عبدالله جلغوم Ýí 2012-01-04
ما زال البعض يعارض فكرة الإعجاز العددي في القرآن ، وقد تصل لدى بعضهم حد الإنكار واتهام الباحثين بشتى التهم ...
لعلها الحكمة الإلهية أن يكون هذا الرفض سببا لمزيد من الاكتشافات في هذا الوجه.
منها العلاقة بين الأعداد المستخدمة في القرآن ، وما يقابلها في ترتيب الأعدادالأولية..
ومنها العلاقة بين تكرار الحروف في القرآن وقيمها العددية ( وهو غيرحساب الجمل التقليدي الذي يربطه البعض باليهود) ..
وحتى يكون كلامي واضحا ، فلابد من ذكر المثال التالي ،:
سورة الفيل:
من المعلوم أن سورة الفيل مرتبطة بعام الفيل الذي كان عام571 م ، وأن مولد الرسول صلى الله عليه وسلم كان في هذا العام. ورقم ترتيب هذه السورة في المصحف هو 105 ، وعدد آياتها 5 ، وعدد كلماتها 23.
-
ما سر ترتيب سورة الفيل في موقع الترتيب 105 ؟
بكل بساطة : العدد 105 في ترتيب الأعداد الأولية هو العدد : 571 وهو تاريخ عام الفيل.
كيف لنا أن ننكرهذا التوافق ؟
-عدد كلمات سورة الفيل 23 ، كما أن فترة الدعوة والرسالة هي 23... وإذا حسبنا القيمة العددية لكلمة ( الفيل ) حسب تكرار الحروف في القرآن سنجد أنها : 23..
فكيف نرفض هذا التوافق أيضا ؟
علما أننا سنجد في سور القرآن ما يؤكد هذه الحقائق ، والله الموفق.
شكرا لك أستاذ عبدالله جلغوم علىهذا البحث التدبري الرائع وبرأي أنه برغم من صغر سورة الفيل إلا ان بها إشارات علمية غاية في الدقة فتأمل قوله تعالى : {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ }الفيل3 {تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ }الفيل4 {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ }الفيل5
فهذا يشبه الانفجار الذري الذي يشبه الانفجار الذري الذي يحدث وتكلمنا عنه الأبحاث الغاية في الدقة !
مزيد من إحكام الترتيب القرآني :
إن فترة الدعوة التي جاء بها النبي المؤرَّخ لولادته عام الفيل ، في سورة الفيل المؤلفة من 23 كلمة ، كانت 23 سنة .
ونلاحظ تأكيد العدد 23 في :
- القيمة العددية لكلمة الفيل حسب تكرار الحروف في القرآن ( المعجزة التي جاء بها ) هي 23 .
-عدد سور هذه المعجزة ( القرآن ) 114 ، ومجموع أرقام هذا العدد من 1-114 هو 6555 أي عدد من مضاعفات الرقم 23 (285×23) .
- حتى أننا نشاهد العدد 23 يتوسط عدد آيات الكتاب المعجزة : 6236 .
ويمكننا أن نفهم العلاقة : بأن ما جاء في سورة الفيل هو إخبار بما سيكون من أمر النبي الخاتم .
إضافة إلى كل هذا ، فالمسألة لها ارتباط بالترتيب القرآني ...
فمن المعلوم أن من بين سور القرآن أربع سور عدد آيات كل منها : 5 (هي : القدر -الفيل-المسد-الفلق ) حسب ورودها في المصحف ...وهنا نلاحظ أن عدد سور القرآن ابتداء من سورة القدر الأولى المؤلفة من 5 آيات ، وانتهاء بسورة الفلق ، الأخيرة المؤلفة من 5 آيات هو 17 . لاحظ العددين : 5و17 ...إنهما يشكلان العدد 175 معكوس العدد 571 ...
[ ولاحظوا هنا أن عدد الصلوات المفروضة على المسلم في كل يوم وليلة هو 5 ، وأن عدد الركعات المفروضة هو 17 ]
ولأن البعض قد يشكك في هذه العلاقة أو في هذا التحليل ( يريد أن يأتي كل شيء وفق تصوره وفهمه ومعارفه ) ، إذا أحصينا عدد آيات القرآن ابتداء من آية البسملة وحتى بداية سورة القدر ( الأولى المؤلفة من 5 آيات ) فالعدد هو 6125 ، عدد من مضاعفات الرقم 175 ( 35 × 175 ) ..
- والعجيب إذا أحصينا أعداد الآيات في السور الــ17 سنجد أن مجموعها 105 وهذا هو رقم ترتيب سورة الفيل ...
والموضوع أكبر بكثير .. .... من شاء فليقبل ومن شاء فليرفض ..
نسأل الله أن يزيد الذين اهتدوا هدىً ، وأن يشرح صدور أناس آخرين .
دليل جديد على العدد 6236 عدد آيات القرآن
القرآن وحدة واحدة وإليكم مثالا
إعجاز الترتيب القرآني في سورة المعارج 2و3
من مظاهر الإعجاز العددي في أطول سور القرآن
من أسرار القرآن في ترتيب سورة محمد ( 1 )
نصائح علمية لأهل الإعجاز العددي
دعوة للتبرع
قناة اهل القرآن : ارجو منك ان تسجل فديوه ات بصوتك وصورت ك اكثر...
القرآن وكفى.!: الاسل ام هوالق ران فقط ولكن كيف التعا مل مع...
عن الحاكم الفاطمى: انا مسلمه شيعيه اسماع يليه من سوريا واقرا...
رأيت فى المنام (2): أنا سيدة ملتزم ة وزوجة وأم لشباب فى سن...
الرضا: ( رضى الله عنهم ورضوا عنه ) ما معناه ا ؟ ...
more
بارك الله تعالى فيك أستاذ عبدالله جلغوم ..
وزاد من علمه ومن فتوحه في مجال الاعجاز العددي في القرآن الكريم.
. بعد كل ما ذكرتَ في هذا المقال المختصر المفيد والذي يؤصل لحقيقة الاعجاز العددي بالقرآن الكريم.. ..
أشير إلى ان هناك اوجه إعجاز متعددة في كل سور وآيات القرآن الكريم.. ومن بينها التشبيه والكناية واللاستعارة .. مما يجعل الأية يمتد الهدي بها إلى يوم الدين.. فسبحان الذي أنزل الكتاب على عبد ولم يجعل له عوجاَ..