يحي فوزي نشاشبي Ýí 2007-06-10
بسم الله الرحمن الرحيم
هل هي فتوى صادرة عن بــراءة ؟
أم هي فتوى صادرة عن براعــة ؟
الدكتور عزت عطية ، رئيس قسم الحديث وعلومه بكلية أصول الدين لجامعة الأزهر الشريف :
لقد أصبح هذا الدكتور – بين عشية وضحاها - أشهر من نار على علم بعد أن تشجع بحافز من إخلاصه في ما لقن وعُلم ، وأعلن عن فتواه التي قد لا يكون فيها شئ من المبالغة إذا سجلت في حوليات القرن الحادي والعشرين الميلادي الموافق القرن الخامس عشر الهجري ، وفتواه كما يعلم الجميع هي:
تلك التي cute; أجاز فيها إرضاع المرأة زميلها في العمل للتحايل على تحريم الخلوة .
وبعد أن أثارت هذه الفتوى جدلا كبيرا بين ( العلماء ) تراجع المفتي وهو رئيس قسم الحديث وعلومه بكلية أصول الدين لجامعة الأزهر الشريف فعبر عن اعتذاره مضيفا ومؤكدا في بيان وقعه ووزعته جامعة الأزهر أن ما أثير حول موضوع إرضاع الكبير لم يكن من عنديته هو بل كان نقلا عن الأئمة : ابن حزم ، وابن تيمية وابن القيم ، والشوكاني ، وأمين خطاب ، وما استخلصه من كلام ابن حجر .
وأضاف عطية : إن الرأي عنده أن رضاعة الكبير كانت لواقعة خاصة ، وقال إن ما أفتى به كان اجتهادا وبناء على ما تدارسه على إخوانه من العلماء معتذرا عما بدر منه قبل ذلك ورجع عن هذا الرأي الذي يخالف الجمهور. وربط الشيخ الحديث بقصة محددة وهي أن إحدى السيدات كانت تبنت طفلا وعندما أصبح شابا عمره عشرون عاما نزلت آية تحريم التبني فذهبت إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم تستفتيه فقال لها : أرضعيه يحرم عليك . واعتبر أن المسلم يستطيع أن يأخذ بالحديث أو يتركه (...).
ومن جهته ذكر الدكتور يوسف القرضاوي بالحديث الذي استند عليه الشيخ عطية في فتواه فقال : في صحيح مسلم عن عائشة قالت : جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم - وهو حليفه - فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أرضعيــه . قالت : كيف أرضعه وهو رجل كبير ؟ فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : قد علمت أنه رجل كبير " قبل أن يعقب " .
إلى غير ذلك من التفاصيل التي وردت في مختلف الصحف اليومية .
ويعلق الدكتور القرضاوي على مسألة حمل الحديث على الخصوصية لسالم بقوله : " هو أحد المخارج من هذا الحديث الذي جاء مخالفا لما دلت عليه الدلائل من أن الرضاعة المؤثرة ما كانت في وقت الصغر وتكوين اللحم والعظم وحكى الإمام الخطابي عن عامة أهل ( العلم ) : أنهم حملوا الأمر في ذلك على أحد وجهين : إما على الخصوص وإما على النسخ ونحوه عن ابن المنذر "
وأضاف القرضاوي : " إن الدليل هو الآية والأحاديث والآثار التي قيدت الرضاعة بما كان في الحولين وفي الثدي ، أي وقت حاجة الرضيع إليه واستغنائه به ، وهذا التأويل هو ما فهمته سائر أمهات المؤمنين ".
من المؤكد أن هذا الموضوع يكون سود صفحات وصفحات ،
ومن المؤكد أن التساؤلات التي كانت وما زالت تصول وتجول في الأذهان لا يمكن عدها وتصور فحواها وأشكالها وألوانها . وأما عن آثارها فيمكن تصورها واالتنبؤ بها . ومنها ما يلي :
إن الموضوع على الوهلة الأولى مثير جدا وأما عن العناوين أو الأبواب التي يمكن أن يدرج فيها فلا تعد ولا تحصى ومنها على سبيل المثال فقط ما يلي حسب رأيي :
• صدق أو لا تصدق .
• حقيقة أغرب من الخيال .
• واقع لا يصدق .
• عندما تكون البلادة من الإيمان فكل شئ ممكن .
• الموضوع الذي يضحك الحزين .
