نقد الكتاب الذى يقول الحقيقة تفسير المعجزات

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2018-08-22


المعجزات :
والمقولة الثالثة هى أن المعجزات المعروفة ليست سوى اختراعات علمية أمد بها الخالقين المنورين وهم الرسل ومن تلك الاختراعات ما يلى:
- صاروخ نوح (ص) فبدلا من السفينة التى تعوم فى الماء صاروخ يطير فى الجو فى قولهم "
"يتمثل الشر فى أن الإنسان يود أن يصبح شعبا يساوى خالقيه شعبا علميا وحرا ومن الأفضل أن يبقى الإنسان بدائيا وأن يعيش على الأرض حياة خاملة الشر هو أنه إذا ما تطور الإنسان يمكنه يوما ما أن يصل إلى خالقيه فقرروا أن يدمروا الحياة على وجه الأرض بإرسال لصواريخ نووية من كوكبهم البعيد ولما أخطر الخالقون المنفيون بالأمر طلبوا من نوح أن يصنع صاروخا يمكنه أن يدور حول الأرض عندما تنفجر الرءوس النووية على الأرض وبداخل ذلك الصاروخ جمع نوح من كل كائن حى زوجان ذكرا وأنثى لحفظهما من الدمار وما هذه إلا صورة لأنه فى الحقيقة يمكنه بواسطة خلية واحدة لكل كائن حى ذكرا كان أو أنثى خلق المخلوق كله "ص16
وبالقطع لم يكن سبب الدمار فى الفقرة السابقة ماء السحاب وعيون الأرض وهو ما أسماه الله وإنما كان سبب الدمار صواريخ نووية وهو ما يناقض نصوص العهد القديم مثل :
"13فَقَالَ اللهُ لِنُوحٍ: «نِهَايَةُ كُلِّ بَشَرٍ قَدْ أَتَتْ أَمَامِي، لأَنَّ الأَرْضَ امْتَلأَتْ ظُلْمًا مِنْهُمْ. فَهَا أَنَا مُهْلِكُهُمْ مَعَ الأَرْضِ. 14اِصْنَعْ لِنَفْسِكَ فُلْكًا مِنْ خَشَبِ جُفْرٍ. تَجْعَلُ الْفُلْكَ مَسَاكِنَ، وَتَطْلِيهِ مِنْ دَاخِل وَمِنْ خَارِجٍ بِالْقَارِ. 15وَهكَذَا تَصْنَعُهُ: ثَلاَثَ مِئَةِ ذِرَاعٍ يَكُونُ طُولُ الْفُلْكِ، وَخَمْسِينَ ذِرَاعًا عَرْضُهُ، وَثَلاَثِينَ ذِرَاعًا ارْتِفَاعُهُ. 16وَتَصْنَعُ كَوًّا لِلْفُلْكِ، وَتُكَمِّلُهُ إِلَى حَدِّ ذِرَاعٍ مِنْ فَوْقُ. وَتَضَعُ بَابَ الْفُلْكِ فِي جَانِبِهِ. مَسَاكِنَ سُفْلِيَّةً وَمُتَوَسِّطَةً وَعُلْوِيَّةً تَجْعَلُهُ. 17فَهَا أَنَا آتٍ بِطُوفَانِ الْمَاءِ عَلَى الأَرْضِ لأُهْلِكَ كُلَّ جَسَدٍ فِيهِ رُوحُ حَيَاةٍ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ. كُلُّ مَا فِي الأَرْضِ يَمُوتُ. 18"سفر التكوين
هنا السفينة ثلاث طبقات علوية ووسطى وسفلى والصاروخ المزعوم مثله فى قول الفضائى المزعوم:
"ونزل الصاروخ ذات ثلاث طبقات على الأرض وسوف تجعلها من طبقات السفلى والثانى والثالث وكان فى الداخل بالإضافة على نوح من كل جنس بشرى زوجان "ص16
ومع هذا يقول بحفظ أجناس البشر فقط وهو ما يخالف أنها أجناس الخلق كلها فى قول سفر التكوين :
"وَلكِنْ أُقِيمُ عَهْدِي مَعَكَ، فَتَدْخُلُ الْفُلْكَ أَنْتَ وَبَنُوكَ وَامْرَأَتُكَ وَنِسَاءُ بَنِيكَ مَعَكَ. 19وَمِنْ كُلِّ حَيٍّ مِنْ كُلِّ ذِي جَسَدٍ، اثْنَيْنِ مِنْ كُلّ تُدْخِلُ إِلَى الْفُلْكِ لاسْتِبْقَائِهَا مَعَكَ. تَكُونُ ذَكَرًا وَأُنْثَى. 20مِنَ الطُّيُورِ كَأَجْنَاسِهَا، وَمِنَ الْبَهَائِمِ كَأَجْنَاسِهَا، وَمِنْ كُلِّ دَبَّابَاتِ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا. اثْنَيْنِ مِنْ كُلّ تُدْخِلُ إِلَيْكَ لاسْتِبْقَائِهَا. 21وَأَنْتَ، فَخُذْ لِنَفْسِكَ مِنْ كُلِّ طَعَامٍ يُؤْكَلُ وَاجْمَعْهُ عِنْدَكَ، فَيَكُونَ لَكَ وَلَهَا طَعَامًا». 22فَفَعَلَ نُوحٌ حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَهُ بِهِ اللهُ. هكَذَا فَعَلَ.
6وَلَمَّا كَانَ نُوحٌ ابْنَ سِتِّ مِئَةِ سَنَةٍ صَارَ طُوفَانُ الْمَاءِ عَلَى الأَرْضِ، 7فَدَخَلَ نُوحٌ وَبَنُوهُ وَامْرَأَتُهُ وَنِسَاءُ بَنِيهِ مَعَهُ إِلَى الْفُلْكِ مِنْ وَجْهِ مِيَاهِ الطُّوفَانِ. 8وَمِنَ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ وَالْبَهَائِمِ الَّتِي لَيْسَتْ بِطَاهِرَةٍ، وَمِنَ الطُّيُورِ وَكُلِّ مَا يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ: 9دَخَلَ اثْنَانِ اثْنَانِ إِلَى نُوحٍ إِلَى الْفُلْكِ، ذَكَرًا وَأُنْثَى، كَمَا أَمَرَ اللهُ نُوحًا.
10وَحَدَثَ بَعْدَ السَّبْعَةِ الأَيَّامِ أَنَّ مِيَاهَ الطُّوفَانِ صَارَتْ عَلَى الأَرْضِ. 11فِي سَنَةِ سِتِّ مِئَةٍ مِنْ حَيَاةِ نُوحٍ، فِي الشَّهْرِ الثَّانِى، فِي الْيَوْمِ السَّابعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ فِي ذلِكَ اليَوْمِ، انْفَجَرَتْ كُلُّ يَنَابِيعِ الْغَمْرِ الْعَظِيمِ، وَانْفَتَحَتْ طَاقَاتُ السَّمَاءِ. 12وَكَانَ الْمَطَرُ عَلَى الأَرْضِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً. 13فِي ذلِكَ الْيَوْمِ عَيْنِهِ دَخَلَ نُوحٌ، وَسَامٌ وَحَامٌ وَيَافَثُ بَنُو نُوحٍ، وَامْرَأَةُ نُوحٍ، وَثَلاَثُ نِسَاءِ بَنِيهِ مَعَهُمْ إِلَى الْفُلْكِ. 14هُمْ وَكُلُّ الْوُحُوشِ كَأَجْنَاسِهَا، وَكُلُّ الْبَهَائِمِ كَأَجْنَاسِهَا، وَكُلُّ الدَّبَّاباتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا، وَكُلُّ الطُّيُورِ كَأَجْنَاسِهَا: كُلُّ عُصْفُورٍ، كُلُّ ذِي جَنَاحٍ. 15وَدَخَلَتْ إِلَى نُوحٍ إِلَى الْفُلْكِ، اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ جَسَدٍ فِيهِ رُوحُ حَيَاةٍ. 16وَالدَّاخِلاَتُ دَخَلَتْ ذَكَرًا وَأُنْثَى، مِنْ كُلِّ ذِي جَسَدٍ، كَمَا أَمَرَهُ اللهُ. وَأَغْلَقَ الرَّبُّ عَلَيْهِ."سفر التكوين
يقول الفضائى المزعوم "السفينة..فارتفعت عن الأرض التكوين 7-17والملاحظ فى هذا الاصحاح أن يقول ارتفعت فوق الأرض وليس فوق الماء"ص16
وهو هنا يجعل السفينة فى الهواء وهو ما يناقض سيرها على وجه الماء فى قولهم:
17وَكَانَ الطُّوفَانُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا عَلَى الأَرْضِ. وَتَكَاثَرَتِ الْمِيَاهُ وَرَفَعَتِ الْفُلْكَ، فَارْتَفَعَ عَنِ الأَرْضِ. 18وَتَعَاظَمَتِ الْمِيَاهُ وَتَكَاثَرَتْ جِدًّا عَلَى الأَرْضِ، فَكَانَ الْفُلْكُ يَسِيرُ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. 19"سفر التكوين
والفضائى المزعوم يجعل الماء أشعة نووية أزالها الخالقون المزعومون وأخرجت الحيوانات بقوله:
" بعد مراقبة الأشعة النووية وإزالتها علميا طلب الخالقون من نوح أن يبدأ بإخراج الحيوانات ليروا ما إذا كانوا سيتحملون الغلاف الجوى"ص17
وهو ما يخالف إزالة الماء ونزول الحيوانات والناس معا فى قول سفر التكوين:
"6وَحَدَثَ مِنْ بَعْدِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَنَّ نُوحًا فَتَحَ طَاقَةَ الْفُلْكِ الَّتِي كَانَ قَدْ عَمِلَهَا 7وَأَرْسَلَ الْغُرَابَ، فَخَرَجَ مُتَرَدِّدًا حَتَّى نَشِفَتِ الْمِيَاهُ عَنِ الأَرْضِ. 8ثُمَّ أَرْسَلَ الْحَمَامَةَ مِنْ عِنْدِهِ لِيَرَى هَلْ قَلَّتِ الْمِيَاهُ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ، 9فَلَمْ تَجِدِ الْحَمَامَةُ مَقَرًّا لِرِجْلِهَا، فَرَجَعَتْ إِلَيْهِ إِلَى الْفُلْكِ لأَنَّ مِيَاهًا كَانَتْ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ. فَمَدَّ يَدَهُ وَأَخَذَهَا وَأَدْخَلَهَا عِنْدَهُ إِلَى الْفُلْكِ. 10فَلَبِثَ أَيْضًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَادَ فَأَرْسَلَ الْحَمَامَةَ مِنَ الْفُلْكِ، 11فَأَتَتْ إِلَيْهِ الْحَمَامَةُ عِنْدَ الْمَسَاءِ، وَإِذَا وَرَقَةُ زَيْتُونٍ خَضْرَاءُ فِي فَمِهَا. فَعَلِمَ نُوحٌ أَنَّ الْمِيَاهَ قَدْ قَلَّتْ عَنِ الأَرْضِ. 12فَلَبِثَ أَيْضًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ أُخَرَ وَأَرْسَلَ الْحَمَامَةَ فَلَمْ تَعُدْ تَرْجعُ إِلَيْهِ أَيْضًا.
