----- ----- Ýí 2016-12-25
-----
------------------------------------------------------------------------------------------
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
اخى اسامه بك .. انا لم الحظ فى تعقيب الأستاذ حازم أنه اسقط فكرة ما على فهمه لآيات سورة مريم عن نبى الله زكريا وزوجه ،وعدم قدرتها على الإنجاب ..الرجل تحدث عن تعريفه هو لمرض (العقر ) او (المرأة العاقر ) فقط ..و لم يتحدث عن أن هُناك فرق سن بينهما او ما شابه ...والقرآن الكريم عندما قال (وكانت إمرأتى عاقرا ) فهذا يدل على انها كانت عاقرا منذ ،أو من قبل أن يتزوجها حتى يوم دعائه لربه جل وعلا بأن يرزقه الولد . فأين الفكرة المُسبقة ؟؟
ما نحتاجه هو أن يكتب لنا طبيب امراض نساء عن تعريف (العقر ، أو إمرأة عاقر ) من وجهة نظرطبية ، وليس من وجهة نظر (القاموس المُحيط ) ..
==
وما اريد أن أقوله للأستاذ حازم ( ايضا ) .. هو أننا على هذه الموقع المبارك لا نتحدث عن الغيب الماضوى ،او المُستقبلى فى فهمنا للقرآن الكريم إلا من خلال ما ذكره القرآن الكريم عنه ...وما سكت عنه فلا نناقشه ولا نتحدث عنه لأننا لا نعلمه ، ولا نؤمن بما كتبه المُفسرون أو غيرهم عنه ..... ولذلك فنحن نرفض أن نقول ( أن بنات لوط عليه السلام ، كُن بناته بالتبنى ، أو أن أمرأته عليها لعنة الله والملائكة والناس أجمعين كانت عقيم أو اى كلام فيما سكت عنه القرآن فى هذا الموضوع ) ..
دعوة للتبرع
الختان والاسلام: فى عام 1997 إشتعل ت قضية الختا ن بعد أن أفتى شيخ...
البلوغ والصيام: لماذا يجب على الشاب البال غ الصيا م ؟...
العمل الصالح عبادة: مقولة ( العمل عبادة ) هل هى صحيحة ؟ ...
إعصار ساندى: السلا م عليكم أخ أحمد. وفقك الله في مسيرت ك ...
اسرائيليون ومحمديون: عند اليهو د آذانه م يقام بالتغ اني داخل...
more
أشكرك أخي الفاضل على هذا الكتاب الأكثر من رائع; ولكن ألا ترى أخي أن ما يطلق عليه التوراة الأن هي ليست التوراة الحقيقية و أنها كما بين الله في القراءن فإن أهل الكتاب جعلوا الكتاب في قراطيس يبدون منها القليل و يخفون الكثير. قال تعالى:"وَمَا قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ عَلَىٰ بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ ۗ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ ۖ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ۖ وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوا أَنتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ ۖ قُلِ اللَّـهُ ۖ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ ﴿٩١﴾" (سورة الأنعام)
و لو أفترضنا أن التوراة سليمه من التزوير و التحريف, أليس القراءن هو المهيمن على التوراه ; قال تعالى:"وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّـهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿٤٨﴾" (سورة المائدة)
و أيضا طوفان نوح هو لم ينتج من حركة مد و جزر; و إنما نتج من تفجير الأرض عيونا و السماء فتحت أبوابا ينهمر الماء من خلاله; قال تعالى:"فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ ﴿١٠﴾ فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ ﴿١١﴾ وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ﴿١٢﴾" (سورة القمر)
و أشكرك مرة أخرى على مجهودك الذي بذلته في كتابك القيم.