آحمد صبحي منصور Ýí 2025-03-12
الفصل الثالث : مجال الاجتهاد
كتاب الشريعة الاسلامية . القسم الأول : الشريعة والاجتهاد .الباب الثالث : الاجتهاد الاسلامى فى الشريعة
الفصل الثالث : مجال الاجتهاد
أولا :
إجتهاد التطبيق
1 ـ حيث يوجد النص القرآنى الذي يأمر بشيء أو ينهى عن شيء فلابد من الاجتهاد في تطبيق ذلك النص. وحتى في القوانين الوضعية فإنها تتحدث عن حالة ما وتحتاج إلى القاضى لكى يطبق هذه المادة القانونية على الشخص الماثل أمامه. والقاضى يجتهد في تطبيق نصوص القانون على القضية محل البحث ، ثم تقوم الجهة المختصة بالتطبيق وإنفاذ القانون .
2 ـ على أن كتاب الله جل وعلا لا يخاطب قاضياً فقط، وإنما يخاطب كل مؤمن وهذه إحدي الفروق الأساسية بين القرآن الكريم والقوانين الوضعية التى تتجه دائماً إلى السلطة المنوط بها تنفيذ القانون. القرآن الكريم يتجه للإنسان يأمره وينهاه ويجعل المساءلة أمام الله في أغلب أحكامه. وإذا تحقق هدف القرآن الكريم في تنمية الإحساس بالتقوي والتعامل المباشر مع الله ومحاسبة النفس قبل ان يحاسبها الله جل وعلا فقد تضاءل دور المحاكم القانونية وتناقصت المنازعات بين الناس، ولكي يتم هذا فالخطوة الأولى تبدأ من الناس إيماناً صحيحًا بالله جل وعلا دون تقديس لبشر أوحجر ، ورغبة حقيقية في الهداية وبعدها تأتى الهداية من الله عزّ وجلّ ، وهو القائل : ( وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ (17) محمد ) (وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى ) ً (76) مريم ) ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69) العنكبوت ) ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ ) (9)يونس ) . وهذه هى الحالة النفسية التى ينبغى أن يكون عليها المؤمن وهو يقوم بتطبيق شرع الله جل وعلا في نفسه وأهله، وفي الآخرين إذا كان حاكماً.
ثانيا : الاجتهاد الشخصي للمؤمن:
القرآن الكريم يتوجه أساساً في الخطاب إلى شخص المسلم بطريق مباشر ويجعله حكماً على نفسه في تقدير الأمور الشرعية الخاصة به أو التى قد يكن فيها متعاملاً مع الآخرين.
1 ـ فهو في تعامله مع والديه إذا حاولا إرغامه على الكفر ينفذ قوله جل وعلا : ( وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8) العنكبوت )( وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15) لقمان ) . فهو يصاحبهما في الدنيا معروفا، وليس من اختصاص القانون أن يرسم أبعاد هذه العلاقة بين الابن المؤمن ووالديه، فالمؤمن نفسه هو الذي يرسم هذه العلاقة وهو يعلم أن الله جل وعلا هو الذى يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ، وهو جل وعلا وحده الذى لا يخفى عليه شىء فى الأرض ولا فى السماء .
2 ـ وإذا أراد التعدد في الزوجات ينظر في قوله ربه سبحانه وتعالى: ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا (3) النساء ) . لا حدّ أقصى فى تعدد الزوجات ، فالزواج أصلا بالتراضى ولا إكراه فيه ، وللزوجة المتضررة أن تفتدى نفسها من زواج لا تريده ، ولها حقوق كزوجة وكمطلقة ، وكل ذلك جاء تفصيله فى كتاب لنا منشور مقالاته هنا عن تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُنّى الذكورى . ولكن فيما يخصُّ موضوعنا هنا فالتعدد جاء ليس أمرا واجب النفاذ ـ بل تشجيعا على القسط فى اليتامى ، بأن يكون هذا التعدد زواجا بأرملة لها أطفال أيتام يحتاجون لأسرة وأبّ ، ثم يكون العدل بين الزوجات ، وكل ذلك بتقدير القلب المؤمن ، ولا تستطيع السُّلطة الحاكمة ـ مثلا ـ تقدير العدالة المنتظرة ، فهذا أمر شخصي بحت مرجعه للمؤمن.