13وَكَانَ فِي السَّنَةِ الْوَاحِدَةِ وَالسِّتِّ مِئَةٍ، فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ، أَنَّ الْمِيَاهَ نَشِفَتْ عَنِ الأَرْضِ. فَكَشَفَ نُوحٌ الْغِطَاءَ عَنِ الْفُلْكِ وَنَظَرَ، فَإِذَا وَجْهُ الأَرْضِ قَدْ نَشِفَ. 14وَفِي الشَّهْرِ الثَّانِي، فِي الْيَوْمِ السَّابعِ وَالْعِشْرِينَ مِنَ الشَّهْرِ، جَفَّتِ الأَرْضُ."
وما زال الفضائى المزعوم يزعم أن ما كان فى السفينة هو خلايا الأنواع وليس ذكر وأنثى من كل نوع بقوله
"هدف الإنسان هو التقدم العلمى وأنزل كل جنس بشرى فى مكان خلقه الأصلى وكل حيوان أعيد خلقه من الخلايا التى كانت محفوظة فى السفينة"َ17
وهو ما يخالف قول سفر التكوين:
15وَكَلَّمَ اللهُ نُوحًا قَائِلاً: 16«اخْرُجْ مِنَ الْفُلْكِ أَنْتَ وَامْرَأَتُكَ وَبَنُوكَ وَنِسَاءُ بَنِيكَ مَعَكَ. 17وَكُلَّ الْحَيَوَانَاتِ الَّتِي مَعَكَ مِنْ كُلِّ ذِي جَسَدٍ: الطُّيُورِ، وَالْبَهَائِمِ، وَكُلَّ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ، أَخْرِجْهَا مَعَكَ. وَلْتَتَوَالَدْ فِي الأَرْضِ وَتُثْمِرْ وَتَكْثُرْ عَلَى الأَرْضِ». 18فَخَرَجَ نُوحٌ وَبَنُوهُ وَامْرَأَتُهُ وَنِسَاءُ بَنِيهِ مَعَهُ. 19وَكُلُّ الْحَيَوَانَاتِ، كُلُّ الدَّبَّابَاتِ، وَكُلُّ الطُّيُورِ، كُلُّ مَا يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ، كَأَنْوَاعِهَا خَرَجَتْ مِنَ الْفُلْكِ."
-برج بابل ويزعم الفضائى أن الشعب الاسرائيلى هو من صنع البرج وهو صاروخ مع أن إسرائيل نفسه لم يكن قد خلق بعد بقوله:
" لكن الشعب الاسرائيلى الشعب الأكثر ذكاء تقدم كثيرا فى الميدان العلمى وسعى إلى غزو الفضاء بمساعدة الخالقين المنفيين الذين كانوا يودون أن بذهب الإنسان إلى كوكب الخالقين من أجل الحصول على عفوهم وليظهروا أن الإنسان كان ذكيا وعلميا لكنه أيضا عارف للجميل ومحب للسلام فصنعوا صاروخا ضخما برج بابل "ص17
والفضائى يزعم كون سبب بناء الصاروخ الحصول على عفو الخالقين وهو ما يخالف سفر التكوين فى كون صناع البرج هم أولاد نوح(ص) المزعومين وكونهم صنعوه ليبقوا معا فى مكان واحد فى قوله :
32هؤُلاَءِ قَبَائِلُ بَنِي نُوحٍ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ بِأُمَمِهِمْ. وَمِنْ هؤُلاَءِ تَفَرَّقَتِ الأُمَمُ فِي الأَرْضِ بَعْدَ الطُّوفَانِ.
1وَكَانَتِ الأَرْضُ كُلُّهَا لِسَانًا وَاحِدًا وَلُغَةً وَاحِدَةً. 2وَحَدَثَ فِي ارْتِحَالِهِمْ شَرْقًا أَنَّهُمْ وَجَدُوا بُقْعَةً فِي أَرْضِ شِنْعَارَ وَسَكَنُوا هُنَاكَ. 3وَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «هَلُمَّ نَصْنَعُ لِبْنًا وَنَشْوِيهِ شَيًّا». فَكَانَ لَهُمُ اللِّبْنُ مَكَانَ الْحَجَرِ، وَكَانَ لَهُمُ الْحُمَرُ مَكَانَ الطِّينِ. 4وَقَالُوا: «هَلُمَّ نَبْنِ لأَنْفُسِنَا مَدِينَةً وَبُرْجًا رَأْسُهُ بِالسَّمَاءِ. وَنَصْنَعُ لأَنْفُسِنَا اسْمًا لِئَلاَّ نَتَبَدَّدَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ». 5فَنَزَلَ الرَّبُّ لِيَنْظُرَ الْمَدِينَةَ وَالْبُرْجَ اللَّذَيْنِ كَانَ بَنُو آدَمَ يَبْنُونَهُمَا. 6وَقَالَ الرَّبُّ: «هُوَذَا شَعْبٌ وَاحِدٌ وَلِسَانٌ وَاحِدٌ لِجَمِيعِهِمْ، وَهذَا ابْتِدَاؤُهُمْ بِالْعَمَلِ. وَالآنَ لاَ يَمْتَنِعُ عَلَيْهِمْ كُلُّ مَا يَنْوُونَ أَنْ يَعْمَلُوهُ. 7هَلُمَّ نَنْزِلْ وَنُبَلْبِلْ هُنَاكَ لِسَانَهُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ بَعْضُهُمْ لِسَانَ بَعْضٍ». 8فَبَدَّدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ هُنَاكَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ، فَكَفُّوا عَنْ بُنْيَانِ الْمَدِينَةِ، 9لِذلِكَ دُعِيَ اسْمُهَا «بَابِلَ» لأَنَّ الرَّبَّ هُنَاكَ بَلْبَلَ لِسَانَ كُلِّ الأَرْضِ. وَمِنْ هُنَاكَ بَدَّدَهُمُ الرَّبُّ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ."
-قنبلة على قوم لوط(ص) وهم ما يسمى فى العهد القديم سدوم وعمورة فيقول الفضائى المزعوم:
"سقطت القنبلة على سدوم وعمورة " أمطر يهوه كبريتا ونارا من السماء فدمرها... ونبات الأرض... والتفتت امرأة لوط على الوراء فصارت عمود ملح " التكوين 19-24و25و26
وهو ما يخالف كون سفر التكوين ذكر كبريت ونار والقنبلة النووية لا يدخل فى تركيبها الكبريت والنار وهو قوله:
"23وَإِذْ أَشْرَقَتِ الشَّمْسُ عَلَى الأَرْضِ دَخَلَ لُوطٌ إِلَى صُوغَرَ، 24فَأَمْطَرَ الرَّبُّ عَلَى سَدُومَ وَعَمُورَةَ كِبْرِيتًا وَنَارًا مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءِ. 25وَقَلَبَ تِلْكَ الْمُدُنَ، وَكُلَّ الدَّائِرَةِ، وَجَمِيعَ سُكَّانِ الْمُدُنِ، وَنَبَاتَِ الأَرْضِ. 26وَنَظَرَتِ امْرَأَتُهُ مِنْ وَرَائِهِ فَصَارَتْ عَمُودَ مِلْحٍ.
27وَبَكَّرَ إِبْرَاهِيمُ فِي الْغَدِ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي وَقَفَ فِيهِ أَمَامَ الرَّبِّ، 28وَتَطَلَّعَ نَحْوَ سَدُومَ وَعَمُورَةَ، وَنَحْوَ كُلِّ أَرْضِ الدَّائِرَةِ، وَنَظَرَ وَإِذَا دُخَانُ الأَرْضِ يَصْعَدُ كَدُخَانِ الأَتُونِ. 29وَحَدَثَ لَمَّا أَخْرَبَ اللهُ مُدُنَ الدَّائِرَةِ أَنَّ اللهَ ذَكَرَ إِبْرَاهِيمَ، وَأَرْسَلَ لُوطًا مِنْ وَسَطِ الانْقِلاَبِ. حِينَ قَلَبَ الْمُدُنَ الَّتِي سَكَنَ فِيهَا لُوطٌ."
