آحمد صبحي منصور Ýí 2017-03-11
الدولة العثمانية فى لمحة عامة
كتاب : نشأة وتطور أديان المسلمين الأرضية
الباب الأول : الأرضية التاريخية عن نشأة وتطور أديان المحمديين الأرضية
الفصل السادس :صراع أديان المسلمين الأرضية فى الدولة العثمانية وتسيد دين التصوف السنى
الدولة العثمانية فى لمحة عامة
إختلاف الرأى فى الدولة العثمانية:
1 ـ بعض الباحثين لا يرى فى الدولة العثمانية إلا الاستبداد والظلم والتخلف والمذابح والعزلة عن العالم التى فرضتها الدولة على ولاياتها العربية مما أدى إلى نشر الفقر والجهل والمرض. يرى آخرون أن الدولة العثمانية أوقفت وصول البرتغاليين إلى البحار الشرقية والجزيرة العربية والبحر الأحمر،ومنعت تقدمهم الى جدة حيث كانوا يريدون الهجوم على مكة وهدم الكعبة ثم الزحف على المدينة المنورة لنبش القبر المنسوب للنبى محمد عليه السلام. كما إنها حمت شمال أفريقيا من وقوعه تحت سيطرة البرتغال والأسبان.
2 ـ الواقع أن الدولة العثمانية لم تكن بدعا فى استبداها ومظالمها، فلم تختلف فى مجال الاستبداد والفساد والظلم عما سبقها وما عاصرها من دول عربية تنتمى للاسلام أو دول أوربية تنتمى للمسيحية، إلا أن الدولة العثمانية كانت أكثر التحاما بأوربا وصراعا معها، كما استمرت فى الوجود الى عصر التطور والنهضة الأوربية، وتقاعست فيه عن الاصلاح حيث كانت تعيش فترة ضعفها واضمحلالها وتكالب الدول الأوربية عليها.
3 ـ مسيرة الدولة العثمانية والحكم الحقيقى عليها تحدده ثلاث عوامل متداخلة، هى ظروف الزمان والمكان والانتماء الرسمى للاسلام.
*من حيث الموقع لم تتكون الدولة العثمانية فى قلب العالم العربى والاسلامى كالدول الأموية والعباسية والفاطمية، بل قامت واتسعت فى آسيا الصغرى فى مناطق الصراع بين المسلمين والبيزنطيين، لذا قامت منذ نشأتها بالتوسع باسم الجهاد تهاجم أوربا وتتوسع على حسابها. *من حيث الزمان فقد تكونت الدولة العثمانية وتطورت من إمارة الى امبراطورية فى وقت تداعت فيه الدول الكبرى وسقطت لتتيح الفرصة لتأسيس الدولة العثمانية وتطورها.
سقطت دول الأتراك السلاجقة فى آسيا الصغرى، وأسقط العثمانيون دولة المماليك العجوز المسيطرة على قلب (العالم الاسلامى) والحجاز، كما أسقطوا الامبراطورية البيزنطية الأكثر عجزا وشيخوخة وحلت محلها وتوسعت فى أوربا على حساب الامارات المتاخمة لها.
واجهت الدولة العثمانية ــ فى شبابها ـــ زحف الأسبان والبرتغال فى عصر قوتهما .
وبعد تحول اسبانيا والبرتغال الى قوة من الدرجة الثانية واجه العثمانيون وقت ضعفهم مولد وتطور امبراطوريات أقوى فى فرنسا وانجلترة. كما شهدت الدولة العثمانية نهضة عدوتها أوربا وقوتها وثراءها بسبب استعمارها واستغلالها ثروات العالم الجديد، وبهذه القوة التفتت أوربا وأتحدت حول شىء واحد هو الانتقام من العثمانيين وطردهم من القارة الأوربية.
عزّز ذلك تطور الدولة الروسية فى الشمال الأوربى والآسيوى ،وقد قامت سياستها الخارجية على أساس التهام الجزء الأكبر من الدولة العثمانية، لسببين: سعى روسيا للزحف جنوبا نحو البحار الدافئة ، وكان وجود الدولة العثمانية عائقا دون تقدمها، وتحرير الشعوب السلافية أبناء جنسها من الحكم العثمانى فى البلقان وما حوله.
