محمد عبدالرحمن محمد Ýí 2012-10-05
جذور العائلات في واحات الوادي الجديد
القطر المصري في أوائل القرن العشرين كان مقسماً إلى أربعة عشرة مديرية، ثمانية منها في الوجه القبلي وستة منها في الوجه البحري، وكانت مديريات الوجه البحري تقسم إلى مراكز، أما مديريات الوجه القبلي فكانت تقسم إلى مراكز ومديريات أيضاً، وكانت الخارجة تتبع مديريات الوجه القبلي، وتذكر المخطوطات التي تم العثور عليها، كما ذكر "عباس مياس" والذي خطها في أوائل القرن العشرين، وكان أهل الواحات يعتبرونه سجلاً مدنياً وتاريخياً لكل مواليدهم وشئون حياتهم، فكان هذا الرجل مهتماً بكل ما يجري في الواحات وما يُسمع عنه في القطر المصري كله يوماً بيوم.
لذلك كانت مذكراته والتي استعان بها الأستاذ أيمن السيسي والأستاذ الحسانين محمد في كتابهما (الوادي الجديد الانسان والأسطورة) وقد استعان بهما الكاتبان كوثائق تاريخية محلية صادقة، لأن كاتبها كان يتسم بالدقة الشديدة في السرد والتأريخ إلى جانب الطلاقة اللغوية الفريدة.!
وكاتب هذا المقال استعان بكل هذه المصادر في تحريره له، وقد ذكر عباس مياس في مذكراته أن هناك مخطوطات تقول: :إن مؤسس الخارجة رجل اسمه (ريتيه) وهو الجد الأكبر لعائلة السندادية ويحكي أنه أتى من السند بعد الطوفان بزمن بعيد وعاش مع جماعة آخرين هم جماعة خزام وجماعة الادريس فأصبحت المدينة مكونة من ثلاث عائلات تبادلوا الحكم فيما بينهم عندما كثر أهالي البلدة.
ومما يدل على ذلك أنه يوجد بمنزل السندادية وخزام (مشانق) لايزال أثرها حتى الآن بمنازلهم ، وكذلك هناك مشنقة عُثِرَ عليها بمنزل العوامر مما يدل على أنه كان حاكماً أيضاً.
وكان أهل البلدة في هذا العصر لايفقهون شيئاً عن الدين الاسلامي بعد غزو العرب لمصر باسم الفتح الاسلامي، وعندما حضر رجل من بني ركاب يدعى الشيخ "عبدالرحيم" وبنى له بيتاً خارج البلدة وكان يحضر إليه الأهالي، فعلمهم أصول الديانة الاسلامية حتى أحبه الأهالي، بعد أن كانوا يكرهون أي غريب يأتي إليهم، وأدخله الأهالي للمعيشة بينهم وتزوج منهم وكثرت عائلة "الركايبة" أحفاد الشيخ عبدالرحيم هذا، وسيطرت على الواحات الخارجة بالكم وأصبح لهم منصب العمودية.
وكانوا يستعملون الضرب لمن حل أمامهم في قضية ما ولم ينفذ أوامر وأحكام العمدة، فيأمرون العبيد بالإمساك بهذا المخالف وتقييده وضربه بالفلقة ولذلك كانت تهابهم الأهالي.
وكان مع العمدة من سلطة الحكم معاون الادارة ومعه عدد من الجند وكاتب واحد، وكانت هذه هى الهيئة الحاكمة بالخارجة، وكانوا يقيمون في ميدان البوستة القديمة حالياً بمكان يسمى "الدار" مكثوا بها مدة طويلة، وبعد ذلك نٌقِل الحكم بجوار عين القلعة وأقامت الحكومة هناك المركز والسجن، أما المستشفى فكان في منزل البرادعي وبه طبيب واحد يساعده حلاق الصحة.!
أما عن السفر في هذا الوقت فكان بواسطة الإبل وكان المسافر يقطع الطريق ما بين الخارجة وأسيوط في أيام لاتقل عن عشرين يوماً، وكان قطاع الطرق واللصوص يتربصون دائماً بالمسافرين على الدروب، أما المواصلات وهى"الإبل" فكان أصحابها يتقاضون أجوراً فاحشة لقيمة هذا الوقت نظير استئجار الركوبة للوصول لمديرية أسيوط.
وكثيراً ما كانت تحدث تحرشات من أصحاب الإبل بالركاب فيهددونهم بتركهم في عراء الصحراء إذا لم يعطوهم أجوراً زائدة عن ما هو متفق عليه، وإلى الآن تجد أهالي الواحات يعطون بسخاء لمن يقوم بتوصيلهم في أسفارهم..!
وظلت هذه المعاناة حتى عام1903م عندما حضرت شركة إنجليزية إلى الواحات كانت تريد البحث والتنقيب عن البترول في الواحات، وقامت بإحضار آلات الحفر من ماكينات ودواليب، ولكن تفجر المياة أوقف المشروع بعد أن أنفقت الشركة أموالاً طائلة على تجهيزات الحفر، ومد خط سكة حديد ما بين الخارجة ووادي النيل (قنا) بطول مائة وثمانين كيلو متر وقد كلف الشركة اكثر من عشرين ألف جنيه في هذا الوقت 1903م أي ما يوزاي إثنين مليار جنيه حالياً.
وعندما أرادت الشركة الرحيل باعت هذا الخط للحكومة المصرية فتغيّر حال الخارجة عن باقي الواحات كثيراً... وما زال أثر عمل هذه الشركة موجوداً عند محطة "بئر8" الذي كان مركز ومقر الشركة، وما زال أهل الخارجة يذكرون الشيخ محمد اسماعيل بالفضل حيث كان ناظراً للشركة ثم اشتراها وأصبح رمزاً للمروءة والكرم كما يحكي عنه أهل هذا العصر.
يذكر "مياس" أن الشيخ أحمد حسين عبدالكريم كان مشاركاً للشيخ اسماعيل في شراء الشركة الانجليزية، وقد باع نصيبه فيما بعد لأهالي الخارجة، ويضيف عباس مياس في مذكراته أنه بعد حضور الشركة بعدة سنوات حدث أن نُفِيَّ جماعة من أغنياء مصر المحروسة على حد قوله إلى بلدة المحاريق التي تبعد عن الشركة بمسافة خمسة عشر كيلو متراً والذي يذكره أنه كان من بينهم الدكتور محجوب بيك ثابت وعبدالستار بيك الباسل وعدد غير قليل من أغنياء مصر وكان ذلك بسبب ثورة وخلاف قام بينهم وبين الحكومة، وقد أقاموا لهم أبنية فخمة مدة النفي، وسميت المنطقة بالمحاريق الجديدة، حتى كان بها رشاشات للمياة بالشوارع وعربات نقل للركاب ومحلات تجارية ووابور طحين ومسجداً كبيراً مزركش الجدران ومفروش بالأبسطة، وقد نقل منبر هذا المسجد بعد ذلك إلى مسجد فاروق بالخارجة، وقطعت الأبسطة إلى أجزاء وُضِع في كل مسجد بالخارجة جزء منها، وكان ذلك في عام 1936م بمعرفة القائم مقام محمد بيك وصفي محافظ الجنوب، وهو الذي أسس هذا المسجد.
وطوال مدة المنفى لهؤلاء الأغنياء بالخارجة كانت الخارجة كقطعة من القاهرة في ذلك العصر، لأن قطار الشركة الانجليزية كان يمر يومياً بها على خط السكة الحديد فكثرت الفاكهة والغلال.
ويذكر مياس أن القائم مقام محمد بيك وصفي أنه أول من اهتم بتحديث الخارجة في القرن العشرين حيث أنشأ طريق صحرواي من الخارجة إلى أسيوط ورصفه بطول 212كيلو متر وأسس بالخارجة المدرسة الابتدائية وأنشأ مشتلا زراعياً تابعاً لقسم البساتين وأنشأ مدرسة صناعية بها قسم للحياكة وصناعة الأحذية وآخر للأكلمة والسجاجيد، وحتى زيارة الملك فاروق الأول للواحات عام 1941م أهدته المدرسة سجادة من إنتاجها.
كذلك أنشأ وصفي بيك مكتبة كبيرة بدار نادي المجلس القروي بالخارجة ورصف الطريق مابين الداخلة والخارجة بالحجر.
يَحكى مياس أن أساس عائلات الخارجة ثلاث عائلات وهم عائلة "السندادي" وعائلة "الخزامي" وعائلة "الإدريسي"، وكان لكل عائلة شيخ يحل مشاكلها بنفسه فإذا كبرت المشلكة يحيلها إلى العمدة مصطفى هنادي بيك.
والذي يحكى أن العمدة عندما جاءته لجنة التجنيد في الجهادية رفض العمدة وقال "إحنا بلد عرب تحمي نفسها بنفسها ولا يليق عسكري لها يدخل الجهادية".
ثم بدأ أهل الخارجة يدخلون الجهادية بداية من عصر فاروق، وكانت التعاملات المالية بين أهل الخارجة في بداية القرن العشرين كانت بنظام المقايضة "عيار بعيار" أو كيلة قمح أو شعير بما يوازيها من القماش.!.
عام 1921م رفعت الحكومة المصرية عن أهالي الواحة ضريبة النخيل، كما أن أهاليها لايدفعون مالاً سنوياً على الفدان أكثر من إثنى عشر قرشاً هذا كل ما تدفعه لخزينة الحكومة وهو لايكاد يكفي أجرة العمال المناط بهم التحصيل ومراجعتها في مراكز الرياسة إذا أن مجموع ضريبة الأطيان تبلغ 545جنيهاً تدفع منها الحكومة 200 جنيه ماهيات لإثنين من الصيارفة ونحو مائة جنيه نصف ماهية مراجع بالمحافظة ومثلها بالديوان خلافاً لماهيات رجال البوليس في الفترة التي يقومون فيها بالمساعدة في جباية الأموال وخلافاً لثمن الدفاتر
والأوارق وخلافاً لعملية التسجيل المجانية التي منت الحكومة بهم عليهم أخيراً وكل هذا في مجموعه نحو الـ 500 جنيه.!.
منذ الغزو العربي لمصر باسم الاسلام ،هاجر إلى الواحات كثير من العائلات العربية بعد الفراغ الذي حدث من الغزو وقتل السكان جراء الغزو وأيضاً من الأوبئة التي تبعت ذلك، وكذلك هجرة بعض المسيحيين ، ويدل على ذلك النزاع الذي حصل بين المستعمرين العرب وسكان البلدة الأصلية في ملكية الأراضي وقد فصل في هذا النزاع سنة 407هـ بواسطة مجلس الشرع بمدينة منفلوط وقسمت الأملاك بينهم، والأرقام الموضحة بعد تبين العائلات التي استعمرت الخارجة والعائلات التي من أصل الواحات .. ومنه يتضح أن معظم أهالي الواحات الأصليين قد انقرضوا ..!!:
الخارجة :عدد العائلات المستعمِرة27 وعدد العائلات الأصلية 5 المجموع32.
قرية جناح: عدد العائلات المستعمرة4 وعدد العائلات الأصلية 1 المجموع5.
قرية بولاق: عدد العائلات المستعمرة5 وعدد العائلات الأصلية ــ المجموع5.
قرية باريس:عدد العائلات المستعمرة3 وعدد العائلات الأصلية1 المجموع4.
المجموع : عدد العائلات المستعمرة39 وعدد العائلات الأصلية7 المجموع 46.
وقد كانت النتيجة بعد أن أصبحت العائلات العربية النازحة إثر الغزو العربي للواحات هى الأغلبية الكبيرة .. أن أُهملت عمليات الحفر والتطهير التي كانت تستعمل في أيام الرومان لاستخراج المياة وبطُل استعمالها لعدم معرفة المستعمرين لها نتيجة إهمال الزراعة فقلت المياة تدريجياً وأصبحت الواحات لا تسمح لأكثر مما بها من المستعمرين والأهالي.!.
اتصلت مصر بالسودان تجارياً عن طريق درب الأربعين وهو طريق طويل تقطعه القوافل في مسيرة أربعين يوماً ما بين وادي النيل وبلاد السودان (مديرية دارفور) وكان مفتوحاً للتجارة قبل عام 1030 هـ.
فكان هذا الطريق مصدر ثروة للوحات بعد أن كان طريقاً للغزو لها، إذ كان الأهالي يبيعون للقوافل وأمراء الجلابة الحبوب والبلح ومؤن الرقيق والعبيد ويأوونهم في منازلهم مقابل أن ياخذوا بدلاً عن ذلك الجواري والعبيد، فيأخذونهم بثمن بخس فضلا عما كان يترك لهم من مرضى الرقيق(العبيد) والجِمال الهزيلة المريضة بلا ثمن فيعالجونهم ويبيعونهم في صعيد مصر مع ما اشتروه بدلاً من المؤن التي بيعت للجلابة الذين يجلبون الرقيق والمؤن، ولقد كان يمر شئ كثير من الرقيق، فقد كان في إحدى القوافل بناءاً على الإحصاء الرسمي الذي وجدته 1353عبداً و2164جملاً وقس على ذلك باقي القوافل.
أولاً: العائلات المتبقية من المسيحيين والرومان هى:
ـ عائلة الجوية وجدهُم اسحق مؤنس.
ـ عائلة الطوايهة وجدهُم اسحق مؤنس.
ـ عائلة البهارمة وجدهم لـــحام.
ـ عائلة السندادية وجدهُم رميته.
ثانياً العائلات العربية (المسلمة):
عائلة العزازية.
عائلة البدايرة وجدهُم اسحق عتال.
عائلة المحابسية وجدهم ورْش.
عائلة الحصانية في باريس وجناح.
عائلة النعايمة
عائلة الشرايرة.
ثالثاً العائلات التي وردت إلى مدينة ـ مينمون ـ (واحة الخارجة):
· عائلة الأدراسة وردت إلى الخارجة عام300هجرية من جهة زهون غربي تونس.
· عائلة الركابية وردت إلى الخارجة عام 312هجرية من الحجاز.
· عائلة الضباطبية وردت إلى الخارجة عام 345هجرية من أسيوط.
· عائلة أولاد الشيخ وردت إلى الخارجة عام346هجرية من مصر.
· عائلة الوهابية وردت إلى الخارجة عام347 من فرنسا.
· عائلة العساوية وردت إلى الخارجة عام569 هجرية من أسيوط.
· عائلة الشكاروة وردت إلى الخارجة عام 46هجرية من عربان مكة.
· عائلة النجارين وردت إلى الخارجة عام946هجرية من الداخلة من القلمون.
· عائلة الشعابنة وردت إلى الخارجة 946هجرية من ملوي.
· عائلة العبابدة وردت إلى الخارجة عام 1200هجرية من أسوان وجدهم أحمد العبادي.
· عائلة العوامر وردت إلى الخارجة عام 1146هجرية وردت إلى الخارجة من عربان العمايم.
· عائلة الرضاونة وردت إلى الخارجة 1147هجرية من عربان مكة.
· عائلة الضباشية وردت إلى الخارجة 1146هجرية،أصلهم من تركيا.
· عائلة العلاونة وردت إلى الخارجة1146هجرية من العلاونة.
· عائلة التراكوة وردت إلى الخارجة عام1150هجرية أصلهم من تركيا.
· عائلة الشوامي وردت إلى الخارجة عام 1160هجرية أصلهم من الشام.
وكما ذكرنا أنه بعد الغزو العربي وهو ما يعرف في التاريخ بالفتح الاسلامي لمصر أهملت الواحات إهمالاً تاماً وأن أغلب العيون رُدمت بالرمال بسبب عدم وجود سكان بالمنطقة،والحيوانات أصبحت متوحشة،وأن القلة الموجودة المتبقية من أهالي الواحات كانوا مستضعفين ومعرضين للسلب والنهب من الأعراب والمغاربة وقطاع الطرق.!.
حتى وإن تجمعهم في حيز ضيق من أرض الصحراء الواسعة المترامية الأطراف، فجعلوا مساكنهم متجاورة لاترتفع عن متر ونصف وشوارع المارة لا تزيد عرضها عن متر ونصف وهى حارة صغيرة وتُسقف بخشب النخيل والجريد بطول الحارة، ويترك بعض فتحات قليلة تُضئ لهم الطريق أثناء السير وذلك خوفاً من مهاجمة قطاع الطرق والنهابة لنهب مساكنهم وخيراتهم.