ويزعم الفضائى أن انفجار القنبلة النووية يحول الناس لأصنام من الملح فى قوله:
كما هو معروف الآن فالحروق التى تخلفها الانفجارات النووية للذين يكونون قرب الانفجار فيدمرون بتحولهم إلى صنم من ملح ص18
ومن المعروف أن قوة الانفجار تذيب أجسام الناس وتحولها لتراب حسب الدراسات النووية
_عصا موسى (ص) عند الفضائى هى أداة للكشف عن حقول المياه الجوفية فى قوله:
" أما فيما يتعلق بعصا موسى والتى مكنته من اخراج الماء من الصخرة الخروج 17-6 لم تكن إلا عبارة عن أداة للكشف عن حقول المياه الجوفية مثل التى تستعملونها للكشف عن النفط عندما يتم تحديد مكان الماء يكفى الحفر للوصول
إليه"ص21

وهو كلام يناقض كون العصا استخدمت فى شق البحر فبدلا من ان تكشف مكان المياه حولت الماء ليابس ومنعت باقى الماء من الوصول لهذا اليابس فى قولهم فى سفر الخروج:
"15فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «مَا لَكَ تَصْرُخُ إِلَيَّ؟ قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَرْحَلُوا. 16وَارْفَعْ أَنْتَ عَصَاكَ وَمُدَّ يَدَكَ عَلَى الْبَحْرِ وَشُقَّهُ، فَيَدْخُلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي وَسَطِ الْبَحْرِ عَلَى الْيَابِسَةِ. 17وَهَا أَنَا أُشَدِّدُ قُلُوبَ الْمِصْرِيِّينَ حَتَّى يَدْخُلُوا وَرَاءَهُمْ، فَأَتَمَجَّدُ بِفِرْعَوْنَ وَكُلِّ جَيْشِهِ، بِمَرْكَبَاتِهِ وَفُرْسَانِهِ. 18فَيَعْرِفُ الْمِصْرِيُّونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ حِينَ أَتَمَجَّدُ بِفِرْعَوْنَ وَمَرْكَبَاتِهِ وَفُرْسَانِهِ».
-نزول الله تعالى عن ذلك الذى أسماه الفضائى الخالقون فى صحن طائر لموسى(ص) حيث أوحوا له الوصايا فى قوله :
"وقد أوحى الخالقون بهذه الوصايا إلى موسى فى جبل سيناء فنزلوا فى صحن طائر " كانت رعود وبروق وسحاب كثيف على جبل سيناء وصون بوق شديد جدا " الخروج91-16"ص21
ونص العهد القديم ليس فيه صحن طائر وإنما نزل فى نار والنار ليست صحنا وهو قول سفر الخروج:
14فَانْحَدَرَ مُوسَى مِنَ الْجَبَلِ إِلَى الشَّعْبِ، وَقَدَّسَ الشَّعْبَ وَغَسَلُوا ثِيَابَهُمْ. 15وَقَالَ لِلشَّعْبِ: «كُونُوا مُسْتَعِدِّينَ لِلْيَوْمِ الثَّالِثِ. لاَ تَقْرُبُوا امْرَأَةً». 16وَحَدَثَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ لَمَّا كَانَ الصَّبَاحُ أَنَّهُ صَارَتْ رُعُودٌ وَبُرُوقٌ وَسَحَابٌ ثَقِيلٌ عَلَى الْجَبَلِ، وَصَوْتُ بُوق شَدِيدٌ جِدًّا. فَارْتَعَدَ كُلُّ الشَّعْبِ الَّذِي فِي الْمَحَلَّةِ. 17وَأَخْرَجَ مُوسَى الشَّعْبَ مِنَ الْمَحَلَّةِ لِمُلاَقَاةِ اللهِ، فَوَقَفُوا فِي أَسْفَلِ الْجَبَلِ. 18وَكَانَ جَبَلُ سِينَاءَ كُلُّهُ يُدَخِّنُ مِنْ أَجْلِ أَنَّ الرَّبَّ نَزَلَ عَلَيْهِ بِالنَّارِ، وَصَعِدَ دُخَانُهُ كَدُخَانِ الأَتُونِ، وَارْتَجَفَ كُلُّ الْجَبَلِ جِدًّا. 19فَكَانَ صَوْتُ الْبُوقِ يَزْدَادُ اشْتِدَادًا جِدًّا، وَمُوسَى يَتَكَلَّمُ وَاللهُ يُجِيبُهُ بِصَوْتٍ
_نزول الله تعالى عن ذلك وهو يقصد به الخالقون على مرقى أى سلم من سبيكة زرقاء فى قول الفضائى:
"فرأوا إله بنى إسرائيل وتحت قدميه رصيف من الياقوت الأزرق نقى كالسماء ذاتها الخروج210 لكم هنا وصف للمرقى الذى ظهر عليه أحد الخالقين والذى يتكون من نفس السبيكة الزرقاء التى تتكون منها أرضية الصحن الذى نحن فيه الآن"ص21
ونص العهد القديم لا يذكر مرقى ولا سلم وإنما شىء تحت الرجلين أزرق فى قولهم بسفر الخروج:
9ثُمَّ صَعِدَ مُوسَى وَهَارُونُ وَنَادَابُ وَأَبِيهُو وَسَبْعُونَ مِنْ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ، 10وَرَأَوْا إِلهَ إِسْرَائِيلَ، وَتَحْتَ رِجْلَيْهِ شِبْهُ صَنْعَةٍ مِنَ الْعَقِيقِ الأَزْرَقِ الشَّفَّافِ، وَكَذَاتِ السَّمَاءِ فِي النَّقَاوَةِ. 11وَلكِنَّهُ لَمْ يَمُدَّ يَدَهُ إِلَى أَشْرَافِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. فَرَأَوْا اللهَ وَأَكَلُوا وَشَرِبُوا."
كما أن نص سفر العدد يقول:
"كَلاَمِي أَمْ لاَ».
24فَخَرَجَ مُوسَى وَكَلَّمَ الشَّعْبَ بِكَلاَمِ الرَّبِّ، وَجَمَعَ سَبْعِينَ رَجُلاً مِنْ شُيُوخِ الشَّعْبِ وَأَوْقَفَهُمْ حَوَالَيِ الْخَيْمَةِ. 25فَنَزَلَ الرَّبُّ فِي سَحَابَةٍ وَتَكَلَّمَ مَعَهُ"
فهنا كان واقفا على سحابة وليس صحنا تعالى عن ذلك علوا كبيرا
_أكل الله تعالى عن ذلك وإقامته فى الأرض مع القوم فى قول الفضائى:
"إن ذلك الفريق من الخالقين سيقيم فى الأرض وقتا طويلا وكانوا يرغبون فى أكل طرى ولهذا طلبوا من شعب إسرائيل أن يزودوهم به وبطريقة منتظمة ...." قل لبنى إسرائيل أن يقدموا لى تقدمة ...الخروج 25من 2 إلى 7"ص22
والنص فى العهد القديم لا يذكر أكلا لله تعالى عن ذلك فى قول سفر الخروج:
1وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: 2«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَأْخُذُوا لِي تَقْدِمَةً. مِنْ كُلِّ مَنْ يَحِثُّهُ قَلْبُهُ تَأْخُذُونَ تَقْدِمَتِي. 3وَهذِهِ هِيَ التَّقْدِمَةُ الَّتِي تَأْخُذُونَهَا مِنْهُمْ: ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ وَنُحَاسٌ، 4وَأَسْمَانْجُونِيٌّ وَأُرْجُوَانٌ وَقِرْمِزٌ وَبُوصٌ وَشَعْرُ مِعْزَى، 5وَجُلُودُ كِبَاشٍ مُحَمَّرَةٌ وَجُلُودُ تُخَسٍ وَخَشَبُ سَنْطٍ، 6وَزَيْتٌ لِلْمَنَارَةِ وَأَطْيَابٌ لِدُهْنِ الْمَسْحَةِ وَلِلْبَخُورِ الْعَطِرِ، 7وَحِجَارَةُ جَزْعٍ وَحِجَارَةُ تَرْصِيعٍ لِلرِّدَاءِ وَالصُّدْرَةِ. 8فَيَصْنَعُونَ لِي مَقْدِسًا لأَسْكُنَ فِي وَسَطِهِمْ. 9بِحَسَبِ جَمِيعِ مَا أَنَا أُرِيكَ مِنْ مِثَالِ الْمَسْكَنِ، وَمِثَالِ جَمِيعِ آنِيَتِهِ هكَذَا تَصْنَعُونَ."
-المن طعام كيميائى فى قول الفضائى :
"لكن هذه المن لم تكن إلا عبارة عن طعام كيميائى وكان الخالقون يفضلون عليها خضرا وفواكه برية"ص22
وهو ما يخالف كونه خبز فى قول سفر الخروج:
27وَحَدَثَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ أَنَّ بَعْضَ الشَّعْبِ خَرَجُوا لِيَلْتَقِطُوا فَلَمْ يَجِدُوا. 28فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «إِلَى مَتَى تَأْبَوْنَ أَنْ تَحْفَظُوا وَصَايَايَ وَشَرَائِعِي؟ 29اُنْظُرُوا! إِنَّ الرَّبَّ أَعْطَاكُمُ السَّبْتَ. لِذلِكَ هُوَ يُعْطِيكُمْ فِي الْيَوْمِ السَّادِسِ خُبْزَ يَوْمَيْنِ. اجْلِسُوا كُلُّ وَاحِدٍ فِي مَكَانِهِ. لاَ يَخْرُجْ أَحَدٌ مِنْ مَكَانِهِ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ». 30فَاسْتَرَاحَ الشَّعْبُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ. 31وَدَعَا بَيْتُ إِسْرَائِيلَ اسْمَهُ «مَنًّا». وَهُوَ كَبِزْرِ الْكُزْبَرَةِ، أَبْيَضُ، وَطَعْمُهُ كَرِقَاق بِعَسَل.
32وَقَالَ مُوسَى: «هذَا هُوَ الشَّيْءُ الَّذِي أَمَرَ بِهِ الرَّبُّ. مِلْءُ الْعُمِرِ مِنْهُ يَكُونُ لِلْحِفْظِ فِي أَجْيَالِكُمْ. لِكَيْ يَرَوْا الْخُبْزَ الَّذِي أَطْعَمْتُكُمْ فِي الْبَرِّيَّةِ حِينَ أَخْرَجْتُكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ». 33وَقَالَ مُوسَى لِهَارُونَ: «خُذْ قِسْطًا وَاحِدًا وَاجْعَلْ فِيهِ مِلْءَ الْعُمِرِ مَنًّا، وَضَعْهُ أَمَامَ الرَّبِّ لِلْحِفْظِ فِي أَجْيَالِكُمْ». 34كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى وَضَعَهُ هَارُونُ أَمَامَ الشَّهَادَةِ لِلْحِفْظِ. 35وَأَكَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ الْمَنَّ أَرْبَعِينَ سَنَةً حَتَّى جَاءُوا إِلَى أَرْضٍ عَامِرَةٍ. أَكَلُوا الْمَنَّ حَتَّى جَاءُوا إِلَى طَرَفِ أَرْضِ كَنْعَانَ.
_أن عبور النهر نهر الأرض كعبور البحر فى مصر تم بالموجات الدافعة وهو قول الفضائى:

"جعل الخالقون الشعب المختار يعبر نهر الأردن على الأقدام وذلك بعد استعمال الموجات الدافعة كالتى استعملت عند فرارهم من المصريين"ص23
وهو ما يخالف أن العصا هى شقت بحر مصر فظهر اليابس كما فى قول سفر الخروج :
""15فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «مَا لَكَ تَصْرُخُ إِلَيَّ؟ قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَرْحَلُوا. 16وَارْفَعْ أَنْتَ عَصَاكَ وَمُدَّ يَدَكَ عَلَى الْبَحْرِ وَشُقَّهُ، فَيَدْخُلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي وَسَطِ الْبَحْرِ عَلَى الْيَابِسَةِ. 17وَهَا أَنَا أُشَدِّدُ قُلُوبَ الْمِصْرِيِّينَ حَتَّى يَدْخُلُوا وَرَاءَهُمْ، فَأَتَمَجَّدُ بِفِرْعَوْنَ وَكُلِّ جَيْشِهِ، بِمَرْكَبَاتِهِ وَفُرْسَانِهِ. 18فَيَعْرِفُ الْمِصْرِيُّونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ حِينَ أَتَمَجَّدُ بِفِرْعَوْنَ وَمَرْكَبَاتِهِ وَفُرْسَانِهِ».
-أن أسوار أريحا دمرت بالموجات الصوتية المضخمة بآلة شديدة التعقيد فى قول الفضائى:
"عند محاصرة أريحا .....إذا باستعمال نفس الموجات الصوتية مضخمة يمكن تدمير جميع أنواع الأسوار ولو كانت من الإسمنت هذا ما حدث بفضل آلة شديدة التعقيد والتى سميت فى الكتاب المقدس الهتاف أو البوق" ثم ينفخون طويلا فى قرن الهتاف وحالما يسمعه جميع الشعب يهتفون هتافا شديدا فيسقط سور المدينة"اليشوع 6-5"ص23
وذكر آلة واحدة يناقض كونهم سبع أبواق فى قول سفر يشوع:
1وَكَانَتْ أَرِيحَا مُغَلَّقَةً مُقَفَّلَةً بِسَبَبِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. لاَ أَحَدٌ يَخْرُجُ وَلاَ أَحَدٌ يَدْخُلُ. 2فَقَالَ الرَّبُّ لِيَشُوعَ: «انْظُرْ. قَدْ دَفَعْتُ بِيَدِكَ أَرِيحَا وَمَلِكَهَا، جَبَابِرَةَ الْبَأْسِ. 3تَدُورُونَ دَائِرَةَ الْمَدِينَةِ، جَمِيعُ رِجَالِ الْحَرْبِ. حَوْلَ الْمَدِينَةِ مَرَّةً وَاحِدَةً. هكَذَا تَفْعَلُونَ سِتَّةَ أَيَّامٍ. 4وَسَبْعَةُ كَهَنَةٍ يَحْمِلُونَ أَبْوَاقَ الْهُتَافِ السَّبْعَةَ أَمَامَ التَّابُوتِ. وَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ تَدُورُونَ دَائِرَةَ الْمَدِينَةِ سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَالْكَهَنَةُ يَضْرِبُونَ بِالأَبْوَاقِ. 5وَيَكُونُ عِنْدَ امْتِدَادِ صَوْتِ قَرْنِ الْهُتَافِ، عِنْدَ اسْتِمَاعِكُمْ صَوْتَ الْبُوقِ، أَنَّ جَمِيعَ الشَّعْبِ يَهْتِفُ هُتَافًا عَظِيمًا، فَيَسْقُطُ سُورُ الْمَدِينَةِ فِي مَكَانِهِ، وَيَصْعَدُ الشَّعْبُ كُلُّ رَجُل مَعَ وَجْهِهِ».
ولو كان للبوق تلك القدرة التدميرية لدمر الأسوار والجنود والناس فى الجانبين لأن هؤلاء كأولئك فى سماع الصوت
-عدم الايمان بتوقف الشمس والقمر فى حرب يشوع وتفسير ذلك بسرعة الحربفى قول الفضائى "والجزء الأكثر تحريفا فى سفر اليشوع حيث قيل " فتوقفت الشمس وثبت القمر على أن انتقم الشعب من أعداءهم" اليشوع 10-13 وهذا يعنى إن الحرب كانت حربا خاطفة لم تدم إلا يوما واحدا حيث قيل انها دامت يوما واحدا تقريبا بالمقارنة مع مساحة الأراضى التى سلبت كانت هذه الحرب قصيرة جدا إلى درجة أن الناس خيل إليهم أن الشمس قد توقفت"ص24
وبدلا من التفسير العلمى الصحيح وهو أن الشمس والقمر أحيانا يظهران معا فى فترة العصر فى العديد من الأيام القمر فى الشرق والشمس فى الغرب لجا لتفسير الحرب الخاطفة فالتوقف فى النص لا يعنى عدم مرور الوقت ولكن لأن كلاهما يحتاج لدقائق أو ساعات لعبور المكان وها هو نص سفر يشوع :
"12حِينَئِذٍ كَلَّمَ يَشُوعُ الرَّبَّ، يَوْمَ أَسْلَمَ الرَّبُّ الأَمُورِيِّينَ أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَقَالَ أَمَامَ عُيُونِ إِسْرَائِيلَ: «يَا شَمْسُ دُومِي عَلَى جِبْعُونَ، وَيَا قَمَرُ عَلَى وَادِي أَيَّلُونَ». 13فَدَامَتِ الشَّمْسُ وَوَقَفَ الْقَمَرُ حَتَّى انْتَقَمَ الشَّعْبُ مِنْ أَعْدَائِهِ. أَلَيْسَ هذَا مَكْتُوبًا فِي سِفْرِ يَاشَرَ؟ فَوَقَفَتِ الشَّمْسُ فِي كَبِدِ السَّمَاءِ وَلَمْ تَعْجَلْ لِلْغُرُوبِ نَحْوَ يَوْمٍ كَامِل. 14وَلَمْ يَكُنْ مِثْلُ ذلِكَ الْيَوْمِ قَبْلَهُ وَلاَ بَعْدَهُ سَمِعَ فِيهِ الرَّبُّ صَوْتَ إِنْسَانٍ، لأَنَّ الرَّبَّ حَارَبَ عَنْ إِسْرَائِيلَ.ط
فطبقا للنص الشمس والقمر ظهرا معا فى مكانين مختلفين جبعون ووادى أيلون أى شرقا وغربا
-هزيمة جيش المديانيين بصوت الأبواق فى قول الفضائى:
"فى سفر القضاة الاصحاح السابع الثلاثمائة رجل الذين حاصروا معسكرا لأعداء بواسطة أبواق فزمروا بها كلهم فى وقت واحد لجعلهم مجانين فقد أرسلت موجات صوتية مضخمة تعلمون الآن أن أصواتا عالية الحدة من شأنها أن تصيب بالجنون أى إنسان كان"ص24
جِدْعُونَ بْنِ يُوآشَ رَجُلِ إِسْرَائِيلَ. قَدْ دَفَعَ اللهُ إِلَى يَدِهِ الْمِدْيَانِيِّينَ وَكُلَّ الْجَيْشِ».