زاد من القوة الأوربية دخولها عصر النهضة والتقدم الصناعى والمعرفى والحربى فى وقت ضعف العثمانيين ووقوعهم فى الجمود والتخلف فى مجالات العلم والتسليح والتصنيع .
ولت أوربا وجهها شطر الدولة العثمانية فى شيخوختها لتنتقم منها ما فعلته سابقا بأوربا وبالدولة البيزنطية.
*فى نفس الوقت لا نغفل التأثير الدينى فى الصراع العثمانى الأوربى.
قبل ظهور الدولة العثمانية احتدمت الحروب الصليبية فى الشرق الأوسط وآسيا الصغرى، كما احتدم صراع آخر فى شبه جزيرة ايبريا بين المسلمين والمسحيين الأسبان والبرتغاليين. بعد إنهاء الوجود الصليبى فى المشرق وإنهاء الوجود العربى المسلم فى شبه جزيرة ايبريا ركن المسلمون المنتصرون المماليك الى صراعات داخلية وشىء من الحروب الخارجيةفى الشرق بينما واصل الأسبان البرتغاليون حربهم الصليبية ضد المسلمين فى شمال أفريقيا وعملوا على الوصول الى الهند والتحكم فى تجارة الهند الشرقية بعيدا عن تحكم المماليك والعالم الاسلامى ، كما أرادوا الوصول الى الحبشة المسيحية والتحالف معها لقطع النيل عن مصر والتوغل الى قلب العالم الاسلامى والجزيرة العربية من خلالها. فى هذا الجو المحتدم بالصراع تمت ولادة الدولة العثمانية وتوسعها على حساب القوة المسيحية الكبرى فى شرق أوربا والتى تمثلها الامبراطورية البيزنطية العجوز. وبهذا دخلت الدولة العثمانية منذ ولادتها حمأة الصراع الاسلامى المسيحى وحملته الى وسط أوربا غازية فاتحة مهاجمة. ومن ثم جاء انتقام أوربا منها فى عهد ضعفها.أى كان الاسلام الذى حملته الدولة العثمانية مسوغا لتوسعها أبان قوتها قد قوبل بحركة صليبية أوربية لمناوأة الدولة العثمانية أثناء قوتها ثم للاجهاز عليها فى فترة ضعفها.
4 ـ لقد عاشت الدولة العثمانية أكثر من ستة قرون واجتاحت جيوشها أقاليم شاسعة فى جنوب شرق أوربا ووسطها ، وهى أقاليم لم تخضع قط لأى حاكم مسلم وأحرزت بإسم الأسلام إنتصارات باهرة خاطفة ، وامتلأت قلوب الحكومات الأوربية والشعوب هلعا وفزعا من هذه الدولة الإسلامية الطارئة عليها فى عقر دارها. وتعرضت الدولة فى مسيرتها فى أوربا لتكتلات صليبية دولية تنادت بها البابوية فى روما وأسهمت فيها دول أوربية عديدة . وتبادلت الدولة العثمانية مع الدول الأوربية الإنتصارات والهزائم. ولم تترك أوربا للدولة العثمانية فرصة أن تلتقط أنفاسها الى أن أسقطتها فى نهاية الربع الأول من القرن العشرين.
هذا الصراع الحربى بين العثمانيين والغرب صاحبه صراع فكرى ايدولوجى، فالهجوم على الدولة العثمانية اشتد من جانب المؤرخين الأوربيين خصوصا المتحمسين منهم دينيا وعرقيا قاموا بتشويه سيرة العثمانيين، وانتقل جانب من هذا الهجوم الى مثقفى المسلمين والعرب مع الانفتاح على الغرب وانتقال المؤثرات الحضارية والتحديث الى مصر وسوريا ولبنان وتونس وغيرها، فأصبح التحديث مرتبطا بالهجوم على الجمود الذى تمثله الدولة العثمانية بترهلها وضعفها واستبداها ونظامها العتيق . زاد فى الموضوع ارتكاب العثمانيين ـ وقت ضعفهم ـ مذابح للمسيحيين تزامنت مع تكوين طبقة مسيحية مثقفة فى سوريا ولبنان تربت على أيدى المدارس التبشيرية الفرنسية والأمريكية، مما عجل بالدعوة الى الاستقلال عن العثمانيين والقومية العربية لمواجهة الجامعة الاسلامية العثمانية التى دعا اليها الأفغانى واستثمرها سياسيا السلطان عبد الحميد الثانى لانقاذ دولته ولتخويف انجلترة وفرنسا باثارة مسلمى الهند وشمال أفريقيا ضدهما.