3- وفي إعطائه للصدقة يكون له تقديره الشخصي لمستحق الصدقة . قال جل وعلا : ( وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (19) الذاريات ) .السائل ( المتسول ) يُفصح عن نفسه بالسؤال . أما من هو المحروم ومدى حرمانه ، وهل محتاج للطعام أو الكساء أو الدواء أو السكن او لبعض هذا أو كل هذا . المؤمن الذى يخشى ربه جل وعلا هو الذى يقدر ذلك وينفّذه . أيضا هو الذى يحدد مقدار الصدقة فيكون معلوما لديه ، ففي إعطائه الصدقة يحدد المقدار الذي يخرجه من ماله في سبيل الله جل وعلا ، ويكون هذا القدر حقاً معلوماً لديه في ماله لله جل وعلا القائل : (وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) المعارج ). وهو الذى يعرف ويتعرف على الذي يسأل بتعفف ولا يسأل الناس إلحافا والذى يتخذ من السؤال حرفة، ويعطي هذا وذاك احتراماً للأمر القرآنى بإعطاء السائل ولكن لا يساوى في العطاء بين السائل المحترف والسائل المحتاج العفيف. قال جل وعلا : (وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأَنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ (272) لِلفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمْ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنْ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (273) البقرة ). لاحظ ( وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ).!
وكذلك يفعل في تقديره للأحق بالعطاء من بين الأقارب واليتامى وغيرهم المذكورين في قوله ربى سبحانه وتعالى: ( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215) البقرة ). لاحظ : ( وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ).
وفى مقدار الزكاة المالية الفردية الشخصية يراعى التوسط في هذه النسبة كما يراعى التوسط في نفقاته والتزاماته، فمن صفات عباد الرحمن ( وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً (67) الفرقان ). وهو الذى يحدّد ويراعى ( العفو ) أو الزائد عن نفقاته ، قال جل وعلا : ( وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219) البقرة ). فى نفقاته الشخصية والعائلية لأسرته يتوسط ، فلا يبخل ولا يسرف حسب الدخل الذى يحصل عليه . قال ربى جل وعلا : (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً (29) الاسراء ).
4- يقول ربى جل وعلا : (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31) الاعراف ) . الإسراف في اللباس والطعام والشراب مسألة نسبية بحسب المستوى الاقتصادي، فالفقير إذ أنفق ما معه في شراء بدلة أنيقة باهظة الثمن كان إسرافاً، بينما إذا اشتراها شخص ميسور لم يكن ذلك إسرافا بالنسبة له. والموظف من الطبقة المتوسطة ليس مفترضا له أن يستأجر تاكسيا بينما مُتاح له وسائل المواصلات العادية . وهنا نذكّر بموضوع ( العفو ) الذى سبقت الاشارة اليه .
5 ـ ما سبق ليس فوق طاقة الانسان . فالانسان لديه الضمير أو ( الأنا العليا ) أو ( النفس اللّوّامة ) التى تنهاه عن الهوى ، وإذا إستجاب واصلح من نفسه فاز بالجنة . قال ربى جل وعلا : ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنْ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) النازعات ) . ومهما بلغ جحود نفسه وعصيانها فهو فى قرارة نفسه ( بصير بنفسه ) .وما أروع قول ربى جل وعلا : ( بَلْ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) القيامة )
ثانيا : إتساع مجال التشريع البشرى المستمد من القرآن الكريم
1 ـ يلاحظ أن آيات التشريع القرآنى محدودة ومحددة ، فهي أقل من مائتى آية أى ما يعادل 1/30 من القرآن الكريم. مع ذلك فقد اكتفي رب العزة بهذه الآيات وبها اكتمل الدين وتمت نعمة الإسلام بتمام القرآن ( المائدة 3 ) . وليس ممكنا بعد هذه الآية أن يقال أن كتب الفقهاء وتخاريفاتهم تكمل نقصاً في القرآن الكريم، فتعالى الله جل وعلا أن ينزل لنا كتاباً ناقصاً يحتاج لاجتهاد البشر في تكميله.!..ويلاحظ أن آيات التشريع القرآنى فيها الكثير من التفصيلات، وهى على قلتها فيها التكرار للتأكيد وللرد على التساؤلات.
