غسان مغارة Ýí 2015-06-19
كثير من الناس يرددون جمل اول كلمات علمها لهم مشايح استمدوا افكارهم من عصور الظلام العصور الوسطى عصور كان علمائها لا يعرفون كروية الارض فكثير ممن افتوا او فسروا القرأن كانوا يعتقدون ان الارض مسطحة وهذا ليس عيبا بل العيب فيمن يقدس تلك الاجتهادات ونرى اليوم ان افكارهم تلك انتجت لنا عاهات بشرية ليس لها مضمون او وظيفة في هذه الدنيا الا ترديد ترانيم جوفاء ومملة ومقيته وخاصة عندما تتنافى مع ابسط المعايير العقلية والمنطقية ولا عجب عندما تجد تلك المسوخ البشرية البهيمية تردد مالا يقبله العقل قال تعالى {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }الأعراف179 فمثلا دعا مابعد الصلاة حيث يقولون فيه اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وأبعثه مقاماً محموداً الذي وعدته انك لا تخلف الميعادهذا الدعا غير منطقي بل ولا يدخل تحت بند المعقول فكيف لنا ان ندعوا لرسول الله محمد بالوسيلة وهي وسيلة الوصول الى الله عز وجل {أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً }الإسراء57 وقال تعالى ايضا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }المائدة35 وذلك لسببين اولا / {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ }وهذه الاية الكريمة وغيرها تؤكد وصوله في الله عز وجل ثانيا/ الدعا بالوسيلة او الوصول في الله عز وجل هي للاحياء فقط لأنها سلوك عملي منتج من الانسان ذاته وبالتالي لابد ان يكون حيا حتى يعمل للوصول لله عز وجل اما الفضيلة في الدعاء قال تعالى{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4اما المقام المحمود قال تعالى {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً }الفتح2وفي الحقيقة اننا نحن المحتاجون لكل هذا تنقصنا الوسيلة فجميعنا يتخذ مسلكا يظن انه الطريق المؤدي الى الله والكل يفند الكل تجد السني السلفي الصوفي الخ من التسميات وهذا دليل على التيه والضلالة عن سبيل او وسيلة الوصول في الله عز وجل كذلك نحن احوج مانكون للفضيلة فالكل يعرف ان هذا الزمن ضاعت فيه الكثير من القيم الانسانية وبالتالي اختلت الكثير من المعايير الاسلامية والاخلاقية لدينا ولهذا فنحن ابعد مايكون من المقام المحمود وهو منزلة المؤمن في الجنة ولهذا اصبحنا كالاعمى يدعوا للبصير بالبصراو كالفقيراوالمسكين الذي لا يجد قوت يومه ويدعوا لأحد الاثريا بالثراء / فالصحيح هو اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آتنا الوسيلة والفضيلة، وأبعثنا مقاماً محموداً الذي وعدتنا انك لا تخلف الميعاد هكذا يكون الدعا مقبولا عقليا ومنطقيا ونبتعد عن ترهات البخاري الذي قال وعن أَبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ رضيَ اللَّه عنْهُ أَنَّ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « إِذا سمِعْتُمُ النِّداءَ ، فَقُولُوا كَما يقُولُ المُؤذِّنُ » . متفق عليه.
وَعنْ جابرٍ رضَي اللَّه عنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ : « من قَال حِين يسْمعُ النِّداءَ : اللَّهُمَّ رَبَّ هذِهِ الدَّعوةِ التَّامَّةِ ، والصَّلاةِ الْقَائِمةِ، آت مُحَمَّداً الْوسِيلَةَ ، والْفَضَيِلَة، وابْعثْهُ مقَامًا محْمُوداً الَّذي وعَدْتَه ، حلَّتْ لَهُ شَفَاعتي يوْم الْقِيامِة » رواه البخاري.
دعوة للتبرع
ثلاثة أسئلة: جاءتن ي بعض الأسئ لة بودي أن أقرأ رأيكم...
تسيمون / يسوم: السلا م أستاذ ، لم أجد تفسير ا لكلمة "...
البغضاء : ما معنى البُغ ض والبغ ضاء ؟...
لكم دينكم ولى دين: فى مقالك ( ايها المحم ديون ) أنت تناقض نفسك ....
الفراخ المفترسة : سيدة عجوزة كانت تعيش بمفرد ها فى بيتها فى...
more