فكان من يواجه قطاع الطرق من أهالي الواحات جزاءه الموت، فلم يكن الأهالي يحملون أو يملكون سلاحاً، ورغم ضيق الشواع وظلالها فإن قطاع الطرق والأعراب كانوا يخاطرون بالسرقة والنهب ويقومون بإشعال النار في جريد النخل اليابس ليضئ لهم الطريق ويمكنهم من السلب والضرب،مما يجعل الأهالي المساكين لاحول لهم ولا قوة .
ولاتوجد حكومة تحميهم من أعدائهم، فاتفق الأهالي على عمل سور حول البلد لايمكن لقطاع الطرق تخطيه ، وجعلوا لهذا السور أربعة أبواب وصنعت هذه الأبواب من خشب السنط المتين الذي لا يمكن كسره،ووُزّعت الأبواب بطريقة سليمة على أربع جهات من البلد.
· فالبوابة الأولى من الناحية البحرية تسمى بوابة الشيخ عثمان.
· والبوابة الثانية من الناحية الغربية تسمى بوابة المتاريس.
· والبوابة الثالثة من الناحية القبلية تسمى بوابة موسى.
· والبوابة الرابعة من الناحية الشرقية تسمى بوابة لسكان.
وضموا سور البلدة بحيث تكون حظائر المواشي ومخازن الغلال وجميع أغراضهم وأسلابهم من داخل السور بالاضافة إلى وجود عين ماء قديم سموها عين الحصن وهى "عين الدار" حالياً وخصصوا من بينهم حراساً يتحصنون في أماكن مرتفعة يمكنهم من كشف الطريق على مسافات بعيدة،وعندما يجدون أحداً قادماً من هذه الناحية أو من أي اتجاه آخر يقومون بإبلاغ السكان والأهالي لكي يتمكنوا من إدخال أمتعتهم ومواشيهم وما يمكن حمله من غلال وحبوب إلى داخل السور، وبعد ذلك تغلق جميع الأبواب الأربعة ويتحصنون داخل السور، وعند وصول اللصوص يحاصرون السور لظنهم أن الأهالي سينفذ من عندهم الماء فيضطرون لفتح أحد الأبواب لجلب المياة.
ولكن ذلك لا يحدث لوجود العين الجارية داخل السور، وعندما ييئس قطاع الطرق والنهابة من فتح أحد الأبواب ينصرفون إلى بلادهم، وبعدها يخرج الأهالي إلى مزاولة أعمالهم في الزراعة ومتطلباتهم الأخرى.. وهكذا استمر الحال زمن طويل وبقيت آثار السور موجودة لفترة قريبة.
من حـــفر العــــيون والآبار إلى معاناة الأسفار
مذكرات وحكايات الأجداد بالوادي
دعوة للتبرع
المهدى والعسكرى: اناطا لب کلی ;ّة الاصو ل(اله& #1740;ات )من ...
عن التطرف العقيدى: رسالة خاصة إلى أخى الدكت ور أحمد صبحى...
السائل : ما حكم سؤال المال من الآخر ين؟ ...
نزول المسيح: كانن ي قرات لك شئيا عن نزول عيسى ، فهل لك راي...
ولد الزنا: ما رأيك فى هذا : ( وروي أن النبي صلي الله عليه...
more
الأستاذ المحترم . محمد عبد الرحمن السلام عليكم ورحمة الله كما ذكرت في المقال أنه" بعد الغزو العربي وهو ما يعرف في التاريخ بالفتح الاسلامي لمصر أهملت الواحات إهمالاً تاماً وأن أغلب العيون رُدمت بالرمال بسبب عدم وجود سكان بالمنطقة،والحيوانات أصبحت متوحشة،وأن القلة الموجودة المتبقية من أهالي الواحات كانوا مستضعفين ومعرضين للسلب والنهب من الأعراب والمغاربة وقطاع الطرق ".!.
هل أهل الواحات يعرفون هذا التاريخ جيدا وهو أن الفتح العربي لمصر قد عم عليهم بالإهمال والخراب والسوء أم أنهم مخدوعين ويعتبرونهم فاتحين إسلاميين كما يٌطلقون على أنفسهم .؟؟
وبمناسبة الكلام عن الغزو العربي لمصر فقد جاء بالمقال أن عائلة الوهابية وردت إلى الخارجة عام347 من فرنسا.
فهل هو مجرد تشابه في الأصول أم ان الوهابية لها أصول قديمة في الواحات ؟