سقوط الدولة العثمانية لم ينه الحرب الفكرية التى لا تزال مشتعلة بشأنها.
الطامحون لإحياء الخلافة ـ بعد سقوط الخلافة العثمانية ـ يدافعون عن الدولة العثمانية ويبررون أخطاءها، بينما العلمانيون والمستغربون والقوميون يهاجمون الدولة ولا يرون فيها الا الوجه السىء . وأكبر حجتهم هو جمود العثمانيين وفسادهم واستبدادهم. وقد تناسوا أن جمود العثمانيين يرجع أساسا الى دين التصوف السنى الذى إعتنقه العثمانيون على أنه الاسلام، ومن خلاله تعلموا الثقافة العربية الرائجة وقتها والتى تتركز فى التقليد دون الاجتهاد. هذا ما تعلمه العثمانيون الذين كانوا فى الأصل قبائل تركية بسيطة جاهلة فما لبث أن تأقلموا بالأعراف السائدة فى المنطقة وساروا عليها. هذا بالطبع لا يعفيهم من المسئولية بعد أن صار لهم السلطان وتحتم عليهم السير فى طريق التقدم والاصلاح فأعرضواعنه، مع إنه كان قريبا لهم لدى عدوهم الذى يجاورهم.
نشأة الدولة العثمانية وتطورها
منطقة السهول الاستبسية الواسعة فى أواسط آسيا مسئولة عن إحداث تغييرات تاريخية عالمية كانت تقع فى أوربا والشرق الأوسط ، ويدفع ثمنها العرب والمسلمون والأوربيون المسيحيون على السواء. فى هذه السهول الممتدة تعيش قبائل رعوية شديدة البأس تحترف الإغارة والسلب والنهب والقتل ، فاذا حل الجفاف وتكاثف عددها رحلت الى الغرب نحو أوربا وبلاد المسلمين . كان أشدهم بأسا قبائل المغول والتتار التى أقامت امبراطورية هائلة على حساب أوربا والمسلمين وأهلكت ملايين البشر. زحف المغول والتتار أحدث قلاقل وحركات هجرة داخل أوربا وبلاد المسلمين وداخل آسيا نفسها ، فبعض القبائل الواقعة فى طريق الزحف المغولى ـ مثل القبائل التركية ـ كانت تفر منه أو من مناطق نفوذه ، مما أوجد سببا آخر للنزوح من أواسط آسيا الى الغرب.
ينتمى العثمانيون إلى قبيلة تركية تصادف سنة 1232 أثناء ترحالها فى وهاد الأناضول أن شاهدت جيشين يقتتلان أحدهما أكبر عددا من الآخر ،فانضمت القبيلة التركية إلى جانب الجيش الضعيف وأنقذته من الهزيمة وحققت له الأنتصار. بعد المعركة تبين للقبيلة التركية أنها ناصرت أقارب لها ينتمون إلى الأتراك وهم الترك السلاجقة والذين كانوا يحاربون جيشا مغوليا ينتمى إلى أقطاى بن جنكيز خان . وتقديرا للجميل قام السلطان علاء الدين الأول " 1219 – 1235 " سلطان دولة الأتراك السلاجقة بإقطاع أرطغرل رئيس تلك القبيلة التركية منطقة حدودية من دولته التى كانت تجتاز دور الأضمحلال . بعدها عيّنه السلطان السلجوقى محافظا للحدود فأعطاه الفرصة للاغارة على الدولة البيزنطية التى كانت تجتاز دور الاحتضار.تحت شعار الجهاد نجح طغرل فى التوسع غربا على حساب البيزنطيين فاستولى على مدينة" أسكى شهر " ومات ارطغرل عن 93 عاما وخلفه فى الحكم أبنه عثمان سنة 1299 وهو الذى سميت بإسمه الدولة العثمانية.
كان المغول هم أصحاب الفضل فى تأسيس إمارة لتلك القبيلة التركية الهاربة من المغول والتائهة فى جبال الأناضول، فلولا هجوم المغول على دولة الأتراك السلاجقة ما تأسست إمارة لتلك القبيلة التركية تابعة للأتراك السلاجقة. ومن حيث لا يدرون ـ أيضاـ فقد أسدى المغول جميلا آخر للامارة العثمانية الصغيرة، إذ أعطوها فرصة الاستقلال عن الدولة السلجوقية التركية فى الاناضول، فقد أغار المغول سنة1300 على دولة الأتراك السلاجقة فى أسيا الصغرى فأسقطوها، فأعلن عثمان إستقلاله بالمنطقة التى يحكمها.
إهتم عثمان بدعم الجيش وتنظيم الحكومة فاعتبر المؤسس الأول للدولة العثمانية. عمل عثمان على تدعيم دولته وزيادة العنصر البشرى الكفء فيها بمصاهرة الدول أو الكيانات السياسية المجاورة،والحصول على الرقيق بكل وسيلة من مختلف البلاد وتربيتهم وتدريبهم ليكونوا جنودا مخلصين للدولة،وتوظيف المغامرين ذوى الكفاءة من القادة ، كان منهم ميخائيل البيزنطى المرتد عن المسيحية، والذى جعله عثمان نائبا له فى ميادين الحرب.
ومضى عثمان يوسع بقعة بلاده على حساب البيزنطيين فوصل إلى البسفور، وقبيل وفاته سنة 1326 فتح ابنه أورخان مدينة بروسا فأوصى عثمان بنقل رفاته إلى بروسا فى كنيسة القصر التى حولوها إلى مسجد. مات عثمان بعد أن أرسى سياسة راسخة لدولته قام على تنفيذها السلاطين الأقوياء من ذريته تدفعهم وتساعدهم الروح الدينية الجياشة والطبيعة العسكرية الصارمة والموقع الجغرافى لإمارتهم الشابة وسط كيانات سياسية فى دور الأضمحلال.
تقرير تاريخى موجز فى توسع الدولة العثمانية
1 ـ السلاطين العظام هم عشرة أولهم عثمان الأول وأخرهم السلطانة سليمان المشرع، وقد حكموا فترة حوالى 267 عاما:(1299-1566 ) وتميزوا بالتوسع الأقليمى المرحلى فى القارات الثلاث وإرساء القوةاعد والأنظمة العسكرية والأدارية والسياسية ، وكانوا مركز الثقل فى الأمبراطورية التى أقاموها. أما المجموعة الثانية فهم 26 سلطانا أولهم السلطان سليم الثانى أبن السلطان سليمان المشرع وينتهون بالسلطان محمد السادس وهو أخر سلاطين الدولة،وقد حكموا حوالى 357 سنة: ( 1566- 1920 ). وفى عهدهم توقفت حركة التوسع وانهالت الهزائم على الدولة وتدهورت أحوالها واستقلت عنها معظم أقاليمها ثم سقطت.
وسبب الأضمحلال أنهم واجهوا الزحف الأستعمارى الأوربى فى أشد مراحله بشخصياتهم الضعيفة الماجنة تاركين الأمور فى أيدى الحريم السلطانى والقواد ومراكز القوى ولم يفكروا فى تطوير أنظمة الدولة لتواكب الأوضاع الجديدة فى أوربا .ٍ
ينتهى العصر الذهبى للدولة العثمانية بوفاة السلطان سليمان المشرع سنة 1566 وفيه بلغت الأوج فى النفوذ الدولى والقوة الحربية والتوسع الأقليمى ، بينما يتميز العصر الثانى بسلاطين ضعاف أطلق على عدد كبير منهم السلاطين " التنابلة " ،لأنهم انغمسوا فى المجون فأصبحت الدولة فى يد مراكز قوى تتكون من الأنكشارية والحريم السلطانى والأغوات الخصيان وأخذت الدولة تفقد ممتلكاتها رويدا رويدا فى أوربا وأفريقيا وأسيا .
