الشربيني المهندس Ýí 2012-12-02
البسطاء والتحرش
يقول الفلاح الفصيح فى شكواه:"إن لسان الرجل قد يكون سبب تلفه"
تحكي المدرسة للأطفال كيف يحقق المسيح وعده، فليطلبوا الشوكولاته ويغمضوا عيونهم .. وبالطبع أحضرت لهم الشوكولاتا وصفقوا للمسيح .. كررت نفس الأمر لكن مع محمد الذي لم يحضر الشوكولاتا طبعا وغضب الأطفال منه .. قصة أمريكية حقيقية في عصر المعرفة .. قد تتغير الجغرافيا ظل المكان علي الأرض والزمان له أحواله وتبقي الثوابت وأولها التوحيد .. الرب واحد والأديان هي رسائل موجهة من عند الله لعباده .. (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالوا مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم ) هود .. وهذا ما يحتاجه تعمير الأرض والحفاظ علي النوع البشري وليتبين للعباد، عدل اللـه وحكمته، وليظهر ما كمن في الطباع البشرية من الخير والشر، ولتقوم سوق الجهاد والعبادات التي لا تتم ولا تستقيم إلا بالامتحان والابتلاء .. فهناك أمور متشابهة وأمور مختلفة ويجب علينا تقبل الاختلافمن باب الرحمة فاللـه هو الرحمن الرحيم .. ويقول في سورة الليل ( والليل إذا يغشي والنهار إذا تجلي وما خلق الذكر والأنثى إن سعيكم لشتي ).. ومنها نعرف ان هناك حقوق وواجبات للفرد وللجماعة فلا احتكار للفرد ولا طغيان للجماعة .. ويقول سبحانه ( ورحمتي وسعت كل شئ ) الأعراف .. واللـه العزيز الحكيم خلق الرحمة للدنيا والآخرة .. حتى البعث والحساب رحمة لقوله تعالي ( كتب ربكم علي نفسه الرحمة ليجمعنكم ليوم القيامة لا ريب فيه ) .. هكذا جاءت الأديان رحمة للناس ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) والرحمة تقتضي التسامح والمحبة في الدنيا ..ومع الاجتهاد واحتمال الصراع قائم وبعد الحروب نتمنى السلام ولذا جاءت رسالة الإسلام ( لكم دينكم ولي دين ) ولا إكراه في الدين .. والمعني واضح في قوله ( ولو شاء ربك لآمن من الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) يونس .. ولذا جاءت الآية الكريمة(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)النحل .. وكانت التوبة والمغفرة من التواب الرحيم لمن شاء ولو بلغت الذنوب عنان السماء .. ومن مقاصد الشريعة الإسلامية المحافظة على الكليات الخمس التي تواترت رسل الله تعالى على وجوب المحافظة عليها، وهي الدين، والنفس، والعقل، والنسب، والمال، والعرض، ومنها اليسر ورفع الحرج والمشقة حيث العبرة بالمقاصد .وتبقي حكمته في تعدد الأديان ووجود الكفرة والمشركين وقلة عدد المتمسكين بالأديان .. فما الذي نراه من وقائع علي الفضائيات حول الأديان ..؟ وهل تغير الليل والنهار والنجوم والكواكب أيام الأنبياء عن أيامنا هذه ..؟ وهل اختلفت القدرات ومنها الجنسية للرجال والنساء رغم عدم وجود الحبة الزرقاء زمان ..؟وهل صار التسامح والأخلاق الأخرى من التراث الذي نزوره للسياحة ..؟ يحكي الأستاذ جميل مطر كيف شرحت السيدة المكلفة بتعميق الوعي بالإسلام أو مدرسة الدين كيف تشوى النيران جلد الطفل ويأتي من الملائكة من يسلخه ويضع جلدا جديدا محله ليشوى. مرة بعد مرة، يشوى الجلد ويوضع جلد جديد ليشوى وهكذا إلى ما لا نهاية. والتأكيد متواصل بأن لا نهاية لعذاب الجحيم، وخصوصا لزبائن جهنم من الأطفال الذين لا يقولون الحقيقة أو يخفون شيئا في نفوسهم وملابسهم أو الذين لا يطيعون المعلمات والمعلمين، فطاعة هؤلاء من طاعة الخالق الذي سيحاسبهم يوم القيامة ويأمر بحرقهم في الجحيم.وجاء رد الفعل هستيريا بين الأطفال .. وحكايات الأنبياء وقداستهم والنساء في حياتهم صارت كاللبان في الأفواه .. السيد المسيح تزوج خمس سيدات والخليل أبو الأنبياء تزوج ثلاث مرات ويعقوب أو إسرائيل جمع بين خمس زوجات وموسي كليم اللـه نكح 4 فتيات وداود تزوج تسع مرات وسليمان الحكيم كانت له ألف امرأة .. والإسلام يبيح زواج الفتيات الصغار .. وصدق أو لا تصدق سليمان كان يطوف في ليله واحده علي 90 سيدة.. هوس جنسي يجتاح العالم رغم موجة الإباحة وقنوات الجنس التي تجعل أهلها لا يغلقون عيونهم .. قطعا هناك من يصفق لذلك وتزداد أرباحه ، ومع الفتنة بين الأديان التي يعشق البعض إثارتها تكمن المأساة في القابض علي دينه كجمرة من نار تحرق قلبه علي إيمانه وتعكر عليه صفوه خوفا علي الأبناء ..مع فتاوي الفضائيات تشتت القلوب مع الدعوة لهدم الهرم والتاريخ وتكفير كل ما عدا القائل وطائفته التي يزعم أنها الناجية من النار .. لقد أعادونا لزمن صكوك الغفران وامتلاكهم ادخال الناس الجنة والنار فمن لا ينتخب فلان يدخل النار ..ولا يكفي عذاب الآخرة فعذاب القبور وارد بصوره الفظيعة .. ولا يكفي حجاب السيدات فعليهن التزام البيوت .. ولا شعور بقسوة الحياة وارتفاع الأسعار وارتفاع نسبة الفقراء وتفشي الأمية فالحل في تعدد الزوجات ولتذهب نسبة المطلقات وزني المحارم للجميع .. لا علاقة لنا بالفضائح التي تستخدم لخلق إبطال وحرق آخرين فنحن البسطاء يتملكنا الخوف من إشاعة ..اعترف أن هناك شرخا إيمانيا أصاب الكثير من الناس من خلط الفضائيات وشيوخها لمسائل الجهل بها لا يضر فما الذي يعنينا في الزيجات التاريخية .. الجميع لا يرحم الجميع فأيها المتحذلقون يكفينا إبليس اللعين فمن رحمة اللـه علينا دفعه عنا بالتعوذ به سبحانه .. أما شياطين الأنس وأباليس الفضائيات فلا حول ولا قوة إلا باللـه . أيها المتحرشون دعونا نعيش في سلام فربنا رب قلوب والساعة قادمة والحساب للـه وحده وهو الرحمن الرحيم ..
دعوة للتبرع
لحظات قرآنية: اسناذ : نشكرك على برنام جك الجدي د لحظات...
كفارة الحنث باليمين : ضميري يؤنبن ي بشدة فقد حلفت على القرا ن كذبا...
امهات المؤمنين : امهات المؤم نين هل هن امهات لنا أيضا أم...
البخارى و رشاد خليفة: هل محمد (صلعم) هو خاتم النبي ئن و المرس لين. ...
نصيبك من الدنيا : أنا عاوز أبقي غني جدا ومعاي ا فلوس كتير أوي...
more