هل تعى حماس وصبيانها الدرس ؟؟

عثمان محمد علي Ýí 2025-10-12


هل تعى حماس وصبيانها الدرس ؟؟
ملخص سريع للأحداث :
7 إكتوبر 2023 بإيعاز من إسرائيل وإيران إنطلقت مجموعات مُسلحة من حماس للإغارة والتعدى على مستوطنة إسرائيلية مجاورة لغزة ،وأسرت بعض المستوطنين ، فردت إسرائيل عليهم وعلى غزة كُلها ردا وحشيا غاشما قاتلا مُدمرا إستمر سنتين ،خلف وراءه 70 الف قتيل وأكثر من ربع طفل وعجوز وشيخ وإمرأة معاقين إعاقات كاملة أو جزئية ، وعشرات الألاف من الأرامل واليتامى ، ونزوج 2 مليون فلسطينى من بيوتهم ، وتدمير غزة مبانى وإنشاءات وبنية تحتية وخدمية تدميرا كاملا ، وتضرر أكثر من 15 مليون فلسطينى ضررا مباشرا داخل وخارج فلسطينى ، وإصابة أكثر من مليار شخص حول العالم بإكتئاب وأحزان بسبب ما فعلته حماس وإسرائيل فى غزة وأهلها ..
==
أين كانت حماس لعنة الله عليها ؟؟ كانت مختبأة فى أنفاقها تحت الأرض ، ودفعت بالفلسطينيين العُزل من شيوخ وعجائز ونساء وأطفال لتترس بهم (تختبىء وتتوارى خلفهم ) أمام الترسانة العسكرية الإسرائيلية ، وتركتهم يُلاقوا حتفهم ، ومصيرهم البائس وتدمير ممتلكاتهم وتهجيرهم وحدهم ....
==
فى تلك الآونة خرجت أصوات عاقلة رشيدة تنادى وتطالب بوقف الحرب من الطرفين فورا ،وتسليم الرهائن الإسرائيليين ، وتغليب صوت العقل والسلام حفاظا على الغزاويين والفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم . إلا أنه وللأسف خرجت أصوات مضادة ناعقة حنجورية إرهابية متطرفة تعشق الدماء ، قومجية وزفتية وهبابية ،تعشق مصالحها ومكاسبها وما ستجنيه هى من قتل للفلسطينين ومعاناتهم وآلامهم وأحزانهم تتاجر وتنادى بتوسيع دائرة الحرب وتطلب من مصر ومن العالم العربى والإسلامى الدخول فى حرب شاملة مُدمرة حرب عالمية ثالثة من أجل عيون حماس وحماقتها ومصالحها ومصالح إسرائيل وإيران ....فكانت مصر أكثر عقلانية ورفضت الإنجرار لهذه الخدعة والخديعة الكُبرى ، ووعيت وعملت على ألا تقع فى الفخ المرسوم ،ولا فى السماح بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء كما كانت تُطالب إسرائيل وأمريكا والأتعام والأبقار الناعقة من بعض العرب وكل الحمساويين والإرهابيين والمُتطرفين والجهلاء والحمقى ومعدومى البصر والبصيرة ...
==
فى النهاية ، وبضغط عالمى إنسانى ولغلبة صوت الضمير ، ولإعتراف أكثر من 130 دولة بدولة فلسطين (المُستقبلية ) رضخت أمريكا وإسرائيل لوقف إطلاق النار على العُزل الغزاويين ، فأمرت ربيبتها وطفلتها وعميلتها (حماس ) بقبول وقف إطلاق النار فورا.. ثم طلبت أمريكا من شركائها (قطر وتركيا ومصر )بالأمر المباشر ببدء مباحثات لوقف إطلاق النار متبادل فى غزة ،وتسليم الرهائن الإسرائيليين فورا ، فرضخت وأذعنت حماس (واللى مش عارف إيه الوسخة فوق دماغها )وقبلت (خطة ترامب ) لوقف إطلاق النار .ثم إنهاء المباحثات والتوقيع على معاهدة (الهُدنة ) غدا فى شرم الشيخ بمصر فى حضور الرجل الكبير (ترامب) ورؤساء الدول التى نفذت أوامره (قطر ومصر وتركيا ) وبعض معزايم الفرح ..
==
ونحن هُنا نُبارك خطوات السلام ونشكر كل من نادى بها ،و من سعى إليها، ومن قام على وضع بنود إتفاقيتها ،وكل من ساهم وسيُساهم فى تطبيقها على الأرض .
==
ونقول لحماس وصبيانها وعيالها وأتباعها والمدافعين عنها وأصحاب العقول والحناجر الدموية التى دمرت فلسطين وغزة وأعادتها لتحت الصفر ب600 درجة ...ماذا إستفدتم ، وما هى المكاسب التى عادت على فلسطين وأهل غزة تحديدا من حماقتكم وجهلكم وتطرفكم وإستحماركم ؟؟؟؟؟
ومن الرابح الآن والذى سيُعيد لأهل غزة أمنهم وإستقرارهم وإعادة بناء ما دمرته حماقتكم ، صوت السلام والمنادون به ،ام صوت النعيق ومصاصى الدماء وقتلة أهلهم وشعبهم والمدمرون لأرضهم ووطنهم ؟؟؟؟
==
أتمنى أن يعى الفلسطينيون جميعا الدرس ، وأن يتخلصوا من حماس ومن سلاح حماس ، ومن تبعية قادتهم لإيران ، وأن يعلموا أن وطنهم ومستقبلهم ومستقبل أبنائهم وأحفادهم لن يأتى ولن يكون ولن يُصبح واقعا ملموسا إلا بالسلام .. نكرر بالسلام بالسلام بالسلام ....
==
رحم الله ضحايا حماقة حماس ووحشية إسرائيل ، وحفظ الله المنطقة كلها بحفظه ،وبإرشادهم للسلام والتعايش بسلام وبإخوة ومودة بينهم جميعا .
==
.ونسأل الله أن يلتفت الفلسطينيون وينتهزوا هذه الفرصة ويبدأوا فى مباحثات سلام فورية لإقامة دولة فلسطينية ،او فى إقامة دولة أو مملكة واحدة تضم الفلسطينيون والإسرائيليون والأردنيون معا لتنعم المنطقة كلها بسلام وإستقرار وأمن وأمان دائم .
اجمالي القراءات 179

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق