرءان الكريم و بالتالي كيف من الممكن أن نعيد فهمنا لهذا المصطلح المتعلق بالدين الاسلامي.. يا حبذا لو أنك تعقد مقارنة سريعة بين آراء كل هؤلاء الفلاسفة في الدين و بين ما يتيسّر فهمه من كتاب الله بخصوص الدين...و قد قرأت هذا المقال المتعرض للدين فلم أجد ضالتي بل وجدتك تشعبت الى المزيد من افتراءات البشر على كتاب الله توضحها و تبينها .. و هذا مجهود جميل و رائع.
وفقك الله أخي الكريم عبد العزيز و بارك الله في خطاك و نفعنا الله بما علمكم.
تحية طيبة
مثل هكذا مقالات تتهم فيها فرق أسلامية كبرى بالطعن في القرآن,تعتبر مقالات خطيره. ويفترض كتابتها بصورة متقنه, كي لاتكون موضع أتهام بأنك تتقول عليهم.
كان يفترض ذكر درجة صحة الأحاديث عند تلك الفرق. وهناك الكثير من الأحاديث التي أوردتها ولم تقل لنا ماذا تعتبرها تلك الجماعات.
مثلا: انت نقلت عدة أحاديث عن تحريف القرآن من الكليني, ولكنك لم تقل لنا ماهو موقف الشيعة من هذا الأحاديث بالذات في الكليني.
الموقف الرسمي للحوزات الشيعية معروف من هذه الأحاديث يأستاذ ورحو, حيث أنهم يعتبرونها ضعيفه, وأن وردت في كتبهم. والشيعة يأستاذ ورحو لم يقولوا بأن كل مافي الكليني صحيح, كما هي الحالة مع البخاري. والموقف الرسمي للحوزات الشيعية هو ان القرآن محفوظ وغير محرف. ووجود تلك الأحاديث في كتبهم لاتعني بأنهم يقرون بصحتها يأستاذ ورحو.
في مثل هذه المقالات الخطيرة, كان يجب ان لاتكتفي بذكر المصدر الذي تأتي منه الأحاديث, بل كان يجب ذكر السند, ودرجه صحة الأحاديث بحسب مقايسهم, ومدى أخذ تلك الجماعات بها, كي نعلم بصورة يقينية انهم يقولون بذلك على أنه صحيح عندهم وهم يعتقدون به.
مثلا أنت أوردت حديث ضعيف (وقد صرحت بذلك), لكن لماذا أوردت هذا الحديث أذا كان ضعيف؟
دعني أنقل ماكتبت باللون الأزرق: أخرج ابن أبي حاتم والطبراني والدارقطني والبيهقي في سننه بسند ضعيف عن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا أخرج من المسجد حتى أخبرك بآية أو سورة لم تنزل على نبي بعد سليمان غيري. قال: فمشى وتبعته حتى انتهى إلى باب المسجد، فأخرج احدى رجليه من أسكفة المسجد، وبقيت الأخرى في المسجد. فقلت بيني وبين نفسي: نسي ذلك.. فأقبل علي بوجهه فقال: بأي شيء تفتتح القرآن إذا افتتحت الصلاة؟ قلت {بسم الله الرحمن الرحيم} قال: هي هي... ثم خرج".
و هنا كما ترا فهم يستفزون النبي بعد أن جعلوا منه صبيا لا يعرف بماذا يستفتح الصلاة وأي شيء..وينسى ما أنزل إليه فيذكره الناس.
يعني أستاذ ورحو, أنا أريد أن أفهم لماذا أوردت هذا الحديث هنا, لما كانت هذه الجماعات نفسها قد ضعفته. فهم أصلا لايقيمون لهذا الحديث وزنا.
ثانيا أستاذ ورحو, كيف تكفر أناس يقولون بأنهم لمسلمين, كيف تقول عليهم أشياء هم يرفضونها.
لاحظ ماكتبت: و المشكلة في هذا الإعتقاد سببها تقديس أهل السنة و الشيعة للصحابة و الأئمة و العلماء.
و الحق يقال أنهم يعبدونهم , و لولا هذا الأمر لسهل على الإنسان الإلتزام بما جاء في القرآن الكريم عن جمعه و كل شيء.
سيقولون لا , و ألف لا .. نحن لا نعبدهم و لا نقدسهم ..
يعني سبحان الله. هل أنت أعلم بهم من أنفسهم. هم ينكرون لك عبادة أولياءهم, وأنت تقول بأنهم يعبدونهم.