إنه حقا موضوع يضحك الحزين منه ، أيمكن أن تصدر مثل هذه الفتوى من مثل الجامع الأزهر الشريف ؟
وهل يكون شئ من الصواب في رأي ذلك الشخص الذي قارن عمر الجامع الأزهر الشريف بتلك المدة التي قضاها سيدنا نوح عليه السلام داعيا قومه ؟
وإذا تصورنا أو فرضنا جدلا أن أحدا رسم رسما كاريكاتوريا مفاده أن الرسول محمدا عليه الصلاة هو الذي أمر تلك المرأة بأن الحل بسيط وهين وميسر وما عليها إلا أن ترضع ذلك الرجل ، فكيف يكون رد فعل المسلمين المخاطبين بالقرآن ؟ وعندها سيكون السؤال هكذا : أي الرسمين الكاريكاتوريـين هو الأفدح والأشد إساءة وسخرية ؟ هل هو رسم ذلك الرسام الكاريكاتوري ( الحاقد على الدين ؟ ) أم هو موقف أولئك المسلمين المخاطبين بالقرآن العظيم ، أولئك الذين لم يتبادر إلى ذهنهم أن الواجب ليس في الإلتفات إلى الرسام الكاريكاتوري على الورق ولعنه وسبه وشتمه وحرق صورته ودوس رمادها ، بل إن الواجب كل الواجب هو أخذ الأمر بكل جدية والإلتفات إلى ذلك الحديث - أو إلى واضع ذلك الحديث - وإلى تلك القصة المفتراة على الرسول محمد ، ذلك الرجل الذي وصفه الخالق بأنه على خلق عظيم وبأنه لا ينطق عن الهوى .
ولنرجع إلى الشيخ عطية .
وعلى الرغم من اعتذار هذا الشيخ ، فأن المفهوم من الكلام المنسوب إليه في إحدى الجرائد هو أن المسلم يستطيع أن يأخذ بالحديث أو يتركه .
ولنحسن الظن ما استطعنا إلى ذلك سبيلا بعالمنا الدكتور عزت عطية رئيس قسم الحديث وعلومه بكلية أصول الدين لجامعة الأزهر الشريف ونتساءل من جديد :
ألا يكون موقفه وتصرفه صادرا عن إخلاص وبراءة ؟
ألا يكون موقفه وتصرفه صادرا - كذلك – عن إخلاص وبراعــة ؟ بحرف العين في كلمة براعة ؟
ألا يكون موقفه وتصرفه وفتواه عبارة عن تلميح قوي أو حتى تصريح بأن الحديث المنسوب إلى الرسول محمد عليه الصلاة عندما يكون حديثا صحيحا ومسجلا بين دفتي كتاب صحيح مسلم وغيره من الصحاح ينبغي أن يعمل به ما دام محتفظا به هناك ليكون لنا أسوة حسنة ؟
ألا تكون براعــة هذا الشيخ عزت عطية في كونه أخرج هذا الحديث الصحيح لتختبر مدى صحته ومدى فعاليته مع ظاهرة من ظواهر القرن الواحد والعشرين ما دام الرسول ( استنادا على هذا الحديث ) قد تنبأ منذ خمسة عشر قرنا ووضع حلا مناسبا لمشاكل العصور اللاحقة ؟
ألا تكون براعة الشيخ عطية مستفزة لكل ذي حجر ؟
ألا تكمن براعة الشيخ عزت عطية في إحدى الحلين أو الاحتمالين :
01) إما ان يحل هذا الحديث الصحيح المنسوب إلى المخلوق مشكل وحرج الاختلاط ويرفع عن - المسلمين المؤمنين بحديث الخالق الأصح - ذلك الحرج وذلك الكابوس المخيف الذي يلقي عليهم بظلاله القاتمة منذ قرون وقرون بسبب عدم ارتياحهم واطمئنانهم بتلك المفاهيم العديدة التي فهموها من مقاصد الله سبحانه وتعالى عندما خلق مع الذكر الأنثى ، ولسان حالهم يكاد يقول : فهلا اكتفى الله بخلق الذكر وحده لنرتاح ؟ وبسبب عدم اطمئنانهم كذلك بمقصد الله في موضوع الحجاب وأي حجاب هو المعني النموذجي ؟ وماذا يقصد الله عندما أمر النساء بأن لا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ؟ لتمكن المقارنة والقياس والوصول إلى الموقف الوسط بين الجاهليتين الأولى والمعاصرة ؟ ولعله يصبح هو الموقف الأقرب إلى الحجاب النموذجي المشرف ؟ وهذا عن الاحتمال الأول الذي كان يعنيه الشيخ عزت .
02) أما عن الاحتمال أو الحل الثاني :
فإن لسان حال الشيخ عزت عطية يمكن أنه يقول ما يلي:
إذا كان الحديث المشهور وهو حديث إرضاع الكبير مذكورا في صحيح مسلم وربما في صحيح آخر ’ فالحديث صحيح حتما .
وإذا كان هذا الحديث صحيحا فعلا إلا أنه لا يمكن تطبيقه على أرض الواقع والملموس فيصبح حديثا صحيحا لكنه غير مجرب .
