يحي فوزي نشاشبي Ýí 2025-03-15
ما زال المنتمون إلى الإسلام العظيم مكبلين
*)- كان الشيخ أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي، مفتي سلطنة عمان، يتحدث في مناسبة ما مع إباضية جزيرة جربة ، وكيف استقبله الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، في المملكة السعودية وكيف وجه التهمة مباشرة وصراحة إلى كل من الاباضية، والمعتزلة، والخوارج، والأشعرية، بأنهم جميعهم ضالون مضلون، لاسيما بسبب اعتقادهم بمسائل خلق القرآن والرؤيا وأن عليهم جميعا التوبة والرجوع والتخلي عن اعتقاداتهم تلك، وكيف تهرب الشيخ بن باز، الذي أسرف أيما إسراف في تهمه، كيف رفض وتهرب أمام ذلك الاقتراح المقدم له من الشيخ الخليلي، لإجراء مقابلة يشهدها ويشاهدها ويستمع إليها العالم كله كاملا غير منقوص.
*)- عندما يستمع المرء إلى مثل هذه الحوارات، وهذه الاتهامات الجوفاء، والتي من المفروض أنها تكون من ذلك الصنف السخيف الذي قد أكل عليها الدهر وشرب، إن هذا المستمع سيُصاب عندما يكون من المطهرين، سيصاب بالدهشة، كيف لا ؟ وكيف فعل الشيطان المخلص في مساعيه وفي رهانه، كيف فعل بالمسلمين؟ إلى درجة هذه الأفاعيل التي حجّرتهم، ولم يتحركوا إلى الأمام خطوة واحدة، وكيف لا ؟ وهم ما زالوا إلى اليوم مهتمين أيّما اهتمام، بل وكل الاهتمام بالقرآن إذا كان مخلوقا أم غير مخلوق؟ بل وما زالوا يسارعون وبكل حماس إلى زرع التهم وتوزيعها في كل الاتجاهات وضد مذاهب وملل ونحل؟
ألا يكون الشيطان فعلا مخلصا وجادا في مساعيه المدمرة الملعونة ؟ ألا يكون كسب مكاسب وغنم مغانم في مساعيه الممقوتة ؟ وكيف لا يكون كاسبا وموفقا في جعل المسلمين ينحرفون عن الصراط المستقيم؟ حيث جعلهم مطمئنين ويحسبون أنهم يحسنون صنعا ؟ وكيف لا تثار مثل هذه الأسئلة والتساؤلات ؟ وكيف يعقل أن المسلمين ما زالوا إلى يومنا هذا، ومنذ قرون، لاهية قلوبهم، وغافلين عن مثل هذه الآيات المنزلة من لدنه سبحانه وتعالى المحذرة، المزلزلة، والمتهمة، والمتوعدة، بتلك العواقب ؟ عواقب الوقوع في الشرك، ذلك الذي لا يغفره الله ؟
******
*)- (إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغۡفِرُ أَن يُشۡرَكَ بِهِۦ وَيَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن
يَشَآءُۚ وَمَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱفۡتَرَىٰٓ إِثۡمًا عَظِيمًا). (48) سورة النساء.
*)- (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُون).َ(159)سورة الأنعام.
*)- ( مُنِيبِينَ إِلَيۡهِ وَٱتَّقُوهُ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (31) مِنَ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمۡ وَكَانُواْ شِيَعٗاۖ كُلُّ حِزۡبِۭ بِمَا لَدَيۡهِمۡ فَرِحُونَ (32). سرة الروم .
وعليه، ألا يكون المسلمون جميعهم المنضوون تحت تلك المذاهب وتلك الفرق والملل، ألا يكونون من حيث يدرون أو لا يدرون، واقعين تحت تحذيره سبحانه وتعالى واتهامه بمغبة الوقوع تحت الشرك الذي لا يعفره الله ؟ ألا يكون كل مذهب خالدا إلى الأرض، بل خالدا إلى خندقه الذي حفره بأدوات حفر وبآلات مصنوعة لدى مصانع شيطانية، حتى الركبة أو لعل هناك مَنْ خندقه يبلغ الذقن حتى ؟ عوض أن يبذلوا قصارى الجهود للتخلص من تلك التهم : تهم الشرك ؟ تهم أولئك الذين فرقوا دينهم، من الذين أصبحوا شيعا، والطامة الكبرى كلّ حزب وكل مذهب بما لديهم فرحون؟ أي مستهزئون بالمذهب المقابل ؟ بل مصدرا عليه وضده حكمه الذي ارتضاه ليشفي غليلا دفينا؟ نعم هنا يتولد ذلك الحلم الذي يصبح حلما يراود كل مخلص وكل جاد وكل متطهر، سيتحقق مثل هذا الحلم عندما يصبح العجب العجاب حديثا متداولا بين المسلمين المخلصين، والذين حتما سيكون مفاده مثل ما يلي: هل بلغك الخبر العجيب ؟ إن المرشدين والوعاظ وجميعهم أصبحوا بمعجزة ما، أصبحوا يقولونها وبكل صراحة وبكل ما في صفة الجرأة من معان، أصبح كل خطيب جمعة عنما يختم خطبته بهذه الآيات التي الفها الناس ولم تحدث فيهم أي شيء أو أدنى تأثير، وهي: (إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَٱلۡإِحۡسَٰنِ وَإِيتَآيِٕ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَيَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡبَغۡيِۚ يَعِظُكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ) (90)- سورة النحل – إن جميع خطباء الجمعة وحتى غير الجمعة أصبحوا يضيفون ذلك التصريح المثير للعجب العجاب بأن مفاد الحلم هو أن المسلمين جميعهم وبقطع النظر عن انتماءاتهم المذهبية أو المللية، جميعهم مخلصون في دعواتهم وجميعهم مؤمنون وتنطبق على جميعهم الآية : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ(10) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)سورة الحجرات. وهكذاعندما يخرج المصلون من أمثال هذه المساجد وأمثال هؤلاء الخطباء الشجعان في سبيل الله تعالى، سيخرج هؤلاء المصلون من المسجد يملؤهم شعور وإحساس جديد خفيف وذو طعم رائع من جهة وإحساس آخر ساخر بتلك النفس التي كانت مصدقة إيماءات أولئك المرشدين في السابق، وعندها فقط سيشعر أمثال هؤلاء المسلمين أنهم مؤمنون حقا وأنهم حقا على شيء.
**************************************
ما زال المنتمون إلى الاسلام العظيم مكبلين
وهل حمل الانسان حقا، تلك الأمانة التي وافق على حملها ؟
Le Prophète Mahomet selon Lamartine * النبي محمد حسب لامارتين " ألفونس لامارتين" (1790/1869) *
على الرغم من أنه تنزيل من الرحمن الرحيم وأنه كتاب فصلت ءاياته
دعوة للتبرع
إسمه ( محمد ): هل تم تسمية النبي محمد بأسم محمد منذ ولادت ه ،...
حرب الانترنت: رسالت ي هذه لا تتعلق باي امر ديني ولكن تتعلق...
لماذا تفرق المسلمون : لماذا تفرق المسل مون وما هو الحل لكى ينبذو ا ...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : ما هو الفرق بين الفعل ( غل/...
الصلاة خلف الزوجة: قلت ان من حق المرأ ة أن تؤم الرجل فى الصلا ة. ...
more