لماذا هذا التطرف؟
هل تستطيع ان توضح لي الفرق بينك وبين التكفريين, يبدوا لي بأنك تكفيري متحضر. أرجو ان لاتكون كذلك, لكني أرجو التوضيح.
يجب ان نكون منصفين عندما ننقد الغير, أستاذ ورحو.
مع كل التقدير
أرجو من الاستاذ زهير أن يقرأ مقالات الدكتور أحمد صبحي
إنكار السنة من صحيح مسلم من 1- 7
ومقالي
علوم القرآن التي تطعن في القرآن
والنسخ التراثي الذي يطعن بالقرآن للدكتور أحمد صبحي أيضا
إذا كنت تبحث عن الحقيقة ؟؟؟
والاستاذ روحو لا يكفر أحدا بل يذكر ما ضلو به , وإذا أورد حديث ضعيف فهو حجة عليهم فإذا كان حديث ضعيف لماذا احتفظوا به ؟ ولماذا أوردوه من الاساس ؟ ثم أرجو منك التركيز على الشيء القيم .
كفانا تنقيب عن أخطآء الناس
أرح نفسك لن أدخل معك في جدال ...... سلام
استاذ زهير هل انت بالفعل باحث عن الحقيقة ام انك ترغب دائماً فى تشتيت اذهان الجميع فى حورات بيزنطية الغرض منها الخروج من دائرة التعلم و البحث الحقيقى فى كتاب الله و اخيراً تعليقك على ذلك المقال الذى أراه من من المقالات الممتازة و اثارة نقاط هلامية لم يتطرق اليها صاحب المقال و لكنها دراسة منهجية توضح بجلاء ووضوح فساد الفكر الدينى لدى اصحاب المذاهب سنعة و شيعة و صوفية و لم يذهب الكاتب الى تكفيرهم شخصياً و لكن أورد افكارهم و منهجهم الذى يتعارض كلياً مع مع ورد فى كتاب الله من البينات و ان كنت لا تصدق ما جاء فى هذا المقال فنظرة بسيطة الى تصرفات و مناهج اصحاب تلك الممل و النحل لتتأكد أن الكاتب لم يفترى عليهم ... و ان كنت تعترض على بعض ما جاء فى هذا المقال و هذا حقك فبدلاً من المشاركة السلبية شارك بايجابية و اورد النقاط التى تختلف بها مع الكاتب مرفقة بردودك التى ترى انها صحيحة حتى نستطيع ان نتناقش بشكل ايجابى اما أن تورد الفاظ و جمل من عينات (من ادراك - و هل اطلعت على مافى قلوبهم ) من الكلمات الباهتة و الضعيفة فالصمت لك فى هذه الحالة أفضل بكثير
و نصيحتى أن تنصت الى نصيحة الاستاذ خالد حسن فى قراءة المقالات التى أشار اليها من كتابات د/ احمد صبحى منصور ففيها من العلم ما هو افضل من تلك التعليقات الهلامية التى لا طائل من ورائها سوى الجدال العقيم
و تحياتى الى كاتب المقال عبد العزيز ورحو على هذا المجهود الرائع و جعله الله فى ميزان حسناته (ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين )
و الله الموفق
دعوة للتبرع
الايجاز بالحذف: إِنَّ السَّ اعَةَ آتِيَ ةٌ أَكَا دُ ...
حول / حول / حال : السؤا ل : فى القرآ ن الكري م ( حول ) بمعنى...
شهورالحج القمرية: • سلا م ورحمة الله ..يا استاذ احمد: قرات...
تدريس الأحاديث: لى سؤال بسيط واحب اعرف راى الدين فيه انا اليوم...
تعليم أولادى: أنا مسلم تزوجت من مسيحي ة. لكني لا أعلم ماذا...
more
أتابع بكل إعجاب وتشوق هذه السلسلة من كتابات الاستاذ عبد العزيز ورحو داعيا الله تعالى ان يجزيه عن الاسلام خير الجزاء ..
واعتقد أن الموقع له حق الفخر بأن ينشر هذه النوعية من الكتابات النقدية الرصينة ، وله الفخر بأن يكون الاستاذ عبد العزيز ورحو ضمن كتاب أهل القرآن المتميزين بانتاجهم الفكرى الرائع ..
ولا أزال أنتظر المزيد من ابداعك أخى العزيز لأتعلم منك.
حبى وتقديرى