وإذا كان مستحيلا أن يجرب فكيف يبقى محتفظا بصحته ؟
وإذا كان الحديث غير صحيح فكيف تمكن من أن يتسرب إلى صحيح مسلم ويستقر في بطنه منذ قرون لا يعلم مداها إلا الله ؟
وعندما تكون بين دفتي صحيح مسلم أو غيره مثل هذه الأحاديث غير الصحيحة فكيف يعقل ان يبقى صحيح مسلم صحيحا ؟
وعندما لا تتزاحم مثل هذه الأسئلة في عقل المسلم العاقل أمام هذه الظواهر والمظاهر وهذه الحقائق وهذه المتناقضات .
وعندما لا تحرك فيه ساكنا ، وعندما يستمر في هدوئه واطمئنانه وخنوعه وتواكله وتماوته وسلبيته وتثاؤبه وكسله فهل يبقى هذا المسلم صحيحا ومسلما حقا ؟
ولعل شيخنا يقصد من وراء ما يقصده :
إما أن نعتبر هذا الحديث صحيحا كما هو وبدون أدنى شك ونعمل به ونحل المشكل بدون أي اجتهاد أو تمحيص أو نقد أو نقض ، وهذا يعني أن هذا الشيخ يكون من أولئك الذين ينادون بالإبقاء على باب الإجتهاد مغلقا كما هو وبإحكام منذ عشرات القرون إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، لأن الإجتهاد هو ما قد فعله الأوائل الذين لم يتركوا كبيرة وصغيرة إلا أحصوها واختبروها وما علينا نحن التابعين إلا أن ندير ظهورنا لعقولنا ونلغيها ونتجاهلها ونريحها ونستريح .
وإما أن نحدق في هذا الحديث الصحيح الذي لا يمكن أن يجرب ، وهذا يعني أن الشيخ من أولئك الذين يضعون الثقة التامة في القرآن المتحدي والذي يستحيل أن يتعثر أمام أية ظاهرة ، ذلك الكتاب المبين الحكيم الذي أنزله الله هدى ورحمة للعالمين ، وكأن لسان حال هذا الشيخ الأزهري عندما فاجأنا بذلك الحديث المجيز إرضاع المرأة الرجل ( وهو يعلم يقينا أن تطبيقه من المستحيلات ) ، كأن لسان حال الشيخ يقول :
أفلا تثقون في القرآن أم على أبواب الاجتهاد أقفالها ؟
أما عن المفهوم مما نسب إلى الشيخ يوسف القرضاوي في إحدى الجرائد أنه قال ما يلي : (( إن الدليل هو الآية والأحاديث والآثار التي قيدت الرضاعة بما كان في الحولين وفي الثدي أي وقت حاجة الرضيع إليه واستغنائه به ، وهذا التأويل هو ما فهمته سائر أمهات المؤمنين "))
فهذا التصريح جميل من السيد القرضاوي الذي يعتمد أساسا على القرآن ثم الأحاديث التي لا تصطدم بالآية المنزلة ، وهذا هو عين الفطرة والمنطق حسب رأيي.
وكم كنت أتمنى وما زلت أتمنى أن يستمر الشيخ يوسف القرضاوي في تحليله الفطري العقلاني ومنطقه وهو الاعتماد على القرآن أساسا وعلى أية رواية أو حديث منسوب إلى الرسول متى جاء غير متناقض مع حديث الخالق ليخرج أي الشيخ القرضاوي بالنتيجة الحتمية المنتظرة وهي التسلح بالشجاعة وبكثير من النزاهة والإخلاص لله والاعتماد عليه سبحانه والتصدي لجميع ما عندنا نحن المسلمين من تلك الأحجام الهائلة المخيفة من أمهات الكتب والصحاح وبدون استثناء والتحديق فيها وبقر بطونها وفتح أحشائها والتأمل في ما تحمله وليكن تحديقا طويلا وعميقا وعدم التورع والتحرج في استئصال كل ما من شأنه يصطدم بالحديث الوحيد الذي ليس له ولا يمكن أن يكون له شريك وهو ذلك الحديث المنزل من رب العالمين .
وعليه فإن الشيخ عزت عطية الذي تشجع فاهتم أيما اهتمام بقضية من قضايا العصر الذي يعيشه فاهتدى إلى الحل الذي كان أو ما يزال يراه في أن ترضع المرأة الرجل الأجنبي عنها ليتحول إلى غير أجنبي ، يكون هذا الأستاذ حتما تصرف وأفتى بما أفتى به :
إما عن براءة تامة وثقة مطلقة لأن الحديث الصحيح لا يكون صحيحا إلا لأنه قابل للعمل به في كل زمان ومكان لحل نفس الظاهرة أو المشكلة التي وضع لها في أول الأمر .
