نظرية دارون فى خلق الإنسان تساوى الكُفر بالقرءان .

عثمان محمد علي Ýí 2025-03-17


نظرية دارون فى خلق الإنسان تساوى الكُفر بالقرءان .
تكلمنا فى الرد من وجهة نظر قرءانية على نظرية دارون وتلامذته حول خلق الإنسان كثيرا ، فتجدد الحديث عنها على لسان مفتى مصر السابق (على جمعة )........ وبعيدا عن تكذيب على جمعة أو على خميس لها ، فاليوم نلفت نظر المُسلمين إلى خطورة الإيمان والتصديق بكلام دارون فيها عن خلق الإنسان بأنه خُلق وجاء من تطور سُلالة من سلالات بشريةقبله ،او أنه فى بعض الأقوال المتخلفة الهزلية أنه جاء من سُلالة قرود وتطورات عبر الزمان حتى أصبحت إنسانا .فاالمؤمنون بهذا الكلام يجعلهم يكفرون بالقرءان كُفرا بواجا صريحا وواضحا (ربما دون أن يشعروا ) .
فهناك حقيقة نقولها وأجرنا على الله وهذا من باب النُصح والإرشاد والموعظة فى دين الله للمُسلمين المؤمنين بنظرية بشرية تفترض دون أدنى دليل حقيقى عليها بأن للبشرية أصولا جاءت منها أو تطورت منها عبر ملايين السنين أو انها جاءت من تطور سلسلة أو فصيلة من فصائل القرود . فهذا كلام مُخالف لكتاب ربهم (القرءان الكريم ) إذا كانوا يؤمنون بالقرءان حق الإيمان ،،، فكتاب الله جل جلاله القرءان المُبين جاء بتفصيلات عن خلق (الإنسان = أصل البشرية = أبو الناس = آدم عليه السلام ) ونشأته بانه جاء من خلق خاص به هو ،وأنه خُلق من تراب ثم طين ثم ثم ،ثم خلال فترة تُشبه فترة نمو الجنين وتطوره من حيوان منوى وتلقيحه لبويضة ،ثم يُصبح علقة ثم مضغة ثم ثم ثم إلى أن يكون جنينا ثم يولد إنسانا كاملا بعد 7 أو 9 شهور ... فآدم عليه السلام أبو البشرية لا علاقة له من قريب أو من بعيد فى تخليقه من أى سُلالة خلقها المولى جل جلاله من قبله ، ثم تناسلت البشرية من تزاوج أبنائه ذكورا وإناثا كما هى الحالة الآن وإلى ان تقوم الساعة .....
وليس معنى كونه يتشابه هستولوجيا أو تشريحيا أو فسيولوجيا مع بعض الفقاريات أو الثدييات بأنه جاء من أحدهم ،لا لا لا فهذا مجرد تشابه ،ولا يعنى أبدا أن أصلها واحد وتطوروا وإنقسموا وإنفصلوا عنه أومنه .........
فمن يُنكر هذه الحقائق القرءانية عن خلق آدم عليه السلام فقد إنكر القرءان وكفر به، وكفر بالله جل جلاله ولم يصدّقه فى كتابه الكريم ولا بما جاء به عن الغيب الماضوى وعن خلق الإنسان . وقد كفر بقصص القرءان عن كل ماذكره عن خصومة الشيطان مع الرحمن سُبحانه وتعالى ،وعصيانه لأمره سُبحانه وتعالى بالسجود لأدم ،لأن الشيطان حين عصى أمر ربه تعلل بأنه أحسن منه لأنه سُبحانه وتعالى خلق آدم من تُراب ،فلو كان كان خلق آدم من سُلالة سابقة عليه فلماذا قال الشيطان (قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ) ؟؟؟ ثم ترتب عليها عداء الشيطان للإنسان (آدم عليه السلام وذريته إلى يوم القيامة ) .
فنتيجة الكفر بكيفية واصل خلق آدم عليه السلام التى وردت فى القرءان الكريم هى الخسران المبين وعذاب أليم يوم القيامة..
فالمُسلم الحقيقى المؤمن بالله جل جلاله وكتابه القرءان الحكيم عليه أن يؤمن بكل حرف جاء فى القرءان الكريم ويقول صدق الله العظيم فيما قاله ، وكذب دارون وتلامذته فيما قالوه عن أصل الإنسان وخلقه . فليذهب دارون للجحيم ولا يضحى بإيمانه بالله ويكفر به وبقرءانه وكلامه من أجل نظرية ساقطة كاذبة عن خلق آدم عليه السلام ...... فهذه موضوعات لا جدال فيها ولا تخمين ولا نظريات ولكنها خضعت بتفصيلاتها لحقائق ذكرها القرءان للمؤمنين به .......
فصدق الله رب العالمين وخالق الكون والملكوت بما فيه الإنسان وكذب دارون وكل من يقول بقول يُخالف فيه حقائق القرءان العظيم .
اللهم بلغت اللهم فاشهد .....
اجمالي القراءات 523

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق