أخى حسام, كنت قد سألت من قبل عددا من المرات ليس لك فحسب ولكن للأخرين من قبل ذلك, وطوال عدة سنوات, الذين يكتبون عن حساب ( الجمل) مستفسرا عن ذلك الحساب, بالطبع انا اعرف ان كل حرف له قيمه عدديه ....الخ , ولست بصدد الدخول فى موضوع ال 19 مرة اخرى, ولكنى اود ان اعرف اصل ذلك الترقيم, متى بدأ ومن الذى اخترعه او بدأه, وما هو السبب على وجه التحديد فى اختراعه, ان كانت الحروف كما هو واضح قد ( اخترعت) قبل اختراع ذلك ال( لا أدرى ما اسميه) ولنقل طريقه أو وسيله مؤقتا حتى يخبرنى احدهم بما هو, (فلا هى حساب ولا هى رموزولا هو علم جديد), , فلأى سبب اخترع, وهل من الممكن ان عرفت السبب ان تعطينى مثالا لكى افهم, مع وافر احترامى

السلام عليكم
أخي الكبير فوزي
أعجبني قولك بمعناه فلنسم الجمل وسيلة أو طريق إلي
حين.

أنا أتفق معك، نحن في مرحلة الإستقراء ووضع القواعد
وبعدها قد نسميه (علم)


تاريـخ:
تم إختراع الحروف أولا، وأنت تعرف ذالك

ثم بدأ الناس يحتاجون للعدد، فبعد أن كانوا يعدون
علي أصابعهم (ومن هنا تسمية النظام العشري)
حدث أن زاد المعدود عن عشرة فبدءوا يعدون بالحصي،
مثلا فلو أن لأحدهم أبقارا فقد كان يحتفظ بعدد مماثل
من الحصى في مكان أمين، لأن عدها أسهل من أن يعد
البقر في كل مرة.

ثم أبدلوا الحصى بالحروف، فاتفقوا فيما بينهم أن
أ=1 ...... غ=1000

وهي مسألة إختيارية بحتة. بمعني: لو انهم كانوا
اتفقوا على قيمة مختلفة للحرف كان ذالك جائزا.
تماما كما نقول في الجبر لنفرض أن س=5، ص=10 وهاكذا.

وهاذا يعني أنهم لم يخترعوا الجمل.


ثم تطور الأمر إلي إختراع رموز مستقلة للأرقام.


ولما كانت الكلمات مكونة من حروف، ولكل حرف قيمة
فإننا نستطيع أن نعبر عن الكلمة بمجوع قيم حروفها.
وهاذا هو الجمل (اي القيمة الإجمالية للكلمة).


وإن لم ينفد صبرك، فأمهلني عدة سطور.
حسنا، هل هو مفيـــــــــد؟؟؟

لقد رأينا أن الرقم هو (الوسيلة) الأدق في ضبط أي
علم أو معاملة
فيزياء، كيمياء، ميزان، إحصاء، درجات، سنين،
باختصار كل شيئ

ما علاقة ذالك بالقرءان؟
أشار لنا سبحانه عن موضوع ال19 كماتعلم، وتحدث عن
السبع المثاني.

من هنا أنطلق بعض الناس يبحثون، أما أنهم كانوا
موفقين أم لا، فهاذا يتوقف على عوامل كثيرة.

ما يميز الرقم أنه (تجريبي) لا يقبل التأويل.

نجد مثلا أن ءادم = 46 كما مر بك، وإشارته
للكروموسومات، ولكن هل هناك كلمات أخرى جملها = 46
نعم يوجد، والمعيار هنا دلالة الكلمة ذاتها وورودها
في موقع ما من القرءان.


لو نظرت في المقال أعلاه، تجد أن الفاتحة توزعت على
19 خانة، هو أمر ملفت ولكن ماذا يعني ذالك؟


أخوك حسام مصطفى

عزيزى حسام, انت رجل علم وكثيرا ما تستشهد بالعلم , ولا تعوزك الدقه, فأرجو ان ترجع الى سؤالى أو ( اسئلتى) مرة أخرى.
لا أريد كما قلت ان اتعرض الآن الى الرقم 19 او العلاقه بالقرآن وخلافه, كل ما اود معرفته هو :
من الذى اخترع ذلك النظام, ومتى بدأ العمل به؟؟
وهل ذلك هو تفسيرك انت شخصيا ام ان هناك مرجع اعتمدت عليه فى ذلك. فإن كان هناك مرجعا تاريخيا او علميا , فلدى رغبة قوية فى الأطلاع عليه.
مع جزيل الشكر

نسيت أن اقول انننى كنت قد اجريت بحثا فى النت عن ذلك فلم اجد شيئا مقنعاعلى الاطلاق.

السلام عليكم
أشكرك على ما تفضلت به

إذا كنت تقصد بكلمة(النظام) حساب الجمل، فلا نعرف من إخترعه، ولكنه تطور طبيعي للحاجة لترميز الأعداد.

أما متي بدأ العمل به، أنا آسف، لم أفهم في ماذا؟.

توجد إشارة في في البخارى أن اليهود كانوا يستخدمونه عندما قالوا لا نتبع رجلا ملكه 71 سنة
عندما سألوه عن معني (أ ل م)

أما المراجع التي تؤيد إرتباط الحرف بالرقم فهى جميع المراجع التي تتحدث عن (نشأة اللغة وتطورها)
ثم تطور علم الحساب، الجبر.

كذالك استخدمه الكهان والسحرة والدجالين، ولكن...

الموضوع شبيه بالكهرباء، يمكنك أن تعذب بها، ويمكنك
أن تضيء بها بيتك.

كما أن علوم الكمبيوتر الحديثة تعتمد الرقم دليلا
علي الحرف‌‎‎‍ فمثلا
a=65
b=66
A=90
B=91
وهاكذا

مع تحياتي

اخى الفاضل حسام -نقدر لك بحثك المستمر فى كتاب الله تعالى --
واسمح لى ان اعلق على بعض الامور فى مقالك وفى تعقيباتك ايضا-
1- يجب ات تهدأ كثيرا فى ردودك وتعقيباتك
2- لا يوجد فى الحوار المتبادل بين طرفين متحاورين ما يعرف بجواز طريقة الإفحام كما ذكرت حضرتك تعقيبا على الاخ مراد الخولى - ولكن هناك طريقة عرض الرأى بالحسنى وعلى القارىء الإختيار
3-علميا لا يجوز لك ان تقول اننى احتفظ بحق الملكيه الفكريه فى موضوع لم تكمله بعد ولم يثبت صحته ولم يجب على كل الإستفسارات -حتى الاوليه منها (مثل اسئلة الاستاذ -فوزى فراج ) -
4- انا لم اعمل فى هذا الحقل بعد(حقل الإعجاز العددى فى القرآن) ومع ذلك اشجع البحث فيه واحترم بعض النتائج ----- ومع ذلك إسمح لى ان اقول لك كل امانه ان الجدول الذى وضعته لسورة الفاتحه هو جدول مهلهل يغلب عليه الهوى قبل الإحتكام للشغل العلمى ---وساشرح لك وجهة نظرى فى ذلك وهى - انك استخدمت طريقة عدم إكمال الايات فى الأعمده الأفقيه ووقفت عند العمود 19 لتثبت علاقة الموضوع بالرقم 19-مع انه علميا يجب ان تقف مع الايه كاملة ثم تبدأفى العمود التالى من الايه التاليه وتترك النتائج هى التى تتحدث وتحكم على نظريتك وتثبت إذا كانت صح ام خطأ
--لانه بإختصار يستطيع شخص اخر ان يجعل الآعمده الافقيه 19 عمود على حساب الاعمده الرأسيه -وندخل فى نظريه جديده وإكتشاف جديد وحقوق ملكيه جديده وكلام كبير --
5-- انا ما اردت ان اقول لك هذا إلا لحرصى عليك وخوفى عليك من التهور فى إطلاق الاحكام وان يحسب هذا عليك فيما بعد
6- تقبل خالص تحياتى وتقديرى لمجهودك مع تمنياتى لك بالنجاح الدائم وتقديرى للقراء الاعزاء

السلام عليكم
أشكرك على ما تفضلت به
قيل قديما كثير الكلام كثير الخطأ، وأنا أكثرت من
الكلام، في الأيام الأخيرة. فعذرا.

بالنسبة لهاذا البحث الوارد في المقال.
0- علميا... أنا أكملت الموضوع، وأطالب بحق الملكية
الفكرية. ما لم يطالب به غيري بسبق في الزمن.

1- الموضوع الذي كتبت فيه ليس له علاقة بحساب الجمل
الذي يسأل عنه الأستاذ والأخ الكبير فوزي، وليس من
متطلبات هاذا البحث

2- أنا قلت بالنسبة للفاتحة أن الأعمدة 19 والصفوف
(الأعمدة الأفقية) 8، وقلت عندي جدول صفوفه 19
وأعمدته 8، أي عكس الجدول أعلاه. فلي السبق، والحمد
لله.

3- عدد الحروف 152 حرف، فهي تقبل القسمة علي 19
كما تقبل القسمة على 8. وهو أمر لا يحدث قبل
العدد 152.

4- سواء وضعنا الحروف في جدول أم لا تبقي الخاصية
المكتشفة قائمة وصحيحة كما في (3) أعلاه، ويصبح
الجدول وسيلة توضيحية.

5- لو راجعتم معي رسم الكلمات، تكونون ساعدتموني
في ضبط الرسم الصحيح، وحل الخلاف في الكلمات
المختلف فيها مثل (ملك) و (مالك)


أكرر شكري لك
أخوك حسام مصطفى

سلام يازول يارائع
ممكن ترسل لي ايميلك علشان اراسلك لو سمحت؟
لظروف خاصة انا مابقدر اكتب ليك ايميلي .
سلام ياحبوب

السلام عليكم
فك الله أسر إيميلك

وها هو عنواني
hosamco@yahoo.com

في انتظار رسالتك

أخوك حسام مصطفى

السلام عليكم
أرجو أن تقرأ المقال والتعليقات قبل أن ترشدني
برأيك

ثم، لا تنقطع عني

مع تحياتي

أخوك حسام مصطفى





اضافة تعليق


عنوان التعليق

إلغاء التعليق

الإخوة الكرام السلام عليكم وبعد :

إن الإعجاز العددى فى القرآن وهم لا فائدة منه وقد قام الأخ حسام فى جدوله بعمل مغالطات أهمها :

1-أثبت ألف المد مثلا فى الصراط وهى غير مكتوبة فى المصحف ولم يثبتها فى مالك حيث كتبها ملك

2-الحرف المشدد أثبته فى لله ولم يثبته مثلا فى الرحمن والرحيم

وهناك أمور أخرى نكتفى منها بهذا القدر ما دام يفيد فى نقض ما ذهب إليه