وإما تصرف هذا الشيخ عن براعــة ليفضح ما ينبغي فضحه وتطهير الجرح وتعقيمه والبرء منه .
ومع هذا فحسب رأيي المتواضع جدا ، إن بيت القصيد ومربط الفرس هو في غير كل ما ذكر بل هو في ما هو أثقل وأخطر وأكثر جدية وأكثر إلحاحا وأكثر هولا ، وهو :
إذا لم يكن الحل في ما رآه شيخ الأزهر .
وإذا اعتبر ما أفتى به مهزلة ووصمة عار على المسلمين الذين تلقوا القرآن المنزل عليهم ، فإن المهزلة الحقيقية ووصمة العار الحقيقية والطامة الكبرى الحقيقية تكون في التساؤل التالي :
* كيف يحدث كل ما حدث ويصدر كل ما صدر ومن الجامع الأزهر الشريف ولا يتحول ذلك إلى شرارة تشعل فتيل تفجير قنبلة الإنقاذ والخلاص لتخرج الأمهات والصحاح أثقالها ؟
* كيف يعقل أن يسكت علماء الآزهر بل وجميع علماء المعمورة وجميع حاملي شهادات الدراسات العليا المعمقة في مختلف شعب وزوايا الشريعة ، كيف يعقل أن يسكتوا ولا يتخذوا قصة حليب النهدين للإهتداء إلى النجدين ؟ وذلك بعد أن يجروا عملية تمشيطية واسعة النطاق بحيث أنها لا تغادر لا كبيرة ولا صغيرة في الصحاح وغير الصحاح إلا أحصتها وفحصتها وطهرتها وطهرت منها ما بين دفتي الصحاح .؟
* ألا يكون الخلاص في هذا ؟ ألا يكون هو المخرج ؟
* ألا يكون هذا هو سبب تكسير المقامع والمكبلات التي تشد المسلم القرآني إلى الأرض ؟
* ألا يعتبر السكوت بعد كل ما حدث وعدم اتخاذ الموقف المنتظر ، ألا يعتبر ذلك الموقف السلبي تلميحا قويا إن لم يكن تصريحا بأن كتب الصحاح على رغم الأنوف كلها لا يمكن أن تمس وأنها أصبحت تنافس الحديث المنزل في ليلة القدر ولا يمسها إلا المطهرون ؟
ولعل هناك عناوين عديدة تكون مناسبة لهذا الموضوع وهذا التعليق ومنها على سبيل المثال ما يلي :
* مهزلة القرن الحادي والعشرين يصنعها هذه المرة الجامع الأزهر الشريف .
* مهزلة إرضاع الكبير هي حقا مهزلة لكنها لا تساوي ولا تزن جناح بعوضة أمام حجم ما خفي .
* مهزلة إرضاع الكبير ما هي إلا الجزء البارز الظاهر
من ( الأيسبرج ) الذي يسبح في محيط متلاطم من كتب الصحاح.
تأملات متواضعة مرحبة بكل إثراء.
هناك كثرة تحاول إبخاس ذلك الحق الذي نُزّل على محمد.
ميلاد مأساة !? الظاهر أن "فريدريك نيتشه" مصيب في حدسه !? ******
دعوة للتبرع
معنى (يقص ): ما هو معنى الفعل يقص ومشتق اته فى هذه الآيا ت ...
سؤالان : السؤ ال الأول فى سورة البقر ة يقول تعالى...
البرازخ: كنت ذات مرة اتحدث مع احد الاصد قاء فإذا به...
الأسير المجرم : قلت ان الأسي ر يجب إطلاق سراحه فى شريعة...
التآمر الماسونى : هل هناك مؤامر ة ماسون ية صهيون ية أمريك ية ...
more
ولكن بطريقتهم الفذة..وهي إفراغ الحديث من معناه ..
يجعلون الحديث فارغا لا يعني شيئا بطرق كثيرة كأن يكون خاصا لا ينطبق على أحد ..سوى سالم وسهلة
أو يؤولون كلمات الحديث العربية إلى لغة أخرى لا علاقة لها باللغة العربية ..
فيجعلون الرضاع لا يعني الرضاع بل الشرب من كوب ..
ويجعلون (رجل كبير) بمعنى ( طفل غير كبير )
أو يقولون بنسخه وإلغائه
أو يفترون حديثا آخر يعارض الحديث المفترى الأول
و من أفتى بمهزلة إرضاع الموظفة لزميلها ..لم يعتذر خوفا من الله بل خوفا من الناس
فحتى المنافق عندما يسلم لا يقبل الله منه .. لأنه لم يسلم خوفا من الخالق بل من المخلوق
هؤلاء ليسوا أقوياء بالحق ..لأنهم لا حق عندهم ..بل فرعنة وجبروت وعضلات
فإذا فقدوا تلك العضلات ..انهاروا وخاروا واعتذروا