وكانت معاهدة كارلوا فيتس فى 26 يناير 1699 أول معاهدة تفرضها عليها أوربا كدولة منهزمة . وتعاقب فرض المعاهدات الجائرة عليها . واستطال أضمحلالها حوالى مائة وخمسين عاما . ويعد مؤتمر برلين الأوربى سنة 1878 هو بداية النهاية لها إذ تكتلت عليها روسيا والنمسا والمجر وبريطانيا وفرنسا والدول البلقانية الناشئة التى كانت من قبل خاضعة للعثمانيين ونجحت فى تمزيق أوصال الدولة العثمانية .
واستطاع السلطان عبدالحميد الثانى فى ظروف قاسية أن يحافظ على تماسك ما تبقى من الدولة حتى عزله الأنقلاب العسكرى سنة 1909 ونجح الأنقلابيون فى الوصول للسلطة ولكن انهزموا فى مغامرات خارجية ، فسقطت الدولة العثمانية فى أعقاب الحرب العالمية الأولى بعقد هدنة مدروس 30 أكتوبر 1918 ومعاهدة سيفر 10 أغسطس1920 وأصبحت مجرد تركيا .
2 ـ تشغل الدولة العثمانية حيزا كبيرا فى تاريخ العالم الإسلامى وتاريخ العالم الأوربى المسيحى. امتدت فتوحاتها إلى آسيا وأوربا وأفريقيا وغدت دولة أسيوية أفريقية أوربية.
أبان قوتها كان جيشها أكثر الجيوش الأوربية تعدادا وأحسنها تدريبا وأعظمها تسليحا وأكملها تنظيما. عبرت جيوشها البحر من الأناضول إلى أوربا عام 1356 على عهد السلطان أورخان ثانى السلاطين العثمانيين، ومضت فى زحفها تكتسح أقاليم أوربية عديدة، فاستولت على بلاد اليونان بما فيها شبه جزيرة المورة ، وبلغاريا ، والصرب والمجر ، وترنسلفانيا والبوسنة والهرسك والبانيا والجبل الأسود، واستمرت فى زحفها لتصل مشارف فيينا عاصمة النمسا فى أواسط أوربا، فكانت الدولة العثمانية هى أول دولة مسلمة فى التاريخ الأوربى تصل بجيوشها الجرارة إلى قلب أوربا. ثم حلّ بالدولة العثمانية أعراض الضعف والشيخوخة فى وقت إزدادت فيه أوربا قوة فأطلقوا عليها(رجل أوربا المريض)الذى تسابقت الدول الأوربية على موته واقتسام تركته. ولولا رغبة إنجلترة فى الابقاءعلى ( الرجل المريض ) لتنفرد بتركته ما بقيت الدولة العثمانية حية الى الربع الأول من القرن الماضى.
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5130 |
اجمالي القراءات | : | 57,285,619 |
تعليقات له | : | 5,458 |
تعليقات عليه | : | 14,839 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
أسئلة عن : ( بوتين سيقتل بشار ، سوريا وثقافة الاستبداد والاستعباد )
الغزالى حُجّة الشيطان ( الكتاب كاملا )
خاتمة كتاب ( الغزالى حُجّة الشيطان فى كتابه إحياء علوم الدين )
دعوة للتبرع
السيسى رئيسا: لقد نشرتم حضرتك م مقالا تشكرو ن فيه السيس ي ...
عالمية الاسلام: سؤالي كيف لغير العرب التفك ر والتد بر في...
أتفق معك تماما: في الحقي قة ترددت كثيرً ا قبل أن أكتب إليكم...
اربعة أسئلة : السؤ ال الأول اسكن مع زوجتى ووالد تى فى...
سؤالان : السؤا ل الأول ما معنى ( حبل ) فى القرآ ن ...
more