شادي طلعت Ýí 2022-12-15
اليهود هم فئة من بني اسرائيل هم أتباع موسى ﴿ إنا هُدْنا إليك ﴾
و الفئة الثانية هم أتباع عيسى النصارى و كلهم بني اسرائيل . و من أسرار تفوقهم
وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ (20)
﴿ قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾
نلاحظ في القرآن ذكر بني اسرائيل كثيرا
نلاحظ أن سيدنا يوسف عليه السلام و كان من بني اسرائيل كان في زمن فرعون كان يوسف على خزائن الأرض ولم يقل خزائن مصر بمعنى وزير المالية أو الإقتصاد
نلاحظ اليوم من مسك الإقتصاد في العالم هم من بني اسرائيل النصارى أو اليهود
و نلاحظ قارون كان من قوم موسى أي بني اسرائيل كان يملك من الكنوز { إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآَتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ
نلاحظ اليوم من يملك ثروات الأرض كلها و من الأغنياء هم من بني اسرائيل و كأنها تمشي بالوراثة
كذلك في الحيل و الفتن مثل السامري و الذي كان اسرائليا كان يبصر ما لا يبصر غيره ( قال بصرت بما لم يبصروا به )
كذلك اليوم من بني اسرائيل هناك من يعمل عمائل لا ندركها و لا نفهمها حتى تمر عليها سنوات حتى ندركها و نفهمها . نعم هو الله فضلهم على العالمين و الله يؤتي فضله من يشاء.
أتفق معك سديد شادي بأن اليهود كمجموعة بشرية متفوقون على غيرهم من مجموعات بشرية أخرى، لكني لا أتفق في الأسباب، فلي في هذا وجهة نظر أخرى سأطرحها هنا بشكل مختصر، وطبعًا كوجهة نظر فهي تحتمل الصحة والخطأ.
أولًا اليهود هم جماعة يعتنقون الدين اليهودي (بغض النظر عن محتوى الدين فهذا شأنهم) وأفراد هذه الجماعة ليسوا من بني اسرائيل فقط، فليس مقنعًا أن بني اسرائيل كانوا يمنعون غيرهم من اعتناق هذا الدين وأنهم حافظوا طيلة تاريخهم على عنصرهم البيولوجي، ونحن نرى اختلاف المظهر بين هذا وذاك، فاليهودي من الحبشة مثلًا (الفلاشا) يختلف عن غيره من أصحاب دينه. اليهود يحاولون عبر الصهيونية خلق شعب يسمونه الشعب اليهودي، وبغض النظر عن منطقية هذا التطور، فهذا الشعب المفترض لم يتأسس من بني اسرائيل فقط. هناك يهود اوربيون (الأشكناز) وشرقيون (السفردم) وافريقيون. هؤلاء يجمعهم الدين (أحيانًا بالاسم مثل كثير من المسلمين والمسيحيين)، وتفرقهم الاثنيات. وسأعود مرة أخرى للموضوع.
ثانيًا اليهود كانوا مضطهدين في الشرق والغرب في غالب تاريخهم ففي اوربا جرت لهم مذابح متعددة وضمن العالم المسيحي أُلصِقت تهمة قتل المسيح بهم، وفي العالم الاسلامي اعتُبِروا بشر من الدرجة الثانية. نتيجة لهذا الاضطهاد والتمييز عاشوا حياتهم في خوف دائم ومهددون بالهجرة من مكان إلى آخر، لذا كانت المهن التي يمارسونها مهنًا لا تحتاج إلى مكان دائم وبرعوا فيها. وأهم المهن التي مارسوها هي المهن المصرفية التي تتعلق بسوق المال وخاصة الاقراض والربا الذي كان ممنوعًا من الكنيسة على المسيحيين، فامتلكوا من خلال ذلك ثروات طائلة منحتهم نفوذًا عند الحاكم، إذ كان يستغلهم كأقلية ثرية لمآربه، وعندما يتذمر الناس من شيء ما يقدمون ككبش فداء للعامة. بشكل مختصر، لقد كانت مهنهم موجودة في "رؤوسهم" وهو ما يطلق عليه "العلم" فليس غريبًا أن يبدعوا فيه، ومن خلال المال أصبح لهم نفوذًا يشغلونه بعلمهم لمصلحتهم.
ثالثًا عندما دخل اليهود فلسطين وشكلوا مملكتهم فيها أيام داوود وسليمان ظهر الخلاف بعدها بينهم وانقسمت المملكة بعد وقت وجيز إلى اسرائيل في الشمال ويهوذا في الجنوب، وكانوا على خلاف بين بعضهم. أما اليهود الموجودون الآن في اسرائيل، فهم متفقون شكليًا، وسبب هذا الاتفاق هو وجود الخطر اللذي يحدق بهم. هناك فرق بين اليهودي الشرقي واليهودي الاوربي أو الافريقي، وهذه الفروق لا تظهر بصورة واضحة لوجود خطر آخر. للمزاح: اليهود مدينون للعرب في توافقهم مع بعض.
أخيرًا الصهيونية كانت مرفوضة من أغلبية اليهود. لقد استغلها الغرب ليخلق دولة في الشرق تستطيع أن تسيطر على المنطقة وتخدم مصالحهم. هناك كثير من اليهود يدافعون على حقوق الفلسطينين أكثر بكثير من العرب، فهؤلاء لا يتفقون مع اليهود الآخرين الذين يريدون كل شيء في فلسطين، خاصة المتطرفين منهم. باختصار: اليهود هم كغيرهم من البشر فيهم الصالح والطالح، لديهم ظواهر أسبابها تاريخية، جعلت لهم تأثيرًا في العالم، ليس بهذا الحجم الذي يتصوره العرب، فالتأثير الخليجي مثلًا يمكن أن يكون أقوى بكثير من تأثيرهم، وهو يظهر جليًا عندما تتعلق المسألة بحاكم أو ملك خليجي.
ومع تحياتي
حجم تركيا يتعاظم إقليمياً ودولياً
فَارِقَة بشار الأسد غَيَرتْ قواعِدْ التَغيِيِرْ
دعوة للتبرع
إمرأة لوط العجوز: أتذكر مسلسل ( على هامش السير ة ) وكان فيه حلقات...
بين خالى ووالدى : خالى موظف فقير ، وبنت خالى فى نفس سنى وجميل ة ...
مسألة ميراث : سيدة تقول ان لها خمسة أولاد . منهم ولد يعمل فى...
إقتراح مشكور: السلا م عليكم ارجو ان يتسع صدركم لاقتر احي و...
سؤالان : السؤا ل الأول : ما معنى ( وَهَد َيْنَ اهُ ...
more
تحياتى استاذ شادى . كذلك من أسرار تفوق اليهود فى أى مكان فى العالم (الإخلاص فى العمل )بدرجة تقترب من ال100% ، والصدق والأمانة فى التعامل ، والبُعد عن الإسراف فى المعيشة . على العكس من المُسلمين (إلا من رحم ربى ) (الفهلوة والتلصقة باللغة العامية المصرية فى العمل ) ،الكذب والخداع فى التعامل مع الناس ، إذا رزقه الله وأنعم عليه بمال وفير يتفنن فى إسرافه لدرجة الفشخرة والتفاخر .فلذلك ترى (اليهود ) هم أغنى ناس فى العالم خُلقا ومالا ،و(المُسلمين ) هم أفقر ناس فى العالم خُلقا ومالا .