15وَكَانَ لَمَّا سَمِعَ جِدْعُونُ خَبَرَ الْحُلْمِ وَتَفْسِيرَهُ، أَنَّهُ سَجَدَ وَرَجَعَ إِلَى مَحَلَّةِ إِسْرَائِيلَ وَقَالَ: «قُومُوا لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ دَفَعَ إِلَى يَدِكُمْ جَيْشَ الْمِدْيَانِيِّينَ». 16وَقَسَمَ الثَّلاَثَ مِئَةِ الرَّجُلِ إِلَى ثَلاَثِ فِرَق، وَجَعَلَ أَبْوَاقًا فِي أَيْدِيهِمْ كُلِّهِمْ، وَجِرَارًا فَارِغَةً وَمَصَابِيحَ فِي وَسَطِ الْجِرَارِ. 17وَقَالَ لَهُمُ: «انْظُرُوا إِلَيَّ وَافْعَلُوا كَذلِكَ. وَهَا أَنَا آتٍ إِلَى طَرَفِ الْمَحَلَّةِ، فَيَكُون كما أَفْعَلُ أَنَّكُمْ هكَذَا تَفْعَلُونَ. 18وَمَتَى ضَرَبْتُ بِالْبُوقِ أَنَا وَكُلُّ الَّذِينَ مَعِي، فَاضْرِبُوا أَنْتُمْ أَيْضًا بِالأَبْوَاقِ حَوْلَ كُلِّ الْمَحَلَّةِ، وَقُولُوا: لِلرَّبِّ وَلِجِدْعُونَ».
19فَجَاءَ جِدْعُونُ وَالْمِئَةُ الرَّجُلِ الَّذِينَ مَعَهُ إِلَى طَرَفِ الْمَحَلَّةِ فِي أَوَّلِ الْهَزِيعِ الأَوْسَطِ، وَكَانُوا إِذْ ذَاكَ قَدْ أَقَامُوا الْحُرَّاسَ، فَضَرَبُوا بِالأَبْوَاقِ وَكَسَّرُوا الْجِرَارَ الَّتِي بِأَيْدِيهِمْ. 20فَضَرَبَتِ الْفِرَقُ الثَّلاَثُ بِالأَبْوَاقِ وَكَسَّرُوا الْجِرَارَ، وَأَمْسَكُوا الْمَصَابِيحَ بِأَيْدِيهِمِ الْيُسْرَى وَالأَبْوَاقَ بِأَيْدِيهِمِ الْيُمْنَى لِيَضْرِبُوا بِهَا، وَصَرَخُوا: «سَيْفٌ لِلرَّبِّ وَلِجِدْعُونَ». 21وَوَقَفُوا كُلُّ وَاحِدٍ فِي مَكَانِهِ حَوْلَ الْمَحَلَّةِ. فَرَكَضَ كُلُّ الْجَيْشِ وَصَرَخُوا وَهَرَبُوا. 22وَضَرَبَ الثَّلاَثُ الْمِئِينَ بِالأَبْوَاقِ، وَجَعَلَ الرَّبُّ سَيْفَ كُلِّ وَاحِدٍ بِصَاحِبِهِ وَبِكُلِّ الْجَيْشِ. فَهَرَبَ الْجَيْشُ إِلَى بَيْتِ شِطَّةَ، إِلَى صَرَدَةَ حَتَّى إِلَى حَافَةِ آبَلِ مَحُولَةَ، إِلَى طَبَّاةَ. 23فَاجْتَمَعَ رِجَالُ إِسْرَائِيلَ مِنْ نَفْتَالِي وَمِنْ أَشِيرَ وَمِنْ كُلِّ مَنَسَّى وَتَبِعُوا الْمِدْيَانِيِّينَ."
بالطبع كما سبق أن قلنا سلاح الصوت يؤثر فى مستعمليه وسامعيه معا ولا يجدى معه كاتمات صوت فى الآذان لأنه يخترق الجسم كله ويجعل القلب يدق بعنف
_زعم الفضائى أن شعر الرأس واللحية هو هوائى استقبال وإرسال ومن ثم كان شمشون يخاطب الله ويسمع منه عبر شعره فلما قص فقد امر التخاطب ومن ثم قوته حيث كان الله فى نظرهم يهب لنجدته وهو قوله:
" أما فيما يتعلق بعدم حلق الشعر فدماغ الإنسان يشبه محطة إرسال كبيرة يمكنه إرسال موجات وأفكار واضحة جدا إنه التخاطر لكن هذا المرسل لابد له من هوائى وشعر الرأس واللحية يلعبان دور الهوائى ولهذا يجب عدم حلق شعر الرأس واللحية لكل شخص يود استخدام هذه الحاسة ......فولد الولد شمشمون المشهور فى التاريخ كان يتواصل تخاطريا مع الله مباشرة بفضل الهوائيات الطبيعية شعره وهكذا يمكن للخالقين أن يأتوا لنجدته فى المواقف الصعبة وللقيام بمعجزات لتقوية سلطته ونفوذه لكن عندما حلقت له دليلة شهره لم يتمكن من طلب الاعانة من الخالقين ففقٌأت له عينيه من قبل أعدائه"ص25
سفر القضاة
16وَلَمَّا كَانَتْ تُضَايِقُهُ بِكَلاَمِهَا كُلَّ يَوْمٍ وَأَلَحَّتْ عَلَيْهِ، ضَاقَتْ نَفْسُهُ إِلَى الْمَوْتِ، 17فَكَشَفَ لَهَا كُلَّ قَلْبِهِ، وَقَالَ لَهَا: «لَمْ يَعْلُ مُوسَى رَأْسِي لأَنِّي نَذِيرُ اللهِ مِنْ بَطْنِ أُمِّي، فَإِنْ حُلِقْتُ تُفَارِقُنِي قُوَّتِي وَأَضْعُفُ وَأَصِيرُ كَأَحَدِ النَّاسِ». 18وَلَمَّا رَأَتْ دَلِيلَةُ أَنَّهُ قَدْ أَخْبَرَهَا بِكُلِّ مَا بِقَلْبِهِ، أَرْسَلَتْ فَدَعَتْ أَقْطَابَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَقَالَتِ: «اصْعَدُوا هذِهِ الْمَرَّةَ فَإِنَّهُ قَدْ كَشَفَ لِي كُلَّ قَلْبِهِ». فَصَعِدَ إِلَيْهَا أَقْطَابُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَأَصْعَدُوا الْفِضَّةَ بِيَدِهِمْ. 19وَأَنَامَتْهُ عَلَى رُكْبَتَيْهَا وَدَعَتْ رَجُلاً وَحَلَقَتْ سَبْعَ خُصَلِ رَأْسِهِ، وَابْتَدَأَتْ بِإِذْلاَلِهِ، وَفَارَقَتْهُ قُوَّتُهُ. 20وَقَالَتِ: «الْفِلِسْطِينِيُّونَ عَلَيْكَ يَا شَمْشُونُ». فَانْتَبَهَ مِنْ نَوْمِهِ وَقَالَ: «أَخْرُجُ حَسَبَ كُلِّ مَرَّةٍ وَأَنْتَفِضُ». وَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ الرَّبَّ قَدْ فَارَقَهُ21فَأَخَذَهُ الْفِلِسْطِينِيُّونَ وَقَلَعُوا عَيْنَيْهِ22وَابْتَدَأَ شَعْرُ رَأْسِهِ يَنْبُتُ بَعْدَ أَنْ حُلِقَ.
