مشكلة بين زوجين واقفين على الطلاق .
مشكلة بين زوجين واقفين على الطلاق .
الزوج رتبة عسكرية متوسطة متعدد العلاقات (العُرفى ) ثم (واحدة رسمي كزوجة ثانية )
الزوجة خريجة كلية حاسبات ونظم وضحت بشغلها من أجله ومن أجل حياتها وأولادها .
الزوجة أخذت ميراثها من والدها من 8 سنوات مبلغ (170 الف جنيه ) ، وأعطتهم لزوجها ليشترى له سيارة ،وقالت له كنوع من إستمالته وليتوقف عن نزواته ويُخلص لها ولأولاده منها يعتبرها هدية .ولكنه إستمر في علاقاته ، وكان هناك من ينصحها بالصبر وووووو ولكنها بعد حياة صعبة معه ،و بعد زواجه الرسمي من زوجة ثانية طالبته بالعدل بشراء شقة لها مثل الزوجة الثانية (لانهم ساكنين في بيت أبوه ) والعدل في الحياة ولكنه مال عنها لمصلحة زوجته الثانية .......وتوقفا على الطلاق .فطالبته بالعربية لأنها من فلوسها وميراثها فرفض وقال سأعطيك ال(170 الف جنيه فقط ) ودخلا في أزمة إضافية مع أزمات الطلاق ووووووو ..... فما هو رأيك في الموضوع لأن هناك من يقول لهم ليس لها سوى ال170 ألف فقط ، وهناك من يقول أن العربية كُلها ملكا لها ؟؟؟
==
التعقيب ::
ننصح الزوج وأُمه بتقوى الله والخوف منه .فعليهما أن يحسبا قيمة (170الف جنيه جرامات ذهب ) يوم ماأعطته الفلوس ولنفترض انهم كانو يشتروا 90 جرام ذهب وقتها ... فهو الآن مُطالب برد ال90 جرام ذهب كسبيكة ذهبية وليس ذهبا مشغولا لكى لا تخسر فيه (طليقته وأولاده ) أو قيمتهم يوم ما يدفع لها الفلوس فإما ال(90 جراك ذهب سبيكة ذهبية ) وإما قيمتهم التي تصل اليوم إلى 450 الف جنيه تقريبا ..وهذا كمثال حسابى .
وليتذكر الزوج أنه هو وأُمه ومن يُساعدهما على ظلم زوجته وأبنائه أنهم لو حادوا عن الحق والعدل فسيكونون قد وقعا في مأزقين وجريمتين عقابهما عظيم في قاع جهنم والعياذ بالله وهما .. أكل أموال اليتامى ظلما (ميراث زوجته الذى أعطته له ) ،والثانية ( أكل أموال الناس بالباطل ) وكلتهاهما عقابهما الدرك الأسفل من النار وسيأكلون في بطونهم نارا فيها ..
ونُذكره وننصحه بألا ينسى إحسان زوجته له وصبرها عليه وعلى قرفه ونزواته ومشاكله ، وأن أي فلوس سيدفعها لها فهى في النهاية ستعود على بناته وأولاده ...... ونقول للأُم إتق الله وقولى قولا سديدا لكى يحفظك الله ويحفظ أولادك وأحفادك ،فلا تُساعدى إبنك على ظلم زوجته الأولى وأولاده منها ،وإحتضنيهم أنت وما يُقصّر فيه إبنك أكمليه أنت وإعتبرى أُمهم إبنتك (((وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا)) النساء 9 ..... فالحياة قصيرة يا مدام ولن ينفعك أحد يوم القيامة ....... حاولى توفقى بينهم وتعلمى إبنك العدل بين زوجاته ولا تُساعديه على أن يزيد من أطفال يتامى الطلاق في مصر يرحمك ويرحمه الله ......
وللزوجة لو إستطعتى مزيدا من الصبر فلا تبخلى به على نفسك وعلى وأولادك فهم في حاجة للتربية داخل اُسرة (اب وأُم ) .......
ونصيحتى الذهبية لك ابحثى عن عمل بتعليمك فأنت متعلمة تعليما جيدا في مجال الكمبيوتر وعلومه ،فالعمل سيُخرجك من حالتك النفسية السيئة ، وسيجعلك تستطيعين أيضا أن تعتمدى على نفسك ماديا في تربية أولادك وتعليمهم وووووو وتكملة تقصير أبيهم فى مصروفاتهم ، وربما يكون هذا حلا سحريا لمشاكلكما ولم تُفكرا فيه من قبل .... جربى تشتغلى .
ربنا يهديكم .... ولو تأزمت الأمور ووصلتم للتسريح والإنفصال فهو مدين لك بقيمة فلوسك جرامات ذهب بسعر 8 سنوات مضت أو بقيمة سعرهم اليوم .. وبدفع قيمة مؤخر صداقك ذهبا بسعر يوم زواجكما ايضا ... فهذا هو العدل .
اجمالي القراءات
70