الشربيني المهندس Ýí 2012-12-29
الأعراف في دار حرب الإخوان
لم أقرأ حتى الآن كتاب 'قرة العيون ومفرح القلب المحزون' لأبي الليث السمرقندي، بما يحوي من أهوال ورعب، وصور عن عذاب القبر .. فأنا علي يقين من رحمة اللـه الرحمن الرحيم وهي أوسع من إن تتركني وستشملني إن شاء اللـه ..
وهاو هو الثعبان الأقرع يترك السلطة في مصر لاجئا إلي منتجع طرة تاركا فلوله حتى يقضي اللـه أمرا كان مفعولا ..
وها قد لاح الأمل بأقوال الكبار من الجماعة وفرحي بذلك فأنا كغالبية البسطاء هواي إسلامي وهويتي مصرية .. وقد وافقتهم أن مهمة الحكم الرشيد نشر الشعور بالأمان، والاهتمام بشأن الدولة وإصلاح حالها .. واعدت قراءة سورة قريش ( لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) صدق اللـه العظيم وقد يعني الشتاء والصيف تداول الأيام والدول فسبحان الملك الذي له دوام الملك وحده ..
وهنا تخيلت أنهم سيتركون للثقافة والآداب والفنون والعلوم الاجتماعية طريقا لأنسنة البشر، وصقل مواهبهم وصولا للإبداع ، وزيادة وعيهم واهتمامهم بالبحث في شؤون الكون والتعرف على أسراره، وكشف مكنوناته، وفحص خبرة السابقين وفتح الآفاق أمام اللاحقين .. توسيعا للنظر في كتاب اللـه المنظور .
لكن نجم آخر ادعي أن الأيسر هو اعتبار مصر 'دار حرب' لكونها تعيش جاهلية ومن ثم يصبح يجب التقسيم وترك الثعبان الأقرع في دور مختلف .. يبدأ التمكين للخلايا النائمة في الظهور لإفزاع الأزهر والقضاة والإعلام والمؤسسات الرقابية ثم التنفيذية وإطلاق رصاصة الرحمة عليهم ومن ثم يتحقق التمكين
ساعتها سكن القلق عقلي والخوف قلبي وهو ما لم أجده مع روايتي الأولي الدخول الي الكابوس .. خاصة مع نداء قتلاهم في النار وقتلانا في الجنة أمام قصر الحاكم بأمر اللـه .. وكان التقسيم لكفار ليسوا معنا استدعاء لنظرية العصبية وجورج بوش الابن التي قاد بها أمريكا لإعادة الإسلام الي الحظيرة التي يريدها انطلاقا من العراق وتقسيمها بالتأكيد لصالح إسرائيل .. ويصبح من معنا فقط هم الفئة الناجية من النار أما الحواريون فهم أصحاب الفردوس الأعلى ويدخل الجنة من يقول نعم دائما ..
أنا من جيل حضر جورج بوش الأب والابن وعاش المأساة مع الثعبان الأقرع رمزا ولم أقرأ هتلر والنازية والتمييز العنصري .. لكن بثقافتي البسيطة مع الفطرة أن التوبة قائمة حتي الغرغرة وعندما تكالبت الخلائق تتهم الإنسان بمعاصيه الصاعدة إلي السماء جحودا لنعم اللـه كان قول العزيز الحكيم عن الإنسان (لو خلقتموه لرحمتموه ) وخالقنا سبحانه وتعالي هو من قص علينا حال فئة سماها رجال الأعراف بين الجنة والنار ثم تدركهم رحمته إلي الجنة .. فهل لنا من رسالة تطمئن أعراف الأرض من الحصار والسب والقذف والقتل وحرية الحركة وترك المساجد لهم أملا في رحمة الرحمن الرحيم ..
دعوة للتبرع
العقيقة: ما هي العقي قه وحكمه ا عند الله ؟...
الصلب والترائب: يقولو ن فى التفس ير أن ( خُلق من ماء دافق يخرج...
سابقوا و سارعوا: ما معنى سارعو ا وسابق وا فى قوله جل وعلا :...
لا نعرفه : لطفا هناك كتاب لكاتب مغمور كباحث اسلام ي ،...
إحسانا و حُسنا : ما الفرق بين قوله تعالى (وبال الدي ...
more