23وَأَمَّا أَقْطَابُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ فَاجْتَمَعُوا لِيَذْبَحُوا ذَبِيحَةً عَظِيمَةً لِدَاجُونَ إِلهِهِمْ وَيَفْرَحُوا، وَقَالُوا: «قَدْ دَفَعَ إِلهُنَا لِيَدِنَا شَمْشُونَ عَدُوَّنَا». 24وَلَمَّا رَآهُ الشَّعْبُ مَجَّدُوا إِلهَهُمْ، لأَنَّهُمْ قَالُوا: «قَدْ دَفَعَ إِلهُنَا لِيَدِنَا عَدُوَّنَا الَّذِي خَرَّبَ أَرْضَنَا وَكَثَّرَ قَتْلاَنَا». 25وَكَانَ لَمَّا طَابَتْ قُلُوبُهُمْ أَنَّهُمْ قَالُوا: «ادْعُوا شَمْشُونَ لِيَلْعَبَ لَنَا». فَدَعَوْا شَمْشُونَ مِنْ بَيْتِ السِّجْنِ، فَلَعِبَ أَمَامَهُمْ. وَأَوْقَفُوهُ بَيْنَ الأَعْمِدَةِ. 26فَقَالَ شَمْشُونُ لِلْغُلاَمِ الْمَاسِكِ بِيَدِهِ: «دَعْنِي أَلْمِسِ الأَعْمِدَةَ الَّتِي الْبَيْتُ قَائِمٌ عَلَيْهَا لأَسْتَنِدَ عَلَيْهَا». 27وَكَانَ الْبَيْتُ مَمْلُوءًا رِجَالاً وَنِسَاءً، وَكَانَ هُنَاكَ جَمِيعُ أَقْطَابِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، وَعَلَى السَّطْحِ نَحْوُ ثَلاَثَةِ آلاَفِ رَجُل وَامْرَأَةٍ يَنْظُرُونَ لِعْبَ شَمْشُونَ. 28فَدَعَا شَمْشُونُ الرَّبَّ وَقَالَ: «يَا سَيِّدِي الرَّبَّ، اذْكُرْنِي وَشَدِّدْنِي يَا اَللهُ هذِهِ الْمَرَّةَ فَقَطْ، فَأَنْتَقِمَ نَقْمَةً وَاحِدَةً عَنْ عَيْنَيَّ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ». 29وَقَبَضَ شَمْشُونُ عَلَى الْعَمُودَيْنِ الْمُتَوَسِّطَيْنِ اللَّذَيْنِ كَانَ الْبَيْتُ قَائِمًا عَلَيْهِمَا، وَاسْتَنَدَ عَلَيْهِمَا الْوَاحِدِ بِيَمِينِهِ وَالآخَرِ بِيَسَارِهِ. 30وَقَالَ شَمْشُونُ: «لِتَمُتْ نَفْسِي مَعَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ». وَانْحَنَى بِقُوَّةٍ فَسَقَطَ الْبَيْتُ عَلَى الأَقْطَابِ وَعَلَى كُلِّ الشَّعْبِ الَّذِي فِيهِ، فَكَانَ الْمَوْتَى الَّذِينَ أَمَاتَهُمْ فِي مَوْتِهِ، أَكْثَرَ مِنَ الَّذِينَ أَمَاتَهُمْ فِي حَيَاتِهِ. 31فَنَزَلَ إِخْوَتُهُ وَكُلُّ بَيْتِ أَبِيهِ وَحَمَلُوهُ وَصَعِدُوا بِهِ وَدَفَنُوهُ بَيْنَ صُرْعَةَ وَأَشْتَأُولَ، فِي قَبْرِ مَنُوحَ أَبِيهِ. وَهُوَ قَضَى لإِسْرَائِيلَ عِشْرِينَ سَنَةً
_زعم الفضائى أن جهاز إرسال واستقبال كان محمولا على تابوت الله فى قوله:
" لم يكن ممكنا أن يستعملوا تلك الوسيلة للإتصال إذا كانوا على كوكبهم أو بعيدين جدا عن الأرض ولهذا أقاموا جهازا مرسلا مستقبلا والذى كان محمولا على تابوت الله وكان يتوفر على بطاريات نووية خاصة به ولهذا فى سفر صموئيل الأول 5-من 1 إلى 5 لما سرق الفلسطينيون القدماء تابوت الله فإذا بإلههم داجون ساقط وجهه على الأرض أمام تابوت يهوه بعدما أصيب بصدمة كهربائية عندما عبثوا به ومن جهة أخرى أصيبوا بحروق خطيرة بعد تعرضهم لإشعاعات نووية"ص25
وهو كلام تخريف فجهاز الإرسال والاستقبال ليس به كهرباء ولا هو موصول بالكهرباء والنص فى سفر صموئيل الأول لا يذكر لمس داجون للتابوت فى قوله :
1فَأَخَذَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ تَابُوتَ اللهِ وَأتَوْا بِهِ مِنْ حَجَرِ الْمَعُونَةِ إِلَى أَشْدُودَ. 2وَأَخَذَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ تَابُوتَ اللهِ وَأَدْخَلُوهُ إِلَى بَيْتِ دَاجُونَ، وَأَقَامُوهُ بِقُرْبِ دَاجُونَ. 3وَبَكَّرَ الأَشْدُودِيُّونَ فِي الْغَدِ وَإِذَا بِدَاجُونَ سَاقِطٌ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ أَمَامَ تَابُوتِ الرَّبِّ، فَأَخَذُوا دَاجُونَ وَأَقَامُوهُ فِي مَكَانِهِ. 4وَبَكَّرُوا صَبَاحًا فِي الْغَدِ وَإِذَا بِدَاجُونَ سَاقِطٌ عَلَى وَجْهِهِ عَلَى الأَرْضِ أَمَامَ تَابُوتِ الرَّبِّ، وَرَأْسُ دَاجُونَ وَيَدَاهُ مَقْطُوعَةٌ عَلَى الْعَتَبَةِ. بَقِيَ بَدَنُ السَّمَكَةِ فَقَطْ. 5لِذلِكَ لاَ يَدُوسُ كَهَنَةُ دَاجُونَ وَجَمِيعُ الدَّاخِلِينَ إِلَى بَيْتِ دَاجُونَ عَلَى عَتَبَةِ دَاجُونَ فِي أَشْدُودَ إِلَى هذَا الْيَوْمِ.
_زعم الفضائى أن أحد الخالقين هدم المذبح وأحرق يد أحد الرجال الذى لا يحترم الخالقين ثم رجع إلى إحدى المعسكرات الأرضية للخالقين بطريق غير التى أتى منها بقوله:
"بفضل مدمر ذرى أحد الخالقين هدم المذبح وأحرق يد أحد الرجال الذى لا يحترم الخالقين ثم رجع إلى إحدى المعسكرات الأرضية للخالقين بطريق غير التى أتى منها لكى لا يكشفهم أحد "ولا ترجع فى الطريق الذى جئت منها ثم مضى ولم يرجع فى الطريق التى جاء منها"الملوك الأول 13-9و10"ص26
والنص فى سفر الملوك الأول لا يذكر هاما للمذبح ولا حرق يد فى قوله:
8فَقَالَ رَجُلُ اللهِ لِلْمَلِكِ: «لَوْ أَعْطَيْتَنِي نِصْفَ بَيْتِكَ لاَ أَدْخُلُ مَعَكَ وَلاَ آكُلُ خُبْزًا وَلاَ أَشْرَبُ مَاءً فِي هذَا الْمَوْضِعِ. 9لأَنِّي هكَذَا أُوصِيتُ بِكَلاَمِ الرَّبِّ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ خُبْزًا وَلاَ تَشْرَبْ مَاءً وَلاَ تَرْجعْ فِي الطَّرِيقِ الَّذِي ذَهَبْتَ فِيهِ». 10فَذَهَبَ فِي طَرِيق آخَرَ، وَلَمْ يَرْجعْ فِي الطَّرِيقِ الَّذِي جَاءَ فِيهِ إِلَى بَيْتِ إِيلَ.
_زعم الفضائى أن القربان اخترق بفضل شعاع ليزر فى حكاية إيليا بقوله:
"الآن علمت انك رجل الله الملوك الأول 17-24 قد عالج وأشفى إيليا طفلا صغيرا كان على فراش الموت ثم أرسل على جبل الكرمل قربان على حطب أحدهم لصنم البعل والأخر للخالقين ومن يشتعل منهم فهو الذى يمثل الإله الحق والوحيد الذى يجب إتباعه وطبعا عندما حان الموعد المتفق عليه بين إيليا والخالقين اشتعل الحطب المخصص لهم بل أغمر بفضل شعاع يشبه الليزر أرسل من مركبة مخفية وراء السحاب"فنزلت نار يهوه والتهمت المحرقة والحطب والحجارة والتراب وحتى الماء الذى فى الخندق الملوك الأول 18-38 ص27
والنص فى سفر الملوك الأول يذكر سقوط النار فى قوله:
وَقَالَ إِيلِيَّا: «انْظُرِي، ابْنُكِ حَيٌّ» 24فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لإِيلِيَّا: «هذَا الْوَقْتَ عَلِمْتُ أَنَّكَ رَجُلُ اللهِ، وَأَنَّ كَلاَمَ الرَّبِّ فِي فَمِكَ حَقٌّ».