2 ـ وذلك يعنى أن أحكام القرآن تركت هامشاً للحركة الإنسانية في الاجتهاد والتطوير، وهذا الاجتهاد فى سنّ القوانين الاسلامية لا بد أن يكون متمشيا مع مقاصد التشريع الاسلامى خصوصا العدل والقسط والتيسير ورفع الحرج وحفظ الحقوق .
3 ـ إن القرآن الكريم بأكمله وبما فيه من دعوى لإخلاص العقيدة وقصص وأخلاق وتشريعات لا يصل في حجمه إلى أحد الكتب في فرع واحد من فروع القانون الوضعي ومع ذلك فتشريعات القرآن الكريم كافية كاملة مفصلة.. فكيف يتأتى هذا؟
والجواب بسيط، فإنه بالإضافة إلى الأحكام الجديدة التى جاء بها القرآن الكريم والتى تستلزم اجتهاداً في تطبيقها كما هي فإن في القرآن الكريم مواضع كثيرة يرجع فيها للعُرف السائد أو للمعروف المتعارف عليه على أنه الأفضل والأجدى والأصلح، بالاضافة إلى تقنين المشورة في كل ما يستدعى التشاور،وسنعرض للشورى والمعروف لاحقا . وبذلك يتسع المجال للاجتهاد المباح وذلك هو التشريع الذى أذن الله جل وعلا به : قال جل وعلا عن التشريعات غيرالاسلامية : ( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ) (21) الشورى ).
4 ـ ثم ، إنّ القرآن الكريم لم يأت في فراغ، ولم تبدأ دعوة الإسلام من الصفر، كان العرب يعرفون أن الله هو خالق السماوات والأرض . إقرأ الآيات الكريمة التالية و تدبر أن الخطاب فيها للنبى ( ولئن سألتهم ) وأن التاكيد من الله جل وعلا على أنهم ( ليقولن الله ) :
( وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ ) ( 61 ) العنكبوت )، ( وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ ( 36 ) العنكبوت )،
( وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ ( 25 ) لقمان ) ، ( وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ ( 38 ) الزمر )،
( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ ( 9) الزخرف ) ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87) الزخرف )
وأيضا : ( قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَوَاتِالسَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ (87) قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّا تُسْحَرُونَ (89) المؤمنون )
وحتى كانوا في عبادتهم وتقديسهم للأولياء، فإنهم ــ مثل أكثرية المحمديين اليوم ـ يفعلون ذلك لأنها تقربهم لله زلفى" (23/84: 89، 29/61، 39/3).
والعرب كانوا يعرفون ملة إبراهيم ولكن خلطوها بتحريفات شركية لذا أمر الله رسوله باتباع ملة إبراهيم النقية (2/130، 135، 4/ 125 ، 6/161 ، 16/123).
شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور )
https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5171 |
اجمالي القراءات | : | 58,718,989 |
تعليقات له | : | 5,479 |
تعليقات عليه | : | 14,871 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
القاموس القرآنى عن ( الاستعجال )
الفصل الثانى : الاجتهاد فى التدبر القرآنى وفى الاسلام والكفر والعبادات
القاموس القرآنى : الكفّارة والفدية
الفصل الأول : التقوى والايمان باليوم الآخر أساس الاجتهاد الاسلامى
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤا ل الأول : الح ار حيوان أليف صبور...
الدخول فى الاسلام: كيفيه اعلان الشخص اسلام ه من المان يا ...
كتاب الصلاة: قرأت كتاب الصلا ه و هو الكتا ب المهم...
زلفى: ما معنى ( زلفى ) فى القرآ ن ؟...
ولا تصعر خدك للناس: ما معنى ( ولا تصعر خدك للناس ) فى سورة لقمان ؟...
more