36وَكَانَ عِنْدَ إِصْعَادِ التَّقْدِمَةِ أَنَّ إِيلِيَّا النَّبِيَّ تَقَدَّمَ وَقَالَ: «أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَإِسْرَائِيلَ، لِيُعْلَمِ الْيَوْمَ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ فِي إِسْرَائِيلَ، وَأَنِّي أَنَا عَبْدُكَ، وَبِأَمْرِكَ قَدْ فَعَلْتُ كُلَّ هذِهِ الأُمُورِ. 37اسْتَجِبْنِي يَا رَبُّ اسْتَجِبْنِي، لِيَعْلَمَ هذَا الشَّعْبُ أَنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ الإِلهُ، وَأَنَّكَ أَنْتَ حَوَّلْتَ قُلُوبَهُمْ رُجُوعًا». 38فَسَقَطَتْ نَارُ الرَّبِّ وَأَكَلَتِ الْمُحْرَقَةَ وَالْحَطَبَ وَالْحِجَارَةَ وَالتُّرَابَ، وَلَحَسَتِ الْمِيَاهَ الَّتِي فِي الْقَنَاةِ. 39فَلَمَّا رَأَى جَمِيعُ الشَّعْبِ ذلِكَ سَقَطُوا عَلَى وُجُوهِهِمْ وَقَالُوا: «الرَّبُّ هُوَ اللهُ! الرَّبُّ هُوَ اللهُ!». 40فَقَالَ لَهُمْ إِيلِيَّا: «أَمْسِكُوا أَنْبِيَاءَ الْبَعْلِ وَلاَ يُفْلِتْ مِنْهُمْ رَجُلٌ». فَأَمْسَكُوهُمْ، فَنَزَلَ بِهِمْ إِيلِيَّا إِلَى نَهْرِ قِيشُونَ وَذَبَحَهُمْ هُنَاكَ
_زعم الفضائى أن إيليا ارتفع فى السماء بواسطة مركبة فضائية بقوله:
"إذا مركبة نارية وخيل نارية فصلت بينهما وارتفع إيليا فى العاصفة نحو السماء الملوك الثانى2-11 إنه إقلاع لمركبة فضائية ونيران الخراطيم جعلت الراوى يتكلم عن خيل من نار"ص28
وبالطبع العاصفة لا تتفق مع المركبة
_زعم الفضائى أن معجزة تكاثر الخبز تمت عن طريق وضع الخبز فى الماء فتضاعف خمس مرات فى قوله:"وجاء رجل ....يحمل فى جرابه لرجل الله عشرين رغيفا من خبز بواكيره من الشعير...فأجابه هذا قليل فكيف أضعه أمام مائة رجل ....يأكلون وبفضل عنهم فقدم الخادم الطعام لهم فأكلوا وفضل عنهم كما قال يهوه"الملوك الثانى 4 من 42 إلى 44 جاء هنا الخالقون بطعام اصطناعى ومجفف يتضاعف حجمه خمس مرات إذا ما أضيف له الماء ص28
النص فى سفر الملوك الثانى لا يذكر وضع الخبز فى الماء فى قوله:
42وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَعْلِ شَلِيشَةَ وَأَحْضَرَ لِرَجُلِ اللهِ خُبْزَ بَاكُورَةٍ عِشْرِينَ رَغِيفًا مِنْ شَعِيرٍ، وَسَوِيقًا فِي جِرَابِهِ. فَقَالَ: «أَعْطِ الشَّعْبَ لِيَأْكُلُوا». 43فَقَالَ خَادِمُهُ: «مَاذَا؟ هَلْ أَجْعَلُ هذَا أَمَامَ مِئَةِ رَجُل؟» فَقَالَ: «أَعْطِ الشَّعْبَ فَيَأْكُلُوا، لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: يَأْكُلُونَ وَيَفْضُلُ عَنْهُمْ». 44فَجَعَلَ أَمَامَهُمْ فَأَكَلُوا، وَفَضَلَ عَنْهُمْ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ"
وهناك تأويل أفضل ولكننا لا نريد به ابطال معجزة القوم المزعومة وهو أن بعض الطعام يحتوى على مواد تشبع الإنسان من قضمة أو اثنين فلا يأكل غيرهم
-زعم الفضائى أن السرافيم ارتدوا الألبسة الفضائية فى قوله:
"فى السنة التى مات فيها الملك عزيا رأيت السيد الرب جالسا على عرش عال ...منه فوقه السرافيم قائمون ولكل واحد ستة أجنحة بإثنين يستر وجهه إثنين يستر رجله وبإثنين يطير"أشعيا 6- 1و2 إنه وصف للخالقين وهم يرتدون الألبسة الفضائية المستقلة والمزودة بست محركات نفاثة لإثنين على الظهر لإثنين فى اليد واثنين فى الأرجل للتحكم"ص29
فالنص لا يذكر لباسا وإنما يذكر أجنحة أى أيدى فى قوله :
1فِي سَنَةِ وَفَاةِ عُزِّيَّا الْمَلِكِ، رَأَيْتُ السَّيِّدَ جَالِسًا عَلَى كُرْسِيٍّ عَال وَمُرْتَفِعٍ، وَأَذْيَالُهُ تَمْلأُ الْهَيْكَلَ. 2السَّرَافِيمُ وَاقِفُونَ فَوْقَهُ، لِكُلِّ وَاحِدٍ سِتَّةُ أَجْنِحَةٍ، بِاثْنَيْنِ يُغَطِّي وَجْهَهُ، وَبِاثْنَيْنِ يُغَطِّي رِجْلَيْهِ، وَبَاثْنَيْنِ يَطِيرُ. 3وَهذَا نَادَى ذَاكَ وَقَالَ: «قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ رَبُّ الْجُنُودِ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ». 4فَاهْتَزَّتْ أَسَاسَاتُ الْعَتَبِ مِنْ صَوْتِ الصَّارِخِ، وَامْتَلأَ الْبَيْتُ دُخَانًا.
-زعم الفضائى أن القبة كانت صحون فضائية فى قوله:
"وكان فوق رءوس هذه الكائنات قبة كالبلور الساطع منبسطة على رءوسها من فوق وتحت القبة كل واحد منها باسط جناحيه ....وفوق القبة التى فوق رءوسها شبه عرش كمنظر اللازورد وعلى شكل كمنظر إنسان حزقيال 1-من 22إلى 26 إنه لوصف دقيق للخالقين وهم يخرجون من صحونهم الطائرة السحابة العظيمة لم تكن سوى الأثر التى تخلفه حاليا الطائرات التى تحلق فى الأجواء العليا"ص30
وبالطبع قبة واحدة لا تمثل لو كانت طبقا أى صحنا سوى طجبق واحد وليست صحون كما يقول الفضائى المزعوم
-زعم الفضائى أن عملية إعادة الخلق تتم من خلية واحدة فى قوله:
"وهنا ستحدث معجزة سيعيد الخالقون بعث رجال من بقايا عظامهم كما قلت سابقا فى كل خلية من خلايا جسم كل كائن حى توجد كل المعلومات الكافية لإعادة خلق الكائن كله ولهذا يكفى جعل احدى هذه الخلايا الموجودة طبعا فى بقايا العظام فى جهاز يوفر كل المواد والجزئيات الضرورية إعادة خلق الإنسان الأصلى الجهاز يوفر المواد والخلية توفر المعلومات والتصميم الذى سيخلق عليه الكائن مثل الحيوان المنوى الذى يتوفر على كل المعلومات لخلق كائن حى بما فى ذلك لون شعره أو عيونه "فقال لى يا ابن البشر أتعود هذه العظام إلى الحياة...سمعت بخشخشة ...ورأيت العصب واللحم عليهما والجلد فوقهما . فحيوا وقاموا على أرجلهم جيشا عظيما جدا"ص32
وطبعا تتم عملية الخلق تتم من خليتين الحيوان المنوى والبويضة وليس من الحيوان المنوى وحده
-زعم الفضائى أن الحوت الذى كان يونس(ص) فى جوفه هو غواصة بقوله:
""وأما يهوه فأعد حوتا عظيما لابتلاع يونان فكان يونان فى جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال يونان 1-17 فى الحقيقة الحوت الكبير ما هو إلا غواصة كالتى تعرفونها لكن بالنسبة لأناس تلك الحقبة فلا يمكنه إلا أن يكون حوتا كبيرا رغم أن العصارة المعدية لحوت كهذا يكون قد هضم وبسرعة كبيرة بدون ى أما أن يرجع لليابسة كان على الحوت أن يبلع الهواء ليمكن يونان من التنفس كان الخالقون يتحاورون مع يونس داخل الغواصة حيث كان يخبرهم بالتطورات السياسية لتلك الفترة "ص35
وهو ما يخالف النص على كونه حوت ضخم فى سفر يونان فى قوله:
17وَأَمَّا الرَّبُّ فَأَعَدَّ حُوتًا عَظِيمًا لِيَبْتَلِعَ يُونَانَ. فَكَانَ يُونَانُ فِي جَوْفِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال"
وأيضا فى قول السفر:
1فَصَلَّى يُونَانُ إِلَى الرَّبِّ إِلهِهِ مِنْ جَوْفِ الْحُوتِ، 2وَقَالَ: «دَعَوْتُ مِنْ ضِيقِي الرَّبَّ، فَاسْتَجَابَنِي. صَرَخْتُ مِنْ جَوْفِ الْهَاوِيَةِ، فَسَمِعْتَ صَوْتِي. 3لأَنَّكَ طَرَحْتَنِي فِي الْعُمْقِ فِي قَلْبِ الْبِحَارِ، فَأَحَاطَ بِي نَهْرٌ. جَازَتْ فَوْقِي جَمِيعُ تَيَّارَاتِكَ وَلُجَجِكَ. 4فَقُلْتُ: قَدْ طُرِدْتُ مِنْ أَمَامِ عَيْنَيْكَ. وَلكِنَّنِي أَعُودُ أَنْظُرُ إِلَى هَيْكَلِ قُدْسِكَ. 5قَدِ اكْتَنَفَتْنِي مِيَاهٌ إِلَى النَّفْسِ. أَحَاطَ بِي غَمْرٌ. الْتَفَّ عُشْبُ الْبَحْرِ بِرَأْسِي. 6نَزَلْتُ إِلَى أَسَافِلِ الْجِبَالِ. مَغَالِيقُ الأَرْضِ عَلَيَّ إِلَى الأَبَدِ. ثُمَّ أَصْعَدْتَ مِنَ الْوَهْدَةِ حَيَاتِي أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهِي. 7حِينَ أَعْيَتْ فِيَّ نَفْسِي ذَكَرْتُ الرَّبَّ، فَجَاءَتْ إِلَيْكَ صَلاَتِي إِلَى هَيْكَلِ قُدْسِكَ. 8اَلَّذِينَ يُرَاعُونَ أَبَاطِيلَ كَاذِبَةً يَتْرُكُونَ نِعْمَتَهُمْ. 9أَمَّا أَنَا فَبِصَوْتِ الْحَمْدِ أَذْبَحُ لَكَ، وَأُوفِي بِمَا نَذَرْتُهُ. لِلرَّبِّ الْخَلاَصُ».
10وَأَمَرَ الرَّبُّ الْحُوتَ فَقَذَفَ يُونَانَ إِلَى الْبَرِّ"
-زعم الفضائى أن قدرة المسيح(ص)على الإقناع كانت بفضل التنويم المغناطيسى والتخاطر الجماعى فى قوله:
" من بين ما تلقاه المسيح من تعليم قدرته على الإقناع بفضل نوع من إلى 7" ص43 من التنويم المغناطيسى والتخاطر الجماعى "لما أتم يسوع هذا الكلام تعجبت الجموع من تعليمه لأنه كان يعلمهم مثل من له سلطان لا مثل معلمى الشريعة "متى7-28و29"ص42
والنص لا يذكر تنويما ولا تخاطرا وإنما هى الحجة الكلامية السهلة
-زعم الفضائى أن قدرة المسيح(ص)على المرضى كانت عن طريق شعاع مركز كالليزر فى قوله:
"وبقى يشفى المرضى بفضل إعانة الخالقين الذين كانوا يرسلون موجات موجهة عن بعد..ونفس الشىء بالنسبة للمشلولين عملية عن بعد بفضل شعاع مركز كالليزر لكنه لا يحرق إلا فى نقطة معينة بتغيير التكاثف " قم وامش .. فقام "متى 9-من 5إلى 7"ص43
وهو ما يخالف نص سفر متى فلم يذكر سوى أن الرجل قال له فقط قم وامش دون أن يلمسه أو يظهر شىء للقوم فى قوله :
1فَدَخَلَ السَّفِينَةَ وَاجْتَازَ وَجَاءَ إِلَى مَدِينَتِهِ. 2وَإِذَا مَفْلُوجٌ يُقَدِّمُونَهُ إِلَيْهِ مَطْرُوحًا عَلَى فِرَاشٍ. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «ثِقْ يَا بُنَيَّ. مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ». 3وَإِذَا قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ قَدْ قَالُوا فِي أَنْفُسِهِمْ: «هذَا يُجَدِّفُ!» 4فَعَلِمَ يَسُوعُ أَفْكَارَهُمْ، فَقَالَ:«لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِالشَّرِّ فِي قُلُوبِكُمْ؟ 5أَيُّمَا أَيْسَرُ، أَنْ يُقَالَ: مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ، أَمْ أَنْ يُقَالَ: قُمْ وَامْشِ؟ 6وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا». حِينَئِذٍ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ:«قُمِ احْمِلْ فِرَاشَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ!» 7فَقَامَ وَمَضَى إِلَى بَيْتِهِ. 8فَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعُ تَعَجَّبُوا وَمَجَّدُوا اللهَ الَّذِي أَعْطَى النَّاسَ سُلْطَانًا مِثْلَ هذَا
-زعم الفضائى أن قدرة المسيح(ص)على المشى فوق الماء كانت بواسطة موجات مضادة للجاذبية بقوله:
"عندما تمشى يسوع فوق الماء أعانه الخالقون بإرسال لموجات مضادة للجاذبية تعطل تأثيرها فى نطاق محدد" جاء يسوع إلى تلاميذه ماشيا على البحر متى14-25"ص45
وهو كلام لا أساس له فالنص لا يذكر شيئا عن تلك الموجات فى قوله:
25وَفِي الْهَزِيعِ الرَّابعِ مِنَ اللَّيْلِ مَضَى إِلَيْهِمْ يَسُوعُ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ. 26فَلَمَّا أَبْصَرَهُ التَّلاَمِيذُ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ اضْطَرَبُوا قَائِلِينَ:«إِنَّهُ خَيَالٌ». وَمِنَ الْخَوْفِ صَرَخُوا! 27فَلِلْوَقْتِ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ قِائِلاً: «تَشَجَّعُوا! أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا». 28فَأَجَابَهُ بُطْرُسُ وَقَالَ:«يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ هُوَ، فَمُرْني أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ عَلَى الْمَاءِ
-زعم الفضائى أن حادثة ظهور موسى وإيليا على قيد الحياة مع المسيح(ص) كان سببها النور المبهر من الطائرة بقوله:
"هذه الواقعة حدثت ليلا وتلامذة يسوع انبهروا بالنور القوى المنبعث من الآلات الطائرة والتى خرج منها موسى وإيليا على قيد الحياة بفضل شجرة الحياة الحياة الأبدية حقيقة علمية رغم انها لا تطابق الصورة التى رسمها الإنسان لها "ص46
والنص فى سفر متى لا يذكر طائرة وإنما يذكر تغير الجسم فقط فى قوله:
1وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَل عَال مُنْفَرِدِينَ. 2وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ. 3وَإِذَا مُوسَى وَإِيلِيَّا قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ. 4فَجَعَلَ بُطْرُسُ يَقُولُ لِيَسُوعَ: «يَارَبُّ، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ ههُنَا! فَإِنْ شِئْتَ نَصْنَعْ هُنَا ثَلاَثَ مَظَالَّ: لَكَ وَاحِدَةٌ، وَلِمُوسَى وَاحِدَةٌ، وَلإِيلِيَّا وَاحِدَةٌ». 5وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً:«هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا». 6وَلَمَّا سَمِعَ التَّلاَمِيذُ سَقَطُوا عَلَى وُجُوهِهِمْ وَخَافُوا جِدًّا. 7فَجَاءَ يَسُوعُ وَلَمَسَهُمْ وَقَالَ: «قُومُوا، وَلاَ تَخَافُوا». 8فَرَفَعُوا أَعْيُنَهُمْ وَلَمْ يَرَوْا أَحَدًا إِلاَّ يَسُوعَ وَحْدَهُ
-زعم الفضائى أن سبب سقوط السلاسل من بطرس فى سجنه كانت بسبب قاطع المعادن الإلكترونى بقوله:
"طبعا وبما أن بطرس بدائى لما رأى السلاسل تسقط لوحدها ظن نفسه فى حلم لأنه لا يدرى بوجود قاطع المعادن الاليكترونى والذى استعمله أحد الخالقين"ص48
ولكن سفر أعمال الرسل لا يذكر سوى أن الملاك من فعل هذا بقوله:
6وَلَمَّا كَانَ هِيرُودُسُ مُزْمِعًا أَنْ يُقَدِّمَهُ، كَانَ بُطْرُسُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ نَائِمًا بَيْنَ عَسْكَرِيَّيْنِ مَرْبُوطًا بِسِلْسِلَتَيْنِ، وَكَانَ قُدَّامَ الْبَابِ حُرَّاسٌ يَحْرُسُونَ السِّجْنَ. 7وَإِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ أَقْبَلَ، وَنُورٌ أَضَاءَ فِي الْبَيْتِ، فَضَرَبَ جَنْبَ بُطْرُسَ وَأَيْقَظَهُ قَائِلاً: «قُمْ عَاجِلاً!». فَسَقَطَتِ السِّلْسِلَتَانِ مِنْ يَدَيْهِ. 8وَقَالَ لَهُ الْمَلاَكُ:«تَمَنْطَقْ وَالْبَسْ نَعْلَيْكَ». فَفَعَلَ هكَذَا. فَقَالَ لَهُ:«الْبَسْ رِدَاءَكَ وَاتْبَعْنِي». 9فَخَرَجَ يَتْبَعُهُ. وَكَانَ لاَ يَعْلَمُ أَنَّ الَّذِي جَرَى بِوَاسِطَةِ الْمَلاَكِ هُوَ حَقِيقِيٌّ، بَلْ يَظُنُّ أَنَّهُ يَنْظُرُ رُؤْيَا. 10فَجَازَا الْمَحْرَسَ الأَوَّلَ وَالثَّانِيَ، وَأَتَيَا إِلَى بَابِ الْحَدِيدِ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْمَدِينَةِ، فَانْفَتَحَ لَهُمَا مِنْ ذَاتِهِ، فَخَرَجَا وَتَقَدَّمَا زُقَاقًا وَاحِدًا، وَلِلْوَقْتِ فَارَقَهُ الْمَلاَكُ.
العقاب النووى :
وأما المقولة الرابعة فهى أن العقوبات التى نزلت على الأقوام الكافرة ليست سوى أسلحة نووية كما فى قول الفضائى عن هلاك سدوم وعمورة بقنبلة نووية:
"سقطت القنبلة على سدوم وعمورة " أمطر يهوه كبريتا ونارا من السماء فدمرها... ونبات الأرض... والتفتت امرأة لوط على الوراء فصارت عمود ملح " التكوين 19-24و25و26
وهلاك قوم نوح(ص)بصواريخ نووية فى قول الفضائى المزعوم:
"يتمثل الشر فى أن الإنسان يود أن يصبح شعبا يساوى خالقيه شعبا علميا وحرا ومن الأفضل أن يبقى الإنسان بدائيا وأن يعيش على الأرض حياة خاملة الشر هو أنه إذا ما تطور الإنسان يمكنه يوما ما أن يصل إلى خالقيه فقرروا أن يدمروا الحياة على وجه الأرض بإرسال لصواريخ نووية من كوكبهم البعيد ولما أخطر الخالقون المنفيون بالأمر طلبوا من نوح أن يصنع صاروخا يمكنه أن يدور حول الأرض عندما تنفجر الرءوس النووية على الأرض وبداخل ذلك الصاروخ جمع نوح من كل كائن حى زوجان ذكرا وأنثى لحفظهما من الدمار وما هذه إلا صورة لأنه فى الحقيقة يمكنه بواسطة خلية واحدة لكل كائن حى ذكرا كان أو أنثى خلق المخلوق كله "ص16
"فطرد آدم وأقام الكروبيم شرقى جنة عدن وسيفا مشتعلا متقلبا لحراسة الطريق إلى شجرة الحياة"التكوين 3-29 نصبت جنود بأسلحة نووية مدمرة فى مدخل اقامة الخالقين من أجل منع الإنسان من الاستيلاء على معلومات علمية أخرى"ص15تم
اجمالي القراءات 4860

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2644
اجمالي القراءات : 21,002